logo
أوروبا تناقش إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد انتهاء النزاع وزيلينسكي يطالب بقوة لا تقل عن 100,000 جندي

أوروبا تناقش إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد انتهاء النزاع وزيلينسكي يطالب بقوة لا تقل عن 100,000 جندي

المغرب اليوم١٦-٠٢-٢٠٢٥

تناقش عدة دول أوروبية، سرا، إمكانية إرسال قواتها إلى الأراضي الأوكرانية بعد انتهاء النزاع، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور، قوله، على هامش مؤتمر للأمن: إنه بعد انتهاء النزاع "لن تكون هناك مشكلة لأوروبا في أن تكون حاضرة هناك".ويدخل مؤتمر ميونخ للأمن يومه الثالث والأخير اليوم الأحد.
وتتضمن أجندة اليوم الأخير من الاجتماع الدولي الذي يعقد في العاصمة البافارية قضايا مثل هيكل الأمن الأوروبي، وتسريع انضمام دول البلقان إلى الاتحاد الأوروبي، وتنافسية أوروبا.
ومنذ يوم الجمعة، هيمن نهج سياسة الإدارة الأميركية الجديدة في حرب أوكرانيا والخلافات حول مشاركة أوروبا في مفاوضات السلام على النقاشات.
وبحسب ما أورده موقع "يورو نيوز" Euronews، كان القادة الأوروبيون قد بدأوا قبل عام تقريبا بالتفكير في نوع القوة التي قد تكون مطلوبة، لكن تسارع الأحداث قد عزز الشعور بضرورة اتخاذ خطوة ما وسط قلق من أن الرئيس ترامب قد يبرم اتفاقا مع الرئيس بوتين متجاوزا أوروبا وربما حتى أوكرانيا.
وقد كرر فولوديمير زيلينسكي في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونيخ للأمن هذا الأسبوع، أنه إذا لم يتم قبول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، فسيتعين عليها بناء حلف ناتو آخر في أوكرانيا.
يذكر أن أول من طرح فكرة إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا هو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوائل عام 2024. في ذلك الوقت، رفض ماكرون استبعاد نشر قوات على الأرض في أوكرانيا وهو ما أثار احتجاج بعض القادة، لا سيما ألمانيا وبولندا.
وبدا ماكرون معزولاً على الساحة الأوروبية، لكن خطته اكتسبت زخماً منذ ذلك الحين. ومع ذلك، فإن شكل القوة العسكرية ومكوناتها يعتمد بالأساس على شروط أي تسوية سلمية.
وسيتحدد تشكيل القوة ودورها وفقًا لنوع اتفاق السلام الذي يتم التوصل إليه، وكذلك حجم وموقع الوحدة العسكرية الأوروبية.
وقد أصرّ زيلينسكي على تعداد لا يقل عن 100,000 وحتى إلى 150,000 جندي. كما توقعت تقارير إعلامية أن يتراوح ما بين 30,000 و40,000 جندي. ولم يؤكد الدبلوماسيون والمسؤولون أياً من الرقمين.
ويصر الرئيس الأوكراني أيضًا على أن الأوروبيين يمكنهم الاستفادة كثيرًا من تجربة بلاده، حيث قال: "جيشنا هو الوحيد في أوروبا الذي لديه خبرة حقيقية وحديثة في الحرب".
وأضاف: "عندما نتحدث عن الوحدات - فلدي خريطة تظهر 110,000 جندي أجنبي. سيكون من الأفضل أن يتم نشر شركائنا المتخصصين في العمليات البحرية، مثل المملكة المتحدة ودول الشمال الأوروبي، في البحر".
واعترف بأن ما لا يملكه الجيش الأوكراني هو الأسلحة والمعدات الكافية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يشدد لهجته تجاه إسرائيل.. لكن هل يتجاوز الأقوال؟
الاتحاد الأوروبي يشدد لهجته تجاه إسرائيل.. لكن هل يتجاوز الأقوال؟

لكم

timeمنذ 11 ساعات

  • لكم

الاتحاد الأوروبي يشدد لهجته تجاه إسرائيل.. لكن هل يتجاوز الأقوال؟

شدد قادة دول الاتحاد الأوروبي لجهتهم حيال إسرائيل خلال الأسبوع الحالي بعد عمليات قصف جديدة حصدت مئات الفلسطينيين في قطاع غزة، لكن يبقى معرفة التأثير الملموس لهذا التغيير في اللهجة. بدا الأمر جليا الإثنين مع انتقاد ألمانيا، وهي حليف دائم لإسرائيل، تكثيف اسرائيل هجومها على قطاع غزة، مع إعلان مستشارها فريدريش ميرتس أنه لم يعد يفهم هدف جيشها وحذر من أنه لن يتمكن بعد الآن من دعم حكومة بنيامين نتانياهو. وقال 'الطريقة التي تضرر جراءها السكان المدنيون، كما هي الحال بشكل متزايد في الأيام الأخيرة، لم يعد ممكنا تبريرها بمحاربة إرهاب حماس'. وبفعل الأحداث التاريخية التي أدت إلى مقتل حوالى ستة ملايين يهودي بيد النازية، تعتبر برلين أن أمن إسرائيل هو من مقتضيات أمن الدولة في ألمانيا. وجدت لهجة برلين الصارمة الجديدة صدى الثلاثاء في بروكسل، حيث وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية الألمانية أورسولا فون دير لايين هجمات الأيام الماضية على البنية التحتية المدنية في غزة بأنها 'بغيضة' و'غير متكافئة'. ووصف دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي هذه اللهجة بأنها 'قوية وغير مسبوقة' من رئيسة المفوضية، التي انحازت لإسرائيل منذ هجوم حماس في 7 اكتوبر 2023 الذي أشعل حرب غزة. ورأى المسؤول أن التفسير لذلك هو 'تغيير ميرتس للموقف' في بروكسل. وقال جوليان بارنز-داسي، رئيس برنامج الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في بودكاست للمركز البحثي: 'شهدت الأسابيع الأخيرة تحولا ملحوطا للغاية'، معتبرا أن ذلك يعكس 'تغيرا جذريا في الرأي العام الأوروبي'. لكن تحويل الأقوال أفعالا مسألة اخرى تماما. رفضت ألمانيا المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة هذا الأسبوع الدعوات إلى وقف مبيعات الأسلحة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. لكن وفي تهديد غير مباشر الثلاثاء، حذ ر وزير خارجيتها إسرائيل من تجاوز الحدود. وقال يوهان فاديفول 'ندافع عن سيادة القانون في كل مكان، وكذلك عن القانون الإنساني الدولي. وعندما نرى انتهاكا له، سنتدخل بالطبع، ولن نوفر أسلحة تمك ن من ارتكاب المزيد من الانتهاكات'. لطالما واجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في التأثير على الصراع في الشرق الأوسط بسبب الانقسامات الطويلة الأمد بين الدول الداعمة لإسرائيل وتلك التي تعتبر الأكثر تأييدا للفلسطينيين. وكان الاتحاد الأوروبي أعلن الأسبوع الماضي إطلاق مراجعة لتحديد ما إذا كانت إسرائيل تلتزم مبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة أيدتها 17 دولة من أصل 27 في التكتل. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأربعاء إنها تأمل في عرض خيارات بشأن الخطوات التالية على وزراء الخارجية في اجتماع يعقد في 23 يونيو في بروكسل. يتطلب تعليق الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل إجماعا بين الدول الأعضاء، وهو ما يراه دبلوماسيون أمرا مستحيلا. وكانت برلين من بين عواصم الاتحاد الأوروبي التي عارضت حتى مراجعة الاتفاق، وكذلك إيطاليا. لكن بارنز دارسي رأى أن هناك 'احتمالا لأن تفرض أغلبية مؤهلة من الدول بعض القيود' بموجب الشق التجاري من الاتفاق. ويعد التكتل أكبر شريك تجاري لإسرائيل، اذ بلغت قيمة تجارة السلع 42,6 مليار يورو في عام 2024. وبلغت تجارة الخدمات 25,6 مليار يورو في عام 2023. وأكد دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هناك دعم كاف لهذه الخطوة، التي تتطلب تأييد 15 دولة عضوا، تمثل 65% من سكان الاتحاد. واعتبرت خبيرة شؤون الشرق الأوسط في مركز أبحاث صندوق مارشال الألماني كريستينا كوش أنه من السابق لأوانه الحديث عن تحول في السياسة الأوروبية. واوردت 'حتى مراجعة اتفاقية الشراكة مجرد مراجعة. ما يهم هو العمل'. في هذا الوقت، يتزايد الزخم لتكثيف الضغط على إسرائيل من دول تعد الاكثر انتقادا لإسرائيل مثل إسبانيا وبلجيكا وإيرلندا. وقال وزير خارجية بلجيكا ماكسيم بريفو 'رأيي الشخصي هو أن الأمر أشبه بإبادة جماعية' موضحا 'لا أعلم ما هي الفظائع الأخرى التي يجب أن تحدث قبل أن نجرؤ على استخدام هذه الكلمة'. وتواجه اسرائيل اتهامات متزايدة بارتكاب 'إبادة جماعية' بحق الفلسطينيين، اعربت عنها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية وعدد متزايد من الدول وفنانون من العالم بأسره، وتنفي اسرائيل قيامها بذلك. وقد تكون الخطوة الملموسة المقبلة هي اعتراف أوسع بالدولة الفلسطينية، مع سعي فرنسا إلى المضي قدما بذلك قبل مؤتمر دولي في يونيو المقبل. وتساءل بارنز دارسي 'هل سيكون لذلك تأثير فوري؟ على الأرجح كلا'، لكنه تدارك 'أعتقد أنه سيكون له تأثير إذا أدركت إسرائيل أنها لم تعد تتمتع بالحرية التي كانت لها لفترة طويلة'.

ماكرون ليس الوحيد…أبرز المواقف المحرجة التي تعرض لها زعماء وسياسيون حول العالم
ماكرون ليس الوحيد…أبرز المواقف المحرجة التي تعرض لها زعماء وسياسيون حول العالم

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • الأيام

ماكرون ليس الوحيد…أبرز المواقف المحرجة التي تعرض لها زعماء وسياسيون حول العالم

Reuters الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبدو وكأنه تعرض لدفع من زوجته في فيتنام في عالم السياسة، يعيش زعماء الدول والسياسيون في قلب دائرة الضوء، ويراقبهم العالم عن كثب، وتُعتبر تحركاتهم والمواقف التي يتعرضون لها محط أنظار وحديث العالم. أحدث تلك المواقف التي أثارت تفاعلاً واسعاً جاءت من فرنسا، حيث ظهرت السيدة الأولى بريجيت ماكرون وهي توجه "صفعة" لزوجها، الرئيس إيمانويل ماكرون، على متن الطائرة الرئاسية.في البداية نفى فريق الإليزيه صحة الفيديو واعتبره مفبركاً، لكن وسائل الإعلام الفرنسية أثبتت صحته، فتراجع الإليزيه واعتبر الحادثة "سوء فهم" ولحظة ود ومزاح بين الزوجين، حسب ما جاء في صحيفة (لوموند) الفرنسية.وفي الثامن من يونيو/حزيران عام2021، تعرض ماكرون لصفعة على وجهه خلال زيارة جنوب شرقي فرنسا. حيث أظهر فيديو تداوله رواد التواصل الاجتماعي لحظة صفعه من رجل أثناء سيره قرب مدينة فالنسيا، قبل أن يتدخل الضباط ويسحبوه بعيداً. واعتُقل رجلان على خلفية الحادث، بينما سمِع هتاف "تسقط الماكرونية".وفي الأول من مارس/آذار عام 2012، هاجم مئات المتظاهرين الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي خلال حملته الانتخابية، مما اضطره للاختباء في مقهى محمي برجال مكافحة الشغب في بلدة بايون جنوب غرب فرنسا، حيث ألقى البعض البيض على المكان. Reuters وقع الحادث خلال مصافحة ماكرون لجماهير بمنطقة دروم جنوب شرقي البلاد Getty Images هيلاري كلينتون تتفادى رمي حذاء خلال خطاب في لاس فيغاس في 2014 وفي عام 2020، وأثناء إلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابه السنوي عن حالة الاتحاد، تجاهل مصافحة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الديمقراطية آنذاك، مما دفعها للرد بتمزيق نسخة من خطابه علناً. Getty Images نانسي بيلوسي ترفع نسخة ممزقة من خطاب حالة الاتحاد للرئيس دونالد ترامب داخل قاعة مجلس النواب، في 4 فبراير/ شباط 2020، بالعاصمة واشنطن وفي زيارة رسمية إلى إسرائيل عام 2017، حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمساك يد زوجته ميلانيا، لكنها سحبت يدها بشكل واضح، مما أثار موجة من التكهنات حول "فتور" العلاقة بينهما. وسرعان ما انتشرت اللقطة على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.وخلال مباراة لكرة السلة في واشنطن، التقطت الكاميرا اللحظة التي وجّه فيها باراك أوباما قبلة إلى زوجته ميشيل أمام جمهور المشجعين، لكن ميشيل لم تتجاوب على الفور. وصف البعض تردّدها بأنه استعراض على الملأ، بينما اعتبره آخرون موقفاً عفوياً يُظهر طبيعة العلاقة العائلية دون تصنّع.وخلال خطاب "حالة الاتحاد" عام 2023، التُقطت لحظة مثيرة للجدل حين تبادلت جيل بايدن، زوجة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قبلة على الفم عن طريق الخطأ مع دوغ إمهوف، زوج كامالا هاريس، أمام الكاميرات.وأثناء قمة مجموعة السبع، ظهرت كاري جونسون وهي تحاول التفاعل مع زوجها رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون أمام الكاميرات، إلا أن الأخير بدا منشغلاً تماماً عنها. Getty Images الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، لدى وصولهما إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، 22 مايو/أيار 2017 Getty Images ميشيل أوباما تنتظر قبلة من باراك أوباما بعد ظهورهما على "كاميرا القبلة" خلال مباراة ضد البرازيل، في واشنطن في 16 يوليو/ تموز 2012 وتعرض الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في 2 يونيو/حزيران 2023 للسقوط خلال فعالية في ولاية كولورادو. وقع الحادث أثناء توزيعه الشهادات في حفل تخرج أكاديمية القوات الجوية الأمريكية، حيث تعثر بكيس رمل.وذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن بايدن، بدا وكأنه غلبه النوم خلال قمة في أنغولا مع زعماء أفارقة، حيث أغلق عينيه لأكثر من دقيقة أثناء كلمة نائب رئيس تنزانيا، قبل أن يستيقظ ثم يغلق عينيه مرة أخرى.واتُهم بايدن بالنوم خلال عدة فعاليات دولية، كما تعرض لانتقادات بسبب عمره وزلاته على الساحة العالمية، وفق ما نقلته الصحيفة.وأثار بايدن جدلاً بزلة لسان خلال تعليقه على تطورات الحرب بين إسرائيل وغزة، حين أخطأ في تسمية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في هفوة لفتت انتباه وسائل الإعلام.وقال بايدن: "مبدئياً أعتقد كما تعلمون، أن رئيس المكسيك السيسي، لم يرغب في فتح معبر رفح للسماح بدخول المواد الإنسانية إلى قطاع غزة، وأنا أقنعته بفتحه".كما تعرض بايدن لزلة خلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في ولاية نيفادا، وكان يروي قصة عن اجتماعه مع قادة العالم في مجموعة السبع، وأخطأ وقتها في اسم رئيس فرنسا الحالي إيمانويل ماكرون، ليذكر بدلاً منه اسم الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران، الذي تولى رئاسة فرنسا عام 1981 وتوفي عام 1996.

خوفا من روسيا.. الاتحاد الأوروبي يدشن صندوقا للأسلحة
خوفا من روسيا.. الاتحاد الأوروبي يدشن صندوقا للأسلحة

كش 24

timeمنذ 2 أيام

  • كش 24

خوفا من روسيا.. الاتحاد الأوروبي يدشن صندوقا للأسلحة

وافق وزراء دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، على تدشين صندوق للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو (170.7 مليار دولار) بسبب مخاوف من شن روسيا هجمات خلال السنوات المقبلة وشكوك حول الالتزامات الأمنية الأمريكية تجاه القارة. وتعد موافقة الوزراء بمثابة الخطوة القانونية الأخيرة في إطلاق برنامج العمل الأمني لأوروبا، المدعوم بقروض مشتركة من الاتحاد الأوروبي وسيُقدم قروضاً للدول الأوروبية لتمويل مشاريع دفاعية مشتركة. خطة فون دير لاين لإعادة التسليح وفي شهر مارس الماضي قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خطة «إعادة تسليح أوروبا» المكونة من خمس نقاط لزيادة الإنفاق الدفاعي. وقالت فون دير لاين آنذاك «نحن في عصر إعادة التسلح..إن إعادة تسليح أوروبا يمكن أن تحشد ما يقرب من 800 مليار يورو من النفقات الدفاعية من أجل أوروبا آمنة وقادرة على الصمود». ويمثل الإعلان زيادة في الاحتياجات الاستثمارية الأولية البالغة 500 مليار يورو، التي قدرت المفوضية الأوروبية العام الماضي أنها ستكون مطلوبة خلال العقد المقبل. وأضافت فون دير لاين أنها حددت خطتها المكونة من خمس نقاط «إعادة تسليح أوروبا»، وتشمل الخطوة الأولى تفعيل بند الهروب من ميثاق الاستقرار والنمو للاتحاد الأوروبي، الذي يحد من عجز الموازنة بين دول الاتحاد الأوروبي، للسماح بزيادة الإنفاق الدفاعي الوطني دون تفعيل إجراءات الديون المفرطة للاتحاد. كخطوة ثانية، سيقترح الاتحاد الأوروبي قروضاً بقيمة 150 مليار يورو لتعزيز الإنفاق الدفاعي على المشتريات المشتركة في مجموعة واسعة من القدرات مثل الدفاع الجوي أو الطائرات بدون طيار أو التنقل العسكري أو الدفاع السيبراني. والخيار الثالث اقتراح «إمكانيات وحوافز إضافية» لدول الاتحاد الأوروبي إذا قررت استخدام برامج التماسك لزيادة الإنفاق الدفاعي. وسيكون الخياران الرابع والخامس هما تعبئة رأس المال الخاص من خلال اتحاد الاتحاد الأوروبي للادخار والاستثمار وبنك الاستثمار الأوروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store