logo
من خارج النظام الشمسي.. المذنب 3I/ATLAS تحت مجهر العلماء

من خارج النظام الشمسي.. المذنب 3I/ATLAS تحت مجهر العلماء

#سواليف
حدد #علماء #الفلك باستخدام أجهزة #تلسكوب_هابل الفضائي خلال أولى عمليات الرصد التفصيلية للمذنب 3I/ATLAS، أصغر وأكبر قطر نواته – 320 و5600 متر على التوالي.
ووفقا للتقرير: 'التقط تلسكوب هابل أيضا صورا لذيل الغاز والغبار الخاص بالمذنب 3I/ATLAS، بالإضافة إلى انبعاثات الغبار من سطحه. ووفقا لتقديرات العلماء الحالية، فإن كمية الغبار المنبعثة منه تعادل عموما كمية المادة المنبعثة من #المذنبات التي نشأت داخل #النظام_الشمسي، على مسافة 480 مليون كيلومتر من الشمس'.
وقد حصل الفريق العلمي المشرف على تلسكوب هابل على هذه البيانات من تحليل صور التُقطت في أواخر يوليو 2025، في الجزء البصري من الطيف، باستخدام الكاميرا المدمجة WFC3. ورغم أن دقة الصور لم تكن كافية لرصد حدود واضحة لنواة المذنب، فقد تمكن العلماء من تضييق نطاق تقديرات حجمه بشكل كبير، ليكون بين 320 و5600 متر.
ويُضاهي المذنب 3I/ATLAS المذنب C/2010 X1، الذي اكتشفه عالم الفلك الروسي ليونيد إلينين عام 2010، إلى جانب مذنبات أخرى قصيرة الدورة. إلا أن المذنب 3I/ATLAS أسرع بعدة مرات من نظائره التي نشأت داخل النظام الشمسي، إذ تبلغ سرعته عبر النظام الشمسي نحو 210 آلاف كيلومتر في الساعة، وهو رقم قياسي بين جميع 'ضيوف' الفضاء المعروفين حتى الآن.
ويأمل العلماء في الحصول على تقديرات أكثر دقة لحجم المذنب، إلى جانب أول صور واضحة له، باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي في المستقبل القريب.
وتجدر الإشارة إلى أن منظومة تلسكوبات ATLAS، التي أنشأتها وكالة ناسا لتتبع الكويكبات القريبة من الأرض، اكتشفت المذنب 3I/ATLAS في الأول من يوليو الماضي. ويُعد هذا المذنب ثالث جرم سماوي بين نجمي يرصده علماء الفلك في تاريخ المراقبة الفلكية. وكان أولها الكويكب ʻOumuamua، الذي اكتُشف في خريف عام 2017، يليه المذنب 2I/Borisov، الذي اكتشفه عالم الفلك الروسي غينادي بوريسوف في أغسطس 2019.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يحددون موعد نفاد الأكسجين وانقراض الحياة على الأرض!
علماء يحددون موعد نفاد الأكسجين وانقراض الحياة على الأرض!

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 12 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

علماء يحددون موعد نفاد الأكسجين وانقراض الحياة على الأرض!

#سواليف قام الباحثون من وكالة ' #ناسا ' وجامعة 'توهو' في #اليابان بحسابات تشير إلى أن كوكبنا سيصبح غير صالح للحياة بعد مليار عام بسبب #نقص_الأكسجين. يُذكر أن الأكسجين هو أساس #الحياة على #الأرض، فبدونه لا يستطيع #البشر ولا #الحيوانات ولا النباتات البقاء. ولكن، ماذا لو اختفى يوما ما؟ أجرى العلماء من وكالة 'ناسا' الأمريكية وجامعة 'توهو' اليابانية دراسة موسعة لتحديد موعد حدوث ذلك. يتألف #الغلاف_الجوي للأرض حاليا من نحو 78% نيتروجين، و21% أكسجين، وحوالي 1% غاز الأرجون، و0.04% ثاني أكسيد الكربون. لكن الأمور لم تكن كذلك دائمًا، فبحسب فرضيات العلماء، كانت تركيبته الأصلية قائمة أساسًا على ثاني أكسيد الكربون، وكبريتيد الهيدروجين، والميثان، والأمونيا، بينما كان الأكسجين شبه معدوم. في تلك الظروف، لم تستطع سوى البكتيريا اللاهوائية البدائية، أي التي لا تحتاج إلى أكسجين للحياة، أن تعيش على كوكبنا. وحدث تغيير كبير قبل نحو 2 إلى 2.45 مليار عام، عندما بدأ الأكسجين بالانتشار تدريجيا في الغلاف الجوي بفضل كائنات المحيطات. وكان هذا الغاز منتجا ثانويا لعملية البناء الضوئي، أو بالأحرى الآلية التي تحصل فيها الكائنات الحية على الكربوهيدرات اللازمة لحياتها من الماء وثاني أكسيد الكربون. واستخدم العلماء برنامجا متخصصا اختُبر 400 ألف مرة لمحاكاة مستقبل الكوكب. وكشفت النتائج أنه بعد مليار عام، وبالتحديد في عام 1,000,002,021، سيهبط مستوى الأكسجين على الأرض إلى قيم منخفضة بشكل خطير، الأمر الذي سيؤدي إلى انقراض جميع أشكال الحياة المعتمدة على الأكسجين (O₂). وستختفي الكائنات الحية المعقدة، ولن يتمكن البشر ولا الحيوانات ولا النباتات من البقاء بدون الأكسجين. سيصبح الغلاف الجوي غنيًا بالميثان وثاني أكسيد الكربون، مما يجعله غير صالح للتنفس. والكائنات الحية الوحيدة التي ستبقى على قيد الحياة هي البكتيريا اللاهوائية التي لا تحتاج إلى الأكسجين. يشير العلماء إلى أن التقدم التقني قد يلعب دورا محوريا في بقاء البشرية. وإذا تمكن البشر من استعمار كواكب أخرى أو إنشاء أنظمة دعم حياة اصطناعية بحلول ذلك الوقت، فسيكون هناك أمل في تجنب الكارثة. ورغم أن توقعات العلماء تبدو مرعبة، إلا أن البشرية تملك وقتا للاستعداد. ومليار عام هو إطار زمني هائل يمكن خلاله أن تصل التكنولوجيا إلى آفاق لا تُصدق.

تأثير كيسلر يقترب!.. تحذيرات من كارثة الحطام الفضائي
تأثير كيسلر يقترب!.. تحذيرات من كارثة الحطام الفضائي

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

تأثير كيسلر يقترب!.. تحذيرات من كارثة الحطام الفضائي

#سواليف يشير عالم الفلك الروسي فلاديمير سوردين إلى أن #الاصطدامات غير المتحكم بها في #المدار_الأرضي قد تؤدي إلى تفاعل متسلسل يعرقل الأنشطة الفضائية. ووفقا له، يوجد حاليا أكثر من 50 ألف قطعة #حطام بحجم هاتف محمول أو أكبر في المدار القريب من الأرض. وهذه القطع عبارة عن #شظايا_صواريخ مستهلكة، وأقمار صناعية مدمرة، وأجسام أخرى تنطلق بسرعات تصل إلى عدة كيلومترات في الثانية. وبحسب الخبراء، نقترب من سيناريو يُعرف باسم ' #تأثير_كيسلر '، الذي طرحه العالم الأمريكي دونالد كيسلر عام 1978، ويقضي بأنه إذا بلغت كثافة الحطام في المدار الأرضي مستوى حرجا، فستصبح الاصطدامات أمرا حتميا، مما يؤدي إلى تفاعل متسلسل. وإذا تجاوزنا هذه العتبة، فلن يُجدي حتى إيقاف عمليات الإطلاق في تفادي الكارثة. ويقول سوردين: 'يشكل #الحطام_الفضائي تهديدا ليس فقط للأقمار الصناعية، بل أيضا للمحطة الفضائية الدولية، التي تضطر عند اقتراب قطعة حطام كبيرة منها بشكل خطير إلى تغيير مدارها، الأمر الذي يتطلب حرق أطنان من الوقود الباهظ الثمن'. ويضيف أنه يجري حاليا العمل على تطوير تقنيات للتخلص من هذه النفايات، تبدأ من جمعها باستخدام الشباك، وصولا إلى سحبها وإدخالها في الغلاف الجوي. ومن الأساليب الواعدة الأخرى استخدام أشعة ليزر عالية القدرة قادرة على تبخير سطح الحطام، ما يؤدي إلى إبطائه ودفعه نحو السقوط على الأرض.

عمان الأهلية تُسجّل براءتي اختراع عالميتين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتعليم التكيّفي
عمان الأهلية تُسجّل براءتي اختراع عالميتين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتعليم التكيّفي

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

عمان الأهلية تُسجّل براءتي اختراع عالميتين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتعليم التكيّفي

#سواليف سجّل #الدكتور_حسن_أبو_العيس، عضو هيئة التدريس في كلية تقنية المعلومات بجامعة #عمان_الأهلية، براءتي اختراع عالميتين في مجال #تطبيقات_الذكاء_الاصطناعي للتعليم التكيفي داخل المؤسسات التعليمية. وتتمحور البراءتان حول تطوير أنظمة تعليمية ذكية قادرة على تكييف أساليب التدريس وفق احتياجات كل طالب على حدة، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتحقيق أقصى استفادة تعليمية للطلبة. وجاء هذا الإنجاز بالشراكة مع جهات خارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تسجيل البراءتين رسميًا عبر المكتب الألماني لبراءات الاختراع والعلامات التجارية (DPMA)، كما أُدرجتا وفُهرستا في قاعدة بيانات Google Patents، الأمر الذي يعزّز من قيمة الابتكار على المستوى الدولي ، ويُعدّ الدكتور أبو العيس المالك الأول لكلتا البراءتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store