
تفاصيل مقترحات بوتين لإنهاء الحرب الأوكرانية.. مناورة أم عرض نهائي؟
وقال المصدران إن معرفتهما بمقترحات بوتين تستند في الغالب إلى المناقشات بين القادة في أوروبا والولايات المتحدة وأوكرانيا، وأشارا إلى أنها ليست كاملة.
تردد هذا بعد يوم واحد من لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة للقوات الجوية في ألاسكا، وهو أول لقاء بين رئيس أمريكي وبوتين منذ ما قبل اندلاع الصراع في أوكرانيا.
وأطلع ترامب، زيلينسكي والقادة الأوروبيين على مناقشات القمة في وقت مبكر السبت. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت المقترحات التي قدمها بوتين مناورة افتتاحية لتكون نقطة انطلاق للمفاوضات أو أشبه بعرض نهائي غير خاضع للنقاش.
* الأرض الأوكرانية مقابل السلام
في ظاهر الأمر، فإن بعض المطالب على الأقل من شأنها أن تمثل تحديات كبيرة للقيادة الأوكرانية لقبولها. ويستبعد عرض بوتين وقف إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق شامل، ما يعرقل مطلباً رئيسياً لزيلينسكي الذي تتعرض بلاده للقصف اليومي من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الروسية.
وقال المصدران إن بموجب الاتفاق الروسي المقترح، ستنسحب كييف بالكامل من منطقتي دونيتسك ولوهانسك الشرقيتين مقابل تعهد روسي بتجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين.
ورفضت أوكرانيا بالفعل أي انسحاب من الأراضي الأوكرانية مثل منطقة دونيتسك، حيث تتحصن قواتها والتي تقول كييف إنها تشكل بنية دفاعية أساسية لمنع الهجمات الروسية في عمق أراضيها.
وذكر المصدران أن روسيا ستكون مستعدة لإعادة مساحات صغيرة نسبياً من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها في منطقتي سومي الشمالية وشمال شرق خاركيف.
وتسيطر روسيا على جيوب في منطقتي سومي وخاركيف تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 440 كم مربع، وفقاً لمشروع رسم خرائط ساحة المعركة في أوكرانيا. وتسيطر أوكرانيا على نحو 6600 كيلومتر مربع من دونباس، التي تضم منطقتي دونيتسك ولوهانسك وتطالب بها روسيا.
شبه جزيرة القرم
وعلى الرغم من أن الأمريكيين لم يوضحوا ذلك، فإن المصدرين قالا إنهما يعلمان أن بوتين يسعى أيضاً، على أقل تقدير، إلى الاعتراف الرسمي بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو من أوكرانيا في عام 2014.
ولم يتضح ما إذا كان ذلك يعني اعترافاً من قبل الحكومة الأمريكية أو، على سبيل المثال، جميع القوى الغربية وأوكرانيا. وترفض كييف وحلفاؤها الأوروبيون الاعتراف الرسمي بسيادة موسكو على شبه الجزيرة.
رفع العقوبات
وقال المصدران إن بوتين يتوقع أيضاً رفع مجموعة من العقوبات المفروضة على روسيا على الأقل. ومع ذلك، لم يتمكنا من تحديد ما إذا كان هذا ينطبق على العقوبات الأمريكية وكذلك الأوروبية.
وقال ترامب، الجمعة، إنه لا يحتاج في الوقت الراهن إلى النظر في فرض رسوم جمركية مضادة على دول مثل الصين لشرائها النفط الروسي الذي يخضع لمجموعة من العقوبات الغربية، ولكن قد يضطر إلى ذلك «في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع».
الانضمام لحلف شمال الأطلسي
وذكر المصدران أن أوكرانيا ستُمنع أيضاً من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، رغم أن بوتين بدا منفتحاً على حصول أوكرانيا على نوع من الضمانات الأمنية.
ومع ذلك، أضافا أنه من غير الواضح ما يعنيه ذلك عملياً. وقال الزعماء الأوروبيون، إن ترامب ناقش الضمانات الأمنية لأوكرانيا خلال محادثتهم السبت، كما طرحوا فكرة ضمانات على غرار «المادة 5» خارج حلف شمال الأطلسي. ويعتبر حلف شمال الأطلسي أي هجوم يشن على أحد أعضائه هجوماً على الجميع بموجب البند الخامس من المادة الخامسة. والانضمام إلى الحلف هدف استراتيجي لكييف منصوص عليه في دستور البلاد.
اللغة الروسية
وقال المصدران إن روسيا ستطالب أيضاً بمنح اللغة الروسية وضعاً رسمياً داخل أجزاء من أوكرانيا أو في أنحاء البلاد، إضافة إلى حق الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في العمل بحرية.
ويتهم جهاز الأمن الأوكراني الكنيسة المرتبطة بموسكو، بالتحريض على الحرب الروسية في أوكرانيا من خلال نشر الدعاية المؤيدة لروسيا وإيواء الجواسيس، وهو ما تنفيه الكنيسة التي تقول إنها قطعت علاقاتها الكنسية مع موسكو. أصدرت أوكرانيا قانوناً يحظر المنظمات الدينية المرتبطة بروسيا، والتي تعتبر الكنيسة واحدة منها. ومع ذلك، لم تبدأ بعد في تطبيق الحظر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
قمة ألاسكا.. أوروبا تبحث عن مقعد في التسوية الأوكرانية
وأضاف «أنا متفائل بأننا سنعقد اجتماعاً مثمراً (اليوم) الاثنين، سنتوصل إلى توافق فعلي، سنتمكن من العودة إلى الروس والدفع قدماً باتفاق السلام هذا وإنجازه» لوضع حد للحرب. وشدد ويتكوف على أن ترامب اتفق مع بوتين على «ضمانات أمنية متينة» لأوكرانيا خلال قمتهما في ألاسكا. وقال «اتفقنا على ضمانات أمنية متينة أصفها بأنها تغير المعادلة». ويتوقع أن تكون هذه الضمانات التي تطالب بها أوكرانيا، محوراً أساسياً في اجتماع البيت الأبيض، والذي سيشارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والأمين العام لحلف الناتو مارك روته وآخرون. وقال إن الولايات المتحدة ستواصل محاولاتها لوضع سيناريو للمساعدة في إنهاء الحرب الروسية مع أوكرانيا، لكن ربما لا تتمكن من تحقيق ذلك. وأضاف روبيو «إذا لم يتسنَ التوصل إلى السلام... واستمرت الحرب، سيتواصل موت الناس بالآلاف... قد يحدث ذلك للأسف، لكننا لا نريد ذلك». وحذّر من «تداعيات» تشمل إمكان فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. بدورها رحبت فون دير لايين «بعزم الرئيس ترامب على توفير ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة» من معاهدة الناتو لأوكرانيا، مشددة على وجوب أن يتمكن هذا البلد من الحفاظ على وحدة أراضيه. وكان زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يدعون إلى وقف إطلاق نار يسبق تسوية للنزاع، لكن ترامب أوضح بعد محادثاته مع بوتين أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام لم يحدد معالمه، غير أنه يعتزم كشف تفاصيل عنه اليوم عند استقباله القادة الأوروبيين. ويؤيد ترامب اقتراحاً من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما علمت فرانس برس من مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية التي جرت السبت بين ترامب وقادة أوروبيين. كما يعرض تجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا. وقبل مغادرته إلى اليابان، قال فاديفول أمس، إن الفضل الكبير في تحقيق هذا الموقف يعود إلى المستشار الألماني فريدريش ميرتس. وأكد الوزير المنتمي إلى حزب ميرتس، المسيحي الديمقراطي أن ألمانيا تتولى بوعي دوراً قيادياً. إلى ذلك، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن نظيره الروسي«لا يريد السلام» مع أوكرانيا بل يريد منها «الاستسلام»، وذلك عقب اجتماع عبر الفيديو مع «تحالف الراغبين» الداعم لكييف.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
قمة أميركية أوكرانية في واشنطن اليوم للتوصل لاتفاق سلام
لندن (وكالات) أعلن زعماء أوروبيون من بينهم قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، أمس، أنهم سيرافقون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عندما يلتقي بنظيره الأميركي دونالد ترامب بواشنطن دعماً له، وذلك في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على أوكرانيا لقبول اتفاق سلام سريع. وبعد اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة الماضي في ألاسكا، يضغط ترامب على زيلينسكي للتوصل إلى اتفاق. ووعد ترامب أمس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بتحقيق «تقدم كبير بشأن روسيا»، دون تحديد ماهية هذا التقدم. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن ترامب لديه ما يكفي من الأسباب للقاء زيلينسكي والقادة الأوروبيين، اليوم، لكنه أضاف أن على روسيا وأوكرانيا تقديم تنازلات. واستضاف المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اجتماعاً لحلفاء كييف، أمس، لدعم موقف زيلينسكي، آملين على وجه الخصوص في الحصول على ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا تشمل دوراً أميركياً. وقالت مصادر، إن ترامب وبوتين ناقشا مقترحات بأن تتخلى موسكو عن جيوب صغيرة من الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها مقابل تنازل كييف عن مساحات شاسعة في أماكن أخرى. وقد يكون من الصعب للغاية على أوكرانيا قبول بعض مطالب بوتين كما هي، مما ينذر بمحادثات متوترة بخصوص إنهاء أعنف حرب في أوروبا منذ 80 عاماً. ويحرص الحلفاء الأوروبيون على مساعدة زيلينسكي على تجنب تكرار ما حدث في آخر اجتماع له في البيت الأبيض في فبراير، وسار ذلك الاجتماع على نحو كارثي. كما ستتوجه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى واشنطن، وكذلك رئيس فنلندا ألكسندر ستوب ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني. وقال زيلينسكي برفقة فون دير لاين خلال زيارة إلى بروكسل «من المهم أن تكون واشنطن إلى جانبنا»، مؤكداً أن خطوط المواجهة الحالية في الحرب يجب أن تكون أساساً لمحادثات السلام، مضيفاً «بوتين لا يريد وقف القتل، لكن عليه أن يفعل ذلك». وحددت فون دير لاين خطوطاً حمراء ينبغي عدم تجاوزها، وهي ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا وعدم فرض قيود على قواتها المسلحة ومقعد لها على طاولة النقاش بشأن أراضيها. واستضاف ماكرون وميرتس وستارمر اجتماعاً عبر الإنترنت لما يعرف باسم «تحالف الراغبين» -وهو تجمع لحلفاء كييف- أمس بمشاركة زيلينسكي. وترغب القوى الأوروبية في المساعدة في ترتيب اجتماع ثلاثي بين ترامب وبوتين وزيلينسكي للتأكد من أن أوكرانيا لديها مقعد على طاولة المفاوضات ليتسنى لها تحديد مستقبلها. كما يريدون ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا بمشاركة الولايات المتحدة والقدرة على زيادة الضغط على موسكو إذا لزم الأمر. وفي تصريحات لشبكة «سي.بي.إس»، أمس، قال روبيو، إنه سيتعين على كل من أوكرانيا وروسيا تقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق سلام، وإن الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستُناقش اليوم. كما قال، إنه ستكون هناك عواقب إضافية على روسيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وقال روبيو «لا أقول إننا على وشك التوصل إلى اتفاق سلام، لكنني أقول إننا شهدنا تحركاً كافياً لتبرير عقد اجتماع متابعة مع زيلينسكي والأوروبيين، تحركاً كافياً لنخصص المزيد من الوقت لهذا الأمر». ومع ذلك، قال إن الولايات المتحدة قد لا تتمكن من وضع سيناريو لإنهاء الحرب. ومن جانبه، أطلع بوتين حليفه المقرب رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو على ما جرى في محادثات ألاسكا، كما تحدث إلى رئيس قازاخستان قاسم جومارت توكاييف. وقال ترامب، إن على أوكرانيا التوصل لاتفاق ينهي الحرب مع موسكو لأن «روسيا قوة كبيرة جداً، وهي ليست كذلك». وبعد قمة ألاسكا مع بوتين، أفاد مصدر مطلع بأن ترامب اتصل هاتفياً بزيلينسكي وأبلغه بأن زعيم الكرملين عرض تجميد معظم خطوط المواجهة إذا تخلت كييف بالكامل عن دونيتسك، وهي منطقة صناعية ومن بين أهداف موسكو الرئيسية، مضيفاً أن زيلينسكي رفض هذا الطلب. وقال ترامب أيضاً، إنه يوافق بوتين الرأي بشأن ضرورة السعي للتوصل إلى اتفاق سلام دون أن يسبقه اتفاق لوقف إطلاق النار تطالب به أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون. ويمثل هذا تراجعاً عن موقفه قبل القمة، عندما قال، إنه لن يكون سعيداً ما لم يتسن الاتفاق على وقف إطلاق النار.


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
"طرد دراماتيكي"... وسائل إعلام تكشف ما أعده ترامب لزيلينسكي
"طرد دراماتيكي"... وسائل إعلام تكشف ما أعده ترامب لزيلينسكي "طرد دراماتيكي"... وسائل إعلام تكشف ما أعده ترامب لزيلينسكي سبوتنيك عربي ذكرت وسائل إعلام غربية، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يتخلى عن أوكرانيا تمامًا إذا لم يقبل فلاديمير زيلينسكي بشروطه. 17.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-17T20:52+0000 2025-08-17T20:52+0000 2025-08-17T20:52+0000 أخبار أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية ترامب دونالد ترامب زيلينسكي فلاديمير زيلينسكي العالم الأخبار وكتبت صحيفة "لا فانغارديا" الإسبانية في مقال لها: "إذا رفض زيلينسكي الخطة التي يقترحها ترامب، فإنه يخاطر "بطرد دراماتيكي" آخر من المكتب البيضاوي أمام كاميرات التلفزيون".وأضافت الصحيفة: "قبل ستة أشهر، ردّت واشنطن على هذا الانقسام بمنع تسليم المساعدات العسكرية ووقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف. قد يكون الخلاف الجديد ذريعة مثالية لترامب لاتهام زيلينسكي بعدم الرغبة في السلام والتخلي عن أوكرانيا تمامًا".وناقش المشاركون في "تحالف الراغبين" من الدول الأوروبية القضية الإقليمية والضمانات الأمنية لأوكرانيا عبر الفيديو، قبل اجتماعهم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غدا الاثنين.وفي وقت سابق، وصل فلاديمير زيلينسكي إلى بروكسل، حيث التقى برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وعقب ذلك عقد مؤتمر عبر الفيديو لدول "تحالف الراغبين" بمشاركة رئيس المفوضية الأوروبية والأمين العام لحلف الناتو مارك روته.وسيلتقي فلاديمير زيلينسكي، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن، في 18 آب/ أغسطس، وسيرافقه في الاجتماع مع الرئيس الأمريكي كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. كما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن خططها للمشاركة في الاجتماع.روبيو: الرئيس الروسي جزء من السياسة العالمية ويتحكم في قدرات نووية هائلةإعلام: ترامب لم يناقش مع زيلينسكي والحلفاء نشر قوات أمريكية في أوكرانيا كجزء من ضمانات أمنية الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار أوكرانيا, الولايات المتحدة الأمريكية, ترامب, دونالد ترامب, زيلينسكي, فلاديمير زيلينسكي, العالم, الأخبار