
في «السيانس بو».. الشرطة الفرنسية تخلي طلابا مؤيدين لفلسطين
الشرطة الفرنسية تخلي طلابا مؤيدين للفلسطينيين من معهد العلوم السياسية بباريس، في إجراء يستهدف وضع حد لتجمعات بحرم هذه الجامعة المرموقة.
وبحسب طلاب والإدارة في تصريحات متفرقة لوكالة فرانس برس، تدخّلت الشرطة الفرنسية لوضع حدّ لاحتلال طلاب مؤيدين للقضية الفلسطينية.
وعملية إخلاء الحرم الجامعي من الناشطين البالغ عددهم "نحو ثلاثين"، تمت دون حوادث قرابة الساعة 23,30 من مساء الثلاثاء، على ما أفادت إدارة معهد العلوم السياسية وكالة فرانس برس.
وتجمع الطلبة عند الساعة 17,00 في مقصف المعهد للنقاش وإلقاء كلمات، وفق المصدر ذاته.
وبعد رفضهم المغادرة "عند الساعة الحادية عشرة مساء، عندما حان موعد الإغلاق"، "طلب مدير معهد العلوم السياسية تدخل الشرطة حتى يتسنى إغلاق الحرم الجامعي ضمن ظروف طبيعية".
وفي مقاطع فيديو نشرتها "لجنة فلسطين" التابعة لمعهد العلوم السياسية، هتف الطلاب بشعارات مثل "فلسطين حرة" في الشارع قرب عناصر الشرطة.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، بررت منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين في معهد العلوم السياسية، هذا التحرك باعتباره يعكس "شعورا عميقا بالتضامن مع الشعب الفلسطيني" ورفض الطلاب "الصمت" في مواجهة "فظاعة" الوضع في غزة.
وطالبوا على وجه الخصوص "بإنهاء شراكة معهد العلوم السياسية مع الجامعات الإسرائيلية".
وخلفت الضربات الإسرائيلية الجديدة، وهي الأعنف منذ بدء الهدنة في يناير/كانون الثاني الماضي، أكثر من 970 قتيلا في غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي تحكم القطاع منذ العام 2007.
aXA6IDE3MS4yMi4xOTEuNzYg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
الموت المدفون.. ذخائر غير منفجرة تلغم شوارع الخرطوم
في قلب العاصمة السودانية الخرطوم، يواجه العائدون إلى منازلهم واقعًا مريرًا، رغم هدوء المدافع وتراجع الاشتباكات في بعض الأحياء. فالمدينة، التي أُنهكتها الحرب لأكثر من عامين، لا تزال ساحة موت مؤجلة، فبين الركام، وتحت أنقاض المدارس والمنازل، تختبئ ذخائر غير منفجرة تهدد حياة العائدين بصمت قاتل لا يُرى، لكنه حاضر في كل خطوة. عبد العزيز علي، الموظف الإداري المتقاعد، عاد إلى مدرسته السابقة في حي العمارات ليجدها مليئة بالركام والذكريات.. وقذيفة غير منفجرة تختبئ تحت كومة قماش. يقول بصوت مرتجف: «كيف لا أخاف؟ هذه مدرسة أطفال! القذيفة طولها يمكن 40 سنتيمترا، شكلها مضاد للدروع». هذه ليست مجرد كلمات عابرة، بل تعبير حاد عن شعور متزايد بالخطر بين المدنيين. شوارع محفوفة بالخطر في مختلف أنحاء الخرطوم، تتناثر الذخائر في الشوارع والمباني والمؤسسات، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها فرق التطهير المحلية وفرق الأمم المتحدة، فإن الموارد لا تزال محدودة بشكل حاد. يقول المسؤولون إنهم بحاجة ماسة إلى تعزيز عدد الموظفين والتمويل، خاصة بعد خفض الدعم الأمريكي الذي دفع برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام إلى حافة التوقف في مارس/آذار الماضي، قبل أن تتدخل كندا جزئيًا لإنقاذه. وفي الشوارع، يصادف العائدون مشاهد مفزعة: قذائف على الأرصفة، صواريخ داخل سيارات محطمة، وطائرات مسيرة مهجورة داخل الأقبية. ويحذر السكان من أن انفجارًا واحدًا كفيل بتدمير مبانٍ كاملة، أو إنهاء حياة عائلة بأكملها. ضحايا بلا صوت بحسب المركز القومي لمكافحة الألغام، تم تدمير أكثر من 12 ألف جسم متفجر منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، فيما تم اكتشاف نحو خمسة آلاف جسم جديد بعد استعادة السيطرة على مناطق إضافية. وفي الأحياء السكنية، حيث لا تصل الفرق المتخصصة، يعتمد السكان على مجموعات تطوعية تعمل في ظروف بالغة الخطورة. حلو عبد الله، قائد إحدى هذه الفرق في أمبدة، يقول: «بيجينا يوميًا ما بين 10 إلى 15 بلاغًا، وبنحاول نلحق اللي نقدر عليه». مآسٍ صامتة وراء الأرقام، تختبئ قصص مروعة لمدنيين دفعوا ثمن هذا الخطر الصامت. في جزيرة توتي، فقد فتى يبلغ من العمر 16 عامًا ذراعه اليسرى وأصيب بجراح بالغة بعد انفجار قذيفة كانت داخل كرسي في منزله. يروي عمه: «كنا بننضف البيت يوم السبت، فجأة حصل انفجار. بدون مقدمات، كانت الطلقة موجودة في الكرسي». وفي ظل غياب عمليات مسح شاملة، تبقى أحياء بكاملها عرضة لخطر مجهول، لا يُرى بالعين المجردة، ولا يُكتشف إلا بعد أن يفوت الأوان. نداء عاجل للعالم رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في السودان، صديق راشد، يقول إن الحاجة ماسة إلى مئات الفرق، بينما ما يتوفر حاليًا لا يكاد يفي بحدود الضرورة. ويضيف أن صعوبات في الحصول على تصاريح السفر تعرقل حركة الفرق، وأن عمليات المسح حتى الآن اقتصرت على السطح فقط، دون التوغل في عمق المناطق المتضررة. «الأمر مقلق للغاية».. يقول راشد، محذرًا من أن العائلات العائدة تُترك عمليًا لحماية نفسها بنفسها، في بيئة ما زالت تفوح منها رائحة الحرب والخطر. aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuMzIg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
أوروبا «ترفع» العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. وتحذير من أخرى فردية
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:17 م بتوقيت أبوظبي في خطوة نحو إعادة دمج سوريا في الاقتصاد الدولي، يعتزم الاتحاد الأوروبي رفع معظم العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق. وأفاد دبلوماسيون، وكالة "فرانس برس"، بأن سفراء الدول الـ27 الأعضاء في التكتل القاري توصلوا الى اتفاق مبدئي بهذا الشأن، ومن المتوقع أن يكشف عنه وزراء الخارجية رسميا في وقت لاحق اليوم. وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، رفع واشنطن عقوباتها عن سوريا. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، إن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وضع حد لعزلة البنوك السورية عن النظام العالمي وإنهاء تجميد أصول البنك المركزي. ولكن غير أن دبلوماسيين آخرين لفتوا إلى أن الاتحاد يعتزم فرض عقوبات فردية جديدة على المسؤولين عن إثارة توترات عرقية عقب هجمات استهدفت الأقلية العلوية موقعة قتلى، قبل أسابيع. ومن المقرر الإبقاء على إجراءات أخرى تستهدف نظام بشار الأسد وتحظر بيع الأسلحة أو المعدات التي يمكن استخدامها لقمع المدنيين. تأتي هذه الخطوة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي بعد خطوة أولى في فبراير/شباط تم فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية. وحذر مسؤولون من أن هذه الإجراءات قد يُعاد فرضها إذا أخلّ قادة سوريا الجدد بوعودهم باحترام حقوق الأقليات والمضي قدما نحو الديمقراطية. aXA6IDgyLjI3LjIxOC4xMDMg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
طعن ثلاثة تلاميذ في مدرسة بفنلندا وتوقيف المشتبه به
تعرض ثلاثة تلاميذ في مدرسة ابتدائية ومتوسطة في بيركالا بجنوب غرب فنلندا للطعن صباح الثلاثاء. واعتُقل المهاجم المشتبه به وهو تلميذ في نفس المدرسة في وقت لاحق، وفقا للشرطة الفنلندية. لا تمثل جراح المصابين في حادثة الطعن خطرا على حياتهم، على ما قالت المتحدثة باسم الشرطة نينا يوراكو لوكالة فرانس برس، مضيفة أن الشرطة تحقق في تقارير إعلامية أفادت بأن المشتبه به استهدف فتيات في المدرسة. وتضم مدرسة فهيرفي نحو 1250 تلميذا تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاما، غير أن أعمار الجرحى لم تتضح بعد. وجاء في بيان للشرطة أن "المشتبه بارتكابه عمل العنف هو تلميذ في مدرسة فهيرفي". وذكرت هيئة البث الفنلندية العامة "واي إل إي" إنه يُعتقد أن المشتبه به "نشر بيانا يذكر فيها أسباب فعلته والأداة التي استخدمها". وأضافت الهيئة أنها اطلعت على البيان لكنها "لم تتمكن من التأكد" من أنه كُتب بخط المشتبه به. وأظهرت هيئة البث العديد من سيارات الإغاثة متوقفة أمام المدرسة التي فُرض حولها طوق أمني فيما بقي التلاميذ بداخلها كإجراء احترازي. aXA6IDEwNC4yNTIuMTA1LjE4OCA= جزيرة ام اند امز IT