
بزشكيان: إيران أقوى منها في أي وقت مضى
اضافة اعلان
وخلال حفل ذكرى تأسيس جامعة آزاد الإسلامية، قال بزشكيان: "يجب على الجامعة أن تربي أشخاصا يحبون وطنهم ويسعون لبناء مستقبل بلادهم".وتطرق الرئيس الإيراني في حديثه إلى المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، مبينا أنه "إذا لم ترغب أميركا في التفاوض معنا وفرضت الحظر علينا، فسوف نجد مئات الطرق للتغلب على الحظر والمشاكل. كل ما نحتاجه هو الاتحاد والسماح للنخب والأكاديميين بالعمل في الميدان والجامعة".وشدد على أن "الشعب والبلاد بحاجة إلى الأكاديميين والنخب والعلماء"، مردفا: "ربما لا يعرف كثير من الناس ما هي الخدمات التي يقدمها نخبنا وعلماؤنا للبلاد، لكن من يعمل من أجل شعب بلاده يكون على استعداد للتضحية بحياته دون أي مقابل من أجل إنقاذ المنطقة ومعتقداته ونجاح بلده".وأكد بزشکیان "ضرورة الوحدة والتماسك داخل البلاد وتجنب الانقسام والخلاف"، مستطردا: "لا ينبغي استبعاد الأشخاص على أساس الجنس أو العرق أو الانتماء السياسي".وأشاد الرئيس الإيراني بجهود جميع الأكاديميين، وأضاف: "علينا أن نبني إيران بطريقة تنتج المال ورأس المال، وهذه مسؤولية الأكاديميين والشباب في بلادنا.. يعتقد الأعداء خطأ أن إيران أصبحت ضعيفة، إيران أقوى منها في أي وقت مضى بعلمائها ونخبها". (RT)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
المؤسسات غير المسجلة في "العقبة الاقتصادية" أمام نقطة تحول إستراتيجي
أحمد الرواشدة اضافة اعلان العقبة - يعكس قرار مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، اعتماد أسس تسهيل عمل المؤسسات غير المسجلة داخل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لممارسة تجارة الترانزيت، وفق مجموعة من الضوابط والاشتراطات، خطوة إستراتيجية تسهم في تعزيز البيئة الاستثمارية وتحفيز النشاط التجاري في المنطقة، بحسب خبراء ومستثمرين.ويأتي هذا القرار ضمن رؤية السلطة في محور تشجيع الاستثمار وتعزيز مكانة العقبة كمركز لوجستي إقليمي، وتعزيز حركة التجارة، خصوصا الترانزيت.وأشار خبراء ومستثمرون إلى أن هذه الخطوة تعكس توجها إستراتيجيا نحو تعزيز جاذبية الاستثمار وتنشيط الحركة التجارية في المنطقة الخاصة، والتسهيل على المستثمرين والشركات غير المسجلة داخل المنطقة لممارسة عملها في تجارة الترانزيت ضمن ضوابط واشتراطات محددة.وقال المستثمر محمد الدبعي "إن القرار يشكل نقطة تحول مهمة في منظومة التجارة واللوجستيات في العقبة، ومن المتوقع أن يسهم في تنشيط تجارة الترانزيت بشكل ملموس، خصوصا مع سورية التي تحتاج إلى الموانئ الأردنية، لا سيما بعد التعاون الكبير بين مستثمري وتجار البلدين، ويزيد من تنافسية المنطقة كممر حيوي للبضائع العابرة إلى سورية، في ظل موقعها الإستراتيجي كميناء على البحر الأحمر يربط بين ثلاث قارات".وأكد الدبعي، أن القرار يفتح الباب أمام دخول مؤسسات وشركات جديدة إلى السوق المحلي من دون الحاجة للتسجيل الفوري، ما يعزز من تنوع الفاعلين الاقتصاديين، ويغني البيئة التجارية بالخبرات والاستثمارات، وينعكس على القطاعات كافة المرتبطة بعجلة الاقتصاد في البلدين وباقي الدول، لا سيما العراق والضفة الغربية.ويمثل هذا التسهيل رسالة واضحة للمستثمرين بأن العقبة تواصل تطوير بنيتها التنظيمية والتشريعية بما يتواءم مع المعايير الدولية، ويعكس التزام السلطة بتهيئة بيئة أعمال مرنة، ديناميكية، وجاذبة للاستثمارات النوعية، وبخاصة في قطاع الترانزيت الحيوي الذي يشكل ركيزة أساسية في حركة التجارة والنمو الاقتصادي في المملكة.ووفق نقيب أصحاب شركات التخليص ضيف الله أبو عاقولة، فإن أثر القرار يمتد ليتجاوز حدود العقبة، ليشمل الاقتصاد الوطني الأردني ككل؛ حيث ينتظر أن ينعكس على زيادة الإيرادات الجمركية والنشاط الاقتصادي في مختلف القطاعات المرتبطة بالخدمات اللوجستية والنقل والتخليص، فضلا عن مساهمته في توليد فرص عمل جديدة، وتحفيز الاستثمار المحلي في خدمات الدعم والنقل.وأشار إلى أن هذه الخطوة تعزز من موقع الأردن كمركز إقليمي للتجارة والتوزيع، مستفيدا من استقراره السياسي وموقعه الجغرافي كحلقة وصل بين بلاد الشام والخليج والقرن الأفريقي.وبين أبو عاقولة، أن هذا القرار ينعكس على الدول المجاورة، لا سيما العراق وسورية وفلسطين، من خلال تسهيل حركة الترانزيت عبر العقبة، ويتيح لهذه الدول منفذا فعالا وآمنا لوارداتها وصادراتها، ما يسهم في تخفيض التكاليف اللوجستية وزيادة سرعة تدفق السلع، ويعزز التعاون الاقتصادي الإقليمي، وهذا ما تسعى إليه العقبة الاقتصادية، لأن يكون لها دور محوري في دعم التجارة البينية العربية، من خلال تقديم نموذج متقدم في التسهيلات والممارسات التجارية.وقال صاحب شركة نقل، راكان الذنيبات، إن القرار يسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات الإقليمية والدولية، لا سيما تلك المهتمة بالاستفادة من مزايا العقبة الجغرافية واللوجستية، من دون الحاجة إلى التسجيل الفوري داخل المنطقة، وهو ما يعزز مرونة بيئة الأعمال، ويشجع دخول شركات جديدة إلى السوق الأردني، وبالتالي فإن هذا الانفتاح الاستثماري سيواكبه بطبيعة الحال توليد فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة في قطاعات الشحن، والنقل، والخدمات اللوجستية، والتخليص، والدعم الفني، ما يسهم في تقليص نسب البطالة، وتحفيز الاقتصاد المحلي.من جهته، قال نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مفوض الاستثمار، حمزة الحاج حسن، إن هذا القرار يعكس التزام السلطة بتهيئة بيئة أعمال مرنة، ديناميكية، وجاذبة للاستثمارات النوعية، مع حرصها على تطوير التشريعات والسياسات بما يتلاءم مع التطورات الإقليمية والدولية، ويخدم المصلحة الوطنية للأردن، ويعزز من موقعه الاقتصادي في المنطقة.وأشار الحاج حسن، إلى أن هذه الإجراءات والتسهيلات تأتي ضمن إطار رؤية السلطة الرامية إلى ترسيخ مكانة العقبة كمركز لوجستي وتجاري إقليمي، وتحقيق مزيد من الانفتاح على الأسواق الإقليمية والدولية، وحرص السلطة على تبسيط الإجراءات ورفع القيود الإدارية التي قد تعيق تدفق الأعمال، ما يمنح العقبة ميزة تنافسية إضافية في محيطها الإقليمي. وينسجم هذا التوجه مع الجهود المستمرة لتحويل المدينة إلى بوابة لوجستية متقدمة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة.وكانت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، أطلقت إستراتيجيتها منتصف العام الماضي للأعوام 2024 - 2028، بهدف جعل العقبة مقصدا عالميا ووجهة متكاملة للسياحة والتجارة والاستثمار، وأنموذجا للإدارة الحديثة التي تواكب المستجدات العالمية، بدعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، وبمتابعة حثيثة من قبل سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وتماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي والأهداف الوطنية.وتستهدف الخطة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتحسين نوعية حياة المواطنين، وضمان الحصول على الخدمات بجودة عالية وشفافية ونزاهة وعدالة، التي تراعي مصلحة سلطة العقبة من خلال هيكلة الإجراءات، ورفع كفاءة العمل، ودعم التقدم المؤسسي، وتسخير الإمكانات المتاحة لإعداد هذه الخطة برؤية واضحة كي تكون العقبة مدينة ذكية وعصرية ومرنة ومركزا عالميا للأعمال.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد لوقف اطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة
كشفت مصادر مطلعة، الخميس ، عن تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد الذي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن بين حركة حماس والاحتلال، وهي: – إطلاق سراح 9 رهائن أحياء و18 جثة على دفعتين خلال أسبوع – رهينة حي أقل – وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً لإجراء مفاوضات لإنهاء القتال، وبعدها يمكن لإسرائيل العودة إلى القتال إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، أو مواصلة المفاوضات مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن. – المساعدات ستعود عن طريق الأمم المتحدة وليس عن طريق الشركة الأميركية. -'جيش الإسرائيلي' سينسحب من الأراضي المحتلة منذ عملية 'القوة والسيف'


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
تفاصيل جديدة عن كواليس اغتيال نصر الله
كشفت تقارير إسرائيلية معلومات جديدة عن اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي، ومنها أن الأميركيين غضبوا عندما أبلغوا بالعملية، وقالوا إن «إسرائيل تجعل منهم أضحوكة وتظهرهم أغبياء»، لكنهم لم يحاولوا منع العملية. وتفيد التقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تردد طويلاً لكنه وافق على العملية، التي تمت في اللحظة نفسها التي أنهى فيها خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد بث آخر هذه التقارير، مساء الأحد - الاثنين، وفيه ظهر السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، مايك هيرتسوغ، فقال إنه أوصى الحكومة بإبلاغ الإدارة الأميركية بقرار اغتيال نصر الله، حتى لا يسمعوا عنه في الإعلام وتحدث أزمة. اضافة اعلان لكن تقرير القناة العبرية الرسمية «كان 11»، قال إن نتنياهو كان يعترض على إبلاغ الأميركيين من الأساس، وتراجع أمام إصرار قادة الجيش ووزير الدفاع، في حينه، يوآف غالانت. ويضيف هيرتسوغ أن القرار رسا بإبلاغ مستشار الأمن القومي، جاك ساليفان. لكنه لم يرد على مكالمة السفير. وفي وقت لاحق عندما علم بالأمر، بعد دقائق، أعرب عن غضبه الشديد. وقال: «أنتم تتيحون لنا الإعلان عن مبادرة لوقف إطلاق نار مع لبنان، في وقت كنتم تعدون فيه لاغتيال نصر الله، فتضعوننا في وضع حرج ومهين؛ بل إنكم تظهروننا أغبياء». بيد أن هذا الكلام جاء متأخراً، إذ قيل بعد تنفيذ العملية. والمسؤول الأميركي الذي علم بالعملية قبل وقوعها كان وزير الدفاع، لي أوستن. وقد أخبره بها نظيره الإسرائيلي، غالانت، فاستشاط غضباً. وبحسب دان شبيرو، الذي شغل يومها منصب مساعد وزير الخارجية، فإنه يستصعب وصف تلك المكالمة بكلمات دبلوماسية. وهكذا روى غالانت للقناة 13 الإسرائيلية: «اتصلت بأوستن وأبلغته: سوف ننفذ عملية اغتيال نصر الله. فسألني: متى؟ فقلت له: بعد ربع ساعة من الآن. فلم يعجبه الأمر. وقال بغضب: أنتم قد تشعلون حرباً إقليمية بهذا الاغتيال. فأجبته: سيدي وزير الدفاع، هذا الرجل قتل ألوف الإسرائيليين ومئات الأميركيين. فسألني عندها: هل أنتم واثقون من أنه سيكون هناك؟ فأجبت: لدينا قناعة بدرجة عالية جداً جداً بأنه سيكون هناك». وبحسب «القناة 13» الإسرائيلية، فإن المقر الرئيسي لـ«حزب الله» يوجد في الطابق 14 تحت الأرض. وذكّرت القناة بتقارير سابقة نشرت، وقالت إن المخابرات الإسرائيلية وضعت خطة لاغتيال نصر الله منذ حرب لبنان الثانية سنة 2006، لكنها امتنعت عن التنفيذ حتى لا تفجر حرباً أكبر. ولكن، في نهاية سبتمبر 2024، وصلت معلومة عن نية نصر الله المشاركة مع مسؤولين آخرين في اجتماع بالمقر. وبين تلك المصادر صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، التي ذكرت أن هناك جاسوساً إيرانياً قد أبلغ إسرائيل بلحظة وصول نصر الله إلى ضاحية بيروت، وكان بصحبة نائب قائد «فيلق القدس» في لبنان، عباس نيلفوروشان، وأنهما توجها إلى الضاحية، تحديداً حارة حريك عقب مشاركتهما في تشييع محمد سرور قائد وحدة مسيرات الحزب. ومع أن الصحيفة قالت إن الحيش الإسرائيلي تلقى معلومات عن الاجتماع قبل 4 ساعات فقط من بدايته، فإن القناة الإسرائيلية «كان 11»، أفادت بأن النبأ وصل قبل أيام. ولذلك، تم بحث أمر الاغتيال واتفق عليه جميع رؤساء الأجهزة الأمنية يومها؛ رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ورئيس «الموساد» دودي بارنياع، ورئيس «الشاباك» رونين بار، ومعهم وزير الدفاع غالانت. لكن نتنياهو طلب إمهاله فترة للتفكير. وبحسب غالانت، فقد توجه إلى نتنياهو عدة مرات، وشرح له أن هذه فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، لكن نتنياهو رفض إعطاءه المصادقة على الاغتيال. وظل يلاحقه حتى صعد إلى الطائرة متوجهاً إلى نيويورك لإلقاء خطابه. وعندما وصل إلى هناك أبلغ موافقته على الاغتيال، ولكنه اشترط أن يتم ذلك بعد أن ينهي خطابه. وكان موعد الخطاب الساعة السادسة مساء بحسب توقيت نيويورك. وطلب أن يتم الاغتيال في الساعة السادسة والنصف، وراح يساوم غالانت حول الدقائق، فاتفقا في النهاية على أن الساعة السادسة والثلث، أي بالضبط عندما نزل نتنياهو من على المنصة. فتلقى قصاصة ورق من سكرتيره العسكري كتب عليها كلمة واحدة: «تم».-(وكالات)