logo
ويتكوف يتفقد "مركز مساعدات" برفح وحماس تصف الزيارة بالدعائية

ويتكوف يتفقد "مركز مساعدات" برفح وحماس تصف الزيارة بالدعائية

الجزيرةمنذ 6 أيام
زار المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم الجمعة، مركزا للتحكم في المساعدات، تديره ما تسمى " مؤسسة غزة الإنسانية" في رفح بعد إجرائه محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسفرت عن اتفاق بشأن ما تسمى مبادئ الحل في غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قافلة ويتكوف وصلت إلى محور موراغ شمال رفح، حيث تفقد مركزا لتوزيع الغذاء.
وقال المصدر نفسه، إن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هكابي شارك في زيارة مركز المساعدات.
وتأتي زيارة المبعوث الأميركي لرفح في ظل مجاعة متفاقمة بسبب حرب التجويع التي تشنها إسرائيل على السكان المحاصرين.
كما تأتي وسط اتهامات من منظمات دولية لمؤسسة غزة الإنسانية بتحويل مراكز التحكم بالمساعدات إلى حمامات دم، حيث ارتكبت في محيطها مجازر بحق المجوّعين.
وقبيل زيارة ويتكوف إلى رفح، تحدثت واشنطن عن سعيها إلى تعديل نظام المساعدات بما يسمح بتدفق أكبر للغذاء إلى غزة.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، مشاهد المجوّعين في غزة بالعار، لكنه يرفض، حتى الآن، اعتبار ما يحدث مجاعة، قائلا إنه يتطلع للتقرير الذي سيُعده مبعوثه.
زيارة دعائية
وقد وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) زيارة المبعوث الأميركي إلى قطاع غزة بأنها استعراض دعائي لاحتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأميركية الإسرائيلية التي تتحكم بالمساعدات.
وأكدت الحركة -في بيانها أمس- استعدادها للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا في حال وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة.
وقالت حماس إن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يُفقدها مضمونها وجدواها.
ودعت الحركة المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة للتحرك الفوري لإيصال المواد الغذائية إلى جميع مناطق القطاع دون قيد أو شرط، وضمان حمايتها.
أنباء عن اتفاق
وكان مبعوث الرئيس الأميركي التقى، مساء أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبحث معه الوضع في غزة.
ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مسؤول إسرائيلي، أن ويتكوف اتفق مع نتنياهو على "مبادئ الحل" في غزة.
وقالت الشبكة إن الاتفاق شمل بحث وقف إطلاق نار "يفرج عن الرهائن وينزع سلاح حماس"، كما تضمن أن تعمل إسرائيل و الولايات المتحدة على "زيادة المساعدات" إلى غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أمس، إنه من المتوقع أن يوافق الرئيس دونالد ترامب اليوم على "خطة جديدة للمساعدات الإنسانية" إلى غزة.
بيان العشائر
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم تجمع عشائر وقبائل غزة، حسني المغني، إن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لم يَستفد منها أحد من السكان.
وأضاف المغني أن هذه المساعدات تسرق بتنسيق وترتيب من إسرائيل.
وأضاف أن مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية تقدم معونات مغمسة بالدم، معلنا رفض التجمع التعامل معها تحت أي ظرف.
ودعا المتحدث الفلسطيني المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى الحضور للوقوف على الواقع المأساوي المرير، متسائلا ما إذا كان العالم يرضى باستشهاد 90 فلسطينيا كل يوم.
ومنذ تولي مؤسسة غزة الإنسانية التحكم بتدفق المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد ما لا يقل عن 1373 فلسطينيا وأصيب 8800 بنيران قوات الاحتلال والمسلحين الأجانب الذين تشغلهم المؤسسة الأميركية، بحسب الأمم المتحدة ووزارة الصحة في القطاع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكاديميون إسرائيليون: ضم الضفة الغربية تم بالفعل من دون ضجيج
أكاديميون إسرائيليون: ضم الضفة الغربية تم بالفعل من دون ضجيج

الجزيرة

timeمنذ 19 دقائق

  • الجزيرة

أكاديميون إسرائيليون: ضم الضفة الغربية تم بالفعل من دون ضجيج

على الرغم من تصويت الكنيست الأخير الذي يدعم بشكل رمزي السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية (المنطقة ج)، فإن أكاديميين إسرائيليين يرون أن الضم قد تم بالفعل من خلال التغييرات البيروقراطية والإدارية على مدى العامين الماضيين، وليس من خلال الإعلانات الرسمية أو التشريعات. وفي صحيفة هآرتس، طعنت البروفيسورة ياعيل بيردا من قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في الجامعة العبرية، والدكتورة تمار مجيدو من قسم العلاقات الدولية والدراسات السياسية في الجامعة نفسها، والدكتورة رونيت ليفين-شنور من كلية الحقوق في جامعة تل أبيب، في الافتراض السائد بأن الضم يتطلب إجراء تشريعيا رسميا. ويجادل هؤلاء الأكاديميون بأن تصويت الكنيست الشهر الماضي، الذي يعترف بـ"حق إسرائيل في يهودا والسامرة" (الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الضفة الغربية) ويعزز السيادة على المستوطنات اليهودية في المنطقة (ج)، هو مجرد "ستار دخاني" يهدف إلى إخفاء الضم الذي تم بالفعل من خلال وسائل إدارية. الإطار القانوني ويستشهد الأساتذة ببحث علمي لهم نشروه مؤخرا في مجلة أكسفورد للدراسات القانونية، يرون فيه أن الضم يمكن تحديده من خلال المؤشرات الرئيسية التالية: الإطار التنظيمي المعياري الذي تستخدمه الدولة لإدارة أراضيها، وهيكل الدولة التنظيمي وآليتها البيروقراطية، فضلا عن الممارسة الرمزية للسلطة. ويوردون هنا الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز 2024، والذي خلص إلى أن الضم لا يتطلب إعلانا رسميا، ووجد أن إسرائيل ضمت بالفعل أجزاء على الأقل من المنطقة "ج" بوسائل بيروقراطية غير معلنة. أدلة الضم الإداري ويُفصّل التقرير التغييرات الهيكلية المهمة التي طُبّقت على مدار العامين الماضيين: السيطرة المدنية تحل محل الحكم العسكري: تم تفكيك الجهاز العسكري التقليدي الذي يحكم الضفة الغربية، وأصبحت الوزارات الإسرائيلية المدنية تمارس الآن سيطرة مباشرة، وغدت الإدارة المدنية الآن ترفع تقاريرها إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي يشغل منصب وزير إضافي في وزارة الدفاع، بدلا من رفعها للقادة العسكريين. إعادة الهيكلة المؤسسية: تعمل الوزارات الإسرائيلية، بما في ذلك وزارات النقل والتعليم والزراعة، بشكل مباشر في الأراضي المحتلة، مستخدمة الجيش كمقاول فرعي لمشاريع تهدف إلى ترسيخ السيطرة على المنطقة "ج" وأجزاء من المنطقة "ب". تغييرات في الكادر الوظيفي: عززت التعيينات الجديدة جهود الضم، بما في ذلك تعيين نائب رئيس الإدارة المدنية ممثلا لمصالح المستوطنين، والذي يرفع تقاريره إلى الوزير بدلا من القيادة العسكرية، كما أصبح المستشار القانوني المستقل للجيش تابعا للسلطة السياسية. تكامل البنية التحتية: يصف التحليل تغييرات منهجية في الوثائق الإدارية، وتحويلات الميزانية، ومبادئ التخطيط، وعمليات الترخيص، ونقل صلاحيات الأراضي، وتطوير البنية التحتية، مما يدمج المستوطنات في الأنظمة القانونية المدنية وأنظمة البنية التحتية في إسرائيل. ا لعواقب والتداعيات: يحذّر الأكاديميون من أن هذه العملية تخلق "نظام فصل عنصري" (آبرتاياد) حيث تعيش مجموعتان سكانيتان في المنطقة نفسها في ظل نظامين قانونيين مختلفين، مع عدم المساواة في الحقوق والتمثيل السياسي، ويذهبون إلى التأكيد على أن آثار هذا الإجراء تتجاوز التمييز ضد الفلسطينيين، مشيرين إلى تزايد عنف المستوطنين وتآكل سيادة القانون الذي يهدد المؤسسات الديمقراطية داخل إسرائيل نفسها. تحليل سياسي: يذهب هؤلاء الأساتذة إلى أن إعلان الكنيست ضم الضفة الغربية يخدم غرضا إستراتيجيا الهدف منه هو التضليل، إذ يسمح للسياسيين الوسطيين بمعارضة الضم "المستقبلي" ويجعلهم يتجاهلون الواقع الحالي، كما يمكّن الحكومة من العمل في دولة ذات سيادة من دون مواجهة عواقب دولية، ويخلصون إلى أن الضم كان هدفا رئيسيا لجهود الإصلاح القضائي الإسرائيلي، وهو الآن يعزز تآكل المؤسسات الديمقراطية من خلال "دورة ذاتية التغذية". السياق الدولي: يأتي هذا التحليل في ظل تزايد التركيز الدولي على غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والحرب التي أعقبت ذلك، حيث يشير المؤلفون إلى أن هذا السياق وفر غطاء لأنشطة الضم المتسارعة في الضفة الغربية. وخلص المقال إلى أن الضم أصبح واقعا، بغض النظر عن الإعلانات الرسمية، وأنه يسهم في تآكل القانون الدولي والمؤسسات الديمقراطية الإسرائيلية نفسها. ويمكن القول إن حجة هؤلاء الأساتذة تتحدى كلا من الخطاب السياسي الإسرائيلي المحلي والدبلوماسية الدولية التي لا تزال تتعامل مع ضم الضفة الغربية كاحتمال مستقبلي بدلا من كونه واقعا قائما يتطلب استجابة فورية.

إعلام إسرائيلي: الخلاف بين نتنياهو وزامير وصل إلى ذروته
إعلام إسرائيلي: الخلاف بين نتنياهو وزامير وصل إلى ذروته

الجزيرة

timeمنذ 19 دقائق

  • الجزيرة

إعلام إسرائيلي: الخلاف بين نتنياهو وزامير وصل إلى ذروته

سيطرت عملية احتلال قطاع غزة بالكامل على حديث الإعلام الإسرائيلي الذي قال إن الخلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- ورئيس أركانه إيال زامير ، وصل إلى ذروته بشأن هذه الخطوة التي وصفها البعض بأنها "الأهم في تاريخ الدولة". فقد تصاعد الخلاف بين الرجلين خلال الاجتماع الذي شهد كلمات قاسية بينهما، وانتهى دون أي ظهور مؤشرات على إمكانية التوصل لنقطة وسط. ووفقا لمحللة الشؤون السياسية في القناة 12 دانا فايس، فإن زامير يرفض احتلال القطاع بشدة ويوصي باستغلال مواقع سيطرة الجيش الحالية والعمل بمناطق الحصار والاقتحامات لاستنزاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والحفاظ على حياة الأسرى. وتناولت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13، موريا وولبيرغ، الموضوع نفسه مشيرة إلى أن الرجلين رفعا صوتيهما خلال الاجتماع الأخير، وتبادلا كلمات قاسية. فمن جانبه، أكد زامير أنه "من المحظور على الجيش الذهاب لهذه الخطوة لأنها ستؤذي المخطوفين (الأسرى)، بينما قال نتنياهو إن "عمليات الجيش لم تحرر الأسرى حتى الآن، ومن ثم يجب تغيير النهج". ورغم أن الجيش ليس مستعدا حاليا لهذه العملية فإنه ينتظر القرار النهائي الذي سيسفر عنه اجتماع اليوم الخميس بشأن ما يجب فعله خلال الفترة المقبلة، لكنه تلقى بالفعل تعليمات سياسية بالاستعداد لاحتلال القطاع، كما يقول محلل الشؤون العسكرية في قناة "24 نيوز"، يوسي يهوشوع. وأمام هذا الخلاف الكبير في وجهات النظر، لن يكون أمام زامير سوى الاستقالة إن قرر نتنياهو المضي قدما في هذه العملية التي وصفها المحلل السياسي في القناة 13 رفيف دروكر بأنها "إستراتيجية وتعتبر الأهم في تاريخ الدولة". فمن غير المعقول -برأي دروكر- أن يتولى زامير قيادة عملية بهذه الأمور والجميع يعرف أنه ليس مقتنعا بها. وإلى جانب تحذيره من التداعيات المحتملة للعملية العسكرية، تحدث زامير أيضا خلال الاجتماع الأخير عن شرعية إسرائيل التي تآكلت على المستوى والتي قد تتعرض لمزيد من المشاكل في حال محاولة احتلال القطاع بالكامل. وقد لفت محلل الشؤون العسكرية في قناة "كان" روعي شارون إلى أن "رئيس الأركان لم يقل إنه سينفذ كل ما يفرض عليه من أوامر، وفي الوقت نفسه لم يقل إنه سيفعل العكس، ومن ثم فإنه سيحدد موقفه النهائي بعد اتخاذ قرار في اجتماع اليوم". والأكيد، حسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أور هيلر، أن الخلاف بين الرجلين "وصل إلى ذروته، ولا توجد أي مؤشرات على التوصل لحل وسط، فنتنياهو يقول إن مسألة احتلال غزة قد حسمت بينما زامير يعارض الأمر بشدة وصرامة". وتعليقا على هذا الخلاف المتصاعد بشأن العملية، قال الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش يسرائيل زيف إن ما يجري يكشف إدراك الحكومة بأنها أصبحت عالقة. كما قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات عاموس يدلين إن الشخص الذي يقرر احتلال غزة بعملية عسكرية تناسب ما قررته الحكومة "هو عمليا يقرر التخلي عن المخطوفين بل قتلهم". ورغم أن الجيش يمتلك القوة التي تجعله قادرا على احتلال كامل القطاع في غضون شهرين، فإن ذلك سيكون فوق الأرض فقط، برأي المقدم احتياط إيلي مائيري، وهو من مؤسسي حركة "إلى الراية". أما تحت الأرض، فإن الأمر أكثر تعقيدا وسيتطلب وقتا طويلا، حسب مائيري، الذي قال إن إسرائيل "بحاجة لأفق مستقبلي، وإلا فإن هذه العملية ستكبدنا ثمنا باهظا من دماء الأسرى والجنود، وستصل إلى نفس ما هي عليه الآن"، واصفا الأمر بأنه "غير عقلاني".

هيئات نقابية ببلغاريا تطالب الرئيس والحكومة بموقف من الإبادة في غزة
هيئات نقابية ببلغاريا تطالب الرئيس والحكومة بموقف من الإبادة في غزة

الجزيرة

timeمنذ 21 دقائق

  • الجزيرة

هيئات نقابية ببلغاريا تطالب الرئيس والحكومة بموقف من الإبادة في غزة

في تحرك هو الأوسع من نوعه طالب ناشطون وممثلو هيئات نقابية بلغارية رؤساء الجمهورية والحكومة في هذه الدولة الأوروبية الشرقية بالخروج عن صمتهم، واتخاذ موقف بشأن الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة. بدأت الحملة في الأول من أغسطس/آب الجاري برسالة مفتوحة تحت عنوان "موقف المثقفين والمبدعين والمواطنين البلغار بشأن الإبادة الجماعية في غزة" وجهت إلى الرئيس رومن راديف ورئيس الوزراء روسن جيليازكوف ووزير الخارجية غورغ غورغييف تطالبهم بـ"إدانة واضحة وعلنية للإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي في غزة، مع التزام بلغاريا بالدفاع عن روح ونص اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، التي هي طرف فيها". كما دعت الرسالة، التي صاغها الناشر والناشط فيكتور ليلوف والإعلامية ديانا حسين روسانوفا، صناع القرار في بلغاريا إلى "وقف جميع صادرات وعبور الأسلحة والمعدات العسكرية والمواد ذات الاستخدام المزدوج التي يمكن استخدامها ضد المدنيين في غزة". وقالت الرسالة كذلك "بينما تجري القضية في محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن الاتهام بالإبادة الجماعية، لا تملك بلغاريا الحق الأخلاقي للصمت أو الاختباء وراء الصياغات الإجرائية. على العكس، فمن واجب بلادنا دائما أن تقف إلى جانب المظلومين". يشار إلى أن بلغاريا هي ضمن 4 دول أوروبية، بينها المجر والتشيك والنمسا، أعربت الأسبوع الماضي عن معارضتها لفرض عقوبات على إسرائيل على خلفية الانتهاكات التي يرتكبها جيشها في قطاع غزة وتحذير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي'، المدعوم من الأمم المتحدة، من أن 'أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة'. كيوتشيك وبيرينسكي وحظيت المذكرة باستجابة واسعة من ممثلي المجتمع المدني في بلغاريا حيث تجاوز عدد الموقعين عليها 2300 شخصية، بينهم سياسيون بارزون مثل عضو البرلمان الأوروبي إلهان كيوتشيك، ورئيس البرلمان- وزير الخارجية الأسبق غيورغي بيرينسكي، وتاتيانا دونتشيفا، ومثقفون مثل المؤرخة إيسكرا باييفا والكاتبة الحاصلة على جائزة حمد للترجمة والتعاون الدولي مايا تسينوفا والإعلامي ماريان كاراغيوزوف. وخبراء مثل الخبير المالي كونستانتين برودانوف. وفي متابعة للحملة عقد منظماها ورؤساء 4 هيئات حقوقية ونقابية مؤتمرا صحفيا أمس الأربعاء في مقر وكالة الأنباء البلغارية "بي تي إيه" (BTA) للتعريف بحجم التجاوب الذي لقيته المذكرة، وتكرار المطالبة بموقف رسمي بلغاري من الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وسط تعتيم الإعلام المحلي على تطورات الحرب. وشارك في المؤتمر الصحفي إلى جانب ليلوف وروسانوفا كلا من مدير منظمة "أمنستي إنترناشونال بلغاريا" نايدن راشكوف، ورئيسة جمعية الصحفيين الأوروبيين فرع بلغاريا ماريا تشيريشيفا، وممثل الجمعية الدبلوماسية البلغارية ليوبومير كيوتشكوف، ورئيسة مجلس إدارة اتحاد الصحفيين البلغار سنِجانا تودوروفا. الصمت يعني مشاركة وقال ليلوف -في المؤتمر الصحفي- إن "صمت الغرب وضمنه بلغاريا عما يحدث في غزة يجعل طريقة بقائنا وضمان حياة مجتمعاتنا محل تساؤل وهذا ما يجب ألا يستمر". وأضاف أن "الصمت والتجاهل يتحول مع الوقت إلى تواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة " مشددا على أن هذا هو "معنى النداء الذي وجهناه للحكومة للخروج عن صمتها، لأن الصمت يعني مشاركة في الإبادة". وتساءل ليلوف "هل ستجرؤ حكومتنا على الاعتراف بالحقائق كما هي؟ هل ستسعى إلى إنهاء هذه الجرائم؟ يمكن لحكومتنا أن تطلب تعليق العلاقات التجارية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي. الطريقة الوحيدة هي فرض عقوبات قاسية وغير متهاونة، مثل تلك التي فُرضت على جنوب أفريقيا، بما في ذلك تجميد العضوية في الأمم المتحدة؟". من جهته، قال نايدن راشكوف إن "جميع الدول والزعماء الذين يساعدون أو يدعمون تصرفات الحكومة الإسرائيلية هم متواطئون في ارتكاب الإبادة الجماعية. وتشمل هذه الولايات المتحدة التي تمول الحملة العسكرية، وتشارك في توزيع المساعدات في غزة. وبلغاريا ليست استثناء". من جانبها، قالت سنيجانا تودوروفا "بجهد مشترك يمكننا تغيير الموقف المخجل للسلطات البلغارية تجاه الصراع القائم في غزة"، مضيفة أن اتحاد الصحفيين البلغار "يقيم منذ سنوات تعاونا مع اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وأنا شخصيا زرت هذه الأجزاء المحتلة من الأرض الفلسطينية، ولمست كم هو مريع أن تعيش تحت الاحتلال". الدبلوماسية غير الفاعلة من جهته، قال كوتشوكوف -الذي شغل منصب نائب وزير خارجية- أن الجمعية الدبلوماسية نشرت بدورها رسالة مفتوحة تناولت "البعد المهني للأداء الدبلوماسي البلغاري في موضوع حرب غزة " وما سماها "السياسات البلغارية غير الفاعلة" في هذا الملف. وأشار إلى إنكار الدبلوماسية البلغارية وجود أزمة وكارثة إنسانية في غزة مؤكدا أنه لم يرد في أي وثيقة رسمية مثل هذا التوصيف. وقال أيضا إن بلده يدعم إجراءات إسرائيل، لكنه لا يعبر عن قلقه من العواقب، مضيفا أن "بلغاريا، في الواقع، تتجنب صياغة موقف مستقل حول هذه القضية"، كما أعرب عن دهشته من رد فعل بلغاريا على أمر القبض على (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، والذي وصفته وزارة الخارجية بأنه "محاولة لاستخدام المحكمة الجنائية الدولية سياسيا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store