
حركة الاستيراد والتصدير في الميزان التجاري في لبنان الاستيراد مستمر في الارتفاع وقد يتخطى 20 مليار دولار هذا العام
قد تكون اسباب تراجع الصادرات اللبنانية متعددة لعل اهمها المنافسة الجدية من الانتاج الاجنبي حتى في عقر دار لبنان لان البعض ما زال يفضل كل "فرنجي برنجي "بينما صناعتنا باتت تتميز بجودة عالية وتتبع المعايير العالمية الا ان رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعني يعدد التحديات التي تواجه التصدير الصناعي. اليوم لدينا أعلى فاتورة كهرباء في العالم واغلى محروقات في العالم واعلى ضرائب في العالم كله . لقد أصبحت ضرائب السوق الأوروبية المشتركة أقل من ضرائب لبنان . للأسف أيضا أن كل هذه الضرائب تفرض على الشركات الملتزمة التي تدفع كل ما يترتبب عليها، اما الشركات الخارجة على القانون وهي خارج النظام وغير شرعية فلا ضرائب تفرض عليها أما من يلتزم بالقانون ويسدد كل التزاماته وموجباته ويصرح عن كل شيء فهو برأي الحكومة عليه أن يدفع كل شيء وعن كل الناس في البلاد وأولهم الذين يتعاطون بالتهريب ولذلك نحن نتعرض للمشاكل في تصدير انتاجنا الصناعي الى الخارج .
وكشفت إدارة مرفأ بيروت في بيان أن' حركة الاستهلاك المحلي تسجل نمواً لافتاً يلامس 35% مقارنة بالفترات السابقة'، مؤكدة أن 'هذا الارتفاع يترجم نشاطاً متزايداً على الأرصفة'. ولفت البيان إلى أن' هذا الزخم في حركة الاستيراد يعكس مؤشرات إيجابية على صعيد الطلب الداخلي، حيث تعمل الفرق الفنية والإدارية على ضمان انسيابية عمليات المناولة والتفريغ، بما يحافظ على وتيرة العمل ويواكب حاجات السوق المحلية .
زخور
ويقول النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية والرئيس السابق للغرفة الدولية للملاحة في بيروت ابلي زخور، ان تجارة لبنان الخارجية حققت زيادة في النصف الأول من العام الحالي، على ما كانت عليه في الفترة ذاتها من العام الماضي. فقد أظهرت احصاءات إدارة الجمارك اللبنانية ارتفاع فاتورتي الاستيراد إلى لبنان والتصدير منه، رغم تصعيد وتوسيع إسرائيل عدوانها وتشديد حصارها على قطاع غزة، وخرقها المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان من جهة، واستمرار الازمات السياسية والمالية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد من جهة أخرى.
فقد ارتفعت فاتورة الاستيراد إلى لبنان عبر كل البوابات الجمركية البحرية والجوية والبرية خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 9,610 مليار دولار مقابل 8,383 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، اي بنمو قدره 1,227 مليار دولار ونسبته 14,64 % كما ارتفعت فاتورة التصدير من لبنان الى 1,745 مليون دولار مقابل 1,419 مليار دولار، اي بزيادة قدرها 326 مليون دولار ونسبته 22,97 % وادى ارتفاع فاتورة الاستيراد إلى لبنان في ألنصف الاول من من العام الحالي ، الى نمو العجز الميزان التجاري اللبناني إلى 7,865 مليار دولار، مقابل 6,964 مليار دولار للفترة نفسها من العام الماضي، اي بزيادة قدرها 901 مليون دولار ونسبتها 12,94%.
وأشار زخور إلى أن مرفا بيروت ما يزال المرفق البحري الخدماتي الاهم على صعيد الاستيراد إلى لبنان في النصف الأول من العام الحالي، فقد بلغت حصته 5,963 مليار دولار اي ما نسبته 62,05 % من القيمة الإجمالية لفاتورة الاستيراد البالغة 9,610 مليار دولار وحافظ مطار رفيق الحريري الدولي على المرتبة الثانية بحصة بلغت 2,569 مليار دولار، اي ما نسبته 26,73% من القيمة الإجمالية لفاتورة الاستيراد.
وراوح مرفا طرابلس مكانه في المرتبة الثالثة بحصة بلغت 814 مليون دولار اي نسبته 8,47% من القيمة الإجمالية لفاتورة الاستيراد وتابع زخور : اما على صعيد التصدير من لبنان في النصف الأول من العام الحالي، فقد حل مطار رفيق الحريري الدولي في المرتبة الأولى بحصة بلغت 728 مليون دولار، اي ما نسبته 41,72 % من القيمة الإجمالية لفاتورة التصدير البالغة 1,745 مليار دولار وجاء مرفأ بيروت في المرتبة الثانية بحصة بلغت 718 مليون دولار، اي ما نسبته 41,15 % من القيمة الإجمالية لفاتورة التصدير.
واحتل مرفا طرابلس في المرتبة الثالثة بحصة بلغت 142 مليون دولار اي ما نسبته 8,14 % من القيمة الإجمالية لفاتورة التصدير
وتابع زخور، اما على صعيد الاستيراد من لبنان خلال النصف الأول من العام الحالي، تصدرت سويسرا قائمة البلدان المستوردة من لبنان. فقد استوردت سلعا ب 362 مليون دولار اي ما نسبته 20,74 % من القيمة الإجمالية لفاتورة التصدير من لبنان البالغة 1,745 مليار دولار.
والمشروبات والتبغ في المرتبة الثالثة ب 211 مليون دولار ، اي ما نسبته 12,09 % من فاتورة التصدير من لبنان.
وعزا زخور استمرار نمو فاتورة الاستيراد إلى مضاعفة التجار مستورداتهم لتغطية الارتفاع المنتظر بوتيرة الاستهلاك في لبنان، مع قدوم الالاف من المغتربين اللبنانيين والسياح إلى لبنان لتمضية اجازاتهم الصيفية في ربوعه، وتحسبا لأي تصعيد عسكري إسرائيلي قد يؤدي إلى إغلاق المعابر البحرية والجوية والبرية وبالتالي إلى توقف كلي لحركة الاستيراد إلى لبنان والتصدير منه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 12 دقائق
- سيدر نيوز
'سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين'- لوموند
Reuters في جولة عرض الصحف، نسلط الضوء على افتتاحيات ومقالات من أبرز الصحف العالمية التي تناولت 'تأرجح' سياسة ترامب تجاه الصين وتأثيرها على العلاقات التجارية، مع تسليط الضوء على قضية حقوق الملكية الفكرية بين البلدين. كما يستعرض مقال آخر ظاهرة اجتماعية في إيطاليا، حيث باتت الكلاب تحتل مكانة الأطفال في قلوب الكثيرين. ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 'يفتقر إلى استراتيجية واضحة في تعامله مع الصين، خاصة في قضايا التجارة، وهو ما أدى إلى إرباك شركاء واشنطن ومكّن بكين من تحقيق مكاسب'. تشير الافتتاحية إلى أن ترامب يتأرجح بين فرض عقوبات تجارية على بكين وتوجيه تصريحات ودّية لنظيره شي جين بينغ، مستمراً في التنقل بين استراتيجيات متضاربة. وتسلط الصحيفة الضوء على مثالين يُبرزان 'الارتباك' في سياسة ترامب، حيث وافق على اتفاق يسمح لشركة نفيديا بتصدير رقائق H20 إلى الصين مقابل دفع 15 في المئة من الأرباح لخزينة الولايات المتحدة، ويشمل الاتفاق أيضاً شركة (أدفانس مايكرو ديفايس). وتلفت الصحيفة إلى أن موافقة ترامب على هذا التصرف خففت الضغط على الصين وأثارت قلق 'المتشددين' في واشنطن من احتمال تراجعه عن حظر تصدير رقاقات أكثر تقدماً، ما قد يشكل 'تهديداً' للأمن القومي الأمريكي. ذكرت لوموند أن التنازل الثاني الذي أُعلن يوم الإثنين تمثل في تأجيل جديد لمحادثات التجارة مع الصين لمدة 90 يوماً. وترى الصحيفة أن هذه التحركات تهدف بوضوح إلى تليين الموقف تجاه الرئيس الصيني، في إطار سعي ترامب لعقد قمة ثنائية يأمل أن تُفضي إلى اتفاق تجاري طالما رغب في تحقيقه. ترى الافتتاحية أن جوهر المشكلة يكمن في أن سياسة البيت الأبيض تجاه الصين تفتقر إلى الوضوح الكامل، مشيرة إلى أن لدى شركاء الولايات المتحدة، في أوروبا وآسيا ومناطق أخرى، مبررات مشروعة للتساؤل عما إذا كانت إدارة ترامب تمتلك بالفعل استراتيجية مدروسة. وتتساءل الافتتاحية ما إذا كان الرئيس الجمهوري 'يتخذ قراراته بشكل ارتجالي، مدفوعاً بمزاجه الشخصي ومصالحه التجارية، وتأثير رجال الأعمال الذين يزورون المكتب البيضاوي'. 'الصين تحتج على تقليد دمى لابوبو، يا للمفارقة' تتحدث افتتاحية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن 'الصين المعروفة منذ زمن طويل بأنها عاصمة التزييف في العالم'، أصبحت تولي احتراماً جديداً لحقوق الملكية الفكرية. وترى الصحيفة أنه من الصعب تحديد أيهما أكثر طرافة حول الصعود السريع لألعاب 'لابوبو' ذات المظهر الغريب للدمى نفسها أم حقيقة أنها ولّدت نسخاً مقلدة قد تكون أحياناً شائعة مثل الأصلية. توضح الصحيفة أن لعبة لابوبو، وهي دمية تشبه الأقزام 'الوحشية' وتتمتع بشعبية كبيرة، ابتكرها الفنان كاسينغ لونغ المولود في هونغ كونغ وتُباع عبر شركة الألعاب الصينية العملاقة 'بوب مارت'. 'أصبحت هذه اللعبة مرغوبة إلى حد أن مجموعة من اللصوص الملثمين في لوس أنجلوس سرقوا ألعاباً بقيمة 7,000 دولار الأسبوع الماضي. وقد بلغت مبيعات هذه الألعاب أكثر من 400 مليون دولار خلال العام الماضي'، بحسب الافتتاحية. وتشير الصحيفة إلى أنه لحماية هذا الابتكار المربح، شنّت الصين حملة صارمة ضد الدمى المعروفة باسم 'لابوبو'، حيث صادرت السلطات الجمركية ما يقرب من 49,000 لعبة مقلدة خلال الأسابيع الماضية. ورفعت الشركة المصنعة دعوى قضائية ضد متاجر (سيفين إلفين) وسبعة من فروعها في كاليفورنيا، متهمة إياها ببيع نسخ مقلّدة. ويعد جوهر المشكلة وفق ما تراه واشنطن بوست بأن الشركات الصينية مثل (بوب مارت) تحصل على حماية قانونية قوية ضد انتهاكات حقوق النشر والملكية الفكرية في الولايات المتحدة، بينما الشركات الأمريكية لا تحظى بنفس الحماية في الصين. تُبرز الافتتاحية تصنيف الصين في مؤشر الملكية الفكرية الدولي لعام 2024، حيث جاءت في المرتبة 24 من بين 55 دولة. هذا الترتيب يعكس فجوة كبيرة بينها وبين الولايات المتحدة التي تصدرت المؤشر، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الصين في حماية حقوق الملكية الفكرية. 'تظل الصين مركزاً رئيسياً للسلع المزيفة التي تدخل الأسواق الأمريكية: حيث كانت الصين وهونغ كونغ مصدر أكثر من 93 في المئة من إجمالي قيمة السلع المزيفة والمقرصنة التي صادرتها الجمارك الأمريكية وحماية الحدود في السنة المالية 2024″، وفق ما جاء في الصحيفة . وتذكر الافتتاحية أن 'سرقة الملكية الفكرية من الصين تكلف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 600 مليار دولار سنوياً'. وتختم الافتتاحية بالإشارة إلى أن الملفات المطروحة للنقاش تشمل قضايا عدة، من مكافحة المخدرات إلى تطبيق قوانين الهجرة، مع تأكيد على أهمية أن تحظى حماية الملكية الفكرية بالأولوية في هذه المحادثات. مشددة على أن المنتجات الأمريكية تستحق نفس مستوى الحماية في الصين الذي تحظى به ألعاب لابوبو هنا، وفق ما جاء في الصحيفة. 'كيف أصبحت الكلاب بديلاً للأطفال في إيطاليا؟' كتبت الكاتبة إيمي كازمين مقالاً تبرز فيه انخفاض معدل الولادات في إيطاليا. وبسبب قلة الأطفال والأحفاد الذين يعتنون بهم، يُكرس الإيطاليون مزيداً من مشاعرهم ومواردهم المالية لرعاية أعداد متزايدة من الحيوانات المدللة، مع ميل واضح نحو الكلاب، وفق المقال. وتشير إلى أن حوالي 40 في المئة من الأسر الإيطالية تمتلك حيواناً أليفاً واحداً على الأقل، وهي نسبة رسمية لا تزال أقل بكثير مقارنة بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تبلغ النسبة 60 و66 في المئة على التوالي. وتنقل الكاتبة عن أحد العاملين في مجال رعاية الحيوانات، والذي يشرف أيضاً على حضانة نهارية للكلاب في وسط روما، أن حب الإيطاليين للكلاب ليس بالأمر الجديد، لكن في السنوات العشر الأخيرة باتت الكلاب والقطط تُعامَل كأفراد من الأسرة. ويقول: 'نحن أمام ثقافة جديدة تُعلي من مكانة الحيوانات الأليفة، حيث بات الناس يقدمون لمرافقيهم ذوي الفراء ما كانوا يخصصونه سابقاً لأطفالهم'. وبحسب المقال، تمتد مظاهر هذه الرعاية لتشمل خدمات حضانة نهارية للحيوانات مع التوصيل والاستلام، بالإضافة إلى مختبرات متخصصة في علم الأمراض، وحتى تنظيم جنازات رسمية للحيوانات الأليفة. وتبرز في هذا السياق مشاريع جديدة تهدف إلى تلبية احتياجات دورة حياة الحيوانات الأليفة بالكامل. وتضيف كازمين أنه في السابق كانت الكلاب تُطعم من بقايا الطعام، أما اليوم فأصبح أصحابها أكثر انتقائية وحرصاً في ما يُقدّم لها. وتشير إلى أنه في عام 2022، أنفق الإيطاليون نحو 6.8 مليار يورو على رعاية الحيوانات الأليفة، بحسب تقديرات شركة 'نوميسما' الاستشارية الإيطالية. وتختتم الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أن كثيراً من الإيطاليين باتوا يعتبرون الكلاب رفقاء أوفياء يفوقون البشر في الإخلاص. كما نقلت عن أحد العاملين في المطار قوله: 'الكلب لن يخونك'.


IM Lebanon
منذ 41 دقائق
- IM Lebanon
مشاريع إنمائية على طاولة ستريدا جعجع
زارت النائب ستريدا جعجع، رئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس محمد علي قباني، في مكتبه، يرافقها النائب السابق جوزف إسحق ورئيس بلدية بقرقاشا رشيد مارون، في حضور نائبي الرئيس د. يوسف كرم ود. ابراهيم شحرور، بالإضافة إلى أمين عام المجلس غسان خير الله ومدير مكتب الرئيس عاصم فيداوي. وخلال اللقاء جرى التباحث في مشاريع إنمائية عدة أساسية لقضاء بشري، أبرزها: 1. مشروع 'تحويرة بقرقاشا' والذي تبلغ كلفته نحو 7 ملايين دولار اميركي، وهو مموّل من 'البنك الإسلامي'. حيث ان متابعة المشروع جارية على قدم وساق للوصول إلى تنفيذه لما له من أهمية كبيرة للبلدة خصوصاً وقضاء بشري عموماً. حيث انه وبعد الانتهاء من هذا المشروع نكون قد استكملنا 'دورة قاديشا' من طورزا الى بشري، بانتظار العمل على انهاء الدورة للقضاء من بشري باتجاه بلدة بان. 2. مشروع مياه الشفة لقضاء بشري والذي تبلغ كلفته نحو 30 مليون دولار اميركي، وهو ممول من 'الصندوق الكويتي'، حيث ان العمل جارٍ على تذليل العقبات المتعلقة بموضوع الاستملاكات للبدء بالتنفيذ، خصوصًا وأن القرض مبرم والقانون صادر. 3. محطة تكرير مياه الصرف الصحي في بشري. وهذا المشروع اصبح في المراحل الأخيرة من التنفيذ، تمهيدًا لوضعه بتصرف 'مصلحة مياه لبنان الشمالي' ليصبح جاهزًا للعمل.


MTV
منذ 41 دقائق
- MTV
14 Aug 2025 16:09 PM ستريدا جعجع بحثت مع رئيس مجلس الإنماء والإعمار في مشاريع إنمائية
زارت النائب ستريدا جعجع رئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس محمد علي قباني، في مكتبه، يرافقها النائب السابق جوزف إسحق ورئيس بلدية بقرقاشا رشيد مارون، في حضور نائبي الرئيس د. يوسف كرم ود. ابراهيم شحرور، بالإضافة إلى أمين عام المجلس غسان خير الله ومدير مكتب الرئيس عاصم فيداوي. وخلال اللقاء جرى التباحث في مشاريع إنمائية عدة أساسية لقضاء بشري، أبرزها: 1. مشروع "تحويرة بقرقاشا" والذي تبلغ كلفته نحو 7 ملايين دولار اميركي، وهو مموّل من "البنك الإسلامي". حيث ان متابعة المشروع جارية على قدم وساق للوصول إلى تنفيذه لما له من أهمية كبيرة للبلدة خصوصاً وقضاء بشري عموماً. حيث انه وبعد الانتهاء من هذا المشروع نكون قد استكملنا "دورة قاديشا" من طورزا الى بشري، بانتظار العمل على انهاء الدورة للقضاء من بشري باتجاه بلدة بان. 2. مشروع مياه الشفة لقضاء بشري والذي تبلغ كلفته نحو 30 مليون دولار اميركي، وهو ممول من "الصندوق الكويتي"، حيث ان العمل جارٍ على تذليل العقبات المتعلقة بموضوع الاستملاكات للبدء بالتنفيذ، خصوصًا وأن القرض مبرم والقانون صادر. 3. محطة تكرير مياه الصرف الصحي في بشري. وهذا المشروع اصبح في المراحل الأخيرة من التنفيذ، تمهيدًا لوضعه بتصرف "مصلحة مياه لبنان الشمالي" ليصبح جاهزًا للعمل.