محطة تحيا مصر بميناء دمياط تستقبل 5 أوناش رصيف عملاق من شركة تشينغداو الصينية

استقبلت شركة دمياط لمحطات الحاويات (DACT) والمشغلة لمحطة تحيا مصر 1 بميناء دمياط اليوم "الأربعاء"، خمسة أوناش رصيف عملاق لتنضم إلى الأوناش التي تم استيرادها خلال العام الماضي من هذا النوع.
وحسب مصادر مطلعة بالشركة، فإن الأوناش الجديدة سيتم تفريغها خلال الأسبوع الجاري وفقا لأسلوب المتبع ليصل عدد أوناش الرصيف العملاقة 12 ونشا، مؤكدة أن تلك الأوناش تعد الأحدث من نوعها بالسوق المصرية، بالإضافة إلى كونها الأحدث من نوعها في العالم، وتم إنتاجها بشركة تشينغداو هايشي للمعدات الثقيلة المحدودة 'الصينية " .
ومن إمكاناتها قدرات الأوناش الجديدة أنها يمكنها رفع أوزان تصل إلى ٧٥ طنا، كما أن لديها قدرة وصول الي ارتفاعات عالية حتي 57.5 متر من سطح الرصيف وهي كافية للتعامل مع السفن العملاقة التي تمتد لارتفاع ١١ حاوية مع طول الذراع الخارجي للونش ٧٢ مترا، مما يساهم في التعامل مع أكبر عرض لتلك السفن.
كما تأتى الأوناش الجديدة مزودة بأنظمة السلامة المتقدمة منها حساسات وكاميرات ونظم حماية لضمان سلامة العمليات والأفراد في موقع العمل علي الرصيف او السفينة بالإضافة إلى التكامل مع الأنظمة الرقمية حيث تدعم الأوناش الحديثة التكامل مع أنظمة إدارة الموانئ الذكية ، مما يسمح بتتبع العمليات بشكل لحظي وتحسين التنسيق بين كافة أقسام التشغيل كما تساهم هذه الإمكانيات في جعل الميناء قادرة على التعامل مع الأحجام المتزايدة من سفن الحاويات بسرعة ودقة ، مما ينعكس إيجاباً على زمن التشغيل في الميناء ويزيد من كفاءة العمليات اللوجستية.
وقد تم تصميم الأوناش العملاقة STS للتعامل مع سفن الحاويات الضخمة بأقصى قدر من الكفاءة والدقة، مما يضمن تجهيز محطة شركة دمياط لمحطات الحاويات DACT لتكون بمثابة مركز لوجستي رئيسي للتجارة الإقليمية والعالمية.
وخلال إبريل الماضي كانت قد استقبلت المحطة الدفعة الثالثة من أوناش الساحة العملاقة، والتي تعمل على إطارات المطاطية (RTGs)، حيث ضمت تلك الدفعة 10 أوناش تم إضافتها، إلى الأوناش الموجودة بالفعل بالمحطة.
وتصل تكلفة الأوناش إلى 22 مليون دولار امريكي، حيث تزيد تكلفة الونش عن 2.2 مليون دولار، حيث من المتوقع ان تكون المحطة الأهم من حيث الأعماق والقدرة التشغيلية بالبحر المتوسط بالموانئ المصرية.
وأوضحت مصادر بميناء دمياط، أن الشركة لديها حاليا 30 ونش ساحة عملاق، حيث كانت قد استقبلت 20 وحدة من نفس النوع من الأوناش خلال الأشهر الماضية.
كما أن الشركة استقبلت في منتصف مارس الماضي، الدفعة الثانية من أوناش رصيف عملاق ( STS) والتي كانت عبارة عن ونشين لتنضم إلى الرافعات الخمس التي تم استلامها سابقًا.
ومن المقرر أن يتم تشغيل المشروع عبر تحالف دمياط أليانس الذى يضم هاباج لويد ويوروجيت وكونتشيب الإيطالية، وقام هذا التحالف مؤخرًا بالاتفاق والتعاقد على توريد الأوناش ومعدات التشغيل خلال يناير الماضي.
فيما قام التحالف قام بإسناد تجهيزات المحطة من مواسير، وكهرباء، والمبنى الإدارى، والساحات، وقضبان السير للأوناش، وغيرها من البنية التحتية إلى شركة 'رواد الهندسة' لتنفذ أعمالًا بـ110 ملايين دولار في محطة حاويات تحيا مصر1 بميناء دمياط.
وكان قد عقد اللواء بحرى طارق عدلى، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، اجتماعًا مؤخرًا مع وفد من شركة دمياط أليانس لمناقشة المواعيد المقررة لوصول السفن الناقلة للمعدات والأوناش الخاصة بأرصفة المحطة والتنسيق الكامل للإجراءات الخاصة بإنزال الأوناش بأمان.
وأكد عدلى أن ميناء دمياط على استعداد لتلبية أي طلبات لتحالف تشغيل محطة تحيا مصر 1، بناء على توجيهات الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.
يُذكر أنه من المتوقع أن تصل طاقة محطة حاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط إلى 3.5 مليون حاوية مكافئة، وبأطوال أرصفة 1970 مترًا، وعمق 18 م وساحة خلفية 922 ألف م2.
وسيسهم المشروع في زيادة طاقة تداول الحاويات بميناء دمياط بمقدار 3.5 مليون حاوية مكافئة، كما يأتي في إطار تنفيذ الممر التنموي (طنطا – المنصورة – دمياط اللوجيستي المتكامل، وقد تم الانتهاء من البنية التحتية للمشروع وتسليمها لتحالف التشغيل، وجارٍ حاليًّا استكمال البنية الفوقية تمهيدًا لقرب افتتاح المحطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

Economy Plus

منذ ساعة واحدة

• Economy Plus

الدولار يفقد 10% من قيمته أمام سلة من العملات الرئيسية

فقد الدولار نحو 10% من قيمته مقابل سلة من العملات هذا العام، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2022 في التعاملات الأوروبية، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. جاء هذا التراجع اليوم مدفوعاً بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط والقلق بشأن هشاشة الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين. تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات الرئيسية بنسبة 0.71% اليوم ليصل إلى 97.884 نقطة، مسجلاً أدنى مستوياته في سبعة أسابيع. لفت تقرير رويترز إلى أن التوترات دفعت إلى ارتفاع قيمة أصول الملاذات الآمنة التقليدية، ليصعد الذهب بنسبة 1% ويتخطى الـ 3,385 دولارًا للأونصة. ارتفع اليورو بنحو 1.07% إلى 1.16 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021، كما انخفض الدولار بنسبة 1% مقابل الفرنك السويسري و0.7% مقابل الين الياباني. أوضح تقرير رويترز أن التوترات الإقليمية وبيانات التضخم ألقت بظلالها على أسواق المال العالمية التي شهدت ارتفاعاً خلال الفترة الأخيرة. في أوروبا، انخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.8%، مدفوعا بشكل رئيسي بشركات الطيران، في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وحادث تحطم طائرة تابعة لشركة طيران الهند متجهة إلى لندن، والذي أسفر عن مقتل جميع ركابها قرب مدينة أحمد آباد الهندية. انخفضت العقود الآجلة لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 0.5% إلى 0.6%. تراجع النفط خلال منتصف تعاملات اليوم بنسبة 1.6% ليصل إلى 68.63 دولارًا للبرميل، وذلك بعد أن كسر حاجز الـ 70 دولارا للبرميل في وقت مبكر من اليوم، لكنه لا يزال مستقرًا بالقرب من أعلى مستوياته في شهرين. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

Economy Plus

منذ ساعة واحدة

• Economy Plus

الرئيس السيسي يوافق على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي

وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميا على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، في خطوة تجسد التوجه الاستراتيجي للدولتين نحو تعميق الشراكة الثنائية في مختلف المجالات. جاءت الموافقة الرئاسية بموجب القرار الجمهوري رقم 55 لسنة 2025، والمنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 12 يونيو 2025، وذلك بعد الاطلاع على المادة (151) من الدستور، وبموافقة مجلس الوزراء، وذلك مع التحفّظ بشرط التصديق. يهدف المجلس – الذي تم التوقيع على محضر إنشائه يوم 15 أكتوبر 2024 – إلى تكثيف التواصل وتعزيز التنسيق بين حكومتي مصر والسعودية، في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وغيرها من القطاعات ذات الاهتمام المشترك. يتكون المجلس من الجانبين المصري والسعودي، ويرأسه من الجانب المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ومن الجانب السعودي، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويضم في عضويته عددا من الوزراء وكبار المسؤولين. يعقد المجلس اجتماعات دورية للتشاور حول مختلف الملفات، ويتم إعداد محاضر الاجتماعات الرسمية وتوثيقها، مع تبادل نسخ معتمدة بين الجانبين. كما يتولى المجلس متابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية، وتحديد أولويات التعاون الاستراتيجي. تنص بنود المحضر كذلك، على تشكيل أمانة عامة مشتركة، تعنى بتنسيق الأعمال التحضيرية للمجلس، وتعقد الاجتماعات بالتناوب بين القاهرة والرياض. يعد هذا التطور امتدادا لاتفاق إنشاء مجلس التنسيق السعودي المصري الموقع محضر إنشائه في عام 2015، ويحل محل الاتفاق الخاص بإنشاء اللجنة العليا المصرية السعودية المشتركة، الموقعة في 31 مارس 1989، بما يعكس التزاما سياسيا واضحا من قيادتي البلدين، بتوسيع نطاق التعاون الثنائي ليشمل أطرا مؤسسية أكثر فاعلية واستدامة. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

Economy Plus

منذ ساعة واحدة

• Economy Plus

رويترز: مصر تشتري 160 شحنة غاز حتى 2026 لمواجهة انقطاعات الكهرباء

توصلت مصر إلى اتفاقات مع عدد من شركات الطاقة وشركات التجارة لشراء ما بين 150 و160 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتغطية الطلب على الكهرباء حتى نهاية عام 2026، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر لم تسمها. ستتكلف الصفقات أكثر من 8 مليارات دولار بالأسعار الحالية. أدت أزمة نقص العملة الأجنبية الأخيرة في مصر إلى تأخير سداد مستحقات شركات النفط العالمية، ما حد من أعمال التنقيب وأبطأ إنتاج النفط والغاز. نجحت القاهرة في الأشهر الأخيرة في سداد مليارت الدولارات من مستحقات شركات النفط الأجنبية كما طالبتها بتعزيز الإنتاج. ستستخدم ما بين 50 و60 شحنة لتغطية الطلب خلال الصيف هذا العام، والباقي حتى 2026. ويأتي ذلك بالإضافة إلى 75 شحنة اشترتها القاهرة بالفعل هذا العام. يرتفع سعر الشحنات بين 0.70 و0.75 دولار عن سعر الغاز القياسي الأوروبي، مع إمكان تأجيل الدفع تسعة أشهر. تضمن الصفقات مرونة للقاهرة بتأجيل الشحنات، كما أن بعض الشركات لديها خيار تزويد مصر بشحنات إضافية من الغاز الطبيعي المسال عند الحاجة. كانت وكالة بلومبرج قد ذكرت اليوم أن مصر وافقت على شراء شحنات من الغاز الطبيعي المُسال من شركة أرامكو السعودية، ومجموعة ترافيجورا السنغافورية، ومجموعة فيتول الهولندية، وشركات أخرى. واجهت مصر مدار العامين الماضيين انقطاعات متكررة للكهرباء نتيجة لانخفاض إمدادات الغاز الطبيعي، وبلغ إنتاج الغاز في فبراير الماضي أدنى مستوى له منذ تسع سنوات، لتعود مؤخرا إلى وضع المستورد الصافي للغاز الطبيعي، إذ اشترت عشرات الشحنات خلال العام الجاري وتخلت عن خطتها للتحول إلى مورد لأوروبا وسط انخفاض الإنتاج المحلي. تشير بيانات ستاندرد اند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس إلى أن مصر اشترت 1.84 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال هذا العام، ويمثل هذا ما يقرب من 75% من إجمالي وارداتها لعام 2024. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا