logo
متى يكون شمع الأُذن إنذاراً؟

متى يكون شمع الأُذن إنذاراً؟

الرأي١٦-٠٧-٢٠٢٥
أظهرت دراسة حديثة أن المركبات العضوية المتطايرة (VOC) الموجودة في شمع الأذن قد تحمل إشارات كيميائية تدل على هذا المرض العصبي، وفقًا لما نشره موقع «Science Alert» نقلًا عن دورية «Analytical Chemistry».
تستند نتائج الدراسة الجديدة إلى أبحاث سابقة تشير إلى أن مرض باركنسون يغير رائحة الجسم بشكل طفيف، من خلال تغيرات في الزهم، وهو المادة الزيتية التي ترطب الشعر والبشرة بشكل طبيعي.
تكمن مشكلة تحليل الزهم على الجلد في أن تعرضه للهواء والبيئة الخارجية يجعله أقل موثوقية في الاختبارات السريرية. لذلك، سعى فريق باحثين من جامعة تشجيانغ إلى دراسة شمع الأذن بافتراض أنه أكثر حماية.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: «التشخيص والتدخل المبكران أمران حاسمان لعلاج مرض باركنسون. تقترح هذه الدراسة نموذجاً تشخيصياً يحلل المركبات العضوية المتطايرة من إفرازات قناة الأذن».
يرى العلماء أن هذه المركبات العضوية المتطايرة يمكن أن تتغير بفعل الالتهاب وإجهاد الخلايا والتنكس العصبي في الدماغ. وبإجراء الاختبارات المناسبة، افترض الفريق أن إشارات دقيقة لمرض باركنسون يمكن أن تظهر في الأذنين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«البحر المتوسط».. نظام غذائي يحميك من شكل شائع من أمراض الكبد
«البحر المتوسط».. نظام غذائي يحميك من شكل شائع من أمراض الكبد

الرأي

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • الرأي

«البحر المتوسط».. نظام غذائي يحميك من شكل شائع من أمراض الكبد

من المعروف ارتباط حمية البحر المتوسط أو النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالخضروات والمنخفض في اللحوم ومنتجات الألبان، بمجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك إطالة العمر بدون أمراض مزمنة وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان. ومؤخرا، كشفت نتائج دراسة جديدة أنه يُمكن إضافة فائدة أخرى إلى القائمة وهي الحماية من مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD). وبحسب ما نشره موقع «Science Alert»، نقلًا عن دورية «Nutrients»، يُصيب مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي نحو واحد من كل ثلاثة أشخاص حول العالم، ويحدث عندما تتراكم الدهون الزائدة في الكبد. ويمكن أن يؤدي إلى الالتهاب والسرطان والتليف، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمشاكل أخرى مثل داء السكري من النوع الثاني والسمنة. دراسة تحليلية متعمقة بحثت الدراسة التحليلية الجديدة، التي قادها فريق من جامعة روفيرا إي فيرجيلي في إسبانيا، في 13 تجربة ودراسة سابقة شملت 926 مشاركًا ومجموعة متنوعة من مناهج التغذية. وشملت كل تجربة من التجارب التي خضعت للمراجعة، أشخاصًا يعانون من مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي. النظام الغذائي المتوسطي وتميز النظام الغذائي المتوسطي بفوائده الصحية، حيث أحدث الصيام المتقطع فرقًا ملحوظًا في العديد من المؤشرات الصحية الرئيسية، وانخفضت العديد من علامات (MASLD) في الكبد من خلال هذه الحميات. استراتيجيات الصيام المتقطع كتب الباحثون: «تشير نتائج الدراسة إلى أن النظام الغذائي المتوسطي واستراتيجيات الصيام المتقطع يمكن أن تُقلل من وزن الجسم وتُحسّن ضبط نسبة السكر في الدم وتُخفّف الالتهاب، مع فوائد محتملة لوظائف الكبد». وأضاف الباحثون أن «هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات طويلة الأمد لتأكيد هذه التأثيرات والآليات الكامنة، مما يسمح بتحسين البروتوكولات وضمان سلامتها في حالات (MASLD)». مؤشر مبكر على إمكانيات واعدة نظريًا، من المفترض أن تُخفّف الفوائد التي تُظهرها الأبحاث للنظام الغذائي المتوسطي والصيام المتقطع من شدة مرض الكبد الدهني غير الكحولي، أو تمنع تطوره من الأساس. لكن كما يُقرّ الباحثون، الأمر يحتاج إلى دراسات طويلة الأمد تتناول تطور المرض مع مرور الوقت لمزيد من اليقين. وكتب الباحثون: «على الرغم من محدودية البيانات حول نتائج وظائف الكبد، إلا أن نتائج هذه المراجعة (العلمية) قدّمت مؤشرًا مبكرًا على الإمكانات الواعدة للتدخلات القائمة على النظام الغذائي المتوسطي». فواكه وخضروات يُركّز النظام الغذائي المتوسطي على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات وزيت الزيتون والأسماك والدواجن، مع تقليل استهلاك السكر واللحوم الحمراء والأطعمة المُصنّعة. ويُشتقّ اسمه من موطنه الأصلي، وتحديدًا دول مثل اليونان وإيطاليا. نهج غذائي قديم إنه نهج غذائي قائم منذ آلاف السنين، وقد رُبط سابقًا بانخفاض شدة مرض الكبد الدهني، مع أنه من المهم عدم افتراض وجود علاقة سببية مباشرة، نظرًا لتعدد المتغيرات المُشاركة. حالة معقدة من الواضح أن النظام الغذائي المتوسطي مفيد جدًا بشكل عام، ويمكنه الحفاظ على وظائف جسم الإنسان بشكل صحي لفترة أطول. ورغم أن العلماء لا يزالون يستكشفون آلية عمله بدقة، ولكن يبدو أن آثاره تمتد إلى الكبد أيضًا، حيث كتب الباحثون: «يُعد (MASLD) حالةً معقدةً، حيث تتداخل عوامل عديدةٌ في خطر الإصابة به/تطوره، بما يشمل التغذية والصحة المناعية الأيضية».

متى يكون شمع الأُذن إنذاراً؟
متى يكون شمع الأُذن إنذاراً؟

الرأي

time١٦-٠٧-٢٠٢٥

  • الرأي

متى يكون شمع الأُذن إنذاراً؟

أظهرت دراسة حديثة أن المركبات العضوية المتطايرة (VOC) الموجودة في شمع الأذن قد تحمل إشارات كيميائية تدل على هذا المرض العصبي، وفقًا لما نشره موقع «Science Alert» نقلًا عن دورية «Analytical Chemistry». تستند نتائج الدراسة الجديدة إلى أبحاث سابقة تشير إلى أن مرض باركنسون يغير رائحة الجسم بشكل طفيف، من خلال تغيرات في الزهم، وهو المادة الزيتية التي ترطب الشعر والبشرة بشكل طبيعي. تكمن مشكلة تحليل الزهم على الجلد في أن تعرضه للهواء والبيئة الخارجية يجعله أقل موثوقية في الاختبارات السريرية. لذلك، سعى فريق باحثين من جامعة تشجيانغ إلى دراسة شمع الأذن بافتراض أنه أكثر حماية. وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: «التشخيص والتدخل المبكران أمران حاسمان لعلاج مرض باركنسون. تقترح هذه الدراسة نموذجاً تشخيصياً يحلل المركبات العضوية المتطايرة من إفرازات قناة الأذن». يرى العلماء أن هذه المركبات العضوية المتطايرة يمكن أن تتغير بفعل الالتهاب وإجهاد الخلايا والتنكس العصبي في الدماغ. وبإجراء الاختبارات المناسبة، افترض الفريق أن إشارات دقيقة لمرض باركنسون يمكن أن تظهر في الأذنين.

عقار يُسرّع الشيخوخة
عقار يُسرّع الشيخوخة

الرأي

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • الرأي

عقار يُسرّع الشيخوخة

كشفت دراسة جديدة أن كثرة تناول دواء شائع يؤثر على الجهاز العصبي ويُعالج مجموعة من الأمراض قد تؤدي إلى تسريع الشيخوخة لدى كبار السن، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وخلصت الدراسة، المنشورة في مجلة «JAMA Open Network» إلى أن التعرّض المفرط للأدوية المضادة للكولين المستخدمة في علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض المثانة ومرض باركنسون يرتبط بتراجع أسرع في الأداء البدني لدى كبار السن. وتمنع الأدوية المضادة للكولين عمل جزيء الإستيل كولين، وهو جزيء ينقل الإشارات العصبية، والذي يلعب دوراً رئيساً في عمل الجهاز العصبي. ومن خلال تثبيط الإستيل كولين، تؤثر هذه الأدوية على العديد من وظائف الجسم الرئيسة التي يتحكم فيها الجهاز العصبي. ومع ذلك، يمكن عكس آثارها الجانبية المهدئة والإدراكية بالتوقف عن تناولها. وأشارت دراسات سابقة إلى أن الاستهلاك المنتظم لمضادات الكولين قد يكون له تأثير ثابت مع مرور الوقت، مما يعني أن جميع حالات التعرّض السابقة قد تُظهر التأثير نفسه على خطر التدهور البدني الحالي. وتقوم الدراسة الأخيرة بتقييم آثار التعرض التراكمي للأدوية على مدى عقد من الزمان، مع الأخذ في الاعتبار التفاوت في شدة ومدة وتوقيت تناول الأدوية في الماضي. راقب الباحثون التغيرات في سرعة المشي وقوة القبضة لدى أكثر من 4 آلاف شخص مسن بمرور الوقت، وقارنوا ذلك بتعرضهم للأدوية المضادة للكولين، استناداً إلى بيانات جُمعت من فبراير 1994 إلى مارس 2020. وبينما لم تتأثر قوة القبضة، ارتبط التعرض المتزايد لمضادات الكولين بانخفاض أكبر في سرعة المشي. وكتب العلماء: «ارتبط التعرض المتزايد لمضادات الكولين بتراجع متسارع في الأداء البدني».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store