
"بن غاطي" تستحوذ على قطعة أرض استراتيجية لتطوير مجتمع سكني بارز بقيمة 25 مليار درهم
قطعة أرض استراتيجية بمساحة بناء إجمالية تبلغ 8 ملايين قدم مربعة تنضم إلى محفظة "بن غاطي" لتطوير أول مشروع عمراني متكامل لها، وهو إنجاز جديد يُضاف إلى سجل نجاحات الشركة المطوّرة للمجمعات السكنية الفاخرة "بوغاتي ريزيدنسز"و "مرسيدس بنز بليسز " و' برج بن غاطي جاكوب آند كو ريزيدنسز'
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت "بن غاطي " القابضة المحدودة ("بن غاطي" أو "الشركة القابضة")، الشركة الرائدة في تطوير العقارات الفاخرة في دولة الإمارات ومقرها دبي، عن استحواذها على قطعة أرض تملّك حر بمساحة بناء إجمالية تتجاوز 8 ملايين قدم مربعة وبقيمة تطويرية إجمالية متوقعة تفوق الـ 25 مليار درهم. ومن المقرر أن تُخصص هذه الأرض لبناء وتشييد أول مجتمع سكني متكامل بمخطط عمراني واسع النطاق تطوره الشركة في الإمارة.
تقع قطعة الأرض الاستراتيجية في ند الشبا 1 بقلب منطقة ميدان الراقية، إحدى أبرز الوجهات السكنية في دبي، وقد خصصتها "بن غاطي" لتطوير مشروع نوعي يهدف إلى تقديم تجربة معيشية متكاملة تجمع بين الرفاهية والهدوء. وتُعد منطقة ميدان رمزاً للفروسية في دبي، حيث احتضنت سابقاً مضمار ند الشبا الشهير، الذي كان المقر الأول لبطولة كأس دبي العالمي للخيول. ويتميّز المشروع بموقعه الاستراتيجي القريب من أهم الطرق الرئيسية والمعالم الحيوية في المدينة، ما يوفّر سهولة التنقّل ويعزز من جاذبيته كوجهة سكنية تجمع بين الراحة والخصوصية.
وتعليقاً على المشروع، قال محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة "بن غاطي القابضة: "يمثّل استحواذنا على قطعة أرض استراتيجية، التي ستضم أول مشروع للشركة بمخطط رئيسي متكامل، محطةً محوريةً في مسيرة 'بن غاطي'. ويأتي هذا المشروع الجديد امتداداً للزخم القوي الذي حققته الشركة بفضل نموذج أعمالها المتكامل، والذي مكّنها من إنجاز وتسليم مشاريع عقارية عالية الجودة قبل المواعيد المحددة. كما أن مركزنا المالي القوي أتاح لنا تمويل عملية الاستحواذ على الأرض من مواردنا الداخلية، في خطوة تعكس التزامنا الراسخ بتطوير مشروع نوعي سيرسّخ مفهوماً جديداً للحياة المتكاملة في دبي".
وتعمل "بن غاطي" حالياً على تطوير نحو 20 ألف وحدة سكنية ضمن 30 مشروعاً في مناطق رئيسية بإمارة دبي، تشمل وسط المدينة، والخليج التجاري، وقرية جميرا الدائرية، والجداف، ومجمع دبي للعلوم، ومدينة دبي للإنتاج. كما عززت الشركة مكانتها الريادية في السوق من خلال تطوير مشاريع عقارية بالتعاون مع علامات تجارية دولية مرموقة مثل "بوغاتي""مرسيدس-بنز"، و، و"جاكوب آند كو"، والتي جذبت نخبةٍ من الشخصيات المرموقة مثل نجم كرة القدم نيمار جونيور والموسيقار العالمي أندريا بوتشيلي.
نبذة عن بن غاطي القابضة المحدودة:
تُعد بن غاطي القابضة المحدودة علامة تجارية إماراتية مرموقة في قطاع التطوير العقاري، وتتمتع بمكانة رائدة في السوق، حيث تمتلك محفظة مشاريع تضم أكثر من 80 مشروعاً بقيمة تزيد عن 50 مليار درهم. ويرأس الشركة محمد بن غاطي، رئيس مجلس الإدارة، الذي يتبنى رؤية مبتكرة تهدف إلى تقديم مشاريع فاخرة تعكس ذوقاً فنياً رفيعاً ومعايير عالية في التصميم والجودة.
نجحت بن غاطي في تسليم أكثر من 11,000 وحدة سكنية في الأشهر الستة عشر الماضية، محققةً إنجازات بارزة بالتعاون مع علامات تجارية عالمية مثل بوجاتي، ومرسيدس بنز، وجاكوب آند كو. وتواصل الشركة توسيع محفظتها العقارية لتلبية متطلبات السوق المتنامية، مع التركيز على تقديم مشاريع سكنية ترتقي بمستوى الفخامة في دبي.
-انتهى-
#بياناتشركات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 29 دقائق
- البيان
في انجاز عالمي جديد ..3 جوائز لـ 'دبي للإعلام" في "آسيا والمحيط الهادي للبث"
حصدت "دبي للإعلام" ثلاث جوائز رفيعة ضمن جوائز آسيا والمحيط الهادي للبث 2025، عن فئات الإنتاج المتعدد المنصات للإذاعة والتلفزيون، وإنتاج الواقع الافتراضي، ومنصات البث الرقمي" أو، تي ، تي" ،لتحقق بذلك إنجازا عالميا رفيعا يضاف إلى سجل إنجازاتها الحافل، وتسلم الجوائز محسن حسن مدير الإذاعات في دبي للإعلام. وقال سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي في مؤسسة دبي للإعلام، إن المؤسسة تستلهم دائمًا فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، بضرورة الاهتمام بالأصالة والمعاصرة معًا، والعمل على الاستفادة من المستحدثات التقنية لترسيخ ريادة دبي في كافة المجالات. وأضاف أن هذا التتويج يؤكد تفوق المؤسسة في جميع مجالات الإبداع، ويعكس قدرتها على مواكبة أحدث الاتجاهات في الإعلام الرقمي، ما يسهم في تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات كقوة صاعدة في مجالي الفضاء والابتكار الإعلامي، ويؤكد دورها الريادي في تقديم تجارب إعلامية متطورة تسهم في ترسيخ صورة الامارات كدولة تقود المستقبل في الإعلام والتكنولوجيا والفضاء. وأضاف أن اهتمام المؤسسة بالاستفادة من كل ما هو حديث لدعم دورها التنويري يمثل منهجا أصيلا لممارستها الإعلامية المهنية، مشددا على أن التحديات التي تفرضها التطورات التقنية تتطلب دائما شجاعة ومبادرة وتقدما للأمام. وأوضح أن كل إنجاز يتحقق يدخل التاريخ، ومؤسسة دبي للإعلام تنظر إلى الأمام دائمًا، وتسعى إلى المزيد من الإنجازات، مشيرًا إلى أن الطموح هو كلمة السر في أي تقدم يتم إحرازه، ويعتبر بالتوازي ثمرة جهد جماعي لفريق يؤمن بالإبداع والتجديد. وشدد على أن هذا الفوز ليس نهاية، بل هو بداية مسؤولية جديدة نحو مزيد من التميّز في مواكبة التحولات الإعلامية المتسارعة، وتقديم محتوى يليق برؤية دبي وطموح الإمارات. وحازت "دبي للإعلام" على جائزة البث المباشر من إذاعة نور دبي، لفئة الإنتاج المتعدد المنصات للإذاعة والتلفزيون، عن تجربتها المتميزة في دمج البث الإذاعي مع المنصات الرقمية بطريقة مبتكرة، استفادت من التفاعل الذي تتيحه المنصات لتعزيز الرسالة الإذاعية، بما ينسجم مع فلسفة المؤسسة ذات العلاقة بأهمية الاستفادة من كل ما هو حديث مع الالتزام بالهوية الثقافية والحضارية الخاصة لدبي. كما فازت المؤسسة في فئة الواقع الافتراضي والمعزز بمشروع "محمد بن زايد سات- مهمة الإمارات الفضائية"، الذي طرح تجربة بصرية حديثة استفادت برشاده من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصميم الديكور الهجين، مما يعد سبقا في هذا المجال. ويعد هذا المشروع نموذجا رائدا في كيفية تسخير التكنولوجيا المتقدمة لسرد قصة علمية معقدة بطريقة جذابة وملهمة، مسلطا الضوء على إنجاز إطلاق القمر الصناعي "محمد بن زايد سات" كحدث تاريخي يجسّد ريادة الإمارات في استكشاف الفضاء. وحرصت "دبي للإعلام" لدى طرح هذا العمل الحداثي، أن تواكب تقنيات الواقع المعزز وإعادة التمثيل ثلاثي الأبعاد عالية الدقة، ما أتاح للجمهور متابعة رحلة القمر الصناعي وكأنهم في قلب الحدث، يشاركون في تجربة تفاعلية استثنائية. واتسم ديكور هذا المشروع بأنه هجين مزج بين المسرح الفعلي والعناصر الرقمية الديناميكية، حيث لعب جدار الفيديو عالي التقنية دورًا محوريًا في خلق بيئة بصرية تحاكي الفضاء. وتضمنت العناصر التصميمية الأساسية، إيجاد منصة مادية متكاملة، والاعتماد على الخلفيات الداكنة والسوداء وفرش السجاد لإبراز العمق البصري الذي يعد عنصرًا مهمًا يعزز الأثر في نفس المشاهد، فضلًا تكوين الجدران بواسطة تقنيات الفيديو بحيث تعرض شكل السماء مليئة بالنجوم، مع تراكبات رقمية واقعية، الأمر الذي شكّل في مجملة حالة بصرية مبهرة، فيها بيئة سماوية غامرة، تعزز لدى المشاهد من إحساسه بالتواجد في الفضاء الخارجي. ونجح مصممو الديكور في تجاوز تحديات تقنية كبيرة لتحقيق التزامن والتناغم بين العناصر المادية والرقمية، إلى جانب الالتزام بتوفير تتبّع حركة دقيق في الوقت الفعلي، إذ اعتمدوا على حلول تقنية متقدمة وجهود إبداعية استثنائية، الأمر الذي أسفر عن تمكنهم من تقديم مستوى عالمي حداثي ومتوق في مجال الإعلام الغامر، الذي أصبحت "دبي للإعلام" رائدة في مجاله. كما حظيت المؤسسة بجائزة أفضل منصة بث رقمي عن تطبيق "أوان"، الذي يكتسب شهرته من كونه أبرز المنصات الرقمية في المنطقة، ويتميز بطرح تجربة مشاهدة مرنة وشخصية، وشهد تفاعلا واسعا من جمهور محلي ودولي.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
غرف دبي توسّع علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
دبي: «الخليج» بحثت غرف دبي في مقرها، الأربعاء، آفاق تطوير التعاون التجاري والاستثماري بين مجتمعات الأعمال في دبي ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال طاولة نقاش مستديرة نظمتها بمشاركة وفد رفيع المستوى من المفوضية الأوروبية برئاسة ماروش شيفتشوفيتش، مفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة والأمن الاقتصادي. وحضر طاولة النقاش المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ولوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وليون ديلفو، مدير المديرية العامة للتجارة والأمن الاقتصادي في المفوضية الأوروبية، إضافة إلى ممثلين من القطاع الخاص في دبي والاتحاد الأوروبي. وقال الزيودي: «الاتحاد الأوروبي يعد إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي، وثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات حول العالم. وبينما نعمل على تسريع الجهود المشتركة لتحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية بين أسواق الجانبين، من الضروري أن نستحدث منصات لمجتمعي الأعمال والقطاع الخاص، لاستكشاف مجالات التعاون وبناء الشراكات التي تعود بالنفع على الجميع، لا سيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، التي تتوافق مع أهدافنا في التنويع الاقتصادي. ويمثل اجتماع الطاولة المستديرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي فرصةً مهمةً لقادة الأعمال وممثلي القطاع الخاص من الجانبين، لبناء علاقات استراتيجية طويلة الأجل من شأنها مواصلة الارتقاء بتدفقات التجارة والاستثمار المتبادلة إلى آفاق أوسع». وقال المنصوري: «ترتبط دبي مع الاتحاد الأوروبي بروابط اقتصادية عميقة وراسخة، قائمة على تحقيق المصالح والتطلعات المشتركة، والالتزام ببناء اقتصاد متنوع ومستدامٍ، وتعتبر طاولة النقاش خطوة استراتيجية، تستهدف تعزيز التعاون في كافة القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك». وأضاف: «نلتزم بدعم الشركات الأوروبية وتمكينها من النمو عبر الانطلاق والتوسع من دبي، باعتبارها مركزاً استراتيجياً يتيح لمجتمع الأعمال الأوروبي الاستفادة من الإمكانات الواعدة، التي تزخـــــر بهـا الأســــــــواق المحليــــة والإقليميــــة». وسلطت طاولة النقاش الضوء على العلاقة الاقتصادية المتينة بين دبي والاتحاد الأوروبي؛ حيث بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي 206 مليارات درهم، عام 2024، بنمو 8% على أساس سنوي. وفي مؤشر على تزايد جاذبية دبي بصفتها مركزاً رائداً للأعمال بالنسبة للشركات والمستثمرين من الاتحاد الأوروبي، استقطبت خلال العام الماضي، 380 مشروع استثمار أجنبي مباشر بقيمة 11.3 مليار درهم من دول الاتحاد، بنمو على أساس سنوي بنسبة 6.7% في عدد المشاريع، وبارتفاع تجاوز 106% في قيمة المشاريع الاستثمارية، مقارنة بعام 2023. وبلغت قيمة استثمارات دبي في دول الاتحاد، خلال السنوات الخمس الماضية (2020-2024)، حوالي 9.5 مليار درهم.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترحيب بإطلاق مفاوضات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والإمارات
عُقد الحوار السياسي رفيع المستوى الرابع بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات في أبوظبي أول أمس، برئاسة كل من أولوف سكوغ، نائب الأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبي للشؤون السياسية، ولانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ومبعوثة وزير الخارجية إلى الاتحاد الأوروبي. ورحّب الجانبان بالإعلان التاريخي عن إطلاق مفاوضات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات، وأكدا أهمية الشراكة بين الجانبين، والتزامهما بتعزيزها من خلال دعم التعاون على الصعيد الثنائي، بالإضافة إلى العمل المشترك بشأن القضايا الإقليمية الرئيسية في كل من أوروبا والشرق الأوسط. وناقش الجانبان سبل ترسيخ هذه الشراكة على أساس مؤسسي أوسع من خلال إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات. كما جرى خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون في المحافل متعددة الأطراف، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك الحرب في غزة، والأوضاع في كل من لبنان وسوريا وإيران واليمن، والأمن في البحر الأحمر، والسودان، فضلاً عن الحرب في أوكرانيا. كما ناقش الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات سبل تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، لما لذلك من أهمية لأمن وازدهار المنطقتين، وذلك في إطار الالتزامات التي تم التوصل إليها خلال قمة الاتحاد الأوروبي - مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت ببروكسل في أكتوبر 2024، قبيل تولي دولة الإمارات رئاسة مجلس التعاون الخليجي المقبلة. (وام)