logo
(جديد) الزعيم الكوري الشمالي يشرف على تجربة صاروخية ويؤكد على الاستعداد القتالي للقوات النووية

(جديد) الزعيم الكوري الشمالي يشرف على تجربة صاروخية ويؤكد على الاستعداد القتالي للقوات النووية

وكالة نيوز٠٩-٠٥-٢٠٢٥

سيئول، 9 مايو (يونهاب) — ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الشمال اليوم الجمعة أن الزعيم 'كيم جونغ-أون' أشرف على تدريبات مشتركة لإطلاق صواريخ مدفعية بعيدة المدى ونوع جديد من الصواريخ الباليستية التكتيكية، مع التأكيد على الجاهزية القتالية للقوات النووية، وذلك بعد يوم من إطلاق البلاد عدة صواريخ باليستية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن المناورات كانت تهدف إلى تعريف الوحدات العسكرية بعمليات الأسلحة، كما أن اختبار إطلاق النار تحقق من موثوقية نظام القيادة والتعبئة للرد السريع في حالة نشوب أزمة نووية.
وشملت التدريبات نظاما صاروخيا متعدد الطبقات من عيار 600 ملليمتر وصاروخا باليستيا تكتيكيا من طراز 'هواسونغبو-11-كا'، وفقا لوكالة الأنباء.
وقال 'كيم'، وفقا لتقرير الوكالة: «التأكيد على ضرورة تعزيز الدور المحوري للقوة النووية في جميع جوانب استراتيجية ردع الحرب واستراتيجية خوض الحرب. ومن المهم للغاية إتقان الاستعداد القتالي الطبيعي للقوة النووية بثبات».
وبين الساعة 8:10 صباحا و9:20 صباحا أمس الخميس، رصد الجيش الكوري الجنوبي إطلاق عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى من أنواع مختلفة من مدينة 'وونسان' الساحلية الشرقية في الشمال، وهي رابع تجربة صاروخية باليستية تجريها البلاد حتى الآن هذا العام.
وتكهن الجيش الكوري الجنوبي بأن الإطلاق ربما كان جزءا من اختبار أداء مرتبط بصفقات الأسلحة التي أبرمتها كوريا الشمالية مع روسيا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أيضا إن 'كيم' أمر بزيادة الموثوقية القتالية والمساحة التشغيلية لأنظمة الأسلحة النووية التكتيكية، مشددا على ضرورة تعزيز «الدور المحوري» للقوات النووية في جميع جوانب استراتيجية الردع وخوض الحرب.
ونقلت وكالة الأنباء عن 'كيم' قوله: «إن النمو الجذري لقوة المدفعية من شأنه أن ينبئ بتغييرات كثيرة في ممارسة أعمالنا العسكرية المستقبلية، ويتيح إمكانيات أكبر ومختلفة لتأمين القدرات العملياتية لجيشنا».
وقبل الإطلاق، تفقدت المناورات أيضا الموثوقية التشغيلية لنظام 'هيكبانغاشو' (Haekbangashoe)، أو نظام 'الزناد النووي'، وهو نظام شامل لإدارة الأسلحة النووية يربط أمر الإطلاق بعملية التنفيذ الفعلي. وقد تم تطويره في عام 2023.
واتهمت وكالة الأنباء المركزية الولايات المتحدة والدول الحليفة لها بإجراء سلسلة من التدريبات على العمليات النووية في شبه الجزيرة الكورية وحولها، والتعامل مع حرب نووية ضد كوريا الشمالية «كأمر واقع»، واصفة ذلك بأنه عمل «متهور» يتطلب من الجيش الحفاظ على «قدرة رد فعل سريع ووضع استعداد حربي شامل».
كما نقلت وكالة الأنباء عن متحدث باسم وزارة الدفاع وصفه للتدريبات بأنها إجراء لإظهار «الموقف المضاد السريع وقدرة القوات المسلحة على الرد السريع» في حال «تغير الوضع العسكري في المنطقة الحساسة».
ورافق 'كيم' خلال «التوجيه الميداني» يوم الخميس المدير العام لإدارة الصواريخ 'جانغ تشانغ-ها'، ورئيس أكاديمية العلوم الدفاعية 'كيم يونغ-هوان'، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الحزبيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

(جديد) «لي جيه-ميونغ» يستقطب تيار يمين الوسط، و«كيم مون-سو» يتمسك بالاندماج مع حزب يميني صغير
(جديد) «لي جيه-ميونغ» يستقطب تيار يمين الوسط، و«كيم مون-سو» يتمسك بالاندماج مع حزب يميني صغير

وكالة نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • وكالة نيوز

(جديد) «لي جيه-ميونغ» يستقطب تيار يمين الوسط، و«كيم مون-سو» يتمسك بالاندماج مع حزب يميني صغير

سيئول، 21 مايو (يونهاب) — سعى مرشح الحزب الديمقراطي 'لي جيه-ميونغ' إلى استقطاب تيار يمين الوسط لتوسيع قاعدة دعمه السياسي؛ بينما استهدف مرشح حزب الشعب للسلطة 'كيم مون-سو' توحيد ترشحه مع حزب صغير محافظ لتحسين فرصته في منافسة «لي». وظهرت اختلافات استراتيجيات حملتهما هذا الأسبوع، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن 'لي' يحافظ على تفوقه على 'كيم'، مع تبقي أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 يونيو. ودعا 'لي' إلى النضال ضد «قوى التمرد» في أجزاء من مؤسسات الدولة، بينما لا يزال حزب سلطة الشعب منقسما بشأن تداعيات مرسوم الأحكام العرفية المفاجئ الذي أصدره الرئيس السابق 'يون سيوك-يول'، الذي يحاكم حاليا بتهمة التمرد واضطر إلى مغادرة حزب سلطة الشعب الأسبوع الماضي. وقالت النائبة 'بارك كيونغ-مي'، المتحدثة باسم لجنة الانتخابات في الحزب الديمقراطي للصحفيين يوم الثلاثاء إن استراتيجية الحزب لبناء تحالف قد توسعت لتصبح «خيمة كبرى» من خلال جمع السياسيين «بما يتجاوز المحافظين والتقدميين». ومن بين السياسيين المحافظين الذين أيدوا 'لي' مؤخرا 'هوه أون-آه'، الزعيمة السابقة لحزب الإصلاح الجديد؛ والنائب السابق 'كيم يونغ-نام' من الحزب نفسه. وفي استطلاعات الرأي المختلفة، تقدم 'لي' على 'كيم' بهامش مريح. وأظهر استطلاع للرأي أجراه موقع 'ريال ميتر' هذا الأسبوع أن 'لي' حصل على نسبة تأييد 50.2%، وتلاه 'كيم' بنسبة 35.6%، و'لي جون-سيوك' من حزب الإصلاح الجديد بنسبة 8.7%. وعلى الرغم من أن 'كيم' طلب علنا من مرشح حزب الإصلاح الجديد توحيد ترشيحيهما، إلا أن 'لي جون-سيوك' استبعد أي اندماج محتمل بينهما. وفي يوم الأربعاء، جدد حزب سلطة الشعب نداءه إلى 'لي' بشأن الاندماج المحتمل. وفي منشور له على فيسبوك، قال النائب 'كيم يونغ-تيه'، الزعيم المؤقت لحزب سلطة الشعب، إن المرشحين الاثنين «يجب أن يتحدا في النهاية»، حيث أكد على التزام الحزب بالإصلاح. وفي حديثه إلى الصحفيين بعد حضوره مؤتمر القيادة الآسيوية في وقت سابق من اليوم، رفض 'لي'، مرشح حزب الإصلاح الجديد، إمكانية توحيد الترشح قائلا إنه «لا يوجد تغيير» في موقفه بشأن هذه المسألة. ما لم يتم دمج الترشيحين بحلول يوم السبت، فستتم طباعة أسماء المرشحين على بطاقات الاقتراع. وواصل 'لي جيه-ميونغ' اليوم الأربعاء حملته الانتخابية في معقله في 'إنتشون'، غرب سيئول. وقد بدأ يومه ببث مباشر على 'يوتيوب' مع مؤيديه، ثم قام بزيارات إلى منطقتي 'نامدونغ' و'بوبيونغ' في 'إنتشون'. وسيختتم يومه في 'غيه يانغ'، وهي الدائرة الانتخابية التي يمثلها في الجمعية الوطنية. منذ أن بدأ زيارته إلى سيئول يوم الاثنين، ركز 'لي' على حشد الأصوات في منطقة العاصمة، حيث زار يوم الثلاثاء مناطق رئيسية في شمال 'غيونغغي'، مثل 'أويجيونغبو' و'غويانغ' و'باجو' و'غيمبو'. كما ركز 'كيم'، مرشح حزب سلطة الشعب، حملته الانتخابية على منطقة سيئول الكبرى هذا اليوم لتعزيز الدعم في الساحة الانتخابية المهمة. وقد شارك في مناظرة تلفزيونية استضافها نادي الصحفيين الإذاعيين الكوريين، قبل أن يتوجه إلى مدينة 'غويانغ' في الضواحي الشمالية لسيئول. كما انضم 'كيم' إلى جلسة لزراعة الأرز مع المزارعين الشباب في غويانغ، وعقد حلقة نقاش مستديرة. ثم سافر بعد ذلك إلى 'غيمبو' للقاء أصحاب الأعمال الشباب، في محاولة واضحة لجذب الناخبين الشباب. وشملت محطاته الأخرى 'باجو' و'دونغدوتشون' و'يانغجو' و'ناميانغجو'.

لي جيه-ميونغ يستقطب سياسيي يمين الوسط وكيم مون-سو يتمسك بالاندماج مع حزب يميني صغير
لي جيه-ميونغ يستقطب سياسيي يمين الوسط وكيم مون-سو يتمسك بالاندماج مع حزب يميني صغير

وكالة نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • وكالة نيوز

لي جيه-ميونغ يستقطب سياسيي يمين الوسط وكيم مون-سو يتمسك بالاندماج مع حزب يميني صغير

سيئول، 21 مايو (يونهاب) — سعى لي جيه-ميونغ، مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة، إلى استقطاب تيار يمين الوسط لتوسيع قاعدة دعمه السياسي؛ بينما سعى كيم مون-سو، مرشح حزب سلطة الشعب، إلى الاندماج مع حزب صغير محافظ لمنافسة لي بشكل أفضل. ظهرت اختلافات استراتيجيات حملتيهما هذا الأسبوع، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن لي حافظ على تقدم قوي على كيم، قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية في 3 يونيو. دعا لي إلى محاربة 'قوى التمرد'، بينما لا يزال حزب سلطة الشعب منقسمًا بشأن تداعيات مرسوم الأحكام العرفية المفاجئ الذي أصدره الرئيس السابق يون سيوك-يول، الذي غادر الحزب الأسبوع الماضي مع تعرضه للمحاكمة بتهمة التمرد. وقد صرحت النائبة بارك كيونغ-مي، المُتحدثة باسم لجنة الانتخابات في الحزب الديمقراطي، للصحفيين يوم الثلاثاء بأن استراتيجية الحزب في بناء الائتلاف قد توسّعت لتصبح 'خيمة كبيرة' من خلال جمع سياسيين بشكل يتجاوز 'المحافظين والتقدميين'. ومن بين السياسيين المحافظين الذين أيّدوا لي مؤخرًا، هوه أون-آه، الزعيمة السابقة لحزب الإصلاح الجديد، والنائب السابق كيم يونغ-نام من الحزب نفسه. وفي مُختلف استطلاعات الرأي، تقدّم لي على كيم بفارقٍ مُريح. وأظهر استطلاع رأي أجرته وكالة ريالميتر هذا الأسبوع أن لي حصل على 50.2% من التأييد، يليه كيم بنسبة 35.6%، ثم لي جون-سيوك من حزب الإصلاح الجديد بنسبة 8.7%. وعلى الرغم من أن كيم طلب علنًا من مرشح حزب الإصلاح الجديد دمج ترشيحيهما، إلا أن الأخير استبعد أي اندماج محتمل بينهما. ما لم يتم دمج الترشيحين بحلول يوم السبت، فستتم طباعة أسماء المرشحين على بطاقات الاقتراع. وسيواصل لي، مرشح الحزب الديمقراطي، اليوم حملته الانتخابية في معقله بمدينة إنتشون، غرب سيئول، لليوم الثالث. سيبدأ يومه ببث مباشر على يوتيوب مع أنصاره، يليه زيارات إلى منطقتي نامدونغ وبوبيونغ في مدينة إنتشون، قبل أن يختتم يومه في منطقة غييانغ، الدائرة الانتخابية التي يمثلها في الجمعية الوطنية. منذ بدء زيارته إلى سيئول يوم الاثنين، ركّز لي على حشد الأصوات في منطقة العاصمة، حيث زار مناطق رئيسية في شمال إقليم غيونغغي، مثل مدن أويجيونغبو، وغويانغ، وباجو، وغيمبو، يوم الثلاثاء. في الوقت نفسه، سيركز كيم، مرشح حزب سلطة الشعب، حملته على منطقة سيئول الكبرى اليوم لتعزيز دعمه في المنطقة الحاسمة. وسيشارك في مناظرة تلفزيونية يستضيفها نادي الصحفيين الإذاعيين الكوريين، قبل أن يتوجه إلى مدينة غويانغ في الضواحي الشمالية لسيئول. في وقت لاحق من بعد الظهر، سينضم كيم إلى جلسة لزراعة الأرز مع المزارعين الشباب في غويانغ، وسيعقد حلقة نقاش مستديرة. ثم سيسافر إلى مدينة غيمبو للقاء أصحاب الأعمال الشباب، في محاولة واضحة لجذب الناخبين الشباب. وتشمل محطاته الأخرى مدن باجو، ودونغدوتشيون، ويانغجو، وناميانغجو.

كوريا الشمالية تزيل كلمة 'التوحيد' من اسم مبنى في قرية الهدنة 'بانمونجوم'
كوريا الشمالية تزيل كلمة 'التوحيد' من اسم مبنى في قرية الهدنة 'بانمونجوم'

وكالة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة نيوز

كوريا الشمالية تزيل كلمة 'التوحيد' من اسم مبنى في قرية الهدنة 'بانمونجوم'

سيئول، 19 مايو (يونهاب) — قالت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الاثنين إن كوريا الشمالية أزالت كلمة 'التوحيد' من اسم مبنى يقع في جانبها من قرية الهدنة 'بانمونجوم'، وذلك في إطار تصعيد بيونغ يانغ لحملتها التي تهدف إلى إعادة تعريف علاقاتها مع سيئول على أنها علاقات عدائية. وقال كو بيونغ-سام، المتحدث باسم الوزارة، إن كوريا الشمالية استبدلت في أغسطس من العام الماضي اللافتة الموجودة على مبناها في جانبها من 'بانمونجوم'، الواقعة في منتصف المنطقة المنزوعة السلاح (DMZ)، وأعادت تسميته إلى 'قاعة بانمون' بعد أن أزالت في يناير اللافتة السابقة التي كانت تحمل اسم 'جناح التوحيد'. وقال المسؤول إن هذه الخطوة تبدو جزءا من حملة بيونغ يانغ المستمرة لإعادة تعريف علاقاتها مع سيئول كعلاقات عدائية، ومحو مفهوم التوحيد بين الكوريتين من سياساتها. وفي عام 2023، أصدر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أمرا بتصنيف كوريا الجنوبية على أنها العدو الرئيسي، ومنذ ذلك الحين كثفت بيونغ يانغ من عدائها تجاه سيئول. ومنذ أبريل من العام الماضي، قامت كوريا الشمالية بتركيب هياكل مضادة للدبابات وزرع ألغام على طول المنطقة المنزوعة السلاح، كما قامت بتفجير الطرق والسكك الحديدية التي تربط بين الجانبين، وذلك تنفيذا لأوامر كيم. وكان المبنى الكوري الشمالي يُستخدم سابقا في المحادثات بين الكوريتين. وفي مايو 2018، عقد الرئيس الكوري الجنوبي آنذاك مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قمتهما الثانية في ذلك المكان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store