logo
ترامب اعلن شن هجوم اميركي على مواقع فوردو وأصفهان ونطنز النووية

ترامب اعلن شن هجوم اميركي على مواقع فوردو وأصفهان ونطنز النووية

المردةمنذ 3 ساعات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.
وكتب ترامب على منصة 'تروث سوشال' في الساعات الأولى من صباح الأحد بتوقيت إيران: 'أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان'.
وأضاف: 'جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي فوردو'.
وتابع الرئيس الأميركي: 'جميع الطائرات عادت بأمان إلى قواعدها. تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء. لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم كان بإمكانها تنفيذ هذا'.
وختم قائلا: 'الآن هو وقت السلام. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر'.
وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من الرد على هجمات الولايات المتحدة، التي استهدفت 3 مواقع نووية.
وقال في كلمة من البيت الأبيض مساء السبت عقب الضربات الأميركية، إن على إيران أن تختار بين 'السلام أو المأساة'
وأكد ترامب أن مواقع إيران النووية الرئيسية 'دمرت بالكامل' من جراء الهجمات الأميركية.
وهدد بـ'مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية'، إذا قررت الرد على الهجمات الأميركية.
وقال ترامب: 'سنضرب أهدافا أخرى بدقة ما لم يتم تحقيق السلام'.
وأكد الرئيس الأميركي أنه عمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 'كفريق'، في مواجهة البرنامج النووي الإيراني.
وقال: 'هدف أميركا كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي'.
واعتبر ترامب أن 'أهداف الليلة كانت الأكثر صعوبة'، في إشارة إلى مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية.
كما قال إن الجيش الأميركي سيعقد مؤتمرا صحفيا في البنتاغون، اليوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تستخدم صاروخ "خيبر" لأول مرة في استهداف إسرائيل
إيران تستخدم صاروخ "خيبر" لأول مرة في استهداف إسرائيل

صدى البلد

timeمنذ 35 دقائق

  • صدى البلد

إيران تستخدم صاروخ "خيبر" لأول مرة في استهداف إسرائيل

أعلنت القوات المسلحة الإيرانية عن إطلاق صاروخ "خيبر" لأول مرة باتجاه إسرائيل، وذلك خلال المرحلة 20 من عملية "الوعد الصادق 3"، ردًا على الضربة الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية. وجاء في بيان الجيش الإيراني أن القوات نفذت بنجاح هذه المرحلة من العملية الواسعة التي تضمنت إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على منشآت عسكرية إسرائيلية. وأوضحت قناة "سباه نيوز" أن هذه الموجة شهدت لأول مرة استخدام صاروخ "خيبر" في ضرب إسرائيل. من جانبه، أفاد الحرس الثوري بأن الموجة 20 من العملية اتسمت باستخدام تكتيكات جديدة، حيث تم إطلاق صواريخ طويلة المدى تعمل بالوقود السائل والصلب، بهدف اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية واستهداف مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية، بالإضافة إلى قواعد الدعم ومراكز القيادة والسيطرة. وجاء هذا الهجوم الإيراني ردًا على الغارات الأمريكية التي استهدفت ثلاث مواقع نووية داخل إيران الليلة الماضية. وطالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران. وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم". وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة". وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال" أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران. وفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها. وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.

ما هي الردود المتوقعة من إيران بعد الضربة الأمريكية المُفاجئة؟.. باحث يوضح
ما هي الردود المتوقعة من إيران بعد الضربة الأمريكية المُفاجئة؟.. باحث يوضح

صدى البلد

timeمنذ 35 دقائق

  • صدى البلد

ما هي الردود المتوقعة من إيران بعد الضربة الأمريكية المُفاجئة؟.. باحث يوضح

قال الباحث في الشأن الإسرائيلي محمد وازن، إن طلب إيران إدانة الهجمات الأمريكية على مفاعلاتها النووية في مجلس الأمن ما هو إلا إجراء شكلي، وليس إجراءً موضوعيًّا، متابعًا: «هناك حالة من الانقسام داخل الشعب الإسرائيلي بعد الضربة الأمريكية». وأضاف محمد وازن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن من حق إيران طلب الإدانة، ولكن علينا أن نتساءل: هل ستتوقف إسرائيل عن استهداف إيران ومنشآتها النووية؟ وهل ستتوقف أمريكا عن دعم إسرائيل؟ وشدد على أن هناك انتهاكًا للسيادة الإيرانية وقصفًا مستمرًا للمنشآت النووية، متابعًا: «إيران بدأت في إرسال موجة جديدة من الصواريخ على إسرائيل». ولفت إلى أن الجميع يتساءل الآن عن قدرة إيران على استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة ودول الخليج، متابعًا: «الصحافة الأمريكية والإسرائيلية نشرت أن ترامب أبلغ إيران بأن الضربة الجوية ستكون واحدة فقط».

حرب بأهداف كثيرة
حرب بأهداف كثيرة

المدن

timeمنذ 38 دقائق

  • المدن

حرب بأهداف كثيرة

الحرب الدائرة بين إسرائيل وايران تحمل أهداف كثيرة، وفيها مغازٍ وعِبر، والمخفي من جوانبها، قد يكون غير المُعلن، او أكثر منه. والبلدانِ غامضان في واقعهما، وهما يستندان الى خلفيات ميثولوجية عقائدية قديمة العهد، إضافة لإمتلاكهما امكانيات عسكرية ومالية واسعة، ولو كانت متفاوتة من حيث نوعية الثروات الهائلة التي تملكها ايران، ومن حيث التكنولوجيا العسكرية والرقمية المتقدمة التي تملكها إسرائيل، بينما الولايات المتحدة تقف على حافة التوتر، حليفة لإسرائيل من جهة، وعدوة حتى اشعارٍ آخر لإيران من جهة ثانية. لا يمكن توصيف الضربات التي أطلقتها إسرائيل على طهران ومدن إيرانية أخرى؛ سوا أنها عدوانٌ موصوف، وهي استهدفت قيادات مدنية ونُخب علمية إضافة لقادة القطاعات العسكرية في الجيش والحرس الثوري، ومن دون أي انذارٍ مُسبق، على شكل عملياتٍ غادرة، لا تُبررها مقولة الدفاع عن النفس، ولا الادعاء بأن العملية محصورة بتدمير برنامج نووي على أهمية هذا الموضوع بالنسبة لهم، والبرنامج يمكن أن يُهدد مستقبل إسرائيل "كما زعم رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو". من المؤكد وجود أهداف وخلفيات أخرى للعدوان، وقد يكون جزء منها إعادة تكوين الخارطة الجيوسياسية في المنطقة أو في العالم، ورسم مشهد جديد لتموضُع القوى في هذه البُقعة الاستراتيجية من العالم. وإيران التي بالغت في الاستثمار في البيئة العربية أو الشرق أوسطية المُنهكة، من خلال تسويق رؤىً غير واضحة، تُعلن عنها شيء وتُضمرُ شيئاً آخر، وهي بنت أذرع ساهمت في إنهاك عدد من الساحات، وقدمت خدمات غير مباشرة لإسرائيل – وربما عن غير قصد – من جراء الاستفراد في إدارة جانب أساسي من الملف الفلسطيني، بأساليب لا تتطابق مع معايير التجرُّد الذي يفرضه عمل أي مقاومة، وسياستها لا تتماشى مع الركائز العربية التي تعتمد على الأرض مقابل السلام، او حلّ الدولتين، وفق مبادرة قمة بيروت العربية للعام 2002. من الواضح أن لإيران أهداف متعددة من خلال الإنفلاش الذي مارسته، وبسبب الطموحات التي تشرع لتنفيذها، ومن الواضح أكثر فأكثر؛ أن إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، لديهما أهداف متعددة من جراء الحرب على ايران، ولا يتعلق الأمر بتعطيل البرنامج النووي الإيراني فقط - وطهران كانت قد وافقت في اليوم الثاني من الحرب على مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنقل عمليات تخصيب اليورانيوم بكاملها الى الأراضي الروسية – وقد يكون من أبرز أهداف قادة إسرائيل الهيمنة على منطقة واسعة وهامة من العالم، تحوي كمّ هائل من الثروات وتتمتع بمكانة استراتيجية خارقة، وبضرب النفوذ الإيراني يتم إزالة أكبر عائق أمام هذه الهيمنة، وهناك أهداف ذاتية تتمثل بتسجيل انتصار شخصي لنتنياهو وهو يطمح لذلك منذ زمن، وليس مصادفةً أن يُطلق بعض مؤيديه شعارات تقول "أنت ملك بني صهيون يا بنيامين". أما الولايات المتحدة التي لا يمكن أن يحصل العدوان الإسرائيلي من دون موافقتها؛ فهي تطمح لفرض حاجز أمام المدّ الصيني في منطقة مترامية تمتد من مصر جنوباً حتى بحر قزوين شمالاً، ولا يمكن لمبادرة "الحزام والطريق" أن تنجح بدون المرور فيها، وكذلك تهيئة الظروف لإستثمار الأعمال في البنية التحية والمنشآت الحيوية الإيرانية المتهالكة، والتي تحتاج بمجملها الى إعادة تأهيل، وقد يصل مبلغ إعادة تأهيلها الى 500 مليار دولار، وواشنطن كانت تطمح لتحقيق هذا الهدف بالمفاوضات التي سبقت الحرب. أما الهدف الأميركي الآخر، فقد يكون العودة بالدور الإيراني على الشاكلة التي كانت قبل نجاح الثورة الإسلامية في العام 1979، أي دور "شرطي الخليج" إذا ما نجحت في إسقاط النظام الإسلامي الحالي، والرئيس دونالد ترامب لم ينفِ إمكانية تغيير النظام في تصريحاته العلنية. خلف الطموحات الأميركية والإسرائيلية صعوبات كبيرة، وضربات الرد الإيراني كانت موجعة، وقد تحمل الأيام المقبلة مفاجآت غير متوقعة، منها إمكانية تزويد قوى دولية فاعلة لإيران بتكنولوجيا دفاعية متطورة، ومعها قد تتحول إيران الى فيتنام ثانية بدل أن تكون جنَّة استثمارية. وفي الوقت ذاته، قد يكون هناك مفاجآت معاكسة من الجانب الأخر، وبالتالي تتمكن إسرائيل بدعم عسكرية أميركي مباشر، من إحداث تغييرات في بنية النظام الإيرانية وقدراته، وواحد من الخيارات التي تصبح ممكنة، إبرام اتفاق غير متوازن يضمن للولايات المتحدة سيطرة بعيدة المدى على المساحة الإيرانية المترامية، وتوظيفها استراتيجياً واستثمارياً كيفما تشاء، أما نجاة النظام الإيراني من هذه الحرب من دون خسائر كبيرة، فسيعيدنا الى مرحلة تصدير الأفكار، والى إعادة بناء فصائل الحلفاء او "الأذرع" بأسلوب جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store