logo
صحة وطب : ما الأسباب الطبية للإجهاض المتكرر.. وهل يشكل خطرًا على الحمل مستقبلاً؟

صحة وطب : ما الأسباب الطبية للإجهاض المتكرر.. وهل يشكل خطرًا على الحمل مستقبلاً؟

السبت 2 أغسطس 2025 02:30 صباحاً
نافذة على العالم - الإجهاض المتكرر من الحالات التى تترك أثرًا نفسيًا وجسديًا عميقًا على المرأة. هذه الظاهرة، التي تعني فقدان الحمل أكثر من مرتين متتاليتين، لا تقتصر آثارها على تجربة الأمومة وحدها، بل تمتد إلى مستقبل الخصوبة، وقدرة المرأة على الحمل مرة أخرى، بل وأحيانًا إلى سلامة الحمل القادم، هذا ما وضحه الدكتور عمرو حسن استاذ أمراض النساء والتوليد جامعة القاهرة.
هل يُشكل الإجهاض المتكرر خطرًا على الحمل مستقبلاً؟
رغم أن تكرار الإجهاض قد يثير القلق، إلا أنه لا يعني بالضرورة العقم أو استحالة الإنجاب لاحقًا. ومع التقدم في الفحوصات والعلاجات، أصبحت فرص الحمل الناجح ممكنة بعد تحديد الأسباب ومعالجتها. غير أن تكرار فقدان الجنين يتطلب وقفة جادة، لأن استمرار المشكلة دون علاج قد يؤدي إلى تلف في بطانة الرحم أو اضطرابات مزمنة تؤثر على الحمل لاحقًا.
ما الأسباب المحتملة للإجهاض المتكرر؟
غالبًا ما تكون هناك مجموعة من العوامل المتداخلة التي تؤدي إلى هذه الحالة، منها:
اختلالات في الهرمونات مثل نقص هرمون البروجستيرون أو اضطراب في عمل الغدة الدرقية.
تشوهات خلقية في الرحم، مثل الحاجز الرحمي أو التصاقات داخلية.
مشكلات وراثية، حيث يمكن أن يكون أحد الوالدين حاملًا لطفرة جينية تؤثر على الجنين.
اضطرابات المناعة الذاتية، كمتلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد، والتي تسبب تخثرات دموية في المشيمة.
عوامل نمط الحياة كالتدخين والسمنة المفرطة والتوتر المستمر.
كيف نحدد الأسباب بدقة؟
لتقييم الحالة بدقة، يُنصح بإجراء سلسلة من الفحوصات تشمل:
تحاليل الدم لفحص الهرمونات وتجلط الدم.
اختبارات جينية للزوجين للكشف عن أي خلل كروموسومي.
أشعة بالسونار أو المنظار الرحمي لفحص بنية الرحم.
تقييم الحالة النفسية وتأثير التوتر المزمن على الجسم.
هل يمكن الوقاية؟
الوقاية تبدأ من التشخيص الصحيح، ثم اتباع خطة علاجية متكاملة تشمل دعم الجهاز المناعي، وتعديل النمط الغذائي، والمتابعة الدورية للحمل من مراحله الأولى. كما أن الاستقرار النفسي والدعم العاطفي يُعتبران عنصرين أساسيين في رحلة الحمل بعد الإجهاض، وضرورى من قبل المحيطين بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول عملية لتغيير الصمام الأورطي بتقنية TAVI مدعومة بجهاز ECMO لمريض في حالة حرجة
أول عملية لتغيير الصمام الأورطي بتقنية TAVI مدعومة بجهاز ECMO لمريض في حالة حرجة

بوابة الفجر

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الفجر

أول عملية لتغيير الصمام الأورطي بتقنية TAVI مدعومة بجهاز ECMO لمريض في حالة حرجة

في خطوة غير مسبوقة تضاف إلى سجل النجاحات الطبية العريقة لمستشفيات جامعة القاهرة، نجح فريق طبي متخصص في إجراء أول تدخل من نوعه داخل المستشفيات الجامعية، لتغيير الصمام الأورطي بتقنية القسطرة المتقدمة (TAVI) مدعومة بجهاز دعم الدورة الدموية والرئة (ECMO)، وذلك لمريض في حالة حرجة ومعقدة عانى من ضيق متكلس حاد بالصمام الأورطي وانسدادات شديدة بالشرايين التاجية، في إنجاز يعكس الجاهزية الطبية والعلمية المتقدمة التي وصلت إليها جامعة القاهرة. جاء هذا الإنجاز برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبإشراف مباشر من الأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، حيث تم التدخل الطبي المعقد داخل قسم طب الحالات الحرجة، وبتعاون رفيع المستوى بين أقسام متعددة، وسط إشادة واسعة بالنتائج المحققة والتنفيذ الاحترافي للجراحة. وأكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، أن ما تحقق يُعد شهادة حية على ما بلغته الجامعة من تطور علمي وتقني يمكّنها من التعامل مع أعقد الحالات الطبية بدقة ومهارة، مشددًا على أن قصر العيني يواصل تأكيد ريادته كمؤسسة طبية مرجعية في مصر والمنطقة، بفضل كوادره المتميزة وتجهيزاته المتطورة. وأضاف أن الجامعة تضع نصب أعينها تحقيق التميز الإكلينيكي وفقًا لأعلى المعايير العالمية، مما يُعزز من مكانتها الأكاديمية والمجتمعية ويُحقق رؤيتها الاستراتيجية في دعم المنظومة الصحية الوطنية. الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة من جانبه، أوضح الدكتور حسام صلاح أن التدخل بدأ بإصلاح الانسدادات الحادة في منشأ الشرايين التاجية اليسرى واليمنى باستخدام دعامات دوائية مدعومة بتقنية التصوير داخل الشرايين (IVUS)، ثم جرى تغيير الصمام الأورطي بالتقنية المتقدمة (TAVI)، وذلك بعد توصيل المريض بجهاز ECMO مسبقًا نظرًا لخطورة الحالة واحتمالية توقف عضلة القلب. وأكد أن العملية جرت بتخطيط محكم شارك فيه فريق متكامل من طب الحالات الحرجة والتخدير وجراحة الأوعية الدموية، إلى جانب التمريض والفنيين. وشدد "صلاح" على أن نجاح هذا التدخل يُجسد التكامل بين التخصصات الطبية المختلفة، ويؤكد ما تتمتع به مستشفيات جامعة القاهرة من كفاءة عالية وجاهزية علمية ومهنية، مشيدًا بالجهود المتميزة التي بذلتها فرق العمل كافة لإنقاذ المريض في ظروف طبية بالغة التعقيد. الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وقد ضم الفريق الطبي عددًا من الكفاءات المتميزة، أبرزهم: فريق الـTAVI : د.حاتم حسام موافي (قائد الفريق)، د.أحمد البطاح، د.محمد عبد العظيم، د.مهند زكريا، ود.أحمد عبد اللطيف. فريق ECMO : د.أكرم عبد الباري، د.محمد كمال، د.محمد شبل، د.أحمد الجبالي. فريق التخدير : د.ماجد صلاح، د.شريف ممدوح، د.زهراء خليل. فريق الأوعية الدموية : د.أيمن السمدوني، د.مروان يسري، د.محمود عاطف، د.شهد رجب. فريق التمريض والفنيين : هناء يوسف، رضا حسن، وفاء رمضان، محمد الشاذلي، علاء عاطف، محمد جمال، محمود عبد اللطيف. كما تابع الدكتور شريف مختار، أستاذ طب الحالات الحرجة ومؤسس القسم، كافة مراحل الجراحة من غرفة الكنترول، تحت إشراف القسم برئاسة الدكتور طارق الجوهري. وأُشير إلى الدور الرائد للدكتورة شرين الجنجيهي ، أستاذ طب الحالات الحرجة ورئيس القسم السابق، في تأسيس برنامج الـTAVI بالجامعة منذ انطلاقه. هذا الإنجاز الطبي الفريد لا يمثل فقط قصة نجاح علمية متميزة، بل يعكس التزام جامعة القاهرة بتقديم خدمة صحية على أعلى مستوى، وحرصها الدائم على مواكبة أحدث التقنيات العالمية في التعامل مع الحالات الحرجة، مما يُعزز من مكانتها كمنارة للعلم والطب في مصر والشرق الأوسط.

فريق طبي بطب القاهرة يجري أول تدخل من نوعه لتغيير الصمام الأورطي باستخدام تقنية القسطرة TAVI
فريق طبي بطب القاهرة يجري أول تدخل من نوعه لتغيير الصمام الأورطي باستخدام تقنية القسطرة TAVI

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

فريق طبي بطب القاهرة يجري أول تدخل من نوعه لتغيير الصمام الأورطي باستخدام تقنية القسطرة TAVI

حققت جامعة القاهرة برعاية الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، إنجازا طبيا غير مسبوق، بإشراف الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، حيث نجح فريق طبي بقسم طب الحالات الحرجة في إجراء أول تدخل طبي من نوعه داخل مستشفيات الجامعة لتغيير الصمام الأورطي باستخدام تقنية القسطرة TAVI، وبدعم من جهاز ECMO، وذلك لمريض في حالة حرجة ومعقدة تهدد حياته نتيجة ضيق متكلس حاد بالصمام الأورطي وانسدادات شديدة معقدة في الشرايين التاجية. وأشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بنجاح الفريق الطبي في تحقيق هذا الإنجاز المتقدم والذي يمثل شهادة حيّة على ما وصلت إليه مستشفيات جامعة القاهرة من جاهزية علمية وتقنية وطبية تُمكّنها من تقديم الرعاية الفائقة حتى في أعقد الحالات وأكثرها خطورة، مؤكدًا أن هذا النجاح يُمثل إضافة جديدة إلى سجل نجاحات مستشفيات قصر العيني المشهودة ويعكس التوجه الاستراتيجي للجامعة نحو تحقيق التميز الإكلينيكي ورفع مستوى الرعاية الصحية الدقيقة والمتقدمة على المستويين المحلي والإقليمي وتضاهى أرقى المستويات العالمية تحقيقا لرؤية الجامعة في تطوير المنظومة الطبية وتعزيز مكانتها الريادية. وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن هذا الإنجاز يعكس المستوى العالمي الذي وصلت إليه الجامعة في المجال الطبي والأكاديمي، ويؤكد ريادة قصر العيني كمؤسسة عريقة تواكب أحدث ما توصل إليه العلم في التعامل مع الحالات المعقدة، وامتلاكها الكفاءات العلمية والمهنية، والتجهيزات التقنية العالمية، معربًا عن فخر جامعة القاهرة بكوادرها الطبية المتميزة التي لا تدخر جهدًا فى تطوير قدرات اطبائها ومهاراتهم من أجل إنقاذ الأرواح لتبقى الجامعة منارة للطب في مصر والشرق الأوسط. ومن جانبه، قال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، إن العملية بدأت بإصلاح الضيق الحاد في منشأ الشريان التاجي الأيسر والأيمن، باستخدام دعامات دوائية مدعومة بتقنية التصوير بالموجات الصوتية داخل الشرايين (IVUS)، ثم جرى تغيير الصمام الأورطي بالتقنية المتقدمة TAVI، مضيفًا أنه تم توصيل المريض بجهاز ECMO مسبقًا قبل بدء الإجراء، لخطورة الحالة واحتمالية توقف عضلة القلب، وهو الإجراء الذي عكس أعلى درجات الاحتراف والتخطيط المسبق. وأضاف الدكتور حسام صلاح، أن هذا الإجراء شارك في تنفيذه فريق طبي متكامل من عدة تخصصات شملت طب الحالات الحرجة، والتخدير، وجراحة الأوعية الدموية، والفنيين، والتمريض، بقيادة نخبة من الأساتذة والأطباء والكوادر الشابة الذين أظهروا مستوى رفيعًا من الكفاءة والجاهزية العلمية، لافتًا إلى أن هذا النجاح يُجسد التعاون الوثيق بين مختلف التخصصات، ويعكس رؤية كلية الطب نحو التحديث المستمر والتطوير العلمي والتقني. وقد ضم الفريق الطبي الذى أجرى هذه الجراحة كلا من: د.حاتم حسام موافي الأستاذ المساعد بطب الحالات الحرجة، وقائد فريق الـTAVI، ود.أحمد البطاح أستاذ طب الحالات الحرجة ومدير مركز رعاية الحالات الحرجة، ود. محمد عبد العظيم، ود. مهند زكريا، ود. أحمد عبد اللطيف. كما ضم فريق الـECMO: د.أكرم عبد الباري رئيس وحدة الايكمو، ود. محمد كمال، ود. محمد شبل، ود. أحمد الجبالي. وضم فريق التخدير: د. ماجد صلاح، ود.شريف ممدوح، ود. زهراء خليل. أما فريق الأوعية الدموية فقد ضم: د.أيمن السمدوني، ود.مروان يسري، ود.محمود عاطف، ود.شهد رجب. وضم فريق التمريض: هناء يوسف، ورضا حسن، ووفاء رمضان، ومحمد الشاذلي، وعلاء عاطف، والفنيين محمد جمال، ومحمود عبد اللطيف. كما تابع الدكتور شريف مختار، أستاذ طب الحالات الحرجة ومؤسس القسم، من غرفة الكنترول كافة مراحل الجراحة، وإشراف قسم الحالات الحرجة برئاسة الدكتور طارق الجوهري. وجدير بالذكر أن د. شرين الجنجيهي، أستاذ طب الحالات الحرجة ورئيس القسم السابق، كانت صاحبة الدور الأساسي في انطلاق برنامج الـTAVI منذ بدايته.

ليس من بينها الحلاوة.. أطعمة ومشروبات بتزود اللبن عند المرضعات
ليس من بينها الحلاوة.. أطعمة ومشروبات بتزود اللبن عند المرضعات

المستقبل

timeمنذ 11 ساعات

  • المستقبل

ليس من بينها الحلاوة.. أطعمة ومشروبات بتزود اللبن عند المرضعات

كشفت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتريا والمناعة والتغذية بمستشفى جامعة القاهرة، عن أطعمة ومشروبات تزيد من إدرار اللبن عند المرأة المرضع. قالت 'نهلة'، في تصريحات متلفزة على قناة 'صدى البلد' الفضائية، إن الرضاعة الطبيعية مفيدة جدًا للأم قبل الرضيع؛ حيث تعد حمية غذائية تلقائية تساعد الأم على خسارة الوزن الزائد الذي اكتسبته خلال فترة الحمل، حيث تخسر في الرضاعة ما بين 600 إلى 700 سعر حراري. وأشارت إلى أن ما يتردد عن أن الحلاوة الطحينية والحلويات المصنعة بوجه عام تعمل على زيادة اللبن عند الأم، كما هو شائع عند الناس، كلام غير علمي، وليس له أساس من الصحة. أطعمة تساعد على إدرار اللبن أوصت الطبيبة بتناول الأم المرضع للأطعمة 'المسكرة' التي تحتوي على سكريات طبيعية مفيدة، والتي تمدها بالعناصر الغذائية، وتؤدي لإدرار اللبن، ولا تؤدي في الوقت نفسه إلى زيادة وزنها، مثل الفواكه الطبيعية. كما نصحت الدكتورة نهلة عبد الوهاب المرضعات بتناول مشروب الكراوية، وتناول البقدونس لقدرتهما على إدرار اللبن بشكل لافت. وأكدت استشاري التغذية العلاجية أن الأم التي تتناول وجبة غذائية متكاملة العناصر، وتتناول أطعمة تحتوي على الكالسيوم، وتتناول الفيتامينات المسموح لها بها في فترة الرضاعة، يذهب كل هذا لجسم الرضيع، فيؤدي إلى تكوّن البكتريا النافعة والأجسام المضادة التي تساعد الطفل على مقاومة الأمراض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store