
سوق الأسهم الأميركية تقترب من رقم قياسي جديد مع تعافي الأرباح
وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.4 في المائة بالتعاملات المبكرة، ليقترب بنسبة 0.5 في المائة فقط من أعلى مستوياته على الإطلاق التي سجّلها في فبراير (شباط). كما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 207 نقاط، ما يعادل 0.5 في المائة، بينما صعد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.4 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس».
وقادت شركة «ماكورميك»، المتخصصة في بيع بهارات الطهي، مكاسب السوق بعد ارتفاع سهمها بنسبة 5.3 في المائة عقب إعلان أرباح فاقت التوقعات وتقديم توقعات إيجابية للسنة المالية كاملة، شملت استراتيجيات لتعويض ارتفاع التكاليف الناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب.
وفي قطاع التكنولوجيا، ارتفع سهم «ميكرون تكنولوجي» بنسبة 0.3 في المائة بعد إعلان أرباح وإيرادات للربع الأخير تجاوزت توقعات المحللين. وصرّح الرئيس التنفيذي سانجاي مهروترا بأن الطلب على الذاكرة مدفوع بالتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، مع توقعات أرباح للربع الحالي تفوق التوقعات. كما زاد سهم شركة «إنفيديا» للرقائق بنسبة 0.5 في المائة، مسجلاً مكاسب بلغت 15.3 في المائة هذا العام، لتبقى الشركة الأكثر قيمة في السوق الأميركية.
وتراجعت مخاوف المستثمرين بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب منذ إعلانها المفاجئ في أبريل (نيسان)، لكنها لم تختفِ بالكامل، وسط انتظار لمعرفة حجم الرسوم النهائية وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد وارتفاع التضخم.
وأظهرت تقارير حديثة صمود الاقتصاد، حيث سجل طلب الغسالات والسلع المعمرة الأخرى نمواً أكبر من المتوقع، وانخفض عدد طلبات إعانات البطالة، مما يشير إلى انخفاض حالات التسريح. مع ذلك، سجل الاقتصاد الأميركي انكماشاً أكبر من المتوقع في الربع الأول من 2025، ويُعزى ذلك جزئياً إلى تسريع الشركات لاستيراد السلع قبل فرض الرسوم الجمركية، مع توقع تعافٍ أفضل في الفصول المقبلة.
وشهدت سوق السندات الأميركية تقلبات طفيفة، حيث انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.26 في المائة، وعائد السندات لأجل عامين إلى 3.73 في المائة، وسط تكهنات بأن تعيين ترمب بديلاً لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد يضغط على العوائد.
يُذكر أن باول أكد مؤخراً أن لجنة الاحتياطي الفيدرالي تنتظر تقييم تأثير الرسوم الجمركية قبل استئناف خفض أسعار الفائدة، التي توقفت هذا العام خوفاً من زيادة التضخم. في المقابل، يُصر ترمب على تسريع خفض أسعار الفائدة، وقد انتقد باول مراراً. رغم ذلك، يرى خبراء أن قرارات السياسة النقدية ستكون بيد لجنة البنك المركزي، وليس الرئيس فقط.
على الصعيد العالمي، تباين أداء الأسواق، حيث ارتفع مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 1.6 في المائة، في حين انخفض مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 0.9 في المائة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
ترامب يوبخ جيروم باول ويدعو مجددًا لخفض الفائدة
وبخ الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وكرر انتقاداته لرئيس المجلس جيروم باول، ودعا مجددا إلى خفض أسعار الفائدة. وكتب ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "لم يفعل مجلس الاحتياطي شيئا لمنع هذا (الأحمق) من إلحاق الضرر بهذا العدد الكبير من الناس.. يتحمل المجلس المسؤولية بالتساوي في عدة جوانب!". ومن المقرر أن يجتمع مسؤولو المجلس في وقت لاحق من هذا الشهر، وفقًا لـ "رويترز". صرح مسؤول كبير في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أنه يتعين على المجلس خفض أسعار الفائدة الرئيسية في وقت لاحق الشهر الجاري، في اختلاف عن رؤية رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي يتعرض لانتقادات حادة من البيت الأبيض بسبب تأجيل خفض الفائدة. وقال كريستوفر وولر، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، في خطاب له بمدينة نيويورك الأميركية، إن مؤشرات الضعف تبدو على الاقتصاد، مع تباطؤ إنفاق المستهلكين وفتور مكاسب الوظائف، مشيرًا إلى ضرورة أن يقوم البنك المركزي بخفض تكاليف الاقتراض من أجل تحسين معدلات الإنفاق والنمو قبل أن يضعف سوق العمل بشكل أكبر. وأضاف وولر أن "الاقتصاد ما زال ينمو، ولكن زخم النمو يتراجع بشكل ملموس"، مشيرًا إلى أن هذا التباطؤ يهدد هدف الاحتياطي الفيدرالي بزيادة التوظيف إلى الحد الأقصى، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب). وأشار إلى أن "الرسوم الجمركية سوف ترفع التضخم إلى أعلى من نسبة 2% التي يستهدفها الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، وسوف تواصل ذلك"، مضيفًا أنه يتعين على صناع السياسات "النظر إلى تأثير الرسوم، والتركيز على معدل التضخم الرئيسي، الذي يقترب على حد قوله من نسبة 2% المستهدفة. جدير بالذكر أن كريستوفر وولر من الشخصيات المطروحة لخلافة جيروم باول عندما تنتهي فترة ولايته في مايو 2026، وربما قبل ذلك الموعد إذا ما أقدم ترامب على إقالته في خطوة غير مسبوقة. أكدت دول مجموعة العشرين الجمعة أهمية استقلالية المصارف المركزية، وذلك في ظل توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أشهر، انتقادات لرئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول. ووصل الأمر بترامب الى حد وصف باول بـ"الأحمق"، وانتقده مرارا لعدم خفضه معدلات الفائدة بسرعة أكبر. وهو ألمح هذا الأسبوع إلى إمكانية إقالته بتهمة "الاحتيال" على خلفية إدارته لمشروع تجديد مقر المصرف المركزي الأميركي. وقالت مجموعة العشرين في بيان مشترك عقب اجتماع وزراء المالية في جنوب إفريقيا إن "المصارف المركزية ملتزمة بشدة ضمان استقرار الأسعار، بما يتماشى مع صلاحياتها، وستواصل تعديل سياساتها وفقا للمعطيات". أضافت "استقلالية المصارف المركزية أمر بالغ الأهمية لتحقيق هذا الهدف"، وذلك في بيان وقعته الولايات المتحدة كذلك، ويعد إجماعا نادرا من نوعه. ولم يحضر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الاجتماع الذي استمر يومين في مدينة دوربان الساحلية، ومثّل واشنطن وكيل الوزارة للشؤون الدولية بالإنابة مايكل كابلان. تضم مجموعة العشرين 19 دولة ومنظمتين إقليميتين، ويمثل أعضاؤها أكثر من 80% من الناتج الاقتصادي العالمي. وبذلت المجموعة جهودا حثيثة للاستجابة للتحولات الجذرية في سياسات أغنى أعضائها، الولايات المتحدة التي قلبت قواعد التجارة العالمية رأسا على عقب منذ الولاية الثانية لترامب. وأضافت المجموعة أن "الاقتصاد العالمي يواجه حالة متزايدة من عدم اليقين والتحديات المعقدة، بما في ذلك الحروب والصراعات المستمرة والتوترات الجيوسياسية والتجارية".


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
أبولو: هوس الذكاء الاصطناعي أسوأ من فقاعة الإنترنت
حذّر كبير الاقتصاديين في شركة "أبولو جلوبال ماندجمنت" من الارتفاع المبالغ فيه في تقييمات أسهم شركات الذكاء الاصطناعي، مشبهاً الوضع الحالي بفقاعة التكنولوجيا التي انفجرت في أواخر التسعينيات. وأكّد "تورستن سلوك" في لقاء مع موقع "ياهو فاينانس" الجمعة، على أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تطورات مذهلة، لكن هذا لا يعني ضرورة شراء أسهم التكنولوجيا بأي قيمة. وأوضح "سلوك" في مذكرة بحثية نشرها مؤخراً أن مضاعفات الربحية لأكبر 10 شركات مُدرجة في مؤشر "إس آند بي 500 -معظمها شركات رائدة في الذكاء الاصطناعي- تجاوزت المستويات المُسجلة خلال ذروة فقاعة الإنترنت عام 1999. وأشار إلى أن هذا السلوك يُشير إلى تطور خطير يتمثل في تركيز المستثمرين على عدد قليل من شركات التكنولوجيا العملاقة. وأضاف أن أكبر 10 شركات في المؤشر الرئيسي للسوق الأمريكية تستحوذ على نحو 40% منه، وأن البعض قد يظن أن الاستثمار في المؤشر يعني التعرض لعدد كبير من الأسهم، لكن ما يحدث في واقع الأمر هو الرهان على استمرار نجاح "إنفيديا" وقطاع الذكاء الاصطناعي.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
جمهوري بارز في الكونجرس يعارض استئناف تصدير رقائق إنفيديا إلى الصين
أبدى رئيس لجنة الشؤون الصينية في مجلس النواب الأمريكي اعتراضه على استئناف تصدير رقائق "إنفيديا" إلى بكين، قائلاً إنه لا يمكن لواشنطن السماح للحزب الشيوعي الحاكم باستخدامها. وأرسل "جون مولينار" خطاباً لوزير التجارة "هوارد لوتنيك" يوم الجمعة، إن قرار حظر تصدير رقائق "إتش 20" إلى الصين كان صائباً، ولا يمكن لواشنطن أن تسمح للحزب الصيني الحاكم باستخدام الرقائق الأمريكية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التي ستُشغّل جيشه، وتُراقب شعبه، وتُقوّض الابتكار في الولايات المتحدة. يأتي ذلك بعدما أعلنت "إنفيديا" هذا الأسبوع أنها تلقت تأكيدات من الحكومة الأمريكية بالسماح لها باستئناف مبيعات رقائق معالجة الرسوميات "إتش 20" إلى الصين، والتي تعد مصدر دخل مهم بالنسبة للشركة الأعلى قيمةً سوقية في العالم.