
لا تتشاجروا يا شباب!.. مدفيديف يقترح ساخرا التوسط بين ترامب وماسك لكن بمقابل
وطنا اليوم:سخر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، من الحرب الكلامية المشتعلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، عارضاً التوسط لإحلال السلام بين الحليفين السابقين.
ونشر ميدفيديف، الرئيس ورئيس الوزراء الروسي السابق، على منصة 'إكس': 'نحن مستعدون لتسهيل إبرام اتفاقية سلام بين D وE مقابل رسوم معقولة، وقبول أسهم ستارلينك كدفعة'.
كما أضاف ميدفيديف، متضمناً رمزاً تعبيرياً لوجه يصرخ: 'لا تتشاجروا يا رفاق!'.
ويشتهر ميدفيديف بفكاهته الساخرة، واللاذعة أحياناً، على وسائل التواصل الاجتماعي.
سجال علني
أتى تعليق المسؤول الروسي بعدما بلغ السجال ذروته أمس بين ترامب وماسك إثر تبادل الانتقادات اللاذعة بين الحليفين السابقين.
جاءت تلك الحرب الكلامية الشعواء بعدما ندد ماسك، الثلاثاء، بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس، ويصفه بأنه 'كبير وجميل ورائع'، وبعد أقل من أسبوع على حفل وداعي أقامه ترامب لماسك في المكتب البيضوي مع انتهاء مدة توليه إدارة هيئة الكفاءة المكلفة خفض النفقات الفيدرالية.
وتجاوز الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك كل التوقعات حسب الخبير الروسي فلاديمير جار الله، الذي اعتبر أن نزاعهما 'مشاجرة سوقية من أكثر الأنواع ابتذالا'.
وقال جار الله: 'من الواضح أن ماسك فقد صوابه بسبب انخراطه في السلطة — هذه قصة مألوفة، لكن القمة لا تتسع إلا لواحد. وكان الجميع يتطلعون ليس إلى الاستقالة نفسها، بل إلى الفضيحة التي ستليها، وقد تجاوزت كل التوقعات'.
وأضاف: 'أدرك ماسك أنه تم استخدامه ثم التخلص منه، لكنه لا يريد تقبل ذلك. سنشهد سقوط عملاق، حيث ستختفي إمبراطورية ماسك أمام أعين العالم. ومع ذلك، يكتشف ترامب أيضا صحة المثل القائل: سلامٌ هزيل خير من حرب طاحنة'.
ويوم الخميس، نشبت مشادة كلامية علنية بين ماسك وترامب بسبب مشروع الميزانية الذي اقترحه الرئيس الأمريكي، والذي وصفه ماسك يوم الثلاثاء بأنه 'قذارة مقززة'.
كما دعا ماسك يوم الأربعاء إلى 'قتل مشروع القانون'، ورد ترامب بأنه يشعر بخيبة أمل من ماسك لأنه 'فعل الكثير من أجله'. وبعد ذلك، اعتبر ماسك أن ترامب أصبح رئيسا بفضله.
يشار إلى أن المشادة تسببت في انخفاض أسعار أسهم شركة ماسك 'تسلا' (Tesla) عند افتتاح تداولات وول ستريت يوم أمس الخميس بنسبة تقارب 14%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 43 دقائق
- سرايا الإخبارية
مجلس الشيوخ الأميركي يقر إزالة اسم سوريا من قائمة الدول المارقة
سرايا - أقر مجلس الشيوخ الأميركي إزالة اسم سوريا من لائحة "الدول المارقة" التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية. وأوضح البيت الأبيض على صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة إكس أن اسم سوريا في القائمة كان إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا ودول أخرى، ولم يعد موجوداً الآن. وتُعد لائحة "الدول المارقة" تصنيفاً سياسياً تستخدمه الولايات المتحدة كأداة في الخطاب الدبلوماسي والإعلامي منذ نحو ثلاثين عاماً، للإشارة إلى الدول التي تعادي المصالح الأميركية، أو تُتَّهَم بدعم الإرهاب، أو السعي لحيازة أسلحة دمار شامل، أو ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.


الشاهين
منذ ساعة واحدة
- الشاهين
سوريا تعلن تفكيك مخيم الركبان على الحدود مع الأردن
الشاهين الإخباري أكد وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، السبت، تفكيك مخيم الركبان الحدودي مع الأردن، وعودة النازحين فيه. وأضاف المصطفى في تغريدة عبر منصة إكس: 'بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي صنعته آلة حرب النظام البائد' وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا). وقال الوزير، إن مخيم الركبان لم يكن مجرد مخيم، بل كان وفق وصفه 'مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة'. وأضاف المصطفى: 'إنه مع كل خطوة نحو العودة يتسلل من بين رمال الألم أمل عظيم في قلوب السوريين وعزيمتهم لفعل المستحيل من أجل بناء وطن جديد يتسع للجميع'. وأوضح المصطفى أن نهاية مخيم الركبان تمثل بداية طريق جديد لتفكيك باقي المخيمات، بإرادة تتجدد يوماً بعد يوم تدعمها الدولة حتى يصل كل نازح إلى بيته. من جانبه، أكد وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، أن إغلاق مخيم الركبان يمثل نهاية لواحدة من أقسى المآسي الإنسانية التي واجهها النازحون. وقال الصالح في تغريدة عبر إكس، 'نأمل أن تشكل هذه الخطوة بداية لمسار ينهي معاناة بقية المخيمات، ويعيد أهلها إلى ديارهم بكرامة وأمان'. ويقع مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، في منطقة صحراوية قاحلة، وهو أحد مخيمات اللاجئين التي أقيمت إبان العام 2011.


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
اغلاق مخيم الركبان على الحدود السورية الاردنية
#سواليف غادرت اليوم السبت آخر #العائلات التي كانت تعيش بمخيم #الركبان على #الحدود_السورية_الاردنية باتجاه مدن وبلدات ريف #حمص الشرقي بوسط البلاد. وقال خالد حسن، من سكان مدينة القريتين، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن آخر العائلات بمخيم الركبان وصلت اليوم إلى مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، مشيرا إلى أن عملية #إخلاء_المخيم من قاطنيه، الذين تجاوز عددهم ثمانية آلاف شخص، بدأت مع سقوط النظام في الثامن من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأشار حسن إلى أن العائلات بدأت بالعودة إلى مناطقها التي هجروا منها في عام 2014 بريف حمص الشرقي ومناطق #الشعيرات واتجهوا إلى #البادية هربا من قوات #النظام_السابق. وأضاف أن أغلب العائلات التي عادت خلال اليومين الماضيين لم تكن تملك منازل، بسبب تدمير منازلهم وقراهم من قبل قوات النظام وسرقتها حيث قام البعض منهم بنصب خيام. من جهته، أفاد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، اليوم، بأن تفكيك مخيم الركبان على الحدود مع #الأردن، وعودة النازحين إلى ديارهم يطويان فصلا «مأساويا» من قصص النزوح. وأضاف الوزير السوري عبر منصة «إكس» أن الركبان لم يكن مجرد مخيم، «بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام (السابق) الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة». وأكد وزير الإعلام السوري أن نهاية مخيم الركبان هي بداية طريق جديد لتفكيك باقي المخيمات حتى يصل كل نازح إلى بيته. وأسس مخيم الركبان في عام 2014 بعد هجرة آلاف من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة باتجاه البادية والسكن قرب قاعدة الـ 55 -التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية.