logo
5 نصائح قبل استخدام المكملات الغذائية

5 نصائح قبل استخدام المكملات الغذائية

المغرب اليوم٠٧-٠٨-٢٠٢٥
من مساحيق الكولاجين إلى حلوى تقوية المناعة، تنتشر المكملات الغذائية في كل مكان، في منشوراتنا على «إنستغرام»، وعلى رفوف المتاجر، وتملأ خزائن حماماتنا، تَعِدُنا ببشرة متوهجة، ونوم أفضل، وتركيز أعلى، أو حتى عمر أطول، وتُسوّق لنا على أنها حلول سريعة لمشاكل الصحة العصرية.
راشيل وودز، المحاضرة الأولى في علم وظائف الأعضاء بجامعة لينكولن في إنجلترا، بصفتها خبيرة تغذية، حددت عناصر يجب أن يعرفها المستخدمون قبل شراء المكملات الغذائية كتبت في مقال لها نُشِر، الثلاثاء، على منصة «ساينس إكس نتورك» نقلاً عن موقع ذا كونفيرزيشين: «لبعض المكملات الغذائية دور معتبر في ظروف معينة، إلا أنها غالباً ما يساء فهمها وتباع بسعر مبالغ فيه». ويجهل الكثيرون المخاطر والخدع التسويقية وراء ملصقاتها. وحددت راشيل 5 نصائح قبل شراء أو تناول المكملات الغذائية كالتالي:
1. ابدأ بالطعام وليس المكملات الغذائية
إذا كان بإمكانك الحصول على عنصر غذائي من نظامك الغذائي، فهذا هو الخيار الأفضل. تُعرّف وكالة معايير الغذاء بالمملكة المتحدة المكمل الغذائي بأنه منتج «يهدف إلى تصحيح النقص الغذائي، أو ضمان تناول كافٍ من بعض العناصر الغذائية، أو دعم وظائف فسيولوجية محددة بالجسم». بمعنى آخر، تُقدم المكملات الغذائية لدعم نظامك الغذائي، وليست بديلة للأطعمة. ومع ذلك، هناك حالات تُصبح فيها المكملات الغذائية ضرورية. على سبيل المثال، يُنصح بتناول حمض الفوليك قبل الحمل وفي أثنائه. ويُنصح بتناول فيتامين «د» خلال أشهر الشتاء عندما تكون أشعة الشمس مُحدودة، وهكذا.
2. تجنب خطر الجرعات الزائدة
تناول جرعة زائدة من المكملات الغذائية أسهل بكثير من الإفراط في تناولها مع الطعام. على المدى القصير، قد يؤدي ذلك إلى آثار جانبية مثل الغثيان أو الإسهال. لكن الإفراط في استخدامها على المدى الطويل قد تكون له عواقب وخيمة.
3. لا تثق بنصائح منصات التواصل الاجتماعي
بمجرد قضاء بضع دقائق على الإنترنت، سترى على الأرجح مكملات غذائية يروج لها على أنها «معززة للمناعة» أو «طبيعية» أو «مزيلة للسموم». قد تبدو هذه الكلمات مقنعة، لكن ليس لها تعريف علمي. إنها مجرد مصطلحات تسويقية. فالمكملات الغذائية «ليست منتجات طبية» و«لا يمكن أن يكون لها تأثير دوائي أو مناعي أو أيضي». ومع ذلك، فإن كثيراً من الادعاءات على الإنترنت تشير لخلاف ذلك، خصوصاً مع التسويق عبر المؤثرين وبرامج التسويق بالعمولة. وهم يُروّجون غالباً للمنتجات باستخدام قصص شخصية بدلاً من الأدلة الطبية.
4. البيع وليس الدليل العلمي
يقدر حجم السوق العالمية للمكملات الغذائية بأكثر من 100 مليار جنيه إسترليني. ومثل أي صناعة رئيسية، فإن هدفها النمو والربح. وهذا يُؤثّر على كيفية تطوير المنتجات وتسويقها. فإذا كان المكمل الغذائي فعالاً حقاً، لكان الأطباء هم من يُوصون به، لا المؤثرون.
5 - بعض المكملات ليست آمنة للجميع
توافر بعض المكملات الغذائية دون وصفة طبية لا يعني أنها آمنة. حتى المنتجات التي تحمل علامة «طبيعية» قد تتفاعل مع الأدوية أو تسبب ضرراً. بعض المكملات التي تُستخدم أحياناً لتعزيز الصحة النفسية وحالة المزاج، قد تكون لها آثار جانبية خطيرة. فيمكن أن تسبب جرعات عالية من الحديد مشاكل في الجهاز الهضمي وتؤثر على امتصاص بعض المضادات الحيوية. لم تُختبر سلامة الكثير من المكملات الغذائية على الحوامل. ومن المعروف أن مكملات أخرى، مثل فيتامين «أ» بجرعات عالية، ضارة أثناء الحمل ويمكن أن تنتقل عبر حليب الأم.
وختاماً، يمكن للمكملات الغذائية أن تدعم الصحة عند الحاجة، ولكنها ليست علاجاً شاملاً. قبل أن تنفق أموالك على منتج يحمل وعوداً كبيرة، اسأل نفسك: هل أحتاج إليه حقاً، أم سيكون من الأفضل أن أنفق المال على طعام مغذٍّ؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زراعة أعصاب مبتكرة تُبطئ فقدان البصر الناتج عن اضطراب ماكتيل
زراعة أعصاب مبتكرة تُبطئ فقدان البصر الناتج عن اضطراب ماكتيل

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

زراعة أعصاب مبتكرة تُبطئ فقدان البصر الناتج عن اضطراب ماكتيل

أثبتت دراسة طبية حديثة إمكانية نجاح زراعة جراحية وقائية للأعصاب في إبطاء فقدان البصر الناتج عن توسع الشعيرات البقعي من النوع الثاني (ماكتيل)، وهو اضطراب نادر لم تتوفر له حتى الآن علاجات معتمدة. وقاد فريق من مركز سكريبس للأبحاث والمعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، بالتعاون مع شركة نيوروتك للأدوية ومعهد لوي للأبحاث الطبية، هذه الأبحاث التي تُعيد الأمل لمرضى هذا الداء المستعصي. وأشار الدكتور مارتن فريدلاندر، رئيس معهد لوي للأبحاث الطبية، إلى أن هذه التقنية تمثل خطوة نحو إعادة تعريف مفهوم فقدان البصر، إذ تسعى لحماية الخلايا العصبية والحفاظ عليها بدل انتظار موتها. وقد أمضى فريدلاندر ما يقارب عقدين في دراسة هذا الاضطراب، وأسهم في وضع الأساس البيولوجي لجهاز "إنسيلتو" (ENCELTO) الذي يوفّر بروتين التغذية العصبية الهدبي (CNTF)، المعروف بدوره في حماية خلايا الشبكية. وتعتمد تقنية "إنسيلتو" على كبسولة صغيرة مصنوعة من الكولاجين، تحتوي خلايا شبكية معدلة وراثياً تُزرع في مؤخرة العين، لتفرز بروتين CNTF بشكل مستمر ومباشر، مع توفير حماية من الرفض المناعي، مما يسمح بعلاج طويل الأمد وموضعي دون الحاجة إلى تدخلات متكررة. وكشفت التجارب السريرية أن هذه الغرسة أبطأت فقدان المستقبلات الضوئية، وهي الخلايا المسؤولة عن الرؤية المركزية، بشكل ملحوظ مقارنة بالعيون التي لم تتلقَّ العلاج الفعلي. ففي تجربة أولى، انخفض معدل فقدان المنطقة الإهليلجية بنسبة 54.8%، بينما سجلت تجربة ثانية انخفاضاً بنسبة 30.6%، وهي نتيجة لا تزال ذات دلالة إحصائية رغم انخفاض حجمها. وتفتح هذه النتائج آفاقاً جديدة أمام تطوير علاجات وقائية لأمراض العيون التنكسية، مما يمنح الأطباء والمرضى أداة واعدة لإبطاء مسار فقدان البصر وتحسين جودة الحياة، في وقت يفتقر فيه الطب إلى حلول فعالة لهذا النوع من الاضطرابات.

10 طرق لتعزيز طاقتك في عشر دقائق
10 طرق لتعزيز طاقتك في عشر دقائق

المغرب اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • المغرب اليوم

10 طرق لتعزيز طاقتك في عشر دقائق

يعاني الكثيرون من الشعور بالإجهاد والإرهاق طوال الوقت بسبب ضغوط الحياة. وقال موقع «ويب ماد» إنك عندما تشعر بانخفاض طاقتك، لا تلجأ إلى قطعة حلوى أو فنجان قهوة أو مشروب طاقة لرفع معنوياتك، فقد يمنحك السكر و الكافيين دفعة فورية من النشاط، ولكن بعد زوال هذه النشوة السريعة، ستشعر بالإرهاق والتعب أكثر، وأضاف أنك تحتاج إلى حل دائم للتخلص من الكسل. وقدم 10 طرق لمكافحة التعب تمنحك شعوراً بالانتعاش والنشاط. تناول وجبة الإفطار: يشعر الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار كل صباح بتعب وإجهاد أقل مقارنةً بمن يتخطونها، فالأطعمة الغنية بالألياف، مثل دقيق الشوفان الساخن، تبقى معك لفترة أطول من تناول كعكة أو معجنات حلوة. مع مرور اليوم، ستمنعك هذه الأطعمة من الشعور بالجوع الذي قد يؤدي إلى انخفاض طاقتك. مارس اليوغا: وجدت بعض الدراسات أن اليوغا، التي تعتمد على وضعيات مختلفة وتنفس عميق لممارسة الرياضة والتأمل، يمكن أن تكون علاجاً ممتازاً للإرهاق. غنِّ أغنيتك المفضلة: يمنحك الغناء شعوراً بالنشوة، بينما يُقلل من مستويات هرمونات التوتر في جسمك لذا، خذ فرشاة شعر، وشغّل أغنيتك المفضلة، وانغمس في الغناء. وإذا كنت في العمل ولا ترغب في مواجهة نظرات زملاء العمل المُستهجنة، فقد ترغب في تأجيل الغناء إلى السيارة. اشرب بعض الماء: قد يُشعرك الجفاف بالإرهاق والتعب. وليس عليك بالضرورة اتباع قاعدة «ثمانية أكواب يومياً»، ولكنك تحتاج إلى شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة جسمك. يمكنك معرفة أنك مُرطب جيداً عندما لا تشعر بالعطش ويكون لون بولك فاتحاً. وحاول الذهاب إلى الثلاجة أو مُبرد الماء لإعادة تعبئته كل بضع ساعات سيساعدك المشي أيضاً على الاستيقاظ. تناول أطعمة صحية: تناول كمية قليلة من اللوز أو الفول السوداني، فهما غنيان بالمغنيسيوم وحمض الفوليك. وهذه العناصر الغذائية ضرورية للطاقة وإنتاج الخلايا ونقص هذه العناصر الغذائية في جسمك قد يجعلك تشعر بالتعب. تناول عود قرفة: يقول البعض إن مجرد نفحة من هذه التوابل العطرية يمكن أن تقلل التعب وتجعلهم يشعرون بمزيد من اليقظة. ألا تجد قرفة في متناول يدك؟ تناول حبة نعناع من حقيبتك فرائحة النعناع الحلوة تُعد مكافحاً آخر للتعب لدى بعض الناس. تحرك: ممارسة الرياضة تعزز الطاقة، لأنه كلما مارستها يتدفق الدم الغني بالأكسجين عبر جسمك إلى قلبك وعضلاتك ودماغك. وممارسة الرياضة بانتظام في يومك، حتى لو لم يكن لديك سوى 10 دقائق في كل مرة، ستساعد في الحفاظ على مستويات طاقتك في أعلى مستوياتها. وتحرك كلما سنحت لك الفرصة، حتى لو كان ذلك مجرد المشي في دوائر أثناء التحدث على الهاتف. دع أشعة الشمس تدخل: تشير الأبحاث إلى أن بضع دقائق فقط من المشي في الخارج في يوم دافئ وصافٍ قد تُحسّن المزاج والذاكرة والقدرة على استيعاب معلومات جديدة بل إن الخروج يُحسّن ثقتك بنفسك وإذا لم تستطع الخروج إطلاقاً، فافتح الستائر على الأقل. تناول وجبة خفيفة: يحتاج دماغك إلى وقود ليعمل بأفضل حالاته. وعندما ينخفض مستوى السكر في الدم، يبدأ عقلك بالعمل بكامل طاقته، وستشعر بالتشوش نتيجة لذلك. لذا، إذا بدأ رأسك بالانحناء، فتناول وجبة خفيفة تُعطيك طاقة كافية لتمضية بقية فترة ما بعد الظهر. والوجبات الخفيفة التي تجمع بين البروتين والكربوهيدرات بطيئة الاحتراق مثل الموز وزبدة الفول السوداني، هي الأفضل للحفاظ على مستويات السكر في الدم على المدى الطويل. اقضِ وقتاً ممتعاً مع أصدقاء مُتفائلين: المشاعر مُعدية بشكل مدهش يمكن للأشخاص السلبيين والمحبطين باستمرار أن يستنزفوا طاقتك، بينما يمكن لأولئك الذين يكونون دائماً متفائلين ومتحمسين أن يمنحوك دفعة معنوية حقيقية. قد يهمك أيضـــــا

فوائد صابون الكركم للبشرة.. من الترطيب إلى توحيد اللون ومحاربة علامات الشيخوخة
فوائد صابون الكركم للبشرة.. من الترطيب إلى توحيد اللون ومحاربة علامات الشيخوخة

أخبارنا

timeمنذ 7 أيام

  • أخبارنا

فوائد صابون الكركم للبشرة.. من الترطيب إلى توحيد اللون ومحاربة علامات الشيخوخة

يُعرف الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات ومحتواه الغني بمضادات الأكسدة بفضل مركبه النشط الكركمين، وهو ما يجعل صابون الكركم خياراً طبيعياً متعدد الفوائد للعناية بالبشرة. وفيما يلي أبرز مزاياه، وفق تقرير فري ويل هيلث: تقليل الالتهابات الجلدية يمتلك الكركمين قدرة على تهدئة التورم والاحمرار، وقد يساعد في حالات مثل الصدفية عند استخدامه موضعياً. حماية الخلايا بمضادات الأكسدة يعمل على تقليل تأثير الجذور الحرة الضارة، مما يقي البشرة من الأضرار البيئية ويساعد على الحد من فرط التصبغ. مكافحة حب الشباب والعدوى البكتيرية أظهرت دراسات على الحيوانات أن الكركم قد يساهم في الحد من حب الشباب وعلاج بعض الالتهابات البكتيرية الجلدية، مع الحاجة لمزيد من الأبحاث على البشر. إشراقة ونضارة البشرة قد يعزز إنتاج حمض الهيالورونيك، مما يزيد ترطيب الجلد ومرونته، ويقلل التجاعيد والخطوط الدقيقة. ترميم وتجديد البشرة التالفة يسرّع التئام الجروح ويقلل من الندوب عبر تعزيز إنتاج الكولاجين. ترطيب البشرة الجافة والمتهيجة يخفف الجفاف والحكة المرتبطين بحالات مثل الأكزيما، مما يمنح راحة وترطيباً أفضل. توحيد لون البشرة وتفتيحها يساعد على تقليل البقع الداكنة وتفاوت اللون الناتج عن التعرض للشمس أو التصبغات. التقليل من علامات الشيخوخة يحارب آثار الشيخوخة المبكرة الناتجة عن أشعة الشمس، ويحسن ملمس البشرة عند الاستخدام المنتظم. وبفضل هذه الفوائد المتنوعة، يُعد صابون الكركم خياراً طبيعياً للعناية اليومية بالبشرة، خاصة لمن يسعون للحصول على مظهر صحي ومتوازن بعيداً عن المواد الكيميائية القاسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store