
تراجع سنوي لمخزونات النفط التجارية لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي
لكنها منخفضة 27.2 مليون برميل على أساس سنوي، وأقل بحوالي 69.5 مليون برميل مقارنة مع متوسط السنوات الخمس الأخيرة، وبمقدار 173.4 مليون برميل عن متوسط الفترة بين عامي 2015 و2019.
بينما تشير البيانات الأولية إلى ارتفاع إجمالي مخزونات النفط التجارية الأمريكية بمقدار 3.8 مليون برميل على أساس شهري في أبريل إلى 1.213 مليار برميل.
وهو ما يقل بحوالي 44.8 مليون برميل بالمقارنة مع نفس الشهر في عام 2024، وأقل بمقدار 58.7 مليون برميل عن متوسط السنوات الخمس السابقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 22 دقائق
- أرقام
3.63 مليارات دينار تمويل الواردات من البنوك الكويتية خلال 5 أشهر
أظهرت بيانات صادرة عن بنك الكويت المركزي، أن حجم تمويل الواردات الكويتية من البنوك المحلية خلال أول 5 أشهر من العام الحالي بلغ نحو 3.63 مليارات دينار، بزيادة سنوية قيمتها 752 مليون دينار، وبنسبة 26.1%، وذلك مقارنة بحجم تمويل الواردات خلال الفترة نفسها من عام 2024، والبالغ نحو 2.87 مليار دينار. وعلى المستوى الشهري، ارتفعت قيمة تمويل الواردات بنسبة بلغت 2.42% وبقيمة 17.4 مليون دينار، لتسجل 734.3 مليون دينار خلال مايو الماضي، مقارنة بـ 716.9 مليون دينار المسجلة في أبريل الماضي، فيما ارتفعت قيمة التمويلات على أساس سنوي بنسبة 24% وبقيمة 142.2 دينار، مقارنة بـ 592.1 مليون دينار خلال مايو 2024. وتفصيلا، سجل تمويل البنوك المحلية خلال شهر مارس الماضي أعلى قيمة منذ بداية العام 2025 بقيمة 880.6 مليون دينار، تلاه شهر مايو الماضي بقيمة 734.3 مليون دولار، ثم في المرتبة الثالثة جاء شهر أبريل بقيمة 716.9 مليون دينار، ثم حل رابعا شهر فبراير بقيمة 653.9 مليون دينار، تلاه خامسا شهر يناير بقيمة 641.3 مليار دينار. وأشارت البيانات إلى أن التمويل من البنوك المحلية بالدولار منذ بداية العام حتى نهاية مايو الماضي استحوذ على النصيب الأكبر بنسبة 79.2% وبقيمة 2.87 مليار دينار، من إجمالي التمويل البالغ 3.63 مليارات دينار، تلته العملات الأخرى بنسبة 7.6% وبقيمة 276.1 مليون دينار، وحل ثالثا التمويل بالعملة الأوروبية «اليورو» بنسبة 4.97% وبقيمة 180.4 مليون دينار. وحل رابعا التمويل بالريال السعودي، مستحوذا على 3.4% بقيمة 123.3 مليون دينار، وتلاه التمويل بالدرهم الاماراتي مستحوذا على 2.6% بقيمة 94.3 مليون دينار، ثم الفرنك السويسري بنسبة 1.2% بقيمة 42.9 مليون دينار، تلاه التمويل بالجنيه الاسترليني بنسبة 0.54% بقيمة 19.8 مليون دينار، وأخيرا التمويل بالين الياباني بنسبة 0.5% وبقيمة 18.1 مليون دينار. التوزيع بحسب النوع وعلى أساس النوع، أشارت البيانات الى أن أوامر الدفع الأخرى استحوذت على النصيب الأوفر بنسبة 70.15% وبقيمة 2.54 مليار دينار من إجمالي التمويل البالغ 3.63 مليارات دينار خلال أول 5 أشهر من العام الحالي، ومسجلة زيادة سنوية بقيمة 648 مليون دينار وبنسبة 34.2%، مقارنة بقيمتها البالغة 1.89 مليار دينار بالفترة نفسها من عام 2024. واستحوذت الاعتمادات المستندية على نحو 25.4% من إجمالي تمويلات الواردات من البنوك المحلية خلال أول 5 أشهر من العام، حيث بلغت قيمتها 922 مليون دينار، بزيادة سنوية بلغت قيمتها 112 مليون دينار، وبنسبة 13.8%، مقارنة مع قيمتها البالغة 810 ملايين دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأخيرا، بلغت نسبة بوالص التحصيل من إجمالي تمويل الواردات نحو 4.43% وبقيمة 161 مليون دينار، مسجلة تراجعا سنويا بنسبة 4.8% وبقيمة 8 ملايين دينار، مقارنة بقيمتها البالغة نحو 169 مليون دينار خلال أول 5 أشهر من عام 2024.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الشركات الاستشارية والذكاء الاصطناعي
كانت الشركات الاستشارية أكبر مناصر للذكاء الاصطناعي منذ بدء ثورته، وأكّدت الشركات الاستشارية في عروضها للشركات والحكومات على ضرورة تبني الذكاء الاصطناعي، وتضمينه في نماذج الأعمال، ودوره في تحسين العمليات وزيادة الكفاءة واستدامة العمل، إلا أن هذه الشركات، في خضم تسويقها للذكاء الاصطناعي، تجد نفسها اليوم في مأزق أمام تأثير الذكاء الاصطناعي على نماذجها التجارية، التي تبنّتها لسنين طوال، وحققت لها أرباحاً طائلة، فما أوجه تأثر الشركات الاستشارية من الذكاء الاصطناعي؟ ولماذا يعدّ هذا الوقت بالتحديد حرجاً لها؟ كانت ذروة أرباح الشركات الاستشارية في وقت الجائحة، حين احتاج العالم إلى قدراتها لمواجهة خطر لم تسبق له مواجهته بهذا الشكل، فاتجه العديد من الشركات للتحوّل الرقمي، واستحدث العديد من الدول استراتيجيات تتمحور حول الجائحة، وتطلبت سلاسل الإمداد العالمية خططاً جديدة تتناسب مع التغيرات حينها، ولكن هذه الزيادة في الحاجة إلى الشركات الاستشارية لم تستمر، فسرعان ما استقرت الأوضاع، لتعود بعدها الأعمال لرتمها الطبيعي، لكن ذلك لم يكن سهلاً على الشركات الاستشارية، فانخفض نمو شركة «بي دبليو سي» في الولايات المتحدة من 10.7 في المائة عام 2023 إلى 3.4 في المائة عام 2024، وصاحب ذلك انخفاضاً بنسبة 2 في المائة في عدد الموظفين، كما انخفض عدد موظفي «ماكينزي» من 45 ألف موظف في نهاية عام 2023 إلى نحو 40 ألف موظف منتصف العام الحالي، بعض تصريحات المسؤولين في هذه الشركات تركّزت على دور الذكاء الاصطناعي في استبدال بعض الوظائف بأدوات الذكاء الاصطناعي، لكن الأمر لا يتعلق باستبدال بعض الوظائف الممكن أتمتتها، بل يمتد إلى أعمق من ذلك، وهو نموذج عمل الشركات الاستشارية. أول ما تعرض للانكشاف في الشركات الاستشارية هو نموذج «ساعات العمل القابلة للفوترة»، الذي طالما شكّل حجر الزاوية في استدامة الشركات الاستشارية، ويقيس هذا النموذج الإنتاجية والإيرادات بعدد الساعات التي يقضيها المستشار في العمل، وأصبح هذا النموذج اليوم في أزمة، فإذا كانت الآلة قادرة على تنفيذ العمل في دقائق معدودة، فلماذا يستمر العميل في الدفع مقابل الوقت؟ والأهم من ذلك، كيف تستمر الشركات في تبرير أسعارها المرتفعة، إن لم يعد الوقت مقياساً كافياً للقيمة؟هذه التساؤلات دفعت إلى البحث عن أسلوب تسعيري جديد للشركات الاستشارية، لطالما سعت هذه الشركات للابتعاد عنه، وهو الأسلوب القائم على القيمة المضافة، لا على الجهد، فبدلاً من أن يُدفع للمستشار بناء على عدد الساعات، يُدفع له بناء على النتائج الملموسة التي يمكن قياسها وتأثيرها المباشر على عمل العميل، ويتّخذ هذا التحوّل أشكالاً كثيرة. منها: رسوم مسبقة مقابل الخدمة، أو أتعاب تعتمد على الأداء الفعلي، كأن يحصل المستشار على نسبة من الأرباح المحققة بعد تنفيذ الاستراتيجية، وهو شكل يحوّل العلاقة بين الاستشاري والشركة من تعاقد إلى شراكة!إلا أن هذا الأسلوب لا يتناسب مع الشركات الاستشارية، ولا لوم عليها في ذلك، فتحديد القيمة المضافة في الخدمات الاستشارية ليس أمراً سهلاً، فلا وجود لمرجعية تحكم جودة العمل، كما الحال في المحاسبة أو المحاماة. لذلك، فإن الأمر متروك للانطباعات والنتائج بعيدة المدى، كما أن هذا النموذج ينقل جزءاً من المخاطرة إلى الشركات الاستشارية، دون أن يكون لهم التحكم الكامل في النتائج. في المقابل، ليست جميع الشركات الاستشارية متضررة من الذكاء الاصطناعي، فالشركات الصغيرة والمتوسطة أصبحت لديها القدرة لمنافسة الشركات الكبرى، فقد وفّر لها الذكاء الاصطناعي موارد لم تكن لديها من قبل، وأزال عائق الحجم أمام عمالقة القطاع، وأصبح العمل الذي كان يحتاج إلى فريق كامل من المستشارين، يمكن أن يُنجز بفريق من مستشارين أو 3 مستشارين، كما أن هذه الشركات بحجمها الصغير أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع هذه التغيرات من الشركات الضخمة ذات الهياكل التنظيمية المعقدة والقرار متعدد المستويات. لقد اقتنعت الأسواق بأهمية الذكاء الاصطناعي في نماذج عملها، ووقعت الشركات الاستشارية التي أسهمت في إقناع السوق بذلك ضحية لهذه القناعة، وهي الآن أمام اختبار حقيقي يوجب عليها تغيير جوهر نموذج أعمالها، أو على الأقل الوعد بأن تحقق أعمالها نتائج حقيقية ملموسة، ولا سيما أنها بالفعل تواجه انخفاضاً في مبيعاتها خلال الفترة الأخيرة. وما يزيد الطين بلة أن معظم عملاء هذه الشركات أصبحوا يجرّبون أدوات الذكاء بأنفسهم، ويقارنون بين نتائجها ونتائج الشركات الاستشارية، ما يجعل الخبرات المتراكمة للشركات الاستشارية سلاحها الوحيد أمام صناعة يبدو أنها على وشك التغيّر.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
طرح خطة لانتزاع مقاعد في «النواب» و«الشيوخ»ماسك يعلن تأسيس «حزب أميركا»
أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترمب قبل أن يختلف معه مؤخراً، تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا". وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأميركي خصوصاً لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون. وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعاً للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية إكس الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي ويوم الإعلان وسط ضجة كبيرة عن "القانون الكبير والجميل" الذي اقترحه ترمب. وقال قطب التكنولوجيا "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه"، بعدما أجاب 65 % من حوالي 1,2 مليون مشارك بـ"نعم" على السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس "حزب أميركا". وأضاف "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية". كان ماسك حليفا مقربا لدونالد ترمب، وقد موّل حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفا خفض الإنفاق الفدرالي من خلال قيادته لجنة الكفاءة الحكومية قبل أن ينخرط المليارديران في خلاف علني في مايو. ولم يتضح بعد مدى التأثير الذي قد يحدثه الحزب الجديد على انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، أو على الانتخابات الرئاسية بعد عامين. وبعد نشر الاستطلاع الجمعة، طرح ماسك خطة محتملة لمحاولة انتزاع مقاعد في مجلسي النواب والشيوخ والتحول إلى "الصوت الحاسم" في التشريعات الرئيسة. وكتب على منصته اكس "إحدى الطرق لتنفيذ هذا الأمر هي التركيز على مقعدين أو ثلاثة فقط في مجلس الشيوخ ومن 8 إلى 10 مقاطعات في مجلس النواب".