
فائدة مدهشة للأطعمة الحارة
جو 24 :
كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا عن فائدة غير متوقعة لإضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية.
وتبعا لمجلة Food Quality and Preference فإن الدراسة التي أجراها العلماء الأمريكيون أظهرت أن إضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية يساعد في إبطاء سرعة تناول الطعام وتقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة
وأثناء التجارب قدم العلماء للمشتركين وجبتين شهيرتين - طبق "تشيلي" مع لحم البقر وطبق دجاج "تيكا ماسالا" - بنسختين مختلفتين: واحدة تحتوي على توابل حارة والأخرى معتدلة. ولوحظ أن إضافةالفلفل الحار إلى الوجبات أدت إلى انخفاض ملحوظ في سرعة الأكل عند المشاركين بالتجربة، حيث انخفضت كمية الطعام المتناولة بمعدل 46 إلى 64 غراما، مع تباطؤ وتيرة المضغ بنسبة 11–18% مقارنة بالأشخاص الذين قدم لهم طعام غير حار.
وأشار الباحثون إلى أن المشاركين لم يختبروا أي تغيير في شعورهم بالشبع أو متعة التذوق، مما يؤكد أن تأثير التوابل يرتبط بتحفيز آلية طبيعية للضبط الذاتي. فقد لاحظوا أن الأشخاص الذين تناولوا الأطباق الحارة أكلوا عددا أقل من اللقمات في الدقيقة، مما يعزز الأكل الواعي دون تقليل الاستمتاع بالوجبة.
وأكد الفريق العلمي أن استخدام التوابل الحارة باعتدال يمكن أن يكون أداة بسيطة وفعالة للتحكم في حجم الحصص الغذائية والوقاية من الإفراط في تناول الطعام، خاصة في ظل انتشار ثقافة الوجبات السريعة. وأوضحوا أن النتائج تفتح الباب لاستراتيجيات جديدة تعتمد على تعديل النكهات لتعزيز العادات الغذائية الصحية دون حرمان البشر من تناول أنواع معينة من الأطعمة.
المصدر: لينتا.رو
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 5 أيام
- جو 24
اكتشاف ثوري يمهد لمكافحة السل
جو 24 : تمكّن فريق من جامعتي أكسفورد وساري البريطانيتين من اكتشاف آلية فريدة تستخدمها بكتيريا السل لضبط نموها والتخفي عن الجهاز المناعي، ما يمهد لتطوير علاجات مبتكرة لمكافحة هذا المرض. كشفت دراسة نُشرت في المجلة العلمية المرموقةThe EMBO Journalأن الفريق البحثي، أثناء تحليله لبكتيريا السل العصوية، اكتشف أن السلالات المقاومة للأدوية تعتمد على آلية نادرة تُسمى "تعديل الحمض النووي بالـADP-ريبوزيل". تعمل هذه الآلية الحيوية كـ"منظم جزيئي" دقيق يتحكم في: إبطاء معدل انقسام الخلايا البكتيرية تنظيم التعبير الجيني بشكل ديناميكي التكيف مع البيئات المعادية داخل الجسم التهرّب من الاستجابة المناعية للجسم وتوصل الفريق البحثي إلى أن آلية تعديل الحمض النووي البكتيري تعتمد على نظام إنزيمي متكامل، حيث يقوم إنزيم DarT بتثبيط مؤقت لعملية تضاعف البكتيريا وتكاثرها، بينما يعمل إنزيم DarG كمضاد لهذا التأثير عبر عكس عملية التعديل. ويشكل هذان الإنزيمان معا نظاما جزيئيا دقيقا يمكن استغلاله للتحكم الدقيق في النشاط البكتيري ومعدلات تكاثره. وأظهرت التجارب أن بكتيريا السل في حال حرمت من قدراتها على "تعديل حمضها النووي بالـ ADP-ريبوزيل" وعكس هذه العملية بأنزيمDarG، فإنها تتوقف عن النمو وتفقد حيوتيها، ما يفتح الطريقلوضع استراتيجيات جديدة لعلاج السل، وخصوصا بكتيريا السل المقاومة للأدوية. يعتبر هذا الاكتشاف إنجازا مهما في مجال مكافحة مرض السل الذي يعتبر من أخطر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي إلى الوفيات أحيانا. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 6 أيام
- جو 24
فائدة مدهشة للأطعمة الحارة
جو 24 : كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا عن فائدة غير متوقعة لإضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية. وتبعا لمجلة Food Quality and Preference فإن الدراسة التي أجراها العلماء الأمريكيون أظهرت أن إضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية يساعد في إبطاء سرعة تناول الطعام وتقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة وأثناء التجارب قدم العلماء للمشتركين وجبتين شهيرتين - طبق "تشيلي" مع لحم البقر وطبق دجاج "تيكا ماسالا" - بنسختين مختلفتين: واحدة تحتوي على توابل حارة والأخرى معتدلة. ولوحظ أن إضافةالفلفل الحار إلى الوجبات أدت إلى انخفاض ملحوظ في سرعة الأكل عند المشاركين بالتجربة، حيث انخفضت كمية الطعام المتناولة بمعدل 46 إلى 64 غراما، مع تباطؤ وتيرة المضغ بنسبة 11–18% مقارنة بالأشخاص الذين قدم لهم طعام غير حار. وأشار الباحثون إلى أن المشاركين لم يختبروا أي تغيير في شعورهم بالشبع أو متعة التذوق، مما يؤكد أن تأثير التوابل يرتبط بتحفيز آلية طبيعية للضبط الذاتي. فقد لاحظوا أن الأشخاص الذين تناولوا الأطباق الحارة أكلوا عددا أقل من اللقمات في الدقيقة، مما يعزز الأكل الواعي دون تقليل الاستمتاع بالوجبة. وأكد الفريق العلمي أن استخدام التوابل الحارة باعتدال يمكن أن يكون أداة بسيطة وفعالة للتحكم في حجم الحصص الغذائية والوقاية من الإفراط في تناول الطعام، خاصة في ظل انتشار ثقافة الوجبات السريعة. وأوضحوا أن النتائج تفتح الباب لاستراتيجيات جديدة تعتمد على تعديل النكهات لتعزيز العادات الغذائية الصحية دون حرمان البشر من تناول أنواع معينة من الأطعمة. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 6 أيام
- جو 24
اكتشاف طريقة لمكافحة حساسية الغلوتين
جو 24 : تمكن باحثون من جامعة لوزان السويسرية من اكتشاف طريقة يمكنها كبح رد الفعل المناعي الذي يطلقه الجسم تجاه الغلوتين. وأشارت مجلة Science Translational Medicine إلى أن العلماء اكتشفوا الطريقة أثناء اختبارات أجروها على فئران التجارب، وقد تكون أساسا محتملا لتطوير أول علاج لمرض الاضطرابات الهضمية لدى البشر. استخدم الفريق البحثي أثناء التجارب تقنية مشابهة لـ "علاج CAR-T" المستخدم في الأورام السرطانية، لكن مع هدف معاكس: إذ قاموا تثبيط فرط نشاط الجهاز المناعي بدلا من تحفيزه، وتم ذلك عبر تعديل "الخلايا التائية التنظيمية" (T regs)، التي تنظم عادة نشاط الخلايا المناعية الأخرى، وعند حقن هذه الخلايا المعدلة في الفئران، لاحظ الباحثون توقف تفعيل الخلايا التائية الحساسة للغلوتين، ومنع هجرتها إلى الأمعاء رغم وجود الغلوتين. اعتمد العلماء فيالتجارب فئرانا تحمل الجين "HLA-DQ2.5"، الموجود لدى معظم المصابين بأمراض الاضطرابات الهضمية، بعد حقنها بالخلايا التائية التفاعلية مع الغلوتين والخلايا التائية التنظيمية، أظهرت النتائج كبحا للالتهاب ليس فقط ضد بروتين "الغليادين" (الموجود في القمح)، بل وأيضا ضد أشكال مشابهة من الغلوتين. وأكد الباحثون أن النتائج ما زالت في المراحل ما قبل السريرية، مشيرين إلى أن الفئران المستخدمة في التجارب لم تكن مصابة بأمراض الاضطرابات الهضمية فعليا، كما أن الدراسة ركّزت على بروتين واحد وهو الجليادين الموجود في القمح، تبقى التساؤلات مطروحة حول ما إذا كانت هذه الطريقة ستنجح مع بروتينات الشعير والجاودار، واستدامة التأثير مع التعرض المتكرر للغلوتين. ورغم التفاؤل بالنتائج، يحذر الخبراء من أن تطبيق هذه الطريقة على البشر يتطلب سنوات من البحث الإضافي، مع التركيز على ضمان السلامة والفعالية على المدى الطويل. تجدر الإشارة إلى أن مرض الاضطرابات الهضمية المرتبط بحساسية الغلوتين يصيب نحو 1% من البشر، وتقتصر علاجاته الحالية على اتباع حمية خالية من الغلوتين. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على