
إلى أي مدى سيصبح شتاء أوروبا أكثر قسوة؟.. محاكاة علمية تجيب
قد تصبح فصول الشتاء ذات الصقيع الذي يصل إلى -50 درجة مئوية حقيقة واقعة في أوروبا، بينما ستظل أحوال الطقس الصيفية مستقرة تقريبا.
كان العلماء لسنوات يحذرون من أن الاحتباس الحراري قد يؤثر على تيارات المحيط الأطلسي (AMOC)، مما سيغيّر مناخ أوروبا. وتفترض النظريات أنه مع وصول المياه الدافئة إلى شمال المحيط الأطلسي يتسارع ذوبان الجليد مما يبرّد المياه العائدة جنوبا. كما تشير فرضيات أخرى إلى أنه إذا بلغ التبريد حدا حرجا، قد تنهار التيارات تماما ويصبح المحيط راكدا، ما يؤدي إلى مزيد من البرودة في خطوط العرض الشمالية.
وفي دراسة جديدة، أعد العلماء نموذجا مناخيا لهذا السيناريو باستخدام بيانات درجة الحرارة، حيث وجدوا أنه عند ارتفاع حرارة الأرض 2°م فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، يكاد تيار AMOC يتوقف، مسببا انهيارا حادا في درجات الحرارة بأوروبا خلال أشهر الشتاء.
وقام علماء الأرصاد الجوية في هولندا، باستخدام نماذج محاكاة، بتقييم مدى قسوة شتاء أوروبا في حال توقف دوران انقلاب التيار الأطلسي (AMOC) عن العمل عمليا، مما يؤدي إلى تبريد حاد في أوروبا خلال الشتاء.
وعلى سبيل المثال فقد تنخفض درجات الحرارة في إدنبرة إلى -30 درجة مئوية، وفي لندن قد تصل إلى -19 درجة مئوية مع موجات صقيع تستمر لأكثر من أسبوعين. وفي أوسلو ستهبط درجة الحرارة تحت الصفر لمدة تقارب نصف السنة.
وفي إسكندنافيا قد تصل درجات الحرارة في بعض المناطق إلى -50 درجة مئوية.
المصدر: Naukatv.ru
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 14 ساعات
- أخبار السياحة
'فطر مريخي'!.. صورة قديمة تشعل جدلا واسعا حول الحياة على الكوكب الأحمر
أثارت صورة قديمة التقطها مسبار 'كيوريوسيتي' التابع لناسا موجة من التكهنات حول احتمال وجود حياة على الكوكب الأحمر. ويعود تاريخ الصورة إلى سبتمبر 2013، لكنها ظلت مختبئة في الأرشيف حتى اكتشفها الباحث عن الظواهر الغريبة سكوت وارينغ. وتظهر الصورة ما يشبه 'فطرا ينمو على سطح المريخ'، ما دفع بعض صائدي الكائنات الفضائية مثل وارينغ إلى الإعلان بثقة: 'لقد عثرنا على الحياة!'. ووصف وارينغ الجسم الغريب بأنه يحمل كل مواصفات الفطر الأرضي، من ساق منحنية إلى قبة مميزة في الأعلى، متسائلا كيف يمكن لناسا أن تهمل مثل هذا الدليل الواضح، خاصة وأن المسبار مجهز بأدوات متطورة قادرة على تحليل مثل هذه الأجسام عن قرب. لكن المجتمع العلمي قابل هذه الادعاءات بتحفظ شديد، حيث قدم الدكتور غاريث دوريان، الفيزيائي الكوكبي من جامعة برمنغهام، تفسيرا أكثر واقعية. ووفقا لتحليله، فإن هذا التشكيل الغريب ليس سوى صخرة مسطحة ترتكز على أخرى أصغر، تشكلت بفعل عوامل التعرية الريحية التي تعمل على نحت الصخور المريخية منذ مليارات السنين. وأضاف أن مثل هذه التشكيلات شائعة جدا على سطح المريخ، حيث تعمل الرياح على إزالة الطبقات الرخوة تاركة الصخور الأكثر صلابة في أوضاع تبدو غريبة للعين البشرية. والحقيقة أن ظروف المريخ القاسية تجعل من فرص وجود حياة على سطحه ضئيلة للغاية. فبالإضافة إلى الغلاف الجوي الرقيق الذي يعادل 1% فقط من كثافة غلاف الأرض الجوي، يتعرض السطح المريخي لقصف مستمر بالأشعة الكونية والأشعة الفوق بنفسجية، تصل شدتها إلى 500 ضعف ما نتعرض له على الأرض. كما أن التقلبات الحرارية الهائلة، التي تتراوح بين 20 درجة مئوية نهارا و100 درجة تحت الصفر ليلا، تشكل بيئة مستحيلة لأي شكل من أشكال الحياة المعروفة. وفي حال وجود أي حياة على المريخ، فمن المرجح أن تكون ميكروبية وتعيش في أعماق تحت السطح، حيث قد توجد جيوب من المياه المالحة توفر الحماية من الظروف القاسية السائدة على السطح. وهذا ما تركز عليه مهمات ناسا الحالية والمستقبلية، التي تبحث عن علامات للحياة الميكروبية القديمة في الطبقات الجوفية، أكثر من التركيز على أشكال الحياة السطحية التي تبدو مستحيلة في ضوء المعطيات العلمية الحالية. ورغم أن الصورة تثير الخيال وتذكرنا بأشكال الحياة على الأرض، إلا أن العلم يرجح كفة التفسير الجيولوجي. ففي النهاية، كما يقول العلماء، ليس كل ما يبدو كالفطر هو فطر بالفعل، خاصة عندما نتحدث عن عالم غريب مثل المريخ، حيث تعمل قوى الطبيعة وفق قواعد مختلفة عما نعرفه على كوكبنا. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
منذ 14 ساعات
- أخبار السياحة
علماء: انبعاثات البلازما من أقوى توهجين شمسيين في يونيو لن تؤثر على الأرض
علماء: انبعاثات البلازما من أقوى توهجين شمسيين في يونيو لن تؤثر على الأرض أعلن علماء من معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم أن انبعاثات البلازما التي نتجت عن التوهجين الشمسيين القويين الحاصلين مؤخرا لن تؤثر على الأرض. وجاء في تقرير صادر عن المعهد يوم الثلاثاء:' وفقا للحسابات من المتوقع أن تمر انبعاثات البلازما الشمسية الناتجة عن التوهجات القوية المسجلة يومي 15 و16 يونيو بالقرب من الأرض'. وأضاف التقرير:'حتى اللحظة لا تؤكد النماذج الرياضية أن سحب البلازما التي نتجت عن التوهجين الشمسيين اللذين حصلا في 15 و16 يونيو ستؤثر على الأرض بشكل مباشر، تظهر الحسابات أن المادة المقذوفة من الشمس ستمر فوق مستوى كواكب مجموعتنا الشمسية'. وأوضح العلماء في المعهد أن سحب البلازما التي نجمت عن التوهج الشمسي الذي حصل في 15 يونيو الجاري من المحتمل أن تلامس حافة المجال المغناطيسي للأرض بنسبة 10%، وقد يؤدي ذلك إلى تشكل عواصف مغناطيسية من المستوى G1-G2، لكن انبعاثات البلازما التي نتجت عن التوهج الثاني فإن نسبة وصولها إلى الأرض تعادل الصفر. وينجم عن هذه التوهجات عادة عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات والملاحة. المصدر: تاس

أخبار السياحة
منذ 17 ساعات
- أخبار السياحة
تركيا تبتعد عن الشرق الأوسط وتقترب من مجاورة ليبيا!
تركيا تبتعد عن الشرق الأوسط وتقترب من مجاورة ليبيا! اكتشف العلماء صدعا خفيا يمتد لمسافة 1500 كيلومتر من جنوب شرق تركيا إلى إيران، حيث يقع هذا الصدع على عمق يتراوح بين 3 و4 كيلومترات تحت جبال زاغروس في شمال العراق. ويعود أصل هذا الصدع إلى صفيحة قديمة انفصلت قبل ملايين السنين. وتتكون الأرض من سبع صفائح رئيسية، فيما تقع تركيا عند نقطة التقاء ثلاث منها: صفيحة الأناضول، وصفيحة العرب، وصفيحة أوراسيا. وتتعرض تركيا، الواقعة بين صفيحتي العرب وأوراسيا، لضغوط تسبب نشاطا زلزاليا مستمرا. ويؤدي الضغط الشديد الناتج عن حركة هذه الصفائح إلى دفع تركيا، التي تقع معظم أراضيها على صفيحة الأناضول، تدريجيا من الشرق إلى الغرب بمعدل 2 إلى 3 سنتيمترات سنويا. وبناء على هذه الحركة، يتوقع الخبراء أن تنفصل تركيا تماما عن الشرق الأوسط في المستقبل البعيد، كما أن البحر الأبيض المتوسط سينغلق مع مرور الزمن. وقد لفت الجيولوجي البروفيسور الدكتور جلال شنغور الانتباه إلى هذه التغيرات الجيولوجية الكبيرة، موضحا أن العالم يشهد تكون قارة واحدة على فترات زمنية طويلة. وأشار شنغور إلى أن هذه العملية تستغرق ملايين السنين، لكنها ستؤدي في النهاية إلى إغلاق البحر الأبيض المتوسط، مما سيجعل تركيا وليبيا دولتين متجاورتين بعد نحو 10 ملايين سنة. ولم يقتصر تحليله على تركيا فقط، بل توقع أن تكون أوروبا أكثر المناطق تأثرا بهذه التحولات، حيث ستتفكك القارة الأوروبية تماما، وستصبح أوروبا الغربية جزيرة معزولة. كما ذكر شنغور أن أمريكا وآسيا قد تتصادمان في المستقبل البعيد، قائلا: 'نحن نتحرك ببطء نحو ليبيا، وسنصبح متجاورين معها بعد ملايين السنين، بينما يغلق البحر الأبيض المتوسط الشرقي تدريجيا'. المصدر: صحيفة زمان