فيرشتابن يعترف بالذنب في حادثة الاصطدام مع راسل

أقر بطل العالم سائق ريد بُل الهولندي ماكس فيرشتابن بالذنب في حادثة الاصطدام مع سائق مرسيدس البريطاني جورج راسل الأحد خلال جائزة إسبانيا الكبرى، الجولة التاسعة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.
وقال بطل العالم في المواسم الأربعة الماضية إن ما قام به في اللفة 64 من السباق الذي فاز به سائق ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري أمام زميله البريطاني لاندو نوريس "لم يكن صائبا ولا يجب حصوله"، مضيفا الإثنين في منشور على انستغرام "اخترنا استراتيجية واعدة وقدمنا سباقا جيدا في برشلونة، حتى دخول سيارة الأمان" بسبب عطل ميكانيكي في سيارة مرسيدس الخاصة بالإيطالي كيمي أنتونيلي.
وأضاف "اختيار الإطارات في نهاية السباق وبعض المحاولات (للتجاوز) بعد إعادة الانطلاق زادوا من إحباطي" ما أدى إلى الحادثة.
واختتم "أنا دائما أقدم كل ما لديّ للفريق، وفي بعض الأحيان قد تطغى العواطف. نفوز معا ونخسر معا. نراكم في مونتريال".
وأنهى الهولندي السباق في المركز العاشر بعدما عوقب بإضافة 10 ثوان إلى توقيته جرّاء الحادث الذي حصل بعدما فقد بطل العالم مركزه الثالث لصالح سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو عقب إعادة الانطلاق بعد خروج سيارة الأمان.
واضطر فيرشتابن بعد ذلك للدفاع في مواجهة هجوم قوي من راسل على الطرف الداخلي للمنعطف الأول، واصطدم الاثنان ببعضهما، واضطر الهولندي إلى استخدام طريق الهروب، ما أبقاه في المقدّمة.
وأمره فريق في اللفة 64 بالتنازل عن المركز الرابع لصالح راسل في رسالة أثارت حفيظته لاقتناعه بأن ما حصل ليس ذنبه.
وبدا أن فيرشتابن خفف من سرعته عند المنعطف الخامس للسماح لراسل بالمرور، لكنه عاد لزيادة سرعته قبل أن يتجاوز سائق مرسيدس بشكل كامل، ما أدى إلى اصطدامه بمؤخرة سيارة منافسه.
ووصف راسل الحركة بأنها "متعمدة تماما"، قائلا "رأيت مثل هذه الأمور مرارا في محاكاة السباقات... لكن لم أرها سابقا في الفورمولا واحد (فعليا على الحلبة)"، مضيفا "نحن نضع حياتنا على المحك. نحن محظوظون لأن السيارات آمنة كما هي عليه اليوم. لا ينبغي أن نأخذ ذلك كأمر مسلّم به".
وتابع "كما قلت، الأمر يعود للمراقبين ليحددوا ما إذا كانت الحركة متعمدة أم لا. وإن كانت كذلك، فيجب أن يُطرح سؤال حقيقي".
في المقابل، دافع مدير ريد بول البريطاني كريستيان هورنر عن سائقه بعد السباق، قائلا "من الواضح أنه كان مستاء، لأن لوكلير أولا اقترب منه بقوة على الخط المستقيم، ثم تعرض لهجوم مباغت من جورج في المنعطف الأول".
وتابع "تضع اللوائح الحالية كل التركيز على موقع المحور الأمامي للسيارة. السائقون يعرفون القوانين ويلعبون ضمنها. النقاش هو: هل كان جورج قادرا على السيطرة في تلك اللحظة؟ هل كان سيتمكن من أخذ المنعطف؟ لقد رأينا هذا الموقف كثيرا هذا الموسم، حالات تم التحقيق فيها، وأخرى عوقبت. لذا كان القرار: حسنا، علينا أن نُعيد المركز".
وإلى جانب قرار إضافة 10 ثوان على توقيته وإرجاعه إلى المركز العاشر، عوقب فيرستابن بإضافة ثلاث نقاط على رخصة القيادة (سوبر لايسنس)، ما يجعله على بعد نقطة واحدة من إيقافه لسباق واحد (12 نقطة تفرض حظرا لسباق واحد).
وسيكون على الهولندي تجنب أي أخطاء مماثلة في السباقين المقبلين المقررين في كندا والنمسا في 15 و29 الحالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النهار

منذ 15 ساعات

• النهار

بعد الإساءة العلنية... إيمان خليف تنتزع الاعتذار من رأس الهرم

قدّم الهولندي بوريس فان دير فورست، رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة، اعتذاراً رسمياً للبطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف، بعد الإشارة إليها صراحة في بيان الاتحاد الأخير بشأن فرض فحوصات الجنس على جميع الملاكمين، ابتداءً من تموز / يوليو المقبل. وفي رسالة وجهها إلى الاتحاد الجزائري واطّلعت عليها وكالة "أسوشيتد برس"، قال بوريس: "أود الاعتذار بشكل رسمي وصادق عمّا حدث، وأؤكد أنه كان يجب حماية خصوصية إيمان خليف". وأضاف: "أتمنى أن يعكس هذا التواصل احترامنا لكم وللاعبيكم". وكان الاتحاد العالمي للملاكمة قد أشار بوضوح إلى حالة إيمان خليف، المتوجة بذهبية أولمبياد باريس 2024، في بيان إعلانه عن السياسة الجديدة التي تنص على إلزامية فحص الجنس لضمان "تكافؤ الفرص"، مما أعاد إلى الواجهة الجدل القديم حول أهليتها للمشاركة في فئة السيدات. وسبق لخليف، إلى جانب التايوانية لين يو تينغ، أن استُبعدتا من بطولة العالم عام 2023 بعد "فشل في اختبار الأهلية الجنسية"، حسب ما أعلنته الرابطة الدولية للملاكمة حينها. لكن اللجنة الأولمبية الدولية سمحت لاحقاً بمشاركتهما في أولمبياد باريس 2024، استناداً إلى لوائح أولمبياد طوكيو 2020 التي ما تزال معتمدة. الاتحاد العالمي للملاكمة، الذي يدير اللعبة موقتاً استعداداً لأولمبياد لوس أنجليس 2028، تعرّض لضغوط متزايدة من اتحادات وطنية وملاكمين لوضع معايير واضحة بشأن الأهلية الجنسية، وهو ما دفعه إلى إعلان فرض اختبارات إلزامية اعتباراً من 1 تموز / يوليو المقبل، وسط وعود بحماية "سلامة الرياضة وتكافؤ المنافسة". رغم الضجة، لا تزال البطلة الجزائرية مصممة على الاستمرار، إذ تخطط للمشاركة في أولمبياد 2028، كما تنوي خوض بطولة كأس أيندهوفن في هولندا خلال هذا الشهر، في ظل اعتراضات متواصلة من اتحادات منافسة.

Elsport

منذ يوم واحد

• Elsport

فاسور: فيراري تقترب تدريجيًا من مكلارين

عبّر مدير فريق ​فيراري​، فريد فاسور، عن تفاؤله بتطور أداء الفريق، مؤكدًا أن الفجوة مع مكلارين بدأت تضيق بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، كان آخرها صعود شارل لوكلير إلى منصة التتويج في جائزة إسبانيا الكبرى. وقال فاسور: "من الجيد دائمًا إنهاء السباق على منصة التتويج، وهذه النتيجة، بعد سباق موناكو، تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح". وأضاف: "منذ ميامي، قدمنا أداءً ثابتًا وحققنا ثلاث سباقات قوية متتالية وعدنا إلى المركز الثاني في بطولة الصانعين". ورغم استمرار تفوق مكلارين، شدد فاسور على أن الفريق الإيطالي لن يتخلى عن تطوير سيارة SF-25 هذا الموسم، ولن يحوّل تركيزه بالكامل نحو قوانين 2026 بعد، مع الإشارة إلى أن بعض التعديلات الميكانيكية ستُستخدم في سيارة الموسم المقبل. وأكد فاسور: "مكلارين ما زالت في المقدمة، لكننا نقترب خطوة بخطوة... علينا أن نستمر في التطور ونبقى في قلب المنافسة".

ليبانون 24

منذ يوم واحد

• ليبانون 24

الفورمولا-1.. حادث اصطدام وإقرار بالذنب ورسالة اعتذار

اعترف بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، بتحمّله مسؤولية حادث الاصطدام مع البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس خلال جائزة إسبانيا الكبرى، الجولة التاسعة من بطولة العالم للفورمولا -1. وفي منشور عبر حسابه على "إنستغرام" يوم الإثنين، قال فيرستابن: "ما حدث في اللفة 64 لم يكن صائبًا ولا يجب أن يحصل. العواطف طغت في لحظة إحباط بعد دخول سيارة الأمان واختيار الإطارات في النهاية." وكان السباق الذي أقيم على حلبة برشلونة قد شهد حادثًا مثيرًا للجدل عقب إعادة الانطلاق، حيث فقد فيرستابن مركزه الثالث لصالح شارل لوكلير (فيراري)، ثم دخل في احتكاك مباشر مع راسل الذي حاول تجاوزه داخليًا عند المنعطف الأول. وعلى الرغم من مطالبة الفريق له بإعادة المركز، بدا أن فيرستابن تردد ثم استأنف الهجوم، ما أدى إلى الاصطدام بمؤخرة سيارة مرسيدس. الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) عاقب فيرستابن بإضافة 10 ثوانٍ إلى توقيته، ما أنزله إلى المركز العاشر، بالإضافة إلى ثلاث نقاط جزائية على رخصته، ليصبح على بُعد نقطة واحدة فقط من الإيقاف التلقائي لسباق. ووصف راسل الحادث بأنه "متعمد تمامًا"، قائلاً: "رأيت هذه الأمور في محاكاة السباقات، لكن ليس في سباق حقيقي. نضع حياتنا على المحك، ولا يمكن اعتبار ذلك أمرًا عاديًا." مدير فريق ريد بول، كريستيان هورنر ، دافع عن سائقه قائلاً إن ماكس كان "محبطًا" بعد سلسلة من الضغوط، خصوصًا من لوكلير وراسل، مؤكدًا أن الحادث يخضع لتقدير المراقبين بشأن إمكانية السيطرة من جانب راسل في تلك اللحظة.