
ألعاب القوى أنقذت البطل الأولمبي تيبوغو من حياة الجريمة
باريس (أ ف ب) – رأى البوتسواني ليتزيلي تيبوغو، المتوج بذهبية سباق 200 م في أولمبياد باريس 2024، أنه لو لم يصب اهتمامه على ألعاب القوى لكان يعيش الآن حياة الجريمة.
وقال تيبوغو، ابن الـ21 عاما الذي فاجأ العالم في باريس الصيف الماضي حين بات أول رياضي من بلاده يُحرز ذهبية أولمبية، إنه سيستفيد من الدروس التي تعلمها من طفولته في دوره الجديد كسفير عالمي لبرنامج ألعاب القوى للأطفال.
وأضاف في مقابلة مع الصحافيين عبر الفيديو 'لقد ساعدتني الرياضة كثيرا لأني أعتقد أنه لولا الرياضة… لكنتُ مجرما الآن على الأرجح. في الحي الذي ترعرعت فيه، كان هناك الكثير من المجرمين وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة'.
وأردف 'لكن مع الرياضة، كنت أعرف أنه يتوجب عليّ الذهاب إلى المدرسة. وبسبب التمارين، كنت أشعر بالتعب. لم يكن لدي الوقت للتجول في الشوارع ودخول منازل الناس. بالتالي، ما أن اكتشفت ذلك، حاولت استقطاب بعض أصدقائي (نحو الرياضة)… وهم الآن يلعبون كرة القدم. نتحدث دائما عما كانت ستؤول إليه أمورنا لو لم ينجح (مشوارهم الرياضي)؟'.
يركز برنامج ألعاب القوى للأطفال الذي يشرف عليه الاتحاد الدولي لألعاب القوى (وورلد أثلتيكس) والموجه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و14 عاما، على متعة المشاركة من خلال ألعاب ومسابقات مُعدلة مستوحاة من رياضات المضمار والميدان.
يعود تيبوغو الذي شارك بعد المقابلة في سباق تتابع مع حوالي ألف طفل في نفس الملاعب حيث كان يتدرب في صغره، بالذاكرة إلى البدايات قائلا 'كنت لاعب كرة قدم، جناح أيسر. أجبرني المعلمون في مدرستي الابتدائية على ممارسة ألعاب القوى. لم تكن ألعاب القوى شائعة في بوتسوانا في حينها، حتى دورة ألعاب الكومنولث 2018. من جهتي، أردت فقط أن أرى إلى أين سيقودني ذلك. كانت ألعاب القوى بالنسبة لي مجرد نشاط جانبي'.
كان تحوله الرياضي مثمرا جدا إذ قاده لدخول التاريخ في أولمبياد باريس بعدما عبر خط نهاية سباق 200 م في 'ستاد دو فرانس' بزمن قياسي إفريقي قدره 19.46 ثانية، تاركا خلفه الأميركيين كيني بيدناريك ونواه لايلز، بطل سباق 100 م، اللذين نالا الفضية والبرونزية تواليا.
حل تيبوغو ثانيا في سباق 400 م في ملبورن نهاية الأسبوع الماضي، وسيشارك في سباق 200 م خلال لقاء في بوتسوانا الأسبوع المقبل، وذلك قبل خوض استحقاقي الدوري الماسي في شيامن وشنغهاي يومي 26 نيسان/أبريل و3 أيار/مايو تواليا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
منذ 6 ساعات
- الأنباء العراقية
تتجاوز 36 مليون دولار.. جوائز مالية قياسية لكأس العرب 2025
متابعة-واع أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العرب (فيفا) لكرة القدم، عن قيمة الجوائز المخصصة للبطولة التي ستتجاوز 36.5 مليون دولار (132.9 مليون ريال قطري)، فيما يمثل معياراً جديداً ويضع بطولة كأس العرب إلى جانب أكبر البطولات الدولية العالمية. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وأكد وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، في تصريحات صحفية أن هذا الإعلان يرسخ مكانة كأس العرب فيفا 2025، البطولة التي أعادت إحيائها دولة قطر عام 2021، ويعكس الدور الرائد للدولة في تطوير رياضة كرة القدم على مستوى المنطقة والقارة والعالم. وأضاف: "تخصيص هذا الرقم القياسي لجوائز البطولة المرتقبة، يؤكد التزامنا الثابت بالارتقاء برياضة كرة القدم والقيم الإيجابية التي تروج لها والتي تعزز مشاعر الوحدة والانتماء، وتوفر فرصاً واعدة للنهوض بالأفراد والمجتمعات". وأوضح: "يسرنا استضافة كأس العرب 2025، التي توفر منصة للاحتفاء بكرة القدم العربية، ومنبراً للتضامن بين شعوب المنطقة، ومصدر إلهام للمواهب الشابة". وتابع: "تمثل كأس العرب قطر 2025 جزءاً حيوياً من إرث كأس العالم قطر 2022، التي حققت نجاحاً استثنائياً نال إشادة عالمية واسعة النطاق باعتبارها النسخة الأكثر نجاحاً من البطولة العالمية". وشدد: "لا شك أن استضافة بطولات عالمية المستوى مثل كأس العرب وكأس العالم تحت 17 سنة، يعزز مسيرتنا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مما يرسخ مكانة قطر باعتبارها عاصمة الرياضة العالمية، ويترك إرثاَ قيّماً يعود بالنفع على مجتمعاتنا والمنطقة بأكملها". وتستضيف الدوحة حفل القرعة النهائية لكأس العرب فيفا قطر 2025 يوم 25 أيار الجاري، وتنطلق البطولة في الفترة من 1 إلى 18 كانون أول2025، مع إسدال الستار مع المباراة النهائية التي تقام في اليوم الوطني لدولة قطر، احتفالاً بالبطولة التي تقدم الكرة العربية في أبهى صورة. المصدر : سكاي نيوز


موقع كتابات
منذ 4 أيام
- موقع كتابات
عادت البرامج الرياضية الى عادتها القديمة
يبدو أن البعض لا يريد ان يفهم ان المرحلة الحالية في أصعب فترة تمر بها الكرة العراقية منذ عشرات السنين ولغاية اليوم ويريد ان يبقى على نفس النهج ونفس الاطباع التي اوصلت اسود الرافدين الى هذا الحال ! ان عمل كل اتحاد كرة في العالم ومهما قدم من تطوير وتقدم في عالم الساحرة فإن المقياس الحقيقي للعمل هو الوضع العام للمنتخب الوطني وفي أي دولة من دول العالم , لذا فإن اتحاد الكرة الحالي وما مر به قبل فترة من مشاكل عاصفة لم تنتهي بشكل نهائي لحد الان عليه ان يكون حذر جدا في الفترة القادمة خاصة فيما يتعلق بموضوع المنتخب الوطني والقائمة التي سيتم استدعاؤها إلى المباراتين المقبلتين , لأن الاتحاد الحالي عاش الفترة الماضية بحالة عجيبة وغريبة من ناحية تسريب القرارات والخطط وحتى النوايا حيث كانت البرامج الرياضية تعرف ماذا يريد ان يعمل الاتحاد قبل ان يقرر وهذه كارثة بحق كرة القدم ! فوضى التسريبات الإعلامية يجب أن يوضع لها حد , المتابع الكريم لا يرى هذه التسريبات في دول العالم وربما حتى في الدول المجاورة والمنطقة الا في العراق فإن الغسيل لا يحتاج الى نشر لأنه منشور في صفحات السادة مقدمي البرامج الرياضية وبعض المراسلين والمدونين قبل ان يخرج من ماكنة الغسل !!! ظهر أحدهم قبل أيام يتحدث عن بعض أسماء اللاعبين الذين سيتم استدعائهم الى المنتخب الوطني في مبارياته امام كوريا الجنوبية والأردن الشهر القادم ! ظهر وكأنه بطل لديه المعلومة قبل ان تصل الى زملائه وهذه كارثة ! الفطحل يبحث عن الطشة على حساب المنتخب الوطني فهو لا يدرك تبعات هذا الموضوع , إن كانت معلوماته دقيقة فهذا الامر يعد كارثة لأن المدرب الجديد لم يوقع عقده الا قبل ايام قلائل فمن أين جاء بأسماء اللاعبين , حتى أعضاء الاتحاد لم يتعرفوا لغاية الآن على المدرب فمن سرب له أسماء اللاعبين ؟ المشكلة الكبرى لهذا الموضوع وغيره من الامور المشابهة في العراق هو غياب الجهات الاعلامية المعنية ! غياب المؤسسة الاعلامية المعنية وضعف دورها في مراقبة البرامج الرياضية أثر على جميع المنتخبات الوطنية والاندية معاً والجمهور معاً , واصبح الجمهور الرياضي لا يثق بالصحافة والاعلام الرياضي وهذا الامر تتحمله الجهات ذات العلاقة , كذلك للبعض مما يريد ان يشتهر على حساب المنتخب الوطني عليه ان يخجل ويتم ترك الامور الفنية للمدرب لأن السيل قد بل الزبى ! وان البرامج المتلفزة يجب ان تترك جميع الانتقادات وأن يتم التركيز على الدعم للمدرب ومساعديه فقط دون التدخل بالأمور الفنية … والختام سلام .


موقع كتابات
منذ 7 أيام
- موقع كتابات
فتوى في مرمى الشباك
بعض من رجال الدين، الذين لاشغل لهم، سوى الدوران في الهامش وتناول القضايا المضحكة، والابتعاد عن أس المشاكل الحياتية، اقاموا الدنيا ولم يقعدوها بسبب مباراة كرة قدم، ودعوا الى مقاطعة اقامتها بحجة ان موعد المباراة يتزامن مع مناسبة دينية. على أثر ذلك نشرت بوست على احدى مواقع التواصل الاجتماعي، عبرت فيه عن استغرابي لهذا التدخل الغريب، موضحا ان تدخل رجل الدين في هذه التفاصيل يؤدي الى تسييس الرياضة دينيا، وتحويل المنافسات الرياضية إلى معارك أيديولوجية، مما يفسد متعة الرياضة وروحها التنافسية، وإثارة الفتن بين الجماهير، فبدلاً من تعزيز الروح الرياضية، قد يستخدم البعض خطابات وشعارات تذكي التعصب بين المشجعين، وتتحول الرياضة من مساحة تجمع الناس وتوحدهم، تتحول إلى ساحة للخلافات بدلًا من كونها مجالًا للتنافس الشريف والمتعة، محاولة خلط الدين بالرياضة مثل محاولة فرض طقوس دينية معينة على الرياضيين أو الجماهير، فهذا الأمر ليس من شأن رجل الدين، الرياضة لها قوانينها الخاصة، وأهل الاختصاص هم من يضعونها وليسوا رجال الدين. باتت لعبة كرة القدم في البلد الحلم الأخير لنا بعد ان تحولت كل الأحلام الى كوابيس، والفرحة الاخيرة في البلاد بعد ان بطشت بنا الاهات والويلات، يبدوا ان المتأسلمين يريدون افساد اخر حلم واخر فرحة، ليعتبروا الرياضة رجس من عمل الشيطان، والتشجيع ينسف الايمان، والتصفيق يبطل الوضوء، العجيب انهم لم يلتفتوا الى الفساد والظلم الذي ينهش بالعباد، بل تركوا منابرهم وتعلقوا بأستار المرمى وهذا هو قدرنا الأحمق ان يصل الأمر بنا الى رجل دين يحلل ويحرم ويحدد الوقت الملائم للعب كرة القدم. الأغرب من ذلك كله،وقت نشري للتوضيح و اذا بجمهور كبير يمطرني بسيل من الشتائم والتضليل والتكفير، وكأنهم مخلوقات مسعورة ذات أنياب حادة وألسن تشبه ألسن الأفاعي التي تقطر سما زعافا، وأدمغة محشوة بالحقد والاستعلاء والادعاء، ووهم بأن الله خلقهم ولم يخلق سواهم، معتقدين أنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة، مما يجعلهم يرون من يخالفهم على أنه مخطئ أو حتى شرير،حتى سألت نفسي هل رجل الدين يمثل هويتهم حتى باتوا يعتقدون انه جزءا أساسيا في حياتهم ومعتقداتهم، بالتالي أي نقد أو معارضة تثير لديهم ردود فعل قوية حد التوحش، ام انهم في بيئة تحفز العدوانية تجاه المخالفين، وتجعلهم يتصرفون بشكل هجومي دون تفكير، ثم داهمني سؤال اخر ماذا قدم رجال الدين (المتأسلمين منهم) وليسوا كلهم فهناك رجال دين يحملون مشعل التنوير، ويحاولون تقديم فهم متوازن للدين، يدعم الحرية والكرامة الإنسانية، أما المتأسلمين أصحاب العقلية القبلية الانتهازية الشهوانية لم يتذوق المجتمع منهم اي زاد يصب في فائدته، غير تثبيت ودعم الحكام الظالمين باسم الدين، وتبرير القمع والاستبداد، نشر الخرافات التركيز على الشعوذة والتفسيرات الرجعية بدلًا من التشجيع على التفكير النقدي والعقلاني، وتحطيم العزيمة والترويج لفكرة الاستسلام للواقع والرضا بالظلم تحت شعارات مثل «الصبر» و»الابتلاء»، واستغلال العاطفة الدينية في توظيف الدين لتحقيق مكاسب مادية أو سياسية، سواء بجمع التبرعات بغير حق أو التحريض لخدمة أجندات معينة، ومحاربة التحديث والتقدم والوقوف ضد التطور العلمي والاجتماعي بحجة الحفاظ على «الأصالة» الأمر الذي يعيق نهضة المجتمعات، ويزجهم في كهوف الجهل.