
جيتكس إفريقيا المغرب .. منصة مبتكرة لتعزيز التحول الرقمي في القارة
انطلقت في مدينة مراكش، أول أمس الاثنين، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، الدورة الثالثة لمعرض 'جيتكس إفريقيا المغرب'، الحدث التكنولوجي البارز الذي أصبح يكتسب زخما متزايدا على الساحة الإفريقية والدولية.
وأصبح المعرض، الذي يجمع أكثر من 45 ألف مشارك و1400 عارض من أكثر من 130 دولة، منصة أساسية للتشبيك والنمو في مجالات التكنولوجيا الرقمية، ويعكس رؤية المملكة المغربية في تعزيز دورها كمركز رقمي رائد في إفريقيا.
إفريقيا على مفترق الطرق الرقمية
في كلمة له، أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج، أن جيتكس إفريقيا المغرب ليس مجرد معرض تكنولوجي، بل هو فضاء حيوي للأفكار الجريئة والحوارات البناءة التي تعمل على تشكيل المستقبل الرقمي للقارة الإفريقية.
وأشار العلج، في كلمة خلال افتتاح الدورة الثالثة من هذا الموعد التكنولوجي البارز، إلى أن الحدث يشكل منصة للابتكار المستدام، حيث يتقاطع فيها الطموح التنموي مع التحول التكنولوجي.
وفي هذا السياق، شدد العلج على دور التكنولوجيا في تمكين إفريقيا من تجاوز العقبات التقليدية، مؤكداً أن هذا المعرض يمثل خطوة مهمة نحو بناء اقتصاد رقمي قوي يساهم في تعزيز استدامة النمو في المنطقة.
وسجل أن التكنولوجيا توفر لإفريقيا فرصة فريدة لتخطي الحواجز التقليدية وخلق حلول تتكيف مع واقعها الخاص، مؤكدا أن معرض جيتكس أفريقيا المغرب هو 'محفز' لهذا التحول.
وذكر رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بإطلاق المغرب استراتيجية رقمية طموحة، أفقها 2030، تضع تنمية المواهب في صلب اهتماماتها، مشيرا إلى أن الهدف هو تكوين واستقطاب 100 ألف متخصص رقمي سنويا لتلبية الطلب المتزايد في مجالات رئيسية مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والأمن السيبراني.
التعاون الدولي: ركيزة أساسية للتقدم الرقمي
في سياق مماثل، أشاد رئيس مجلس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات العربية المتحدة، محمد الكويتي، بالريادة الرقمية للمغرب في قطاعي التكنولوجيا والأمن السيبراني.
وأكد الكويتي في كلمته أن التحول الرقمي أصبح ضرورة وليس خيارا، معتبرا أن التعاون بين القطاعين العام والخاص، خصوصا في مجال الذكاء الاصطناعي، هو السبيل لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشار الكويتي إلى أن التهديدات السيبرانية تمثل عبئا اقتصاديا كبيرا على المستوى العالمي، مما يعكس الحاجة الملحة للتعاون الدولي في هذا المجال، معربا عن أسفه لكون التهديدات السيبرانية تكلف الاقتصاد العالمي مليارات الدولارات سنويا.
وأكد المسؤول الإماراتي أن النسخة الثالثة من معرض 'جيتكس إفريقيا' تشكل فرصة لتسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أهمية تعزيز التكنولوجيا الآمنة والأخلاقية والأمن السيبراني، خاصة في سياق إقليمي وعالمي يتميز بالتحول الرقمي المتسارع.
وأكد، في هذا السياق، على ضرورة دمج الذكاء الاصطناعي 'السيادي' في قلب العمل الحكومي، لأن القطاع العام لا يستطيع مواجهة هذا التحدي بمفرده، بحسب تعبيره.
المغرب: نموذج للاستثمار الرقمي
من جانبها، أكدت تريكسي لوهميرماند، الرئيسة المديرة العامة لـ 'كاوون إنترناشيونال'، أن المعرض يعكس التطور السريع للمغرب في قطاع التحول الرقمي، مشيرة إلى أن المملكة أصبحت نقطة جذب رئيسية للاستثمار الرقمي في إفريقيا.
وقالت تريكسي لوهميرماند، إن المعرض يوفر منصة استثنائية للمستثمرين والمبدعين في مجالات التكنولوجيا الحديثة، ما يعزز من مكانة المغرب كوجهة استراتيجية في القطاع الرقمي، مضيفة أن النمو المتسارع في قطاعات البنوك والاتصالات في إفريقيا يعكس الطفرة التي تشهدها القارة في مجال الابتكار الرقمي.
وأضافت أنه في ظل تزايد عدد الشباب ضمن ساكنة إفريقيا، لم يعد التحول الرقمي خيارا بل ضرورة، معتبرة أن التقدم الكبير الذي تحقق في قطاعات البنوك والاتصالات الإفريقية يمهد الطريق أمام الابتكار السريع وإدماج التكنولوجيات الحديثة.
وفي ظل هذه الدينامية، تتابع المتحدثة ذاتها، بدأت سياسات داعمة للتكنولوجيا تترسخ تدريجيا عبر القارة، في وقت يشهد فيه حجم الاستثمارات نموا مطردا.
من جهة أخرى، سجلت لوهميرماند أن 'جيتكس إفريقيا-المغرب' يوفر منصة إستراتيجية 'للرأسمال المغامر' والحاضنات ومراكز الأبحاث، مما يعزز حضور إفريقيا على الساحة التكنولوجية الدولية.
كما لفتت إلى أن هذا الحدث البارز، الذي يستند إلى نجاح الدورتين السابقتين، يكرس مكانته كحاضنة جديدة للمواهب ذات البعد العالمي.
الانتقال الرقمي في إفريقيا: طموحات وآفاق
من جهته، أكد المدير العام لوكالة التنمية الرقمية، محمد الإدريسي الملياني، أن جيتكس إفريقيا المغرب يمثل تعبيرا عن التزام المملكة بتعزيز التعاون الرقمي بين دول الجنوب، مشيرا إلى أهمية المعرض في تسريع وتيرة التحول الرقمي عبر تقديم آخر الابتكارات واستكشاف أفضل الممارسات.
كما أشار الملياني إلى أن المعرض يتيح الفرصة للبلدان الإفريقية للتنسيق مع شركاء دوليين وفتح أسواق جديدة، مما يعزز من الاندماج الرقمي في القارة.
ومع تزايد التحديات التي تفرضها الثورة الرقمية على المستوى العالمي، يمثل 'جيتكس إفريقيا المغرب' منصة استراتيجية للتفكير الجماعي والتعاون الفعّال بين الدول الإفريقية والدولية.
وبينما يشهد العالم تحولا رقميا غير مسبوق، يواصل المغرب التأكيد على دوره القيادي في هذا المجال، مع تعزيز طموحاته نحو بناء اقتصاد رقمي متقدم وقادر على تلبية احتياجات المستقبل.
مبعوث بيان اليوم إلى مراكش: عبد الصمد ادنيدن
*****
بنك المغرب يطلق بوابة جديدة للولوج إلى المعلومات المتعلقة بالحسابات البنكية
أعلن بنك المغرب، أول أمس الاثنين، إطلاق بوابة جديدة تتيح للمواطنين الولوج إلى المعلومات المتعلقة بالحسابات البنكية التي تتعلق بهم بطريقة آمنة ومستقلة وفورية.
وأفاد بلاغ لبنك المغرب أن هذه المنصة التي تم إطلاقها على هامش معرض جيتكس إفريقيا (دورة 2025) المنعقد من 14 الى 16 أبريل بمراكش، تندرج في إطار عملية رقمنة المصالح ذات الاهتمام المشترك التي تقدمها شبكة بنك المغرب حاليا للمواطنين.
وتقدم البوابة، التي يمكن الولوج إليها عبر شبكة الأنترنت، ثلاث خدمات:
– معلومات عن الحسابات البنكية للزبون: يمكن الولوج إلى تفاصيل جميع حساباتهم البنكية المفتوحة سابقا لدى المؤسسات البنكية، بغض النظر عن وضعية هذه الحسابات (مفتوحة، مغلقة …).
– معلومات عن الحسابات البنكية للأشخاص المتوفين: في إطار تدبير الإراثة، يمكن للورثة أو الوكلاء أو الموصى لهم باستخدام البوابة الإلكترونية لطلب تفاصيل الحسابات البنكية للشخص المتوفى واستلامها من أي فرع من فروع بنك المغرب من اختيارهم.
– معلومات عن عوارض أداء الشيكات: يمكن لمصدري الشيكات استخدام البوابة الإلكترونية للحصول على معلومات بخصوص عوارض أداء الشيكات.
ولضمان الولوج الآمن إلى هذه المنصة الجديدة، يعتمد بنك المغرب على نظام التوثيق الخاص بالمديرية العامة للأمن الوطني، والذي يقوم على استخدام وثائق الهوية الرسمية.
ويمكن الدخول إلى بوابة مستعملي المصالح ذات الاهتمام المشترك على عنوان PortailUsagers.Bankalmaghrib.ma.
****
اتفاقية شراكة لتعزيز تكنولوجيا السفر في المغرب وإفريقيا
تم، أول أمس الاثنين، بمراكش توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وشركة الخطوط الملكية المغربية ووكالة التنمية الرقمية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لهذه المؤسسات لفائدة التحول الرقمي.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعتها الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح السغروشني، والمدير العام لوكالة التنمية الرقمية، محمد الإدريسي الملياني، والرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، والتي تندرج في إطار التوجيهات الملكية السامية واستراتيجية المغرب الرقمي 2030، إلى تسريع الابتكار في قطاع السفر وجعل المغرب يتموقع كقطب رئيسي لتكنولوجيا السفر في القارة الإفريقية.
وترتكز هذه الاتفاقية على ثلاثة محاور رئيسية أساسية لدينامية التحول الرقمي لقطاع الطيران، وتنص على ترويج مشترك لمعرض جيتكس إفريقيا مع الخطوط الملكية المغربية باعتبارها الناقل الرسمي للحدث.
وتلتزم الأطراف، أيضا، بتعزيز المنظومة المغربية لتكنولوجيا السفر من خلال تحديد ومواكبة وتشجيع الشركات الناشئة المبتكرة المتخصصة في مجالات السفر والنقل الجوي.
وسيتم تحقيق هذا الالتزام من خلال مبادرات مثل برنامج 'RAM Digital Open Innovation' (الخطوط الملكية المغربية، الابتكار الرقمي المفتوح)، وجولات ترويجية، فضلا عن إنشاء للعلامة الوطنية 'مبتكر تكنولوجيا السفر'.
وتنص الاتفاقية أيضا على تبادل المعارف والابتكار المشترك من خلال مبادرات التكوين وردود الفعل والتطوير المشترك للحلول التي يمكن أن تشجع إرساء دينامية تعاون بين الفاعلين من القطاعين العام والخاص والشركات الناشئة.
كما تنص هذه الشراكة على تنفيذ تدابير ملموسة تهدف إلى تسريع رقمنة الفاعلين في القطاع الخاص في قطاع السفر، لا سيما من خلال توفير منصتي 'مقاولة رقمية' و'أكاديميا رقمية'، فضلا عن تنظيم ورش عمل تحسيسية لتعزيز مهاراتهم الرقمية.
وفي هذا الصدد، أكدت السغروشني أن هذا التعاون الاستراتيجي يجسد الرؤية المشتركة للأطراف الثلاثة لجعل الرقمنة محفزا حقيقيا للنمو الاقتصادي في المغرب ورافعة لتحسين جودة الخدمات.
وقالت 'من خلال توحيد جهودنا، نؤكد طموحنا في جعل المغرب رائدا إقليميا في مجال تكنولوجيا السفر (TravelTech)'.
من جانبه، أشار عدو إلى أن الخطوط الملكية المغربية، من خلال هذه الشراكة، تجدد التأكيد على التزامها بدعم الابتكار والتحول الرقمي في قطاع الطيران.
وأضاف 'نحن عازمون على دعم الشركات الناشئة المغربية والإفريقية المتخصصة في مجال صناعة السفر والرقمنة، انسجاما مع طموحات المملكة في تطوير القطاع السياحي، واستعدادا للاستحقاقات الكبرى التي سيحتضنها المغرب، مثل كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم لكرة القدم 2030'.
وفي السياق ذاته، أكد الملياني أن وكالة التنمية الرقمية فخورة بمواكبة هذه المبادرة الرائدة التي تمزج بين الابتكار وريادة الأعمال والانفتاح على المستوى الدولي.
وسجل أن هذه الشراكة تجسد طموحا مشتركا يتمثل في جعل المغرب قطبا تكنولوجيا مرجعيا في إفريقيا، من خلال ربط المواهب بالأفكار والفرص.
****
الاتحاد الأوروبي يشارك في معرض جيتكس إفريقيا المغرب
يشارك الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في فعاليات الدورة الثالثة من معرض 'جيتكس إفريقيا'، المنظم في الفترة من 14 إلى 16 أبريل الجاري بمراكش.
وسجلت أكثر من 100 مقاولة ومقاولة ناشئة أوروبية حضورها في أكبر معرض إفريقي للتكنولوجيا والمقاولات الناشئة، بهدف عرض خبراتها، وتعزيز الشراكات مع منظومات الابتكار الإفريقية، والمساهمة في دينامية ريادة الأعمال بالقارة.
وتتجسد هذه المشاركة من خلال حضور المجلس الأوروبي للابتكار، الذي أنشئ لدعم الابتكارات غير المسبوقة، عبر جناح خاص يضم خمس شركات أوروبية تكنولوجية رائدة، تنشط في مجالات استراتيجية مثل معالجة المياه ونجاعة الري الفلاحي وحلول تبادل المعطيات الآمنة والشفافة.
كما يعرف هذا الحدث الحدث البارز مشاركة عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عبر أروقة وطنية خاصة بها.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة المغربية، باتريسيا لومبارت كوساك خلال زيارتها لمعرض جيتكس، إن 'هذا الحضور القوي يعكس متانة الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا في مجالي الابتكار والبحث بدعم من استراتيجية البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي'، والتي تتوخى تعزيز الروابط في قطاعات رئيسية للتنمية المستدامة، ولا سيما الانتقال الرقمي.
وأضافت أن 'اعتماد أجندة الابتكار بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي في يوليوز 2023 يشكل خطوة بارزة في التعاون بين القارتين، ويقوم على أربع أولويات رئيسية، تتمثل في الصحة والانتقال نحو الاقتصاد الأخضر والرقمنة والعلم في خدمة المجتمع'.
وأبرزت أنه 'فضلا عن ذلك، نحتفل هذه السنة بالذكرى الـ25 لشراكة فريدة ومتينة ومثمرة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي تعد نموذجا للتعاون والتقدم، وتركز بالأساس على الازدهار والسلام والشعوب والكوكب'، مشيرة إلى أن العديد من برامج الاتحاد الأوروبي تجسد التزامه بدعم المغرب والدول الإفريقية في مسار تمكين المقاولات الصغرى والناشئة، التي تقدم حلولا مبتكرة للتحديات الراهنة والمستقبلية.
وفي السياق ذاته، اعتبرت أن المغرب يعد من أكثر الشركاء الأفارقة نشاطا في مجالات البحث والابتكار، لافتة إلى أن المملكة تشارك بفاعلية في عدة برامج أوروبية مثل 'أفق أوروبا' و'بريما' و'إيراسموس+' المساهمة في تعزيز نقل المعرفة والتكنولوجيا.
وعلاوة على ذلك، أبرم الاتحاد الأوروبي والمغرب شراكة تروم مواكبة جهود تحديث الإدارة العمومية، لا سيما من خلال برنامج 'إصلاح' الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 50 مليون أورو، ويهدف إلى رقمنة الخدمات المقدمة لفائدة المواطنين والمقاولات.
ويجري تنفيذ هذا البرنامج بشراكة مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ووكالة التنمية الرقمية، والمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، والأمانة العامة للحكومة.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى بلورة ميثاق جديد للمتوسط، بالتعاون مع شركائه، من شأنه تعميق الشراكة الأوروبية-المتوسطية، وتحديد مجالات تعاون ذات أثر ملموس على المجتمعات والمواطنين في ضفتي المتوسط. ومن المرتقب أن يقدم هذا الميثاق خلال الربع الأخير من عام 2025، مع اعتبار الرقمنة أحد محاوره المركزية.
****
شركة Concentrix المغرب تعقد 7 شراكات استراتيجية لتسريع الابتكار الشامل وقابلية التوظيف
أعلنت Concentrix المغرب، أول أمس الاثنين، بمناسبة معرض جيتكس أفريقيا 2025، عن مجموعة من الخطوات الهامة التي تعكس تطور الشركة في مجال التحول الرقمي.
وكشفت الشركة، خلال لقاء صحفي، عن افتتاح مركز استشاري متخصص في التحول الرقمي وتجربة العملاء، مما يساهم في دعم الشركات المغربية في تسريع عمليات التحول الرقمي الخاصة بها.
وتتوسع Concentrix في المغرب من خلال إطلاق مركز استشاري يعنى بالاستراتيجية والتحول الرقمي وتجربة العملاء، حيث يسعى المركز إلى تزويد الشركات المغربية بالخبرة الاستراتيجية اللازمة لتطبيق الحلول التكنولوجية المتطورة.
يعزز هذا المركز تواجد Concentrix في السوق المغربية ويقدم دعما مخصصا لمساعدة الشركات على تحديث استراتيجياتها الرقمية، إذ تركز الشركة في عملها على دمج الذكاء الاصطناعي، أتمتة العمليات، وتحليل البيانات، مما يعزز من أداء الشركات ويحفز الابتكار.
ووقعت Concentrix المغرب خمس شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية لتسريع التحول الرقمي في المغرب، تهدف إلى دعم الابتكار وتحفيز النمو الاقتصادي في البلاد.
تشمل هذه الشراكات تعاونا مع Technopark Morocco لتطوير الشركات الناشئة، ومع EPIK LEADERS لإبراز قادة أفارقة جدد عبر التدريب والإرشاد، كما تعمل الشركة على تعزيز الربط بين التدريب والتوظيف من خلال الشراكة مع برنامج JobIntech.
وتبرز Concentrix من خلال شراكاتها مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC) ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف – المغرب (EFE-Maroc) في مجال توظيف الشباب.
تركز الشركة على تدريب الشباب المغاربة وتوفير فرص توظيف لهم في مختلف مواقعها المنتشرة في البلاد. كما تلتزم بتقديم الدعم اللازم للخريجين عبر تدريبهم في مختبر Tek Lab وفتح آفاق التوظيف في مختلف المجالات الرقمية.
وافتتحت Concentrix مختبر Tek Lab في مراكش، وهو ثاني مختبر يتم تدشينه بعد سلا. يهدف المختبر إلى دعم الابتكار التكنولوجي في المغرب وإفريقيا، حيث يوفر مساحات تعاونية للعمل على الذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات وتحليل البيانات. يشكل هذا المختبر جزءا من استراتيجية Concentrix لتوطين الابتكار الرقمي في المنطقة وتعزيز موقع المغرب كمركز تكنولوجي في إفريقيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 9 ساعات
- أريفينو.نت
المغرب سيودع المازوت قريبا هذا هو نفط المستقبل؟
أريفينو.نت/خاص أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المغرب يعتزم مضاعفة قدرته على توليد الكهرباء بأكثر من مرتين بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه المملكة بطولة كأس العالم لكرة القدم بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. ويأتي هذا الطموح الكبير في إطار استراتيجية وطنية شاملة لتعزيز السيادة الطاقية ودعم التنمية المستدامة. `طفرة كهربائية تاريخية: 27 غيغاواط بحلول 2030 والطاقات المتجددة في الصدارة` وفي كلمة لها خلال منتدى للصناعات الكيميائية عُقد بالرباط ، أوضحت بنعلي أن مصادر الطاقة المتجددة ستشكل نسبة 80% من هذه الزيادة الطموحة، والتي سترفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمملكة إلى 27 غيغاواط، مقارنة بالقدرة الحالية البالغة 12 غيغاواط. ولفتت الوزيرة إلى أن هذه التوسعة الهائلة، التي ستشمل استثمارات من القطاعين العام والخاص، ستتطلب غلافاً مالياً إجمالياً يناهز 120 مليار درهم (أي ما يعادل 13 مليار دولار أمريكي). `الرهان على 'وقود المستقبل': الهيدروجين الأخضر والأسمدة النظيفة` إقرأ ايضاً وتسعى المملكة المغربية، التي تمتلك احتياطات محدودة من الوقود الأحفوري وتواجه تحديات مائية كبيرة نتيجة التغيرات المناخية وموجات الجفاف المتكررة، إلى تسريع وتيرة جهودها للاستفادة القصوى من إمكاناتها الهائلة في مجال طاقتي الرياح والشمس، بما في ذلك في منطقة الصحراء. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز قدرات تحلية مياه البحر، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مشاريع الاقتصاد الأخضر. ويتضمن ذلك بشكل أساسي تطوير إنتاج الهيدروجين الأخضر والأسمدة الخالية من الانبعاثات الكربونية. وفي هذا الإطار، وقّعت الحكومة المغربية خلال الأسبوع الجاري اتفاقيات هامة مع شركة 'طاقة' الإماراتية، وشركة 'ناريفا' المغربية، وهي شركة متخصصة في قطاع الطاقة تابعة بشكل غير مباشر للحكومة، بهدف إنتاج المزيد من الكهرباء النظيفة وتطوير عدة محطات لتحلية مياه البحر. `طاقة 'غير محدودة' وأسعار تنافسية لدعم الصناعة الوطنية` من جانبه، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، في المناسبة ذاتها، أنه 'للمرة الأولى، أصبح بإمكان الفاعلين في القطاع الصناعي المغربي الوصول إلى كميات غير محدودة من الطاقة، وبأسعار تعتبر الأكثر تنافسية على الإطلاق'، مما يشكل دفعة قوية للتنافسية الصناعية للمملكة. بدوره، أشار شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى أن المملكة تسير بخطى ثابتة لتساهم بنسبة 4% من الإنتاج العالمي للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، مما يعكس الطموحات الكبيرة للمغرب في هذا المجال الواعد. وفي السياق ذاته، كشف أحمد مهرو، المدير التنفيذي للعمليات الصناعية في مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، إحدى أكبر منتجي الفوسفاط عالمياً، أن المجموعة تعتزم إنتاج 3 ملايين طن من الأمونيا الخضراء بحلول عام 2027، وهو ما سيجعلها، حسب قوله، أكبر منتج للأسمدة الخالية من الكربون على مستوى العالم.


مراكش الآن
منذ يوم واحد
- مراكش الآن
رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط: منتدى مراكش أضحى فضاء مهما لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية والاقتصادية
قال رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، جوليو شينتيميرو، إن منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج الذي افتتحت أشغال دورته الثالثة اليوم الجمعة بالمدينة الحمراء، أضحى 'فضاء دوليا مهما لتعزيزالدبلوماسية البرلمانية والاقتصادية والثقافية'. وتوقف شينتيميرو، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي ينظمه مجلس المستشارين وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، تحت رعاية الملك محمد السادس، عند الروابط التاريخية والثقافية العميقة التي تجمع بلدان الخليج والبحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن بلدان المنطقتين راكمت تجارب رائدة في مواجهة التحديات الاقتصادية الدولية. ودعا في هذا الإطار، إلى استثمار التجارب والخبرات لإطلاق مبادرات جديدة على غرار 'وادي السيليكون' الذي يعد أهم منطقة صناعية في العالم وموطنا لأكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم، مؤكدا على أهمية عقد شراكات بين القطاعين العام والخاص. وبخصوص موضوع الذكاء الاصطناعي وحكامة استعماله، الذي يشكل أحد محاور جلسات النقاش في منتدى مراكش، شدد رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، على أن المنتدى ي مث ل فرصة لجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط فضاء لحوكمة الذكاء الاصطناعي وتحديد معالمها بشكل جيد. وأبرز شينتيميرو أن التقدم المتسارع للذكاء الاصطناعي يضع تحديات كبرى أمام الدول، داعيا إلى 'التحلي بالمسؤولية وتقديم اقتراحات ملموسة لاستثمار فرص الابتكار المتاحة'. وقال في هذا السياق، إنه يتم العمل مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مراقبة والتحكم أيضا في الاستعمال السيء للذكاء الاصطناعي ومواجهة الأخبار الزائفة، وذلك 'من أجل تسخير التكنولوجيا لخدمة التقدم البشري لاجعلها سببا في النكوص والتخلف'. ويهدف منتدى مراكش إلى إشراك القادة السياسيين والاقتصاديين، والفاعلين في القطاعين العام والخاص، إلى جانب ممثلي الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، في تشخيص الإشكالات وبحث الحلول الملائمة والبدائل الممكنة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز تدفق الاستثمارات بين دول المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية. وتتناول جلسات المنتدى مواضيع 'تطور مشهد التجارة الدولية والمالية في المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية'، و'التكيف الطاقي في المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية – مقاربة متعددة الأبعاد لتحقيق التنمية المستدامة'، و'الذكاء الاصطناعي وحكامته – تعزيز الرقابة البرلمانية من خلال تتبع تطوره، وتطبيقاته، وتنظيمه'.


المنتخب
منذ 2 أيام
- المنتخب
عائدات سياحية واقتصادية كبيرة متوقعة خلال مونديال 2030
خلال اجتماع استراتيجي عقد بمركب محمد السادس لكرة القدم، نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تم التركيز على التآزر الذي سيتأسس بين كل القطاعات حول كأس العالم 2030، التي ينظمها المغرب مع إسبانيا والبرتغال احتفالا بالمائوية الأولى للمونديال الكوني. وأبرزت السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في كلمتها الزخم الاستثنائي الذي يعرفه قطاع السياحة الوطني حاليا، والذي حقق رقما قياسيا، باستقبال المغرب ل 17.4 مليون سائح سنة 2024، وهو رقم تاريخي يضع المغرب على رأس أفضل الوجهات الإفريقية. في هذا السياق الواعد، أكدت الوزيرة أن تنظيم كأس العالم 2030 يُمثل "فرصة ذهبية للانتقال إلى بُعد جديد. وتشير التوقعات إلى تدفق ما بين مليون ومليوني زائر إضافي خلال البطولة، مع فوائد اقتصادية كبيرة. وقالت إن ما يقرب من 40% من هذه الفوائد ستؤثر بشكل مباشر على قطاع السياحة". وبعيداً عن التأثير الذي سيخلفه الحدث على أعداد السياح، فإنه سيقدم عرضاً عالمياً استثنائياً، إذ يقدر عدد مشاهدي التلفزيون التراكمي بأكثر من خمسة مليارات مشاهد. وقالت الوزيرة إن "رؤية غير مسبوقة لوجهة المغرب، التي من المقرر أن تتألق عبر القارات الخمس". وأكدت عمور أيضًا التزام وزارتها الكامل بالتحضيرات لهذا الحدث العالمي. وتتضمن الاستراتيجية المعتمدة ليس فقط تعزيز قدرات الإقامة، بل وتطوير عرض ترفيهي سياحي غني وشامل. وأضافت "نريد أن يستمتع زوارنا بوقت رائع معنا"، مؤكدة عزمها على توفير ترحيب يرقى إلى طموحات المملكة.