
غوغل تطرح 'ألفا جينوم' كاشف أسرار الأخطاء الجينية
كشفت غوغل عن برنامج حاسوبي جديد يُدعى 'ألفا جينوم'، مصمم لإحداث ثورة في فهمنا للجينوم البشري وكيفية تأثير التغيرات الجينية على صحتنا. يشبه هذا الابتكار 'محققًا فائق الذكاء' قادرًا على فك شفرة 'الأخطاء ' الدقيقة في الحمض النووي التي غالبًا ما تكون السبب وراء الأمراض.
يتكون جسم الإنسان من دليل تعليمات معقد يُعرف باسم الجينوم ، والذي يُشكل الحمض النووي DNA ، وهو المسؤول عن تحديد كل سمة ووظيفة في الجسم، من لون العينين إلى نبض القلب. ومع ذلك، تحدث أحيانًا تغيرات طفيفة في هذا الدليل، تُسمى المتغيرات أو الطفرات. هذه 'الأخطاء المطبعية' تمثل تحديًا للعلماء، حيث كان من الصعب تحديد تأثير كل تغيير بدقة. يتميز 'ألفا جينوم' بقدرته على فحص أجزاء طويلة من الحمض النووي، تمامًا كقراءة فصل كامل من دليل التعليمات الوراثي. ومن ثم، يتنبأ البرنامج بآثار هذه التغيرات الطفيفة، مثل تحديد مواقع بدء الجينات، وكمية الحمض النووي الريبوزي (الرسائل الجينية) التي تُنتج، أو الأجزاء الحرجة من الحمض النووي التي توجه الجينات.
أوضح العلماء أن 'ألفا جينوم' سيمكنهم من فهم آليات عمل أجسامنا بشكل أفضل والكشف عن الأسباب الكامنة وراء الأمراض. تُعد هذه الأداة الجديدة خطوة هامة نحو اكتشاف طرق جديدة للحفاظ على صحة الإنسان وتطوير علاجات مستقبلية.ولتعظيم الفائدة، أتاح المطورون 'ألفا جينوم' لعلماء آخرين، مما سيعزز التعاون البحثي ويُسرع وتيرة الاكتشافات في مجال علم الجينوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ 2 ساعات
- ارابيان بيزنس
شاهد المنتجات الفاخرة المصنوعة من الغزل الفطري ميسيليوم تتفوق على الجلود الفاخرة
تفوقت مادة ريشي المصنوعة من ميسيليوم وهو الغزل الفطري، مؤخرا في معايير الجلود الفاخرة ، مما أعاد تعريف التوقعات لكل من المواد الحيوية وحلول الجلود البديلة. وتستخدم مايكووركس الشركة المصنعة لجلود الريشي موادها من الغزل الفطير المعروف باسم ميسيليوم في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك المنتجات الجلدية والإكسسوارات الفاخرة و ملحقات السيارات غيرها. وميسيليوم الميسيليوم (شبكة الخيوط الفطرية تحت الأرض) هو أحد أكبر الكائنات الحية على وجه الأرض، على عكس الفطر الذي نراه فوق الأرض، يمتد لمساحات شاسعة تحت الأرض. هناك حالات موثقة لأنواع من الفطريات، مثل فطر 'الخلنج العسلي' (Armillaria ostoyae) ، يمتد الميسيليوم الخاص بها على مساحات هائلة قد تصل إلى مئات الهكتارات في الغابات. بينما يُعتبر الحوت الأزرق أكبر حيوان معروف من حيث الحجم والوزن، إلا أنه كائن فردي مرئي. الميسيليوم يمثل شبكة مترابطة وراثياً لكائن حي واحد ينمو بشكل أفقي تحت الأرض، مما يجعله يحتل مساحة أكبر بكثير من أي حيوان. تم تأكيد قدرات منتج ريشي من خلال اختبارات صارمة على عينات مزروعة في منشأة مايكووركس في ساوث كارولينا، مما أثبت قدرته التنافسية مع الجلود التقليدية في العديد من مقاييس الأداء المهمة. وأبرز نظام الاختبار الشامل القوة والمرونة والجودة الشاملة الاستثنائية لمواد ريشي من الميسيليوم التي تنتجها مايكووركس. وكشفت التقييمات المستقلة التي أجرتها مجموعة سي تي سي في 14 فبراير أن الريشي، المعالج بعملية الدباغة الخاصة، قد تجاوز معظم المعايير في خمس فئات أداء أساسية. وفي فئة مقاومة Bally Flex، التي تقيس المرونة وتحمل التجعد، صمد ريشي حتى 20,000 دورة، وأظهر ما يصل إلى 25,600 دورة في اختبار مقاومة التآكل لتقييم تآكل السطح)، واجتازت المادة بنجاح 200 دورة في اختبار ثبات اللون، الذي يُقيّم مقاومة انتقال الصبغة. كما اجتازت اختبار التقادم، الذي حاكى ظروفًا عند درجة حرارة 50 درجة مئوية ورطوبة نسبية 90%. شهد اختبار التصاق التشطيب، الذي يختبر قوة التصاق التشطيبات، تحقيق المادة نتيجة عالية أيضا. الجدير بالذكر أن الريشي تفوق في اختبار مارتينديل لمقاومة التآكل، محققًا قدرة تحمل مذهلة تصل إلى 50,000 دورة، كما صمد أمام اختبار محاكاة الجلوس المصمم لمحاكاة إجهاد شخص يزن 100 كجم لأكثر من 25,000 دورة. طُوّرت تقنية الدباغة ري-تانينغ من مايكووركس بالتعاون مع مركز الابتكار التابع لها في سان فرانسيسكو وخبراء المدابغ الإسبانية في إيغوالادا. تُحسّن هذه العملية الحصرية قوام صفائح ميسيليوم الريشي بشكل كبير، مما يُسهّل استخدامها في السلع الفاخرة التي تتطلب تقنيات بناء معقدة مثل 'الخياطة والتقليب' وتطبيقات الحواف. تتضمن ري-تانينغ معالجة تُضفي على صفائح الريشي الخصائص المرغوبة، مثل الامتلاء والنعومة والمتانة ومقاومة الماء وعوامل أخرى. حظيت ريشي ومنتجات مماثلة من الشركة باهتمام كبير لاستخدامها في شراكات مع علامات تجارية مرموقة مثل هيرميز وكاديلاك وغيرها ، بالإضافة إلى شركات أزياء بارزة. ويعود ذلك جزئيًا إلى خصائصها الفائقة، التي تم تعزيزها من خلال التعاون مع المدابغ الإسبانية. يتوفر منتج فاين مايسيليوم الآن للشراء مباشرةً عبر منصة MycoWorks الإلكترونية التي أطلقتها مؤخرًا. يذكر أن الميسيليوم (الغزل الفطري) هو شبكة الخيوط الفطرية التي تشكل الجزء المخفي بالتربة من اللفطر. وبفضل خصائصه الفريدة مثل القوة، الخفة، القدرة على التحلل البيولوجي، ومقاومة الحريق والماء ، يتم استخدامه في مجموعة واسعة من المنتجات المستدامة، من الألبسة والأحذية والحقائب وحتى مواد التعبئة والتغليف بديلا عن اسفنج الفوم والبلاستيك حيث يمكن تشكيله في قوالب لحماية المنتجات مثل الأجهزة الإلكترونية والأثاث ومستحضرات التجميل. تتميز هذه المواد بأنها قابلة للتحلل البيولوجي وتتحلل بسرعة في التربة. كذلك يستخدم في مواد البناء، وهناك أبنية بدأت باستخدامه للجدران الخارجية لفوائد استخدامه في العزل الحراري والصوتي ومقامة الحريق ويمثل أبرز مواد البناء المستدامة بديلا للطوب والكتل والألواح العازلة. وبدأت شركات عالمية باستخدام هذه المادة مثل أديداس وEcco وغيرها من الشركات في منتجاتها. كذلك يستخدم بديلا للجلد الحيوانية التقليدي لإنتاج مواد شبيهة بالجلد من الميسيليوم، وهي بديل ومنتجاته خالية من المواد الكيميائية الضارة، ولها بصمة كربونية كما تستخدم بعض الشركات الميسيليوم لإنشاء منسوجات قابلة للتحلل البيولوجي للاستخدام في الأزياء والديكورات الداخلية.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
لأول مرة.. فريق بحثي يكتشف كيف تنتشر الشيخوخة في الجسم؟
تمكن فريق بحثي كوري لأول مرة في العالم، من اكتشاف كيف يمكن للشيخوخة في جزء واحد من الجسم أن تنتشر إلى جزء آخر عبر مجرى الدم. يقدم هذا الاكتشاف رؤى جديدة حول كيفية عمل الشيخوخة وقد يؤدي إلى علاجات تعمل على إبطاء - أو حتى عكس - التدهور المرتبط بالعمر في المستقبل وفق "نيوزويك". وفي دراستهم، قام البروفيسور أوك هي جون وزملاؤه في جامعة كوريا بدراسة بروتين يسمى صندوق المجموعة عالية الحركة 1 (HMGB1). يتم إطلاق هذا البروتين بواسطة الخلايا المتقدمة في السن وهو جزء من مجموعة من الجزيئات تسمى بشكل جماعي SASP - وهو اختصار للنمط الظاهري الإفرازي المرتبط بالشيخوخة. هذه الجزيئات هي إشارات كيميائية تستخدمها الخلايا المُسنّة، أو "الهرمة"، للتواصل، يمكنها التأثير على الخلايا المجاورة، وفي حالة أحد أشكال HMGB1، قد تُسبب شيخوخة الخلايا السليمة المجاورة أيضاًن وكان يُعتقد أن الخلايا المتقدمة في السن تؤثر فقط على محيطها المباشر. ومع ذلك، تُظهر الدراسة الجديدة أن إشارات الشيخوخة قد تنتقل عبر مجرى الدم وتؤثر على خلايا في أجزاء مختلفة تمامًا من الجسم، بمعنى آخر، قد تنتشر الشيخوخة كأثر تموج عبر الأنسجة. تمكن البحث، الذي نُشر في مجلة "Metabolism – Clinical and Experimental"، من تحديد شكل خاص من بروتين HMGB1، يُعرف بـ HMGB1 المخفض (ReHMGB1). ينتقل هذا الشكل عبر الدم ويمكن أن يسبب الشيخوخة في الأنسجة البعيدة مثل العضلات والكلى والجلد. اختبر الفريق نظريتهم باستخدام خلايا مُزروعة في المختبر وفئران حية، ووجدوا أن بروتين ReHMGB1 - وليس نسخته المؤكسدة - يُحفّز الشيخوخة في عدة أنواع من الخلايا البشرية، وأظهرت الفئران المُحقنة ببروتين ReHMGB1 علامات شيخوخة متزايدة وعانت من ضعف عضلي . للتعمق أكثر، درس الباحثون فئراناً تعاني من إصابات عضلية، عندما عولجت هذه الفئران بأجسام مضادة تحجب HMGB1، شُفيت بشكل أسرع، وظهرت عليها علامات شيخوخة أقل، واستعادت قوتها بشكل أكثر فعالية. وقال البروفيسور جيون: "تكشف هذه الدراسة أن إشارات الشيخوخة لا تقتصر على الخلايا الفردية، بل يمكن أن تنتقل بشكل جهازي عن طريق الدم".


ارابيان بيزنس
منذ 9 ساعات
- ارابيان بيزنس
غوغل تطرح 'ألفا جينوم' كاشف أسرار الأخطاء الجينية
كشفت غوغل عن برنامج حاسوبي جديد يُدعى 'ألفا جينوم'، مصمم لإحداث ثورة في فهمنا للجينوم البشري وكيفية تأثير التغيرات الجينية على صحتنا. يشبه هذا الابتكار 'محققًا فائق الذكاء' قادرًا على فك شفرة 'الأخطاء ' الدقيقة في الحمض النووي التي غالبًا ما تكون السبب وراء الأمراض. يتكون جسم الإنسان من دليل تعليمات معقد يُعرف باسم الجينوم ، والذي يُشكل الحمض النووي DNA ، وهو المسؤول عن تحديد كل سمة ووظيفة في الجسم، من لون العينين إلى نبض القلب. ومع ذلك، تحدث أحيانًا تغيرات طفيفة في هذا الدليل، تُسمى المتغيرات أو الطفرات. هذه 'الأخطاء المطبعية' تمثل تحديًا للعلماء، حيث كان من الصعب تحديد تأثير كل تغيير بدقة. يتميز 'ألفا جينوم' بقدرته على فحص أجزاء طويلة من الحمض النووي، تمامًا كقراءة فصل كامل من دليل التعليمات الوراثي. ومن ثم، يتنبأ البرنامج بآثار هذه التغيرات الطفيفة، مثل تحديد مواقع بدء الجينات، وكمية الحمض النووي الريبوزي (الرسائل الجينية) التي تُنتج، أو الأجزاء الحرجة من الحمض النووي التي توجه الجينات. أوضح العلماء أن 'ألفا جينوم' سيمكنهم من فهم آليات عمل أجسامنا بشكل أفضل والكشف عن الأسباب الكامنة وراء الأمراض. تُعد هذه الأداة الجديدة خطوة هامة نحو اكتشاف طرق جديدة للحفاظ على صحة الإنسان وتطوير علاجات مستقبلية.ولتعظيم الفائدة، أتاح المطورون 'ألفا جينوم' لعلماء آخرين، مما سيعزز التعاون البحثي ويُسرع وتيرة الاكتشافات في مجال علم الجينوم.