
ثروات مليارديرات الشرق الأوسط تقفز 65% والفقراء يواجهون انعدام الغذاء
يحمل التقرير الصادر تحت عنوان "لسنا جميعا في القارب نفسه: تغيّر المناخ واللامساواة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، نتائج أبحاث أجرتها أوكسفام بالتعاون مع معهد ستوكهولم للبيئة، ويسلط الضوء على التفاوت الصارخ في المسؤولية عن أزمة المناخ، إذ إن من يساهمون بأقل قدر في الانبعاثات هم الأكثر تضررا من تداعياتها، حيث يواجهون مخاطر متزايدة من شح المياه، وانعدام الأمن الغذائي والنزوح.
خمسة من مليارديرات المنطقة استخدموا طائراتهم الخاصة لمدة 1300 ساعة، أي ما يعادل الدوران حول الأرض أكثر من 42 مرة
فاحشو الثراء
وتزداد قتامة الصورة حين يتعلق الأمر بفاحشي الثراء، وفق التقرير الذي أظهر أن الشخص المنتمي إلى أغنى 0.1% في المنطقة تسبب، في المتوسط، بانبعاثات كربونية تفوق بمقدار 477 مرة، ما يصدر عن الشخص من نصف السكان الأفقر في عام 2022، وهو آخر عام تتوفر عنه بيانات.
وتحتضن المنطقة عددا من أثرى أثرياء العالم ممن يعيشون أنماط حياة مُترفة، بينما تضم في الوقت ذاته بعضا من أفقر المجتمعات، وفي حين يتمتع الملوّثون الكبار بوسائل الحماية من تداعيات الأزمة المناخية، تفتقر المجتمعات الهشّة إلى الموارد اللازمة للتكيف، فتتحمل العبء الأكبر من موجات الحر الشديدة، والجفاف، والتصحر، ونقص الغذاء.
وقالت المديرة الإقليمية لأوكسفام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سالي أبي خليل "أنماط الحياة الباذخة والملوِّثة التي يعيشها أثرياء المنطقة واضحة للعيان. هذا التراكم غير المنضبط للثروات الهائلة وغير الخاضعة للضريبة لا يغذّي أزمة اللامساواة فحسب، بل كذلك أزمة المناخ في المنطقة".
وأضافت "على الأثرياء أن يتحمّلوا مسؤوليتهم، ويدفعوا ثمن التدهور البيئي الذي يساهمون فيه باستثماراتهم الملوِّثة وأنماط حياتهم غير المستدامة، بينما يعاني الآخرون من تبعات أفعالهم".
رحلات جوية
ما يصدره الملياردير المتوسط في يوم واحد من الانبعاثات عبر استخدامه اليخوت والطائرات الخاصة يعادل ما يصدره الشخص المتوسط في المنطقة خلال عام كامل (شترستوك)
أبرز نتائج التقرير
أغنى 0.1% (أي نحو 496 ألف شخص) يتسببون في انبعاثات تعادل انبعاثات نصف السكان الأفقر في المنطقة (نحو 248 مليون شخص).
ما يصدره الملياردير المتوسط في يوم واحد من الانبعاثات عبر استخدامه اليخوت والطائرات الخاصة، يعادل ما يصدره الشخص المتوسط في المنطقة خلال عام كامل.
خمسة من مليارديرات المنطقة استخدموا طائراتهم الخاصة لمدة 1300 ساعة، أي ما يعادل الدوران حول الأرض أكثر من 42 مرة.
زادت ثروات مليارديرات المنطقة بنسبة 65%، من 54.2 مليار دولار في 2023 إلى 89.5 مليار دولار في عام 2024.
في عام 2019، كان أغنى 1% في المنطقة مسؤولين عن 25% من إجمالي الانبعاثات، أي أكثر بكثير من نسبة 16% التي تساهم بها النسبة ذاتها من الأغنياء على مستوى العالم.
إعلان
ويسرع الإفراط في الانبعاثات من قبل الأغنياء في المنطقة من حدة أزمة المناخ، ما يفاقم من شح المياه، وتدهور الأراضي، وتآكل الأراضي الزراعية، وارتفاع مستويات البحار، وانتشار الأمراض، في وقت يواجه فيه 83% من سكان المنطقة بالفعل أزمة شحّ مائي.
وعلى سبيل المثال، وفق التقرير، يستهلك 40 ملعب غولف في مصر ما يصل إلى مليار متر مكعب من المياه سنويا، ما يكفي لتوفير 50 لترا من المياه يوميا لـ54 مليون شخص في بلد يعاني من أزمة مائية مزمنة.
وتضم المنطقة 1% فقط من مصادر المياه العذبة المتجددة في العالم، ورغم ذلك تستهلك مسابح وحدائق الأغنياء كميات ضخمة من المياه، في حين يعتمد الفقراء على مصادر جماعية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
سياسات تقشفية
وأشار التقرير إلى أن عقودا من السياسات التقشفية وخفض الإنفاق العام أسهمت في تعميق أزمتي المناخ واللامساواة، ما جعل حكومات المنطقة عاجزة أو غير راغبة في الاستثمار بجدية في حلول للتعامل مع حالة الطوارئ المناخية.
ورغم امتلاك أغنى 1% في المنطقة لنحو 48% من الثروات المالية، فإن التهرب الضريبي، والإعفاءات، والمزايا الممنوحة للنخب، تحرم الميزانيات العامة من الموارد اللازمة لتنفيذ إجراءات التكيف المناخي والتخفيف من حدّة الأثر البيئي.
ويدعو التقرير الحكومات إلى اتخاذ إجراءات جذرية قائمة على العدالة، تشمل:
فرض ضرائب تصاعدية على الثروات والانبعاثات الكربونية.
حظر الانبعاثات الترفيهية الفاحشة مثل استخدام الطائرات الخاصة.
إنهاء السياسات التقشفية التي تعمّق اللامساواة وتُضعف قدرة الدول على مواجهة الأزمة المناخية.
وكل ذلك بهدف توفير التمويل اللازم المُقدَّر بـ570 مليار دولار للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 14 ساعات
- السوسنة
OpenAI تطلق Stargate Norway لتعزيز سيادة الذكاء الأوروبي
السوسنة - أعلنت شركة OpenAI عن بدء تنفيذ مشروعها الرائد Stargate Norway، أول مركز بيانات تابع لها في أوروبا، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي داخل القارة، وترسيخ مفهوم "الحوسبة السيادية" بمواصفات بيئية وتقنية متقدمة.المشروع الذي يأتي بالتعاون مع شركة Nscale البريطانية، المختصة بالبنية السحابية، وAker النرويجية المتخصصة في الطاقة، يُعد تحالفًا ثلاثيًا يسعى إلى توفير قدرات حاسوبية متطورة على نطاق واسع، من خلال مركز بيانات استراتيجي يقع بالقرب من بلدة نارفيك شمال النرويج، حيث الطاقة المتجددة والمناخ الملائم والقاعدة الصناعية المتطورة.في المرحلة الأولية، خصصت Nscale وAker استثمارًا يقارب مليار دولار أمريكي لبناء منشأة تشغيلية بطاقة تبدأ بـ 20 ميجاواط، في حين تطمح OpenAI للوصول إلى 230 ميجاواط ثم التوسع إلى 290 ميجاواط، بدعم ما يقرب من 100,000 وحدة معالجة رسومية (GPU) من شركة Nvidia بحلول نهاية 2026.يتميز المشروع بنظام تبريد سائل مغلق ومباشر إلى الشريحة لضمان كفاءة الطاقة، إلى جانب إعادة استخدام الحرارة الناتجة لدعم الشركات منخفضة الكربون في محيط المنطقة، ما يعزز الأثر البيئي الإيجابي للمركز.ويرتبط هذا التحرك بتوجه أوروبي أوسع نحو الاستقلال الرقمي، خاصةً في ظل قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي الذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس 2024، والذي يشدد على الشفافية البيئية وكفاءة الطاقة لمراكز البيانات.ويُعد Stargate Norway امتدادًا لاستراتيجية توسعية أعلنتها OpenAI سابقًا، بما في ذلك شراكاتها في الإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، الأمر الذي يُرسّخ مكانتها كلاعب محوري في قطاع الذكاء الاصطناعي العالمي، ويمنح الشركات والباحثين النرويجيين أولوية الوصول إلى قدرات المركز دعماً للابتكار المحلي. اقرأ ايضاً:

سرايا الإخبارية
منذ 4 أيام
- سرايا الإخبارية
دراسة قديمة تعود إلى الواجهة بعد منشورٍ للزميل الخالدي: تشجير الطريق الصحراوي قد يجلب 800 مليون دولار سنويًا للأردن
سرايا - أثار منشور للزميل هاشم الخالدي، دعا فيه إلى ضرورة تشجير الطريق الصحراوي في الأردن، موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، ليلفت الأنظار مجدداً إلى قضايا بيئية واقتصادية تم التغاضي عنها لسنوات، رغم أهميتها الاستراتيجية. وفي هذا السياق، حصلت "سرايا" على دراسة قديمة أعدها عقيد ركن متقاعد وعضو النادي العالمي للجاتروفا، حجازي البحري، قبل أكثر من 15 عاماً، لكنها لم تلقَ أي اهتمام من الجهات الرسمية في حينه، رغم ما تضمنته من حلول واقعية وعلمية لمشكلات الزراعة والطاقة والتنمية البيئية. الدراسة، التي جاءت تحت عنوان "البترول الأخضر"، تناولت بالتفصيل إمكانيات استثمار نبتة "الجاتروفا" المعروفة باسم "النبتة المعجزة"، والتي يمكن زراعتها في المناطق الصحراوية والقاحلة، بما في ذلك جوانب الطريق الصحراوي، دون الحاجة إلى مياه عذبة أو أسمدة، مما يجعلها خياراً مثالياً للأردن في ظل شح الموارد. وأكد البحري في دراسته أن الجاتروفا قادرة على إنتاج زيت حيوي عالي الجودة ونظيف بيئياً، مشيراً إلى أن كل 4 كيلوغرامات من بذور النبتة يمكن أن تنتج لتراً من الزيت الخام، ويمكن استخدامه كوقود لمحركات الديزل. كما أوضح أن النبتة تتحمل أقسى الظروف المناخية، ويمكن زراعتها بمياه الصرف الصحي أو الزراعي، مما يتيح زراعتها على نطاق واسع دون تنافس مع المحاصيل الغذائية. وأبرز ما ورد في الدراسة: "لو تم زراعة 40,000 ميل مربع من الأراضي الصحراوية في الأردن، لبلغ إنتاج الزيت الحيوي من الجاتروفا نحو 8 ملايين برميل سنوياً خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، وبحسب الأسعار الحالية، فإن هذا يعادل 800 مليون دولار سنوياً، وهو ما يمكن أن ينقل الأردن إلى مصاف الدول المنتجة للطاقة المتجددة." ودعا البحري خلال الدراسة إلى إطلاق حملة وطنية تشاركية لزراعة الجاتروفا، تشمل وزارة الزراعة، القوات المسلحة، وطلبة المدارس والجامعات، مستشهداً بتجارب دول مثل الهند، التي تحولت فيها الجاتروفا إلى مصدر طاقة استراتيجي يُستخدم في تشغيل المركبات ومحطات الكهرباء. كما شدد البحري في ختام دراسته على ضرورة تبني أساليب زراعية متطورة في الأغوار، ونقل كوادر وزارة الزراعة إلى الميدان لتفعيل الإنتاج المحلي وضمان الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن "الوقت لم يعد يسمح بالعبث، بل يتطلب جهداً علمياً ومنهجياً يبدأ من اليوم". وفيما يلي النص الكامل للدراسة التي حصلت عليها "سرايا": "البترول الأخضر" إعداد: العقيد ركن متقاعد – عضو النادي العالمي للجاتروفا – حجازي البحري ما اود ان اوضحه في هذة السطور انه وبالاضافة الى المخزون الاستراتيجي الذي تتميزبه المملكة الاردنية الهاشمية من الصخر الزيتي والمجدي اقتصاديا استخراجة حاليا الا ان الله عزوجل قد اوجد لنا مصادر جديدة للطاقة ولا بد من التركيز عليها . مؤخرا اسهم مجموعة من الباحثين في الهند / وفي ولاية بنغالور المتميزة علميا من اكتشاف القيمة الحقيقية لاتناج الوقود الحيوي من نبتة الجاتروفا (JATROPHA) او ما يطلق عليها( النبتة المعجزة) . حيث تتميز هذة النبتة ان نسبة الزيت في بذورها تتراوح ما بين 35% 40% وهي سريعة النمو وتعطي ثمارها بعد سنتين ومتوسط انتاج الشجرة الواحدة 15 كيلو غرام من البذور سنويا ويدوم اثمارها حوالي 50 عاما. وانتاج الميل المربع هو 200 برميل من زيت الجاتروفا في العام . وتفيد التقارير ان مميزاتها تكمن في قوتها الخارقة، فهي قادرة علي النمو والانتشار بسرعة عجيبة، وفي كل البيئات الزراعية، وتتحمل اقسى انواع الجفاف مما يجعل نشر زراعتها على نطاق واسع امرا بالغ السهولة حتى في الصحاري الجافة، والأراضي القاحلة، وعلى جوانب الطرق، وفي الاراضي الحجرية، وكل الاراضي التي لاتصلح للاستثمار في زراعة المحاصيل التقليدية، وقد امكن زراعتها بمياه الصرف الصحي المعالج، وتشير الدراسات الى امكان زراعتها بمياه الصرف الزراعي رغم ارتفاع نسبة الملوحة فيها، وهي لاتتطلب التسميد، ولذا اطلق عليها اسم ذهب الصحراء ولاعجب في ان تتسابق عليها دول العالم، وقد اصبح الزيت الحيوي للجاتروفا من الاهمية بمكان في دول الاتحاد الاوروبي وامريكا وكندا واليابان وقد تم بالفعل انشاء محطات تزويد الجاتروفا للسيارات وماكينات الديزل في هذه الدول. ان انتاج الوقود الحيوي من هذه النبتة يعتبر حالياً مصدرا متجددا للطاقة النظيفة وغير الملوثة للبيئة لعدم احتوائه على ثاني اكسيد الكبريت، واول اكسيد الكربون كما وانها زيادة في الامان عن مثيلاتها من المنتجات البترولية من حيث النقل والتخزين. علما بأن هذه النبتة تعتبر بمثابة الدرع الواقي لمختلف المزروعات وتحميها من الحشرات والامراض الفطرية وهي غير صالحة للأكل من قبل المواشي ،ويمكن ان تعطي بذور الشجرة 40% من النفط الذي يمكن استخدامه بفعالية لتشغيل المعدات والمحركات والسيارات وتنتج كل اربعة كيلو غرامات من بذورها ليتر من النفط الخالص بالاضافة الى استخدام المخلفات في صناعة الصابون وكريمات الوقاية للبشرة وكذلك صناعة الشموع، اي انه يمكن الاستفادة من البذور وكافة المخلفات للنبتة. لا اريد ان اتوسع في الموضوع ولكن اردت بهذه الخلاصة ان ابين انه من الضروري التوجه الحكومي المباشر في زراعة هذه النبتة في اراضي الخزينة الواسعة المترامية الاطراف وعلينا ان لا نتحجج بشح المياه كون هذه النبتة لا تحتاج للمياة والتعشيب والتسميد وكانها تدرك مستوى الخمول والترهل لدى شعوب العالم الثالث ولا تحتاج إلا غرسها والاستفادة من المحصول ،علما بأنه ومن خلال مطالعتي المستمرة لهذا الموضوع تبين لي طلب كبير جدا على المنتج من قبل الدول الاوروبية واميركا واليابان والمقصود بذلك بان تسويق المنتج سهل جدا اذا لم نستخدمة محليا . فعلى سبيل المثال لو تم زراعة 40000 ميل مربع من الاراضي الصحراوية من خلال حملة وطنية شاملة يشارك بها الجميع بدءا بوزارة الزراعة وبمشاركة القوات المسلحة الاردنية وطلبة المدارس والجامعات لكان انتاج الزيت البترولي بعد عامين الى ثلاث اعوام هو 8000000 ثمانية ملايين برميل في العام فلنتخيل العائد على الاسعار الحالية للبترول. علما بأن سعر زيت الجاتروفا اغلى من الزيت البترولي الخام بمعدل 30% . اي ان العائد المتوقع سنويا يبلغ (800) مليون دولار وهذا مبلغ اعتقد بانه سينقل الاردن الى مصاف الدول المنتجة والمتقدمه ونحن نستحق ذلك. واخيرا في هذا السياق اود التطرق لموضوع الزراعة في الاردن واقول بان علينا ان نشمر عن سواعدنا والعودة الى الارض وزراعة ما هو ملائم لطبيعة المناخ لدينا. وان لا نترك اراضينا الزراعية في الاغوار لتجارب مزارعين بسطاء ولاساليب زراعة تقليدية وبدائيه ، وعلى الحكومة ان تتدخل وتنشئ شركات وتعاونيات متخصصة من اهالي المنطقة ومساعدتها على اتباع انماط واساليب زراعية متطورة لسد الطلب على الخضروات والحمضيات محليا وخارجيا وعلينا الاستفادة من تجارب الدول المجاورة في هذا المجال والتي اصبحت تصدر افضل المنتجات من الخضار والفواكه لمختلف انحاء العالم ، وأوصي بأن تنتقل وزارة الزراعة وكافة مدرائها وخبرائها وكوادرها الى الاغوار فهناك هو ميدان عملها وليس اي موقع اخر . فالاوضاع السائدة تفرض علينا العودة الى الارض وايلاء اهتمام مباشر كون مشكلة الغذاء لم تعد ارتفاع الاسعار فقط وانما الوفرة فالدول المنتجة لهذا الغذاء اصبحت تنظر لتأمين احتياجاتها اولا، وان لم ننظر نحن لتأمين احتياجاتنا فلن ينظر الينا احد ولا بد من ان نقرع الجرس ونقول كفى عبثية في الزراعة وعلينا العمل المتخصص والجاد والمنتج منذ هذه اللحظة .


خبرني
منذ 5 أيام
- خبرني
اختراق نيورالينك.. سيدة مشلولة تكتب اسمها عن طريق التفكير فقط!
خبرني - في لحظة مؤثرة وملهمة، تمكنت امرأة تُدعى أودري كروز من كتابة اسمها لأول مرة منذ 20 عامًا -ليس بيديها، بل باستخدام أفكارها فقط. أما ذلك فحدث عبر تقنية متقدمة طوّرتها شركة نيورالينك التابعة لرائد التكنولوجيا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك. والحدث، الذي أثار اهتمامًا واسعًا عبر الإنترنت، تم توثيقه عبر منصة "إكس" حيث نشرت كروز صورة لشاشة لابتوب يظهر عليها توقيعها، معلقة: "حاولت كتابة اسمي لأول مرة منذ 20 سنة. لا زلت أتعلم. هههه #نيورالينك". وتفاعل الآلاف مع المنشور، وكتب أحد المستخدمين: "متلقية جهاز نيورالينك تكتب اسمها لأول مرة منذ 20 سنة باستخدام أفكارها فقط." من جانبه، علق ماسك على هذا الإنجاز في رد على المنشور، قائلاً: "إنها تتحكم في جهاز الكمبيوتر فقط باستخدام تفكيرها. معظم الناس لا يدركون أن هذا ممكن." ولاقى تعليق ماسك تفاعلًا هائلًا، حيث تجاوز عدد المشاهدات 11 مليونًا، وانهالت التعليقات المعبرة عن الانبهار والتأثر. كتب أحد المستخدمين: "هذا أكثر شيء مثير رأيته هذا العام." وفي تطوّر موازٍ، كشفت شركة "نيورالينك" عن مشروع جديد يحمل اسم Blindsight، يهدف إلى استعادة البصر للمكفوفين، بل وربما توفير رؤية خارقة في المستقبل. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، تعمل الشركة حاليًا على اختبار هذه التقنية على القردة، مع خطة لإطلاقها تجاريًا بحلول عام 2030. وتهدف "نيورالينك" إلى تحقيق إيرادات سنوية تفوق مليار دولار بحلول 2031، وذلك من خلال ثلاث فئات من الزرعات الدماغية المخصصة لأغراض طبية وتقنية متقدمة. وتأسست شركة نيورالينك بهدف ربط الدماغ البشري مباشرة بالحاسوب من خلال واجهات عصبية متقدمة. وتتمثل رؤيتها في بناء أجهزة تسمح بإنشاء اتصال ثنائي الاتجاه بين الدماغ والآلة، بما يفتح آفاقًا جديدة في مجال الطب والتفاعل الرقمي. ومن بين أهداف الشركة استعادة القدرة على الحركة للمصابين بالشلل، وإعادة البصر للمكفوفين وتطوير طرق جديدة لتفاعل الإنسان مع التكنولوجيا من خلال التفكير فقط.