logo
الأخبار: عودة إلى سياسات الحريري: الضريبة موحّدة على الفقراء كما الأغنياء

الأخبار: عودة إلى سياسات الحريري: الضريبة موحّدة على الفقراء كما الأغنياء

وزارة الإعلاممنذ 2 أيام

كتبت صحيفة 'الأخبار': في تسعينيات القرن الماضي، كان الرئيس الراحل رفيق الحريري يرفض تنظيم السلّم الضريبي في لبنان وفق مبدأ تصاعدي. وكانت حجته أن مثل هذا الأمر سيعطّل الاستثمار الخارجي والداخلي في البلاد.
في تسعينيات القرن الماضي، كان الرئيس الراحل رفيق الحريري يرفض تنظيم السلّم الضريبي في لبنان وفق مبدأ تصاعدي. وكانت حجته أن مثل هذا الأمر سيعطّل الاستثمار الخارجي والداخلي في البلاد.
ومع فشل المشاريع والتصورات التي وضعها لإنعاش الاقتصاد وزيادة نسبة النمو بطريقة صلبة، عاد ليدخل في بناء سياسات ضريبية تصيب جميع اللبنانيين من دون أي تمييز بين أعمالهم ومداخيلهم، حتى صار التطور في حجم الأجر، متزامناً مع زيادة أكبر في أسعار السلع والخدمات.
وفي كل مرة، كان النقاش يدور حول الضريبة الأنسب، كان الحريري وفريقه يذهبون باتجاه الصفقة السياسية، التي تقول إن على جميع اللبنانيين دفع الضريبة من دون تمييز.
حتى إنه ناقش ذات يوم البطريرك الماروني الراحل نصرالله صفير في أمر زيادة خمسة آلاف ليرة (في حينه) على ىسعر صفيحة البنزين، بأن الضريبة ستكون عادلة لأنها تصيب الجميع، وقد وافقه صفير يومها، انطلاقاً من فرضية كانت قائمة في بكركي، ومفادها أنه في حال رفعنا قيمة الضريبة على القيمة المضافة، فلن يلتزم جميع اللبنانيين بها، وستُنفّذ فقط بحق المسيحيين، لكنّ ضريبة المحروقات تصيب الجميع مباشرة، ولا مجال للتهرب من دفعها!.
يبدو أن من في الحكم اليوم لم يتعلّم أبداً من دروس الماضي، بل إن كل الشعارات الرنانة التي وردت في خطاب القسم، أو في البيان الوزاري، أو في تصريحات جميع القوى المشاركة في الحكومة، من حزب الله وحركة أمل إلى 'القوات اللبنانية' والكتائب والحزب التقدمي الاشتراكي، ومعهم وزراء 'الإصلاح' المحسوبون على رئيسَي الجمهورية والحكومة… كل هؤلاء، قالوا لنا، في ليل معتم، إن شيئاً لم يتغير في عقلية السلطة، وإن على المقهورين انتظار الأسوأ.
واستدلّ أحد الوزراء في الحكومة على أن منهج السلطة هو نفس ما سارت عليه السلطات المتعاقبة بقوله: 'بدا أن هناك اتفاقاً بين رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ووزير المال ياسين جابر على زيادة الضريبة على المحروقات، بل بدا كأنّ هذه الحكومة تشبه سابقاتها حين كانت القرارات تُتخذ من دون أي نقاش جدّي'.
كما فشلت محاولة 'القوات' نفض يدها من القرار، وسعيها إلى إلصاق الأمر بالوزيرة تمارا الزين بصفتها وزيرة الطاقة بالوكالة، بعدما أكّد رئيس الحكومة نفسه في الجلسة أن القرار نسّقه مع الوزير جو صدي، علماً أنّ القرار أُعدّ في مديرية النفط وبموافقة الوزير صدي. فيما سُجّل اعتراض وحيد من قبل وزير الصحة ركان ناصر الدين الذي عاد وتراجع عن اعتراضه بعد تدخّل رئيسَي الجمهورية والحكومة، لأن وزير المالية ياسين جابر كان قد اشترط أن يُتخذ القرار بالإجماع.
وعندما سُئل جابر عن الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لهذا القرار وما إذا كانت الوزارة أعدّت دراسة جدوى، أجاب بأن الأمر لا يحتاج إلى دراسة بل قدّم عرضاً يشير فيه إلى 'التحسينات' التي سيدخلها القرار على حياة اللبنانيين، إذ إنه سيخفّف من زحمة السير على الطرقات التي تعجّ بالسيارات، وسيقلّص من نزف العملات الأجنبية على استيراد المشتقات النفطية ولا سيما المحروقات. ما حصل هو أن الحكومة فرضت ضريبة على البنزين بمعدل 1.1 دولار على كل صفيحة بنزين، و1.94 دولار على كل صفيحة مازوت.
وبرّر جابر القرار بأن البنزين ضريبة سهلة التحصيل وسريعة المفعول وتخفّف من أعباء زحمة السير. لكنه أغفل أن قراراً كهذا يصيب كل الأسر بشكل مباشر، ويصيب النشاط الاقتصادي بأكثر من زاوية.
وبحسب الأرقام التي جرى تداولها في مجلس الوزراء وخارجه، فإن التقديرات تشير إلى أن الضريبة المستحدثة على المحروقات ستجمع ما لا يقلّ عن 450 مليون دولار إذا تمّ اعتماد أرقام الاستيراد في عام 2024، عندما استورد لبنان نحو 1.77 مليون طن من البنزين (الضريبة على الطن تبلغ 76.2 دولاراً، أي ما مجموعه 132.9 مليون دولار)، كما استورد نحو 2.9 مليون طن من المازوت (الضريبة على الطن تبلغ 113 دولاراً، أي ما مجموعه 330 مليون دولار).
وخلافاً لكل ما تعهّدت به الحكومة، فإن القرار الكارثة، لم يأت نتيجة تخطيط استراتيجي، وليس جزءاً من الإصلاح الضريبي، بل وصل الأمر بوزير المال إلى أن ردّ على طلب وزير الصناعة جو عيسى الخوري البدء بإصلاح الجمارك، كونه يدرّ نحو مليار دولار سنوياً، بالقول: 'إنه أمر يحتاج إلى وقت طويل'!
واللافت أن قراراً كهذا بفرض ضريبة على نحو 1.4 مليون أسرة بمعدل 321 دولاراً على الأسرة الواحدة سنوياً، يُقرّ من دون قانون وبمرسوم يصدر عن وزيرَي المال والطاقة، وعندما أُدرج على جدول الأعمال أخفي موضوع الزيادة الضريبية داخل بند 'منح العسكريين منحاً مالية'، وكأنّ المطلوب تقديم رشوة للعسكريين (سواء في الخدمة الفعلية أو المتقاعدون منهم)، فيما المطلوب أن تدرس الحكومة سلسلة رتب ورواتب تعيد للعسكريين بعضاً مما خسروه نتيجة الانهيار النقدي والمصرفي. وكان الجميع يتوقّع أن تعود الحكومة لتناقش الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسات الضريبية والهدف منها.
أمّا لجهة انعكاسات القرار، فإن الصناعة الوطنية ستكون من أبرز الضحايا، كونها تعتمد على المازوت لتوليد الطاقة وتشغيل المعامل التي تحتاج إلى الطاقة المكثّفة. كما أن المازوت هو أحد العناصر الأساسية في الإنتاج الزراعي، علماً أن البنزين يصيب النشاط الاقتصادي مباشرة، لأن غالبية الشركات التجارية تعتمد على نقل البضائع من منطقة إلى أخرى، ما سيؤدي حكماً إلى رفع أسعار السلع، سواء المستوردة أو المُنتجة محلياً.
على أن كارثة أكبر ستصيب السكان في غالبية الأراضي اللبنانية، نتيجة قرار أصحاب المولّدات الكهربائية رفع سعر الكيلوواط إلى حدود 55 سنتاً، علماً أن هؤلاء أصلاً لا يتقيّدون بالتسعيرة التي تحددها الحكومة. وفي ظل انعدام الرقابة، سترتفع الفاتورة الشهرية بنسبة تتجاوز 35%، علماً أنه يُرجّح تراجع التغذية حتى عبر المولّدات الكهربائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استعدوا.. بعد البنزين موجة غلاء جديدة ستطال 3 قطاعات!
استعدوا.. بعد البنزين موجة غلاء جديدة ستطال 3 قطاعات!

صيدا أون لاين

timeمنذ 15 دقائق

  • صيدا أون لاين

استعدوا.. بعد البنزين موجة غلاء جديدة ستطال 3 قطاعات!

لم ينتظر السوق اللبناني كثيراً ليردّ على قرار الحكومة فرض ضريبة جديدة على المحروقات. فبمجرّد صدور القرار، ارتفعت الأصوات في محطات الوقود، وسرعان ما رفعت النقابة الأسعار، فيما بدت ردود الفعل على الأرض أسرع من قدرة المواطنين على استيعاب وقع الصدمة. وزارة الطاقة لم تتأخّر، فأصدرت جدولاً جديداً بأسعار المحروقات: البنزين 98 أوكتان قفز 101 ألف ليرة دفعة واحدة، والـ95 أوكتان تبعه بـ100 ألف. أما المازوت، فكسر كل التوقّعات: زيادة بلغت 174 ألف ليرة للصفيحة الواحدة. وهكذا، تدحرجت كرة اللهب من محطات الوقود إلى المولدات، فوسائل النقل، وصولاً إلى الأسواق. صاحب أحد المولدات الخاصة عبّر عن المأزق قائلاً عبر لبنان24 ": "الفارق في الكلفة التشغيلية وصل إلى 700 دولار كل أربعة أيام". وأوضح: "نلتزم بتسعيرة الوزارة لكن لا يمكننا الاستمرار بالخسارة، والتكلفة سترتفع أكثر في الصيف بسبب الاستهلاك العالي وتسارع احتراق الوقود". أما في قطاع النقل العام، فقد بدأت تظهر زيادات تدريجية على التسعيرة، إذ ارتفع بدل الانتقال من بيروت إلى بعلبك بما لا يقل عن 150 إلى 200 ألف ليرة، رغم أن بعض السائقين لم يلتزموا بعد بالأسعار الجديدة، إلا أن المؤشرات تؤكد أن موجة الزيادات في هذا القطاع باتت مسألة وقت فقط. وفي وفارقة كبيرة، قرّر أحد اصحاب الفانات رفع كلفة نقل أي غرض داخل آليته من بيروت إلى البقاع إلى أكثر من 500 ألف ليرة لبنانية، ولدى توجيهنا سؤالا مباشرا عن سبب هذه الزيادة الكبيرة، قال:" المازوت طار والاسعار وبدل النقل رح يطير معو!". أما الكارثة الكبرى، فتلوح في الأفق الزراعي. المزارعون، المتروكون لمصيرهم، بدأوا يدقّون ناقوس الخطر: كلفة الزراعة ترتفع، والخسائر تتراكم، والصيف يحمل معه المزيد من الأعباء. والنتيجة؟ أسعار الخضار والفاكهة المحليّة إلى ارتفاع قريبا، والمستهلك هو الخاسر الأكبر. هكذا، ومع غياب أي خطة واضحة لحماية الفئات الأكثر هشاشة، يبدو أن اللبنانيين على موعد جديد مع موجة غلاء تطال يومياتهم في كل تفصيل، من التنقل إلى الطعام وحتى الإضاءة

وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب
وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب

ليبانون 24

timeمنذ 17 دقائق

  • ليبانون 24

وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب

يصل إلى لبنان اليوم وزير خارجية إيران عباس عراقجي الذي يجول على بعبدا وعين التينة والسراي الحكومي ويلتقي وزير الخارجية اللبناني، كما يلتقي مسؤولين في حزب الله ، واعتبر مصدر رسمي لبناني، أن زيارة عراقجي «أبعد بكثير من مناسبة توقيع كتابه في بيروت ، بل تنطوي على أهداف سياسية». وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الوزير الإيراني «هو من طلب الزيارة ولم تكن منسّقة مسبقاً مع الدولة اللبنانية ، ويعتزم عقد لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين للبحث في جميع الملفات التي تهمّ بلاده، ولبنان معني بها بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بما يخص قرار الدولة بحصرية السلاح بيدها، بما فيه سلاح (حزب الله)، أو بالقرار الذي اتخذه لبنان بالعودة النهائية والثابتة إلى الأسرة العربية وأخذ دوره مجدداً ضمن الأسرة الدولية». قال مصدر حكومي لبناني لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا معلومات عن فحوى زيارة عراقجي إلى بيروت، والقيادات اللبنانية لم تطلع مسبقاً على ما ينوي بحثه». وعمّا إذا كان ذلك مرتبطاً بقرار الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيدها، أفاد المصدر بأن «هذه المسألة تعدّ شأناً سيادياً لبنانياً، خصوصاً أن لبنان اتفق مع الرئيس محمود عباس خلال زيارته للبنان على تسليم السلاح الفلسطيني ووضع أمن المخيمات بعهدة الدولة اللبنانية»، مشيراً إلى أن «موضوع سلاح (حزب الله) أمر يخص الدولة اللبنانية والحزب جزء من الحكومة التي اتخذت هذا القرار وعبّرت عنه بوضوح في بيانها الوزاري». وأكد المصدر الحكومي أن المسؤولين اللبنانيين «لن يفاتحوا عراقجي بهذا الموضوع إلّا إذا أراد الأخير بحثه مع الجانب اللبناني». وأضاف: «لبنان يتمنّى أن تنجح المفاوضات وأن تؤسس لمرحلة طويلة جداً من الاستقرار في المنطقة، وفي حال فشلها، لا سمح الله، نأمل ألّا تكون لها انعكاسات سلبية على لبنان، الذي خرج حديثاً من حرب مدمرة ويسعى لمعالجة أسبابها ونتائجها». ووفق معلومات «البناء» سيطلع الوزير الإيراني المسؤولين على التطوّرات الإقليمية لا سيما التقدّم في موضوع المفاوضات الأميركية – الإيرانية حول النووي ، وتداعياته في تهدئة التوتر في المنطقة وتسهيل الحلول والتسويات، وإذ يجدّد عراقجي دعم بلاده لأمن واستقرار لبنان وتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات واستعداد إيران للمساعدة في شتى المجالات متى طلبت الحكومة اللبنانيّة ذلك، سيؤكد الدبلوماسيّ الإيراني بأن حركات المقاومة في المنطقة مستقلة ولا تتلقى توجيهات من طهران، وبالتالي حزب الله كحركة مقاومة في لبنان جزء من الشعب اللبناني والحكومة وإيران تشجع الحوار بين الحزب والدولة اللبنانيّة وباقي المكوّنات وتدعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون. وكتبت" الديار":في وقت يفترض ان ينقل وزير خارجية ايران رسالة الى المسؤولين اللبنانيين حول تطورات المنطقة، تزامنا مع المفاوضات النووية مع واشنطن ، لفتت مصادر ديبلوماسية الى ان مسألة سلاح المقاومة ليست على جدول اعمال وزير الخارجية الايرانية، ولن يتدخل في شأن لبناني داخلي هو جزء من حوار بين المقاومة ورئيس الجمهورية جوزاف عون. علما ان عراقجي معني بتأكيد حرص بلاده على استقرار لبنان، الذي يواجه الاعتداءات «الاسرائيلية»، وهو سيؤكد على دعم الجمهورية الاسلامية لاي خطوة تؤدي الى تحرير ما تبقى من اراض محتلة، وسيشدد على ان بلاده لا تفاوض واشنطن عن احد في المنطقة، لكن لا ضير في استفادة الحلفاء من وهج اي اتفاق نووي محتمل. وفي هذا السياق، سيطلع المسؤولين اللبنانيين على موقف طهران من المفاوضات وعدم تراجعها عن «خط احمر» يتعلق بتخصيب اليوارنيوم على اراضيها.

خمسة أسماء للمتابعة في سوق انتقالات الدوري الإنكليزي
خمسة أسماء للمتابعة في سوق انتقالات الدوري الإنكليزي

Elsport

timeمنذ 35 دقائق

  • Elsport

خمسة أسماء للمتابعة في سوق انتقالات الدوري الإنكليزي

تعمل أندية ​الدوري الإنكليزي لكرة القدم​ على تعزيز صفوفها استعدادا لموسم 2025-2026، مع موجة انتقالات مبكرة أشعلتها كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة. تلقي وكالة فرانس برس الضوء على خمسة أسماء تستحق المتابعة مع افتتاح سوق الانتقالات. . الألماني ​فلوريان فيرتز​ (باير ليفركوزن) بدأ ليفربول مبكرا التفكير في تعزيز صفوفه استعدادا للدفاع عن اللقب العشرين في تاريخه. بعد عام أول هادئ لمدربه الجديد آرني سلوت في سوق الانتقالات، سارع الـ"ريدز" إلى دعم الهولندي بقوة هذا الصيف. ويبدو أن فيرتز، نجم كرة القدم الألمانية، سيحطم الرقم القياسي في سوق انتقالات الدوري الإنكليزي إذا ما تحققت أمنيته بالانتقال إلى أنفيلد. وأفادت التقارير أن ليفربول عرض 109 ملايين جنيه استرليني (147 مليون دولار) للتعاقد مع فيرتز لكن باير ليفركوزن رفضه ويصر على دفع 125 مليون جنيه استرليني، وهي قيمة ستحطم الرقم القياسي الذي دفعه تشيلسي لضم لاعب الوسط الإكوادوري مويسيس كاسيدو من برايتون مقابل 115 مليون جنيه استرليني قبل عامين بعد منافسة مع ليفربول. وساهم فيرتز بشكل كبير في التتويج المذهل لباير ليفركوزن بثنائية الدوري والكأس المحليين في موسم 2024، بالإضافة إلى بلوغ المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الموسم ذاته بقيادة المدرب الاسباني تشابي ألونسو. وفي حال نجحت الصفقة ستكون الثانية لليفربول من باير ليفركوزن، بعد ضمه مدافعه الدولي الهولندي ييريمي فريمبونغ لخلافة الدولي ترانت ألكسندر-أرنولد المنتقل الى ريال مدريد الاسباني في صفقة انتقال حر. . البرتغالي ​برونو فرنانديز​ (مانشستر يونايتد) بعد أسوأ موسم للنادي منذ هبوطه قبل 51 عاما، يبدو أن خسارة القائد الملهم هي أسوأ خبر ممكن لمانشستر يونايتد. ومع ذلك، فإن بيع فرنانديز إلى الهلال السعودي قد يوفر الأموال التي يحتاج اليها مواطنه المدرب روبن أموريم بشدة لإعادة بناء فريق مثلما يرغب فيه في أولد ترافورد. قد يحصل الشياطين الحمر على 100 مليون جنيه استرليني في حال رحيل اللاعب البالغ من العمر 30 عاما إلى الخليج، حيث سيصبح أحد أعلى اللاعبين أجرا في العالم. وقال فرنانديز بعد خسارة يونايتد نهائي يوروبا ليغ أمام مواطنه توتنهام (0-1) الشهر الماضي: "إذا اعتقد النادي أن الوقت قد حان للانفصال لمجرد رغبتهم في جني بعض المال، فهذا هو الواقع، وكرة القدم أحيانا تكون هكذا". سيترك فرنانديز فراغا كبيرا في تشكيلة فريق "الشياطين الحمر" التي تفتقر إلى الإبداع والخطورة التهديفية. . الكاميروني ​براين مبويمو​ (برينتفورد) يعتبر مبويمو أحد أبرز أهداف مانشستر يونايتد لإنهاء معاناته أمام المرمى. قدم المهاجم الدولي الكاميروني، المولود في فرنسا، موسما رائعا مع برنتفورد مسجلا 20 هدفا. استمتع مبويمو بكونه نجم فريق "النحل" منذ رحيل إيفان توني الى الاهلي السعودي، وساهمت شراكته مع المهاجم الدولي الكونغولي الديموقراطي يوان ويسا في وصول رجال المدرب الدنماركي توماس فرانك إلى مركز متقدم في النصف الأول من الدوري. على الرغم من اهتمام أرسنال ونيوكاسل وتوتنهام، يقال إن وجهة مبويمو المفضلة هي أولد ترافورد إذا توصل يونايتد إلى اتفاق مع برنتفورد. وسيكون مبويمو ثاني صفقة لمانشستر يونايتد لتعزيز خط الهجوم الذي يعاني من ضعف في الأداء، بعد البرازيلي ماتيوس كونيا القادم من واولفرهامبتون. . السويدي ​فيكتور غيوكيريش​ (سبورتينغ) بفضل موسمه المميز مع سبورتينغ حيث سجل 54 هدفا في مختلف المسابقات، أصبح السويدي هدفا للعديد من الأندية التي تبحث عن المزيد من القوة الهجومية. ارتبط اسم أرسنال بقوة بإعادة غيوكيريش إلى إنكلترا، حيث يرغب مدربه الاسباني مايكل أرتيتا في مهاجم حاسم لإنهاء صيام المدفعجية عن الألقاب الذي دام خمس سنوات. يتضمن عقد اللاعب البالغ من العمر 26 عاما مع سبورتينغ شرطا جزائيا بقيمة 100 مليون يورو (84 مليون جنيه استرليني)، لكن من المتوقع أن يقبل بطل البرتغال بنحو 70 مليون يورو. على الرغم من تسجيله ستة أهداف في ثماني مباريات في مسابقة دوري أبطال أوروبا، إلا أن هناك شكوكا حول قدرة غيوكيريش على نقل تألقه التهديفي الغزير في البرتغال إلى الدوري الإنكليزي. انضم إلى سبورتينغ قبل عامين فقط قادما من نادي كوفنتري سيتي، أحد أندية المستوى الثاني "تشامبيونشيب" في إنكلترا، بعد فشله في التألق مع برايتون. ويبدي أرسنال أيضا اهتماما بالمهاجم الدولي السلوفيني للايبزيغ الألماني بنجامين شيشكو، بينما يبدو الدولي السويدي الآخر ألكسندر إيزاك هدفا بعيد المنال بعد تأهل فريقه نيوكاسل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. سيبقى إيزي أسطورة خالدة في تاريخ كريستال بالاس بعد تسجيله هدف الفوز في مرمى مانشستر سيتي في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي حيث توج النادي اللندني بأول لقب كبير في تاريخه على الإطلاق. بفضل حسه التهديفي المتميز وتمريراته التي تخترق دفاعات الخصم، أصبح اللاعب الدولي الإنكليزي هدفًا للعديد من أندية الدوري الممتاز. ويراقب مانشستر سيتي اللاعب البالغ من العمر 26 عاما كبديل محتمل لنجم خط وسطه الدولي البلجيكي كيفن دي بروين، بينما يبدي أرسنال وتوتنهام اهتمامهما أيضا، وقد يفعلان بسهولة شرطه الجزائي البالغ 68 مليون جنيه استرليني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store