عراقجي: اتفاق على نهج جديد للتعاون بين إيران ووكالة الطاقة الذرية
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني، أن "المفاوضات هذه المرة ستكون أكثر صعوبة بعد العداون الأخير"، في إشارة إلى الهجوم الأميركي والإسرائيلي، الشهر الماضي، على إيران، قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.وأشار الوزير الإيراني، إلى أنه "لا يوجد وقف رسمي لإطلاق النار بعد العدوان الأخير، وكل شيء وارد"، لافتاً إلى أن "منشآتنا النووية تضررت بشدة". وهددت "الترويكا الأوروبية" بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وهي الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي في عام 2015، إيران باللجوء إلى آلية الأمم المتحدة للعودة السريعة للعقوبات الدولية إذا لم يتم إحراز تقدم بحلول نهاية أغسطس بشأن البرنامج النووي الإيراني.وهذه عملية من شأنها إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران، والتي رُفعت بموجب اتفاق عام 2015 مقابل فرض قيود على البرنامج النووي.زيارة مرتقبةوفي مقالة على صحيفة "أساهي شيمبون" اليابانية عشية الذكرى الثمانين للضربة النووية على هيروشيما وناجازاكي عام 1945، قال عراقجي، في وقت سابق الجمعة، إن "الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية انتهاك للقانون الدولي، إذ كانت المنشآت خاضعة لإشراف إيران، واتفاقية ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، بحسب موقع الشرق الاخباري.وأشار إلى أنه "رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي، لم يقم بواجباته القانونية في حماية المنشآت، ولم يُدِن الهجوم، أعلنت إيران أنها ستتخذ إجراءات قانونية. وقد علّق البرلمان الإيراني التعاون مع الوكالة حتى إشعار آخر".وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال، الاثنين، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ستجري زيارة لإيران في غضون أسبوعين.ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من تصريح المدير العام للوكالة، بأن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات الفنية.وأضاف بقائي، أنه سيتم تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على مشروع قانون أقره البرلمان في الآونة الأخيرة يفرض قيوداً على هذا التعاون.ونص مشروع القانون، الذي صار قانوناً، على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران.وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على ضرورة السماح لها باستئناف عمليات التفتيش بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية، الشهر الماضي، التي استهدفت تدمير البرنامج النووي لإيران وحرمانها من القدرة على صنع سلاح نووي. ولطالما نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها سلمي بحت.وتشعر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بقلق بالغ إزاء مصير مخزونات إيرانية تبلغ نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب.وجدد بقائي التأكيد على موقف إيران المتمثل في استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا اقتضت المصلحة الوطنية ذلك، لكنه قال إنه لا توجد حالياً أي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن.وعقدت إيران والولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عُمان، ولكن المحادثات تم تعليقها نتيجة حرب ال12 يوماً بين إيران وإسرائيل، الشهر الماضي.وواجهت المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محلياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
المملكة المتحدة تعلن تقديم دعم إنساني إضافي لغزة
أعلنت المملكة المتحدة، اليوم السبت، تقديم دعم إضافي بقيمة 8,5 مليون جنيه إسترليني (نحو 11,5 مليون دولار) للفلسطينيين، من خلال صندوق التمويل الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي يهدف إلى تقديم معونات مثل الغذاء والمياه والوقود إلى المناطق التي هي في أشد الحاجة إليها في غزة. موضوعات مقترحة وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، ذكر البيان، أن "التمويل البريطاني للمعونات المعلَن عنه اليوم يمكن أن يصل إلى آلاف المدنيين الذين هم في حاجة ماسة إليه في غزة، إن سمح الاحتلال الإسرائيلي للأمم المتحدة ووكالات أخرى بالعمل بالنطاق المطلوب". وأوضح أن الدعم البريطاني المقدَّم من خلال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ضمن توفير إمدادات حيوية للرعاية الصحية ومواد غذائية ومساعدات نقدية لما يزيد على 750 ألف فلسطيني طوال فترة الحرب. وعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مجال الرعاية الصحية بشكل عام، بما في ذلك توفير الوقود والأدوية للمستشفيات، استفاد منه نحو مليون شخص. لكن تحذّر وكالة الأمم المتحدة بأن عملها يواجه عراقيل بصورة منهجية، رغم ما تبذله من قصارى الجهد لتنسيق وتوفير المعونات التي تشتد الحاجة إليها. وقالت وزيرة شؤون التنمية الدولية، جيني تشابمان: "الكارثة الإنسانية في غزة مستمرة، ونحث كل الأطراف على العودة إلى وقف إطلاق النار، ووضع نهاية للمعاناة المروّعة، وتأمين الإفراج عن كل المحتجزين". وأضافت: "من غير المقبول أن تنتظر هذه الكميات الهائلة من المعونات على الحدود - والمملكة المتحدة مستعدة لتقديم المزيد من خلال شركائنا، ونطالب أن تسمح حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدخول مزيد من المعونات بأمن وأمان. إذ أن ما يدخل من كميات غير كافية من الإمدادات يتسبب في مشاهد فظيعة وفوضوية، حيث يسعى المدنيون الذين هم في أمَسّ الحاجة إلى المعونات للحصول على كميات ضئيلة منها". وتابعت أن "المملكة المتحدة تساند الأمم المتحدة وشركاء آخرين في العمل الإنساني الذين يقدمون الدعم الذي تشتد الحاجة إليه في أصعب الظروف. وإعلاننا اليوم يساعد في تلبية تلك الحاجة الملحة، لكن لا يمكن أن يساعد إذا لم تسمح إسرائيل بتدفق المعونات إلى غزة." وأشار البيان إلى أن المملكة المتحدة تعتبر أكبر مانح لصندوق التمويل المشترك لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في 2025، وهو ما يدل على التزام الحكومة بالنهوض بدور ريادي في التخفيف من معاناة أهل غزة. وأضاف أن، "هذا التمويل جزء من ميزانية المملكة المتحدة للمساعدة الإنمائية الرسمية للأراضي الفلسطينية المحتلة البالغة 101 مليون جنيه استرليني في هذه السنة المالية، وسيُخصَّص منها 60 مليون استرليني لتقديم الدعم الإنساني المنقذ للحياة. وإلى جانب تقديم الإغاثة الإنسانية، فإن المساعدة الإنمائية الرسمية المقدمة من المملكة المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تدعم التنمية الاقتصادية الفلسطينية، وتعزّز الحوكمة والإصلاح في السلطة الفلسطينية". وختم البيان: "تحث المملكة المتحدة إسرائيل على إعادة النظر في خطتها لزيادة تصعيد عملياتها القتالية، كما تواصل الدفع تجاه وقف إطلاق النار فورا، والإفراج عن كل الرهائن، والتدفق الفوري للمعونات إلى غزة".


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
احتلال غزة الشامل.. فخ أمني واقتصادي يعزز عزل إسرائيل ويستنزف مواردها
أكدت الإعلامية الفلسطينية نجوى أقطيفان، مسؤولة الإعلام في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع مصر، أن الاحتلال الإسرائيلي الكامل لقطاع غزة سيؤدي إلى خلق بيئة أمنية وإنسانية معقدة للغاية، مشيرة إلى أن الوضع الحالي في غزة يُعتبر الأسوأ منذ عقود، حيث نزح أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية. احتلال غزة الشامل.. فخ أمني واقتصادي يعزز عزل إسرائيل ويستنزف مواردها من نفس التصنيف: إسرائيل تستهدف المنشآت النووية ومرافق تصنيع الأسلحة في إيران وأوضحت نجوى أقطيفان في تصريح خاص لموقع نيوز رووم، أن أي توغل عسكري إضافي ضد حركة حماس سيحدث وسط مناطق مزدحمة بالمدنيين النازحين، مما سيزيد من المخاطر الأمنية والسياسية على إسرائيل، ويرفع من حجم الضغط الدولي، كما سيعزز من احتمالات اندلاع موجات مقاومة شعبية مباشرة ضد الاحتلال، كما حدث سابقاً في الضفة الغربية وقبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1994. وأضافت أن قيادات إسرائيلية سابقة حذرت من أن الاحتلال الكامل سيعرض الجنود الإسرائيليين لهجمات يومية، في حين ستكون أي عملية أمنية مرتبطة بثمن إنساني باهظ يدفعه المدنيون قبل أي طرف آخر. تكلفة اقتصادية باهظة وسط عزلة سياسية متزايدة وفيما يتعلق بالتكاليف الاقتصادية الناتجة عن هذا الاحتلال، أكدت أقطيفان أن إسرائيل تواجه عبئاً سياسياً متزايداً، بالإضافة إلى استنزاف اقتصادي طويل الأمد، مضيفة: 'نتحدث عن حرب كلّفت حتى الآن ما بين 170 و300 مليار شيكل خلال أقل من عامين، وخطة الاحتلال الشامل للقطاع ستعني إنفاقاً إضافياً لا يقل عن 35 مليار شيكل، أي ما يقارب 10 مليارات دولار سنوياً، في وقت تتسع فيه العزلة السياسية وتتزايد مخاطر هروب الاستثمارات وتراجع النمو'. من سيدير غزة؟ مسؤولية قانونية وأزمة إدارة محتملة وتناولت أقطيفان مسألة إدارة الخدمات الأساسية في غزة بعد الاحتلال، مشيرة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحمل الطرف المسيطر فعلياً مسؤولية حماية المدنيين وتوفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والمياه والغذاء. مقال مقترح: ترامب يعتبر محو أسماء 'الريد سكينز' و'كليفلاند إنديانز' إهانة للتاريخ والتراث وأوضحت أن غياب تصور إداري واضح سيبقي الوضع في دائرة الفوضى، أو تحت إدارة عسكرية مؤقتة، مما سيزيد من تفاقم الأزمة، أما الحل الأكثر نجاعة وإنسانية فيكمن في تمكين وكالات دولية محايدة مثل الأونروا ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من إدارة هذه الخدمات، تحت ضمانات أمنية واضحة. وختاماً، أكدت الإعلامية الفلسطينية نجوى أقطيفان أن أي احتلال دائم أو إدارة مفروضة بالقوة ستؤدي إلى انفجار سياسي وإنساني واسع النطاق، سيدفع الجميع ثمنه، وفي المقدمة المدنيون الفلسطينيون.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
9 دول غربية والاتحاد الأوروبي يرفضون السيطرة الكاملة على قطاع غزة
أعربت 9 دول غربية، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا، إلى جانب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، عن رفضها القاطع لأي عملية عسكرية إسرائيلية إضافية في قطاع غزة، محذّرين من تداعيات إنسانية خطيرة تشمل تفاقم الوضع الكارثي ونزوحاً جماعياً واسعاً، بالإضافة إلى تعريض حياة المحتجزين للخطر. 9 دول غربية والاتحاد الأوروبي يرفضون السيطرة الكاملة على قطاع غزة مواضيع مشابهة: من غزة إلى فرنسا.. الاحتلال يشن هجومًا على الحمير وفي بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية أستراليا والنمسا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج والمملكة المتحدة، إضافة إلى ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، دعت هذه الدول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مع ضرورة إدخال مساعدات إنسانية عاجلة وواسعة النطاق دون أي عوائق. كما طالب البيان حركة حماس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، مشيراً إلى أن الخطط الإسرائيلية المعلنة قد تُشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، فيما يُعتبر أي ضم أو توسيع للاستيطان انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي. وزيرة خارجية فلسطين: الاحتلال يسعى لتهجير سكان غزة قسرياً وفي السياق ذاته، أكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية، الدكتورة فارسين شاهين، أن القرار الإسرائيلي القاضي باحتلال قطاع غزة بالكامل يعكس النوايا التوسعية الحقيقية لدولة الاحتلال، التي تنتهج سياسات إحلالية منذ عام 1948. وأوضحت شاهين، خلال مداخلة عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، أن ما يحدث في غزة ليس حالة منفردة، بل امتداد لسياسات قديمة تم تنفيذها سابقاً في محطات تاريخية مثل عامي 1956 و1970. وأكدت أن ما يجري حالياً هو حرب إبادة ممنهجة تستهدف المدنيين بشكل مباشر، وتحظى بموافقة واضحة من الحكومة الإسرائيلية والكابينيت الأمني. وأضافت أن الهدف الحقيقي لهذا العدوان يتجاوز الفصائل المسلحة، ليصل إلى محاولة تهجير السكان قسرياً، وتحويل غزة إلى منطقة غير قابلة للعيش، ما يفرض واقع 'التهجير الطوعي' كذريعة، مؤكدة أنه لا يمكن الحديث عن أي طوعية في ظل جرائم الإبادة الجماعية. كارثة إنسانية محتملة ومخاوف من نقطة اللاعودة وشدّدت شاهين على أن ترجمة العدوان الإسرائيلي إلى احتلال كامل للقطاع يعني التوجه نحو كارثة إنسانية أعمق وأشد من الواقع القائم، مطالبة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف الحرب فوراً، قبل بلوغ 'نقطة اللاعودة'. وفيما يتعلق بالحراك الدبلوماسي، لفتت وزيرة الخارجية الفلسطينية إلى أن الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، المزمع عقدها خلال الساعات المقبلة لبحث تطورات القرار الإسرائيلي، تبقى رهناً بموازين القوى داخل المجلس، خاصة في ظل 'الفيتو الأميركي'، الذي وصفته بـ'المعطل والمقلق'. ممكن يعجبك: إدموند غريب يؤكد أن إيران تُخصب 60% من اليورانيوم وواشنطن تسعى للتوصل إلى اتفاق وأكدت شاهين أن الدبلوماسية الفلسطينية تواصل جهودها لإيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى كافة العواصم العالمية، بما في ذلك الإدارة الأميركية، رغم تعقيدات الواقع السياسي والدبلوماسي. العلاقة مع مصر ودورها المركزي وفي ما يخص التنسيق الفلسطيني المصري، أشارت شاهين إلى الاتصال الهاتفي الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن ذلك يأتي في سياق التنسيق المستمر والدائم، والذي يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين والدور المحوري الذي تضطلع به القاهرة في دعم القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والإنساني. ونوّهت شاهين إلى أن مصر ما زالت تقوم بدور أساسي في تخفيف معاناة الفلسطينيين من خلال تسهيل دخول المساعدات واستقبال الجرحى واحتضان النازحين، معتبرة أن الحملات الإعلامية المشبوهة التي تستهدف هذا الدور، خصوصاً من قبل جماعة الإخوان، لن تُضعف من مكانة مصر لدى الشعب الفلسطيني. كما ثمّنت شاهين البيان القوي الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، والذي دان بشكل صريح القرار الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه حمل رسائل دعم واضحة، وأكّد التزام مصر الثابت بحقوق الفلسطينيين، واعتبرت أن هذا الموقف المصري هو بمثابة رسالة للعالم بأن 'القضية الفلسطينية هي قضية عربية مشتركة'.