
جندي إسرائيلي يكشف تفاصيل تعذيب الأسرى الفلسطينيين في "سديه تيمان"
القدس المحتلة- سبأ:
كشف جندي احتياط خدم في معسكر "سديه تيمان " الإسرائيلي عن انتهاكات ممنهجة وخطيرة تُمارس بحق الأسرى الفلسطينيين داخل المعتقل، في ظل معرفة وموافقة المسؤولين الإسرائيليين.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن الجندي قوله ان
المعتقل يُدار كـ"معسكر تعذيب سادي"، حيث وصفه قائد المعسكر نفسه بـ"المقبرة"، مضيفًا أن بعض الفلسطينيين دخلوا "سديه تيمان" أحياء وخرجوا منه جثثًا داخل أكياس.
وأشار الجندي إلى أن المعتقلين يُحتجزون في ظروف لا إنسانية، إذ يُحرم المصابون من الطعام لأيام طويلة، ولا يُقدم لهم العلاج رغم إصاباتهم الجسيمة الناجمة عن الحرب.
وأكد أن الجنود يمنعون الأسرى من الذهاب إلى دورات المياه، وأن عددًا كبيرًا منهم مدنيون لا علاقة لهم بالمقاومة.
وأضاف جندي الاحتياط:"لم يعد موت المعتقلين في سديه تيمان مفاجئًا... المفاجأة أن يبقى أحدهم على قيد الحياة".
وتحدث الجندي عن حالات صادمة لأسرى جرحى أُجريت لهم عمليات جراحية دون تخدير، كما تم بتر أطراف بعضهم بسبب القيود الحديدية التي لا تُزال حتى أثناء النوم أو قضاء الحاجة أو تلقي العلاج.
ووثقت منظمات حقوقية متعددة انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، شملت العنف الجسدي، والانتهاكات الجنسية، والعنف القائم على النوع الاجتماعي داخل "سديه تيمان".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
"حماس" تحذر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الاسرى الفلسطينيين
الدوحة- سبأ: نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشهيد الأسير عمرو حاتم عودة (33 عام) جرّاء التعذيب والظروف اللاإنسانية داخل معسكر 'سديه تيمان'، في سياق تواصل جرائم القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني المجرم بحق الأسرى. وحذرت الحركة في بيان اليوم الخميس، "من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن سياسة الإهمال الطبي المتعمّد، والتعذيب، وحرمان الأسرى من الطعام والشراب وأبسط الحقوق الإنسانية، ما هي إلا وسائل ممنهجة لقتلهم، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه ما يتعرضون له من تنكيل واعتداءات". وقالت "باستشهاد الأسير عمرو عودة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة، بعد بدء جريمة الإبادة الجماعية إلى 70 شهيدًا على الأقل، من بينهم 44 معتقلاً من قطاع غزة، ممن عُرفت هوياتهم، في تأكيد جديد على أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وبنود القانون الدولي، واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق الأسرى". وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وكل أحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم، والضغط على العدو الاسرائيلي لوقف هذه السياسات الإجرامية بحق أسرانا داخل السجون.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
من الأحمر إلى المتوسط.. هل تنقل صنعاء المعركة إلى حيفا؟
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// في إطار الدعم والإسناد لغزة، أعلنت قوات صنعاء، قرار حظر الملاحة البحرية على ميناء حيفا في 'إسرائيل'. ميناء حيفاء جغرافيًا يُعد أكبر موانئ الاحتلال، يطل على البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي فإنه الأهم في عصب الاقتصاد الصهيوني، لما له من دور كبير في حركة الاستيراد والتصدير، إضافة إلى قربه من الأسواق الأوروبية والمتوسطية. بحسب البيانات الإسرائيلية، يمر عبر الميناء سنويًا ملايين الأطنان من البضائع، ويتعامل الميناء مع أكثر من 35% من حجم الاستيراد والتصدير الصهيوني. أما عسكريًا تتمركز في الميناء معظم السفن الحربية بما فيها سفينة الدعم اللوجستي 'باتيام' وسفن 'ساعر 4.5' وزوارق 'ديفورا' وسفن 'ساعر6' ، ومبنى قيادة وحدة الغواصات المعروفة بـ 'أشييطيت7'. تهديد قوات صنعاء للميناء، هو تصعيد نوعي في النزاع الإقليمي وسيكون ذو تأثير متعدد على الاحتلال، خاصة في الجانب الاقتصادي؛ كون أي هجمات على الميناء ستؤدي إلى زيادة تكاليف تأمين السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، مما يرفع من كلفة الاستيراد والتصدير. عسكريًا يمكن القول أن استمرار قصف صنعاء لـ 'تل أبيب' بدقة عكس فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي –الأمريكي في إسقاط الصواريخ اليمنية، ما شكل تحديًا أمنيًا للاحتلال، ليؤكد أن وصول الصواريخ أو الطائرات المسيرة إلى حيفا مسألة وقت لا أكثر. تطور يمني.. قلق إسرائيلي التطور في قدرات قوات صنعاء الجوية، خلقت حالة من القلق لدى الاحتلال خشية استهداف الميناء الحيوي وشريان الاقتصاد الصهيوني، هذه التهديدات بطبيعة الحال تهدف إلى زيادة الضغط على 'إسرائيل' لإيقاف الحرب على غزة وإنهاء جرائمها الوحشية في فلسطين بشكل عام، حول تهديدات صنعاء، وأبعاد ما يمكن تسميته عمليات نوعية قادمة، تناولت الصحف العبرية التصعيد الأخير، بقلق بالغ، نظرًا للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للمدينة، مع التركيز على التداعيات الأمنية والاقتصادية والنفسية لهذه التهديدات. صحيفة 'هآرتس' قالت يشعر سكان حيفا بأنهم يجلسون على برميل متفجرات، بسبب مخاوف استهداف الميناء والمنشآت الصناعية المجاورة، مثل مصانع البتروكيماويات ومصافي النفط التي تحتوي على مواد خطرة، وبالنظر إلى هشاشة الدفاعات الجوية الإسرائيلية. من جهتها أفادت صحيفة 'كالكاليست' أن الصواريخ الحوثية، بفضل رؤوسها الحربية القابلة للمناورة، نجحت في إصابة أهداف داخل 'إسرائيل'، بما في ذلك مناطق الشمال مثل حيفا، وهذا ما سيسبب ضررًا اقتصاديَا مشابه لما حدث مع ميناء 'إيلات'. أما موقع 'ماكو' الإخباري فقد أوضح أن تلقي الميناء لصاروخ باليستي من اليمن، سيلحق ضرر اقتصادي كبير كما هو الحال مع مطار 'بن غوريون'، مشيرًا إلى تهديد حيفا يعكس تغيير استراتيجي من قبل صنعاء لاستهداف مناطق شمالية بدلًا من الجنوب أو الوسط مما يوسع نطاق التهديد. ووصف الموقع حال القيادة السياسية في 'تل أبيب' بالمصدومين من تطور صواريخ قوات صنعاء، خاصة بعد إصابة صاروخ متطور لقاعدة عسكرية بحيفا في أبريل 2025. اتخاذ اليمن هذه الخطوة التصعيدية تجاه ميناء حيفا الاستراتيجي، خطوة لافتة، للضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب ورفع الحصار عن قطاع غزة، وبالتالي بحسب محللين، يكون اليمن قد انتقل إلى مرحلة اخرى بإغلاقه أحد أبرز الشرايين الاقتصادية في فلسطين المحتلة، وما يسمى 'بوابة إسرائيل إلى العالم'.


وكالة الأنباء اليمنية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
مركز حقوقي فلسطيني: انتهاكات "سديه تيمان" يستوجب محاكمة قادة الاحتلال
عربي دولي مركز حقوقي فلسطيني: انتهاكات "سديه تيمان" يستوجب محاكمة قادة الاحتلال مركز حقوقي فلسطيني: انتهاكات "سديه تيمان" يستوجب محاكمة قادة الاحتلال الأحد، 13 ذو القعدة 1446هـ الموافق 11 مايو 2025 الساعة 19:47:24 رام الله - سبأ: قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن "ما كشفته صحيفة "هآرتس" الصهيونية عن الانتهاكات الصادمة التي تُرتكب في معتقل "سديه تيمان" يُعدّ دليلاً قاطعًا على جرائم حرب ممنهجة، ويستوجب تحركًا عاجلًا لمحاكمة قادة العدو أمام المحاكم الدولية". وأشار المركز، في بيان تلقّته وكالة "قدس برس"، اليوم الأحد، إلى أن "شهادة الجندي الإسرائيلي، التي نشرتها الصحيفة، تُعد وثيقة إدانة قانونية وأخلاقية، تكشف تورط القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية في فظائع بحق المعتقلين الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، فقد أكّد الجندي أن المعتقل يُستخدم كـ"معسكر تعذيب سادي"، وأن العديد من الفلسطينيين "دخلوا إليه أحياء وخرجوا في أكياس"، ما يعكس حجم الجرائم المرتكبة تحت إشراف مباشر من المسؤولين "الإسرائيليين". ونقل الجندي، الذي خدم في المعتقل، عن قائد السجن وصفه له بأنه "مقبرة"، مشيرًا إلى أن موت الأسرى بات أمرًا معتادًا، بينما المفاجأة الوحيدة هي من ينجو منهم، كما أكد أن العديد من الأسرى الجرحى لا يحصلون على علاج، ويُتركون بلا طعام لأسابيع، وتُجرى لهم عمليات جراحية دون تخدير، فضلًا عن منعهم من استخدام دورات المياه، واحتجازهم في ظروف لا إنسانية". ورأى المركز أن "أهمية هذه الشهادة لا تكمن فقط في مضمونها، بل في مصدرها، إذ جاءت على لسان شاهد عيان خدم في المكان، ونقلتها صحيفة إسرائيلية معروفة، ما يُعزز من مصداقيتها القانونية والإعلامية، ويدحض أي محاولات للتشكيك فيها". وأكد أن "ما ورد في الشهادة يُصادق على ما سبق أن وثّقه من جرائم تُرتكب في معتقل "سديه تيمان"، الذي بات يُعرف بـ"سجن الموت"، مشيرًا إلى أن ما نشرته "هآرتس" لا يُمثل سوى جزء يسير من الانتهاكات التي يتعرض لها أسرى قطاع غزة، والتي وصلت حدّ الاغتصاب، والتجويع، والإعدام المتعمّد، ما أدى إلى استشهاد عشرات المعتقلين، بعضهم تم الكشف عن هويتهم، وآخرون ما يزال مصيرهم مجهولًا". واختتم مركز فلسطين بيانه بـ "دعوة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى ضرورة توثيق شهادة الجندي الإسرائيلي، واستخدامها كأداة قانونية لإدانة الاحتلال أمام المحافل الدولية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم في معتقل "سديه تيمان"، وربطها بحالات القتل التي أقر بها العدو نفسه". ومنذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر 2023، اعتقلت سلطات العدو آلاف الفلسطينيين، خاصة من المناطق الشرقية والشمالية للقطاع، وزجّت بهم في معتقلات سرّية مثل "سديه تيمان"، وسط تعتيم إعلامي وحقوقي واسع. و خلال الأشهر الماضية، توالت الشهادات عن جرائم مروّعة تُرتكب داخل المعتقل، فيما تؤكد تقارير حقوقية أن مئات الأسرى قُتلوا تحت التعذيب أو نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد، في ظل صمت دولي مخزٍ. فيسبوك فيسبوك إكــس إكــس واتساب واتساب تليجرام تليجرام ايميل ايميل طباعه طباعه