
81 شهيدا بغزة وجيش الاحتلال يواصل استهداف المجوّعين
وأفاد مصدر في مستشفى العودة باستشهاد 4 مواطنين من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال قرب محور نتساريم (وسط قطاع غزة).
كما أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت وسط خان يونس تزامنا مع نسف مبان في المنطقة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت عمليات نسف مبان سكنية شمال غربي رفح (جنوبي القطاع).
وفي وقت سابق أمس، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذاره للفلسطينيين بالإخلاء الفوري في أحياء بمحافظتي غزة والشمال، وذلك في إطار سياسة التهجير.
وأنذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي -في بيان- الفلسطينيين بإخلاء مناطق كان قد وجه إليها أمرا بالإخلاء خلال يونيو/حزيران الماضي.
من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة -في وقت سابق اليوم- إن جيش الاحتلال و" مؤسسة غزة الإنسانية" ينفذان مجزرة مروعة بحق المجوعين خلفت 21 شهيدا.
وأضاف أن هذه المؤسسة "ليست جهة إنسانية ولا تحمل أي معايير للعمل الإغاثي" واتهمها بأنها "أداة أمنية واستخباراتية خطيرة صممت لخدمة أجندات الاحتلال".
وأوضح المكتب الحكومي أن هذه المؤسسة دعت المواطنين لتسلّم مساعدات (جنوب القطاع) ثم أغلقت البوابات لخنقهم، قائلا إن موظفي "غزة الإنسانية" وجنود الاحتلال "رشوا غاز الفلفل الحارق وأطلقوا النار على المجوّعين".
وقال مكتب الإعلام الحكومي إن محاولة هذه المؤسسة إلصاق الجريمة بأبرياء أو فصائل فلسطينية سلوك مفضوح" مطالبا بوقف عمل هذه المؤسسة الأميركية فورا.
ومنذ تولي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائبل توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 800 فلسطيني وأصيب آلاف آخرون برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدين مع المؤسسة في محيط مراكز مخصصة لذلك.
وقد تصاعدت مؤخرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوعين الذين يقتلون في " مصايد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة إسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ دقيقة واحدة
- الجزيرة
القسام تبث مشاهد تفجير حقل ألغام واستهداف جنود وآليات الاحتلال
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد توثق عملية تفجير حقل ألغام في مكان تجمّع آليات إسرائيلية، واستهداف قوات وآليات متوغلة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف الهاون وصواريخ "رجوم". وتُظهر المشاهد -التي حصلت عليها الجزيرة- تفاصيل عملية عسكرية نفذها مقاتلو القسام بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025 ضمن سلسلة عمليات أُطلق عليها اسم "حجارة داود" ردا على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع. وبدأت العملية بمرحلة الإعداد والتجهيز، حيث وثقت كاميرا القسام قيام عناصرها بزراعة حقل ألغام مكون من 3 عبوات برميلية شديدة الانفجار في منطقة البطن السمين جنوبي مدينة خان يونس، وهي أحد محاور تقدم القوات الإسرائيلية. وبعد اكتمال عملية التجهيز والتمويه الدقيق للعبوات الناسفة رصد مقاتلو القسام تقدم عدد من آليات جيش الاحتلال نحو حقل الألغام الذي وصفته الكتائب بأنه "أحد محاضن آليات العدو"، في إشارة إلى استدراجه لمنطقة قتل محققة. وفي اللحظة المناسبة أقدم مقاتلو القسام على تفجير العبوات الناسفة الثلاث بشكل متتالٍ في القوة الإسرائيلية المتقدمة، حيث أظهرت المشاهد تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان الكثيفة من مواقع الانفجارات التي هزت المنطقة. وأظهر الجزء الثاني من المقطع قيام مقاتلين من القسام بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بدك تحشدات جيش الاحتلال ومواقعه في محاور التقدم بمدينة خان يونس، مستخدمين قذائف الهاون وصواريخ "رجوم" قصيرة المدى. وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
لماذا قررت كندا الاعتراف بفلسطين رغم دعمها إسرائيل؟
كالغاري- في خطوة مفاجئة خلفت دهشة وجدلا واسعا وشكلت تحولا لافتا في السياسة الكندية أعلنت أوتاوا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين ودعم رؤية حل الدولتين ، مما أثار تساؤلات في الأوساط العربية خاصة بشأن كيفية تمكن الحكومة الكندية من اتخاذ هذه الخطوة رغم سياستها المؤيدة لإسرائيل واستمرار تصدير الأسلحة إليها. وكان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أعلن أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، مشيرا إلى أن هذه الخطوة مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية بإجراءات تتضمن إصلاحا جذريا للحكومة، وتنظيم انتخابات عامة في عام 2026 "لا يمكن لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المشاركة فيها". وأثار إعلان أوتاوا غضب كل من إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن معارضته أي اعتراف بالدولة الفلسطينية حاليا، معتبرا هذه الخطوة مكافأة لحركة حماس، في حين أدانتها خارجية إسرائيل. واعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن تغيير موقف أوتاوا في هذا التوقيت يعزز موقف حماس في أي مفاوضات مستقبلية، ويضر بجهود التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرقل أي إطار محتمل لإطلاق سراح المحتجزين. استحقاق كبير ويعتقد أستاذ الاقتصاد في جامعة ماكماستر عاطف قبرصي أن كندا اختارت أن تؤيد الموقف الأوروبي الذي أسسته فرنسا ودعمته بريطانيا، ثم انضمت إليه دول أوروبية أخرى، لاتخاذ موقف إنساني في ظل التدهور غير المسبوق للأوضاع في قطاع غزة. وأضاف قبرصي للجزيرة نت أن غطرسة الحكومة الإسرائيلية وضعت هذه الدول أمام استحقاق كبير، إما الالتزام بمواقف تدافع عن حقوق الإنسان، أو تأييد الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل، إلى جانب سياستها القائمة على الكذب والتضليل للتستر على هذه الجرائم، فكان لزاما عليها إعلان دعمها حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مع اعتبار ما تقوم به تل أبيب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني. ويستطرد قبرصي أن الحكومة الكندية بعد أن طالتها أضرار تجارية وواجهت تهديدات من إدارة ترامب لم يعد بإمكانها الصمت أو الانصياع بشكل أعمى لسياسات الولايات المتحدة كما كان الحال سابقا، ولهذا قررت المضي في خطوة الاعتراف دون الرجوع إليها. ووفقا له، فإن كندا الآن في موقف محرج وصعب أمام جزء كبير من شعبها الذي يطالب بسياسات أكثر عدالة وإنسانية، وأيضا أمام اتهامات بالتواطؤ في حرب الإبادة وانتهاك حقوق الإنسان، بسبب استمرارها في تزويد إسرائيل بالأسلحة. انتقادات حادة وعلى الرغم من إعلان حكومة أتاوا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين واتهام تل أبيب بانتهاك القانون الدولي جراء عرقلتها إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فإن كندا تواجه انتقادات حادة عقب تقرير صدر عن "تحالف حظر الأسلحة" كشف استمرار تدفق الأسلحة الكندية إلى إسرائيل بشكل مباشر رغم ادعاءات الحكومة المتكررة بأنها علقت تصديرها في مارس/آذار 2024. من جهتها، أكدت النائبة في البرلمان عن الحزب الليبرالي جولي دزيروفيتش أن سلسلة من الممارسات الإسرائيلية الحاسمة دفعتهم بشكل عاجل إلى الإعلان عن نيتهم الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات من شأنها تقويض إمكانية تحقيق حل الدولتين، و"هو الموقف الثابت للحكومة الكندية". وأوضحت جولي في تصريح نشرته عبر موقعها الإلكتروني أن هذه الإجراءات تشمل: قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة) ضم الضفة الغربية وفرض السيادة عليها. تصاعد اعتداءات وعنف المستوطنين. منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. الحد من حركة الفلسطينيين لتقتصر على مناطق محددة في غزة. نوايا الحكومة الإسرائيلية المعلنة بضم أجزاء من قطاع غزة. وتُعد كندا على مدار السنوات الماضية واحدة من أبرز الدول الداعمة لإسرائيل ضمن مجموعة الدول السبع ، وسبق لحكوماتها المتعاقبة التأكيد أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يأتي عبر مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لكن الواقع على الأرض وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتلاشي فرص قيام دولة دفع الكنديين إلى إعادة تقييم موقفهم، وفق رئيس الوزراء مارك كارني. وتحدثت الجزيرة نت مع عدد من الشبان الفلسطينيين الذين يتظاهرون أسبوعيا رفضا لحرب الإبادة في قطاع غزة بشأن عزم الحكومة الكندية الاعتراف بدولة فلسطين، واعتبروا الخطوة محاولة لامتصاص الضغوط الداخلية والدولية دون تغيير جوهري في موقفها الداعم لإسرائيل بـ"دليل استمرارها في تزويدها بالأسلحة التي تستخدم في قتل أبناء شعبنا". وأكدوا على ضرورة أن تتخلى الحكومة الكندية عن هذا الدعم، وإلا فإنها تتناقض مع نفسها. ويضع القرار أوتاوا في موقف حساس مع واشنطن وتل أبيب، فبينما يعزز مكانتها في الأمم المتحدة مع تصاعد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين لكنه يبقي تناقضها بين تصديرها الأسلحة إلى إسرائيل وتعهدها بتقديم 30 مليون دولار مساعدات إنسانية لغزة، ويثير تساؤلات عما إذا كانت هذه الخطوة لتحقيق توازن دبلوماسي أم مجرد غطاء سياسي لاستمرار المصالح الاقتصادية والعسكرية.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
جنود إسرائيليون: نحن منهكون وأملنا الخروج من جحيم غزة
"نحن نعيش حالة إجهاد شديد، لا تنسوا أن تتحدثوا عنا"، كان هذا ملخص حديث عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية خلال جولة نظمها الجيش لصحفيين إسرائيليين لمناطق محددة في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. ونقلت الصحيفة، في تقرير بقلم يانيف كوبوفيتش، شهادات لجنود وضباط احتياط في مدينة بيت حانون شمال القطاع، بصورة قاتمة من الإجهاد النفسي الشديد والتشكيك في جدوى العمليات، وسط تزايد الحديث عن "إنهاك جماعي" في صفوف الجنود والضباط. وقالت هآرتس إنه خلال الجولة داخل بيت حانون، التي تحوّلت إلى مدينة مدمرة بالكامل، برزت أصوات الجنود المنهكين أكثر من تصريحات القادة. الجحيم وقال أحد جنود الاحتياط، من سلاح الهندسة، للصحيفة: "لا تنسوا أن تكتبوا عنا، عن الجنود الذين تعرضوا لحالة الإجهاد الشديد فعليا. نحن لا نحتاج إلى بضع ساعات من النوم، بل إلى الخروج من هذا الجحيم. بعد هذه الجولة، لن أعود إلى غزة مجددا". ويضيف جندي آخر، يعمل مهندس برمجيات في حياته المدنية: "معظم الموجودين هنا هم من يسمونهم المرتزقة، أشخاص من مستوطنات الضفة، لا يملكون وظائف ثابتة ويبحثون عن رواتب مؤقتة في الميدان". وتابعت هآرتس أن أحد جنود الاحتياط اقترب من بعض الصحفيين وقال لهم: "لا تنسونا نحن والجنود النظاميين هنا، الناس مستنزفون، لا توجد قوات كافية لتنفيذ المهام، قولوا للناس في الخارج ما نمر به، الوضع قابل للانفجار". وقالت إن الجنود والضباط الذين لم يكشفوا صراحة عن حالة الإجهاد النفسي الشديد الذي يعيشونه، أظهروا بدورهم ذلك بطرق غير مباشرة خلال الجولة. وكشفت أن مدينة بيت حانون التي كانت في السابق تعج بالحياة، خلت من سكانها، وتحوّلت البيوت إلى ركام. ونقلت عن جندي احتياط يشغل منصب مدير جمعية خيرية مدنية قوله: "خدمت أكثر من 450 يوما، وموظفونا كذلك، نحن الآن نطلب منهم ألا يخرجوا لجولات إضافية، لأننا نكاد نفقدهم. مسؤوليتنا اليوم ليست فقط هنا، بل تجاه عائلات مهددة بالفقر في الداخل الإسرائيلي". وذكرت هآرتس أنه خلال الإيجاز الصحفي، أعلن قائد لواء غفعاتي ، العقيد نتانئيل شماكا، أن قواته قتلت 201 مقاتل فلسطيني خلال 73 يوما من عملية " عربات جدعون"، لكن الجنود والضباط في الميدان شككوا في هذه الأرقام. قال أحدهم لهآرتس: "لم نرَ مسلحا يقترب منا منذ أسابيع، معظم الضربات تتم عبر الطائرات المسيّرة، ولا نتحقق من هوية القتلى إلا لاحقا". ويضيف: "بعض التقديرات تقول إنه لم يتبقَّ في بيت حانون سوى 10 إلى 18 مقاتلا، كلهم تحت الأرض، لكننا هنا بقوتين عسكريتين ضخمتين، ندمر البيوت ونسوي المدينة بالأرض". حتى الآن، دمّر لواء غفعاتي وحده أكثر من 650 مبنى شمال غزة، بحسب مصادر الجيش. وتبدو المهمة الأساسية حاليا كما صرّح الجنود: "حماية معدات الهدم أكثر من محاربة المسلحين". وذكرت هآرتس أنه في مشهد لافت، وخلال الشرح الصحفي على سطح منزل مدمر، وجّه ضباط تعليمات عبر اللاسلكي لإطلاق نار منضبط لإضافة خلفية صوتية حربية لمقاطع الفيديو، وعندما سُئل الجنود إن كان الأمر عرضا مسرحيا، لم يتمكنوا من كتم ابتساماتهم. وفي تقريره، كشف صحفي هآرتس أنه شاهد على ذراع أحد سائقي ناقلات الجنود، وشم اسم رفيقه الذي قُتل بنيران صديقة في غزة، وقال إنه كان ضمن الفريق الذي حاول إنقاذه. وعلى ذراع جندي آخر ظهر وشم اسم لموقعة سابقة، وتقول الصحيفة إن شهادات متكررة أكدت أن "الوشوم" أصبحت وسيلة لتخليد لحظات لا تُنسى، وربما لا تُشفى. وأوضحت هآرتس أنه مع استمرار العمليات، تبقى غزة -وتحديدا بيت حانون- عنوانا لما يصفه الجنود الإسرائيليون بأنه حرب تستنزفهم أكثر من عدوهم.