logo
تخوفاً من هجوم مماثل لواشنطن.. فرنسا تشدد إجراءاتها لمراقبة المواقع اليهودية

تخوفاً من هجوم مماثل لواشنطن.. فرنسا تشدد إجراءاتها لمراقبة المواقع اليهودية

عكاظمنذ 7 ساعات

تابعوا عكاظ على
وجه وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو اليوم (الخميس) المسؤولين المحليين بتعزيز تدابير المراقبة الخاصة بالمواقع المرتبطة باليهود في البلاد، بعد الهجوم الذي أودى بحياة موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وشدد الوزير على أن تكون التدابير الأمنية المعتمدة «جليّة ورادعة». ووصفت الخارجية الفرنسية الهجوم بـ«الشنيع».
وندّد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بـ«فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية»، مضيفاً عبر منصة إكس «ما من مبرّر لعنف مماثل، وفي بالي أقرباؤهم وزملاؤهم».
واتهمت إسرائيل بعض الدول الأوروبية بالتحريض ضدها، معتبرة الهجوم الذي وقع في محيط المتحف اليهودي بواشنطن «جريمة ضد إسرائيل». ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل. واتهم دولاً أوروبية عدة بالتحريض ضد بلاده.
وقال: «هذا التحريض يمارس أيضاً من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصاً في أوروبا».
أخبار ذات صلة
بالمقابل، وصفت ألمانيا حادثة مقتل دبلوماسيين إسرائيليين بـ«الجريمة السياسية»، وندّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشدّة بمقتل الموظفَين مشدداً بالقول: «أُدين هذه الجريمة البشعة بأشد العبارات الممكنة».
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في منشور على منصة إكس: «مصدومون بمقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. نندّد بهذه الجريمة الفظيعة».
وقالت منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنها «مصدومة» من حادثة إطلاق النار في واشنطن مضيفة: «لا يوجد، ولا ينبغي أن يكون هناك مكان في مجتمعاتنا للكراهية أو التطرف».
وندّد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بمشاهد الرعب والعنف، قائلاً: «ينبغي أن تتوقّف، وينبغي ألا تعود فظائع الماضي».
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
الشرطة الألمانية تحرس المواقع اليهودية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي: الفرقة 98 بدأت عملياتها في خان يونس جنوب قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي: الفرقة 98 بدأت عملياتها في خان يونس جنوب قطاع غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 19 دقائق

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي: الفرقة 98 بدأت عملياتها في خان يونس جنوب قطاع غزة

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن الجيش الإسرائيلي أعلن أن الفرقة 98 عادت إلى العمل في قطاع غزة. وأضافت: «تعمل هذه الوحدة النخبوية من وحدات المظليين والقوات الخاصة، المؤلفة من آلاف الجنود في خان يونس جنوب قطاع غزة، بوصفها جزءاً من الهجوم الإسرائيلي الجديد على (حماس)». جنود إسرائيليون يتجمعون قرب الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (رويترز) وقال الجيش إن الفرقة تعمل على إرساء «سيطرة عملياتية» وتدمير البنية التحتية لـ«حماس» في خان يونس، سواءً فوق الأرض أو تحتها. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن قوات الفرقة قتلت العشرات من عناصر «حماس»، في اشتباكات وغارات جوية، وتم تدمير نحو 200 من منشآت البنية التحتية، بما في ذلك الأنفاق. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، تعمل 5 فرق حالياً في غزة.

فرنسا ترد على اتهامات إسرائيل بشأن التحريض على الكراهية
فرنسا ترد على اتهامات إسرائيل بشأن التحريض على الكراهية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

فرنسا ترد على اتهامات إسرائيل بشأن التحريض على الكراهية

رفضت فرنسا بشدة تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي التي اتهم فيها بعض الدول الأوروبية بالتحريض على الكراهية، ووصفتها بأنها "صادمة وغير مبررة". وأوضح كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن بلاده لطالما أدانت معاداة السامية سواء داخل أراضيها أو خارجها، بما في ذلك خلال أحداث السابع من أكتوبر 2023، مؤكداً أن فرنسا تواصل معركتها الحازمة ضد هذه الظاهرة دون أي تهاون. وقال لوموان: "لقد أدنّا بشدة الطابع المعادي للسامية في تلك الهجمات. أما التصريحات (الصادرة عن وزير الخارجية الإسرائيلي) فهي فظيعة بكل معنى الكلمة، ومن المهم التنديد بها بوضوح. موقف فرنسا في هذا الشأن واضح تماماً: نحن في معركة ضد معاداة السامية، وضد هذه الآفة التي يجب مواجهتها بكل حزم". ماكرون يدين الهجوم وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دان الهجوم الذي وقع في العاصمة الأميركية واشنطن بشدة، معرباً في رسالة إلى نظيره الإسرائيلي عن تعازيه الحارة لعائلتي الضحيتين، ومؤكداً تضامن فرنسا الكامل مع الجالية اليهودية في مواجهة معاداة السامية. كما وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الحادث بأنه 'عمل شنيع ووحشي لا مبرر له'، مشدداً على رفض بلاده التام لأي شكل من أشكال العنف. وفي أعقاب الهجوم، الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام المتحف اليهودي في واشنطن، أعلنت السلطات الفرنسية عن تعزيز أمني مشدد على جميع المواقع المرتبطة بالجالية اليهودية داخل فرنسا. وأصدر وزير الداخلية، برونو روتايو، توجيهات مباشرة إلى إدارة المقاطعات وقادة الشرطة بضرورة تكثيف الحماية حول المعابد والمدارس والمؤسسات التجارية، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والإعلامية ذات الصلة، وذلك في إطار إجراءات وقائية تهدف إلى تأمين هذه المواقع وتعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين من الجالية اليهودية. وأكد روتايو أن هذا الإجراء سيترافق مع دعم إضافي من قوات الجيش، بهدف ضمان حضور أمني مرئي يشكل عامل ردع لأي تهديد محتمل. كما شدد على أهمية التنسيق الوثيق بين مسؤولي الدولة والنيابات العامة لتعزيز فاعلية عمليات التفتيش والمراقبة، بما يتماشى مع الإطار القانوني المعتمد.

نتنياهو لماكرون وستارمر وكارني: أنتم على الجانب الخطأ من الإنسانية
نتنياهو لماكرون وستارمر وكارني: أنتم على الجانب الخطأ من الإنسانية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

نتنياهو لماكرون وستارمر وكارني: أنتم على الجانب الخطأ من الإنسانية

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني، "أنتم على الجانب الخطأ من العدالة والإنسانية"، بعد أن ندّدت العواصم الثلاث بـ"أفعال مشينة" لحكومته في قطاع غزة. كما قال في بيان مصور بالإنجليزية نشره مكتبه اليوم الخميس، "أقول للرئيس ماكرون، ورئيس الوزراء كارني، ورئيس الوزراء ستارمر: عندما يشكركم القتلة والخاطفون فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة. أنتم على الجانب الخطأ من الإنسانية. وأنتم على الجانب الخطأ من التاريخ". وتابع "قادة أوروبا خدعوا بدعاية حماس"، مشيرا إلى أن عمليات إسرائيل العسكرية ضد الحركة الفلسطينية "ستتواصل". كما أضاف "يريدون من إسرائيل أن تستسلم وأن تقبل ببقاء حماس وأن يعيدوا تنظيم صفوفهم وأن يكرروا مجزرة السابع من تشرين الأول/أكتوبر مرارا وتكرارا". وتابع "إنهم يشجعون حماس على مواصلة القتال إلى ما لا نهاية". كذلك قال "تقارير المؤسسات الدولية بشأن المجاعة في غزة "كاذبة"، مشيرا إلى أن إسرائيل تعتزم إقامة مناطق آمنة كبيرة في جنوب غزة وسيتم نقل السكان إليها. تهديد بريطاني فرنسي كندي وهددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا واصلت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة. كما علقت بريطانيا محادثاتها مع إسرائيل بشأن اتفاقية للتجارة الحرة وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيراجع اتفاقية شراكة تتعلق بالعلاقات السياسية والاقتصادية في ظل "الوضع الكارثي" في غزة. ولا يزال الفلسطينيون في غزة ينتظرون وصول الغذاء اليوم الأربعاء رغم تزايد الضغوط الدولية والمحلية على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى سكان القطاع الذين أصبحوا على شفا مجاعة بعد حصار دام 11 أسبوعا. وبحسب إحصاءات عسكرية إسرائيلية، دخل إلى قطاع غزة أقل من 100 شاحنة مساعدات منذ يوم الاثنين عندما وافقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رفع الحصار عن سكان القطاع. ومع استمرار استهداف القطاع بالغارات الجوية والدبابات، ما أسفر عن مقتل العشرات اليوم الأربعاء، قال أصحاب مخابز وشركات نقل محلية إنهم لم يستلموا بعد إمدادات جديدة من الطحين وغيره من المواد الأساسية. وفرضت إسرائيل الحصار في أوائل مارس آذار، متهمة حماس بالاستيلاء على الإمدادات المخصصة للمدنيين، وهو ما تنفيه الحركة. وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة ردا على الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة واقتيادهم إلى غزة. وبحسب السلطات الصحية في غزة، أسفرت الحملة الإسرائيلية على القطاع عن مقتل أكثر من 53600 فلسطيني. ودمرت الحملة القطاع الساحلي، وتقول منظمات الإغاثة إن علامات سوء التغذية الحاد منتشرة فيه على نطاق واسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store