
10 عادات يومية تعزز صحتك مع التقدم في العمر
استعرض بعض الخبراء المختصين في الشؤون الصحية مجموعة من النصائح الأساسية التي تساهم في الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر، مؤكداً أن العمر الصحي لا يُبنى على الحظ، بل على اختياراتنا اليومية.
وأشار موقع ذا هيلث إلى أن التغيير الإيجابي في نمط الحياة يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً، سواء كنت في الثلاثين من عمرك أو حتى في السبعين، فالجسم يمتلك قدرة مذهلة على التكيف والشفاء عند منحه الدعم المناسب، ويبدأ ذلك بخطوات بسيطة لكنها مؤثرة.
وجاءت أبرز النصائح التي تساعد في التقدم في العمر بطريقة صحية كالتالي:اختيار الطعام بعناية، وامنح الأفضلية للخضروات، الفواكه، الدهون الصحية، البروتينات الخالية من الدهون، والألياف. في المقابل، قلل من استهلاك الأطعمة المصنعة، والسكريات، والكحوليات.
وأوضح الموقع ضرورة ممارسة الرياضة، لا يشترط أن تكون التمارين شاقة، فالمهم هو الاستمرارية. اجمع بين تمارين القوة، والكارديو مثل المشي والسباحة، وتمارين المرونة مثل اليوغا.
وأضاف النوم العميق لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يومياً ليس رفاهية، بل ضرورة صحية. فقلة النوم ترتبط بمشاكل في الذاكرة، وزيادة الوزن، وضعف المناعة، والقراءة، وتعلم المهارات الجديدة، ولعب الألعاب الذهنية تساهم في إبقاء الدماغ نشطاً وتُبطئ التراجع المعرفي.
وشدد بضرورة الابتعاد عن التوتر، فالتوتر المزمن له آثار سلبية مباشرة على الجسم. جرب تمارين التأمل، التنفس العميق، أو حتى كتابة اليوميات لتخفيف التوتر وتحقيق التوازن، والكشف المبكر عن المشكلات الصحية المزمنة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في جودة حياتك.
وضرورة استخدم واقي الشمس يومياً، حتى في الأيام غير المشمسة. فالبشرة أول من يعكس آثار التقدم بالعمر، وحمايتها ضرورة لا خيار، والتواصل الاجتماعي فالوحدة لا تقل ضرراً عن التدخين. خصص وقتاً للتواصل مع العائلة والأصدقاء، فالدعم الاجتماعي يعزز الصحة النفسية.
التمتع بعقلية إيجابية، كن ممتناً، حدد أهدافك، وكن متفائلاً. التفكير الإيجابي لا يطيل العمر فقط، بل يجعله أكثر حيوية، فكل عادة صحية تضيفها إلى يومك اليوم، هي استثمار في صحتك غداً.
إقرأ أيضًا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الوفد
هل مرق العظام هو البديل الجديد للقهوة الصباحية؟ العلم يحسم الجدل
مرق العظام .. في الآونة الأخيرة، تصاعدت موجة من التوصيات عبر منصات التواصل الاجتماعي تنصح باستبدال القهوة الصباحية التقليدية بكوب دافئ من مرق العظام. وبحسب مجلة 'ذا هيلث' الأمريكية، يرى المؤيدون لهذا الاتجاه فيه خيارًا صحيًا عالي البروتين يمنح الجسم دفعة من الطاقة دون الاعتماد على الكافيين، بل ويزعم بعضهم أن لهذا المشروب تأثيرًا إيجابيًا على البشرة والهضم والمزاج العام. مرق العظام: فوائده الحقيقية وأين تنتهي الادعاءات رغم هذه الادعاءات، يؤكد خبراء التغذية أن الفوائد المنسوبة إلى مرق العظام لا تزال بحاجة إلى مزيد من الأبحاث البشرية لتأكيدها. وعلى الرغم من احتوائه على البروتين وبعض العناصر المغذية، إلا أن معظم الدراسات حول تأثيراته أُجريت على الحيوانات، مما يترك فجوة في الأدلة السريرية الموثوقة على البشر. ومع ذلك، فإن كوبًا واحدًا من مرق عظام البقر يمكن أن يوفّر قرابة 9 جرامات من البروتين، ما يُعد إضافة جيدة للنظام الغذائي، خاصة لأولئك الذين يبحثون عن مصادر بديلة للبروتين أو يسعون إلى تحسين الإحساس بالشبع في الصباح. القهوة مقابل مرق العظام: معركة الطقوس والنكهات من الناحية الغذائية، الفوارق بين المشروبين جلية. القهوة تكاد تخلو من السعرات الحرارية والبروتين، لكنها توفّر دفعة طاقة فورية عبر الكافيين، في حين يوفّر مرق العظام طاقة أكثر استقرارًا، لكنه يحتوي على سعرات وصوديوم أعلى. أما بالنسبة لمن يُضيفون كميات كبيرة من السكر أو الكريم إلى قهوتهم، فإن مرق العظام قد يُمثّل بديلاً صحيًا. ورغم فإن محتواه العالي من الصوديوم، حوالي 350 ملغ لكل كوب، قد يشكّل عائقًا لمن يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم. قرار شخصي وليس قاعدة صحية ويتفق الخبراء على أن استبدال القهوة بمرق العظام ليس أمرًا ضروريًا للجميع. فالقهوة، عند استهلاكها باعتدال، لها فوائد مثبتة، وقد تكون جزءًا محببًا ومفيدًا من الروتين الصباحي. أما مرق العظام، فهو خيار جيد لمن يسعون لتقليل الكافيين أو زيادة تناول البروتين، لكن لا يُنصح باعتباره بديلًا قاطعًا للقهوة. التوازن هو الحل يمكنك الاستمتاع بكلا المشروبين في روتينك اليومي، سواء بتناولهما بالتناوب أو حتى معًا. فلكلٍ منهما خصائصه ونكهته ودوره، والأهم هو أن يُلبّي مشروبك الصباحي حاجاتك الجسدية والنفسية دون أن يُفرض عليك من صرعات الإنترنت. هل أنت مستعد لتجربة كوب من مرق العظام؟ ربما، ولكن دون التخلي عن قهوتك المحببة تمامًا.


الوفد
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- الوفد
7 نصائح لتقليل شهية تناول الأطعمة الغنية بالسكر
تعد الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر من التحديات الشائعة في نمط الحياة اليومي. ورغم أن الاستمتاع بالحلوى من حين لآخر أمر طبيعي، إلا أن الإفراط في استهلاك السكر المضاف يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية متعددة، منها أمراض القلب والكبد. وتستعرض مجلة 'ذا هيلث' الأمريكية، أبرز الطرق الفعالة لكبح هذه الرغبة دون اللجوء إلى حرمان قاسٍ أو أنظمة غذائية صارمة. تفادي الأنظمة الغذائية المقيدة ويمكن أن تؤدي الحميات الصارمة التي تعتمد على تقليل السعرات بشكل كبير أو استبعاد مجموعات كاملة من الأطعمة إلى نتيجة عكسية، فالحرمان الشديد يزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الممنوعة، خاصة السكر. وتشير الأبحاث إلى أن الحرمان المتكرر من الأطعمة المفضلة قد يؤدي إلى التفكير المفرط بها والانشغال بها، ما يزيد من احتمالية الإفراط في تناولها لاحقًا. ويعد الحل الأفضل هو اختيار نظام غذائي متوازن يسمح بهامش من المرونة، بحيث يشمل تناول الحلوى من وقت لآخر باعتدال الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم وتؤدي تقلبات مستويات السكر في الدم إلى الشعور بالجوع المفاجئ والرغبة في تناول الأطعمة السكرية. ويمكن لتقليل الحفاظ على استقرار هذه المستويات من الجوع، وتناول وجبات منتظمة ومتوازنة تحتوي على البروتين والألياف والكربوهيدرات المعقدة يُساعد على تجنب ارتفاعات وانخفاضات مفاجئة في سكر الدم، ما يحد من إشارات الجوع السريعة التي تُرسلها الدماغ التركيز على البروتين والألياف الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف تُسهم في تعزيز الإحساس بالشبع لفترة أطول، هذا النوع من الأطعمة يُبطئ عملية الهضم ويعزز إفراز هرمونات الامتلاء، مما يُقلل من الحاجة إلى تناول السكريات. ويساعد إدخال مصادر بروتينية مثل البيض والبقوليات والمكسرات، إلى جانب الخضروات الغنية بالألياف في الحد من الجوع العاطفي والرغبة المستمرة في الحلويات. النوم الكافي وسلاح ضبط الشهية قلة النوم ترتبط بزيادة الرغبة في الأطعمة السكرية وارتفاع مستويات هرمونات الجوع. تظهر الدراسات أن النوم غير المنتظم يؤدي إلى تقلبات في سكر الدم وزيادة التوق إلى الحلويات. تنظيم جدول النوم والحصول على سبع ساعات نوم على الأقل يوميًا يساعد في تنظيم الشهية وتحسين العلاقة مع الطعام التحكم في التوتر لتقليل الجوع العاطفي التوتر يُحفز إنتاج هرمونات تزيد من الشهية مثل الكورتيزول، ويُنشّط مناطق الدماغ المسؤولة عن المكافأة والرغبة في تناول الطعام. وتساهم تقنيات إدارة التوتر مثل ممارسة الرياضة، قضاء الوقت في الهواء الطلق، أو ممارسة التأمل واليوجا في تقليل تناول السكر الناتج عن الضغط النفسي وليس عن حاجة جسدية حقيقية المرونة أفضل من الصرامة ويتضمن اتباع نظام غذائي متوازن مساحة للاستمتاع بالحلوى من حين لآخر يمكن أن يكون أكثر فعالية على المدى الطويل من الحميات الصارمة. ويؤدي الامتناع التام عن السكر إلى نتائج عكسية، بينما يسمح النظام المرن بتناول مأكولات محببة دون الإحساس بالذنب، مما يُساعد على الالتزام بأسلوب حياة صحي دون حرمان كسر العادات اليومية غير الصحية ترتبط الكثير من السلوكيات الغذائية بعادات متكررة مثل تناول الحلوى أمام التلفاز أو شرب المشروبات السكرية مع كل وجبة. وتغيير هذه الأنماط يبدأ بالتدرج واستبدال الخيارات الضارة بخيارات صحية مثل الفاكهة أو الماء الفوّار، ويتطلب الأمر وقتًا لتكوين عادات جديدة، لكن المثابرة تؤتي ثمارها في النهاية البدائل الصحية: حلول عملية لتقليل السكر ويمكن استبدال ألواح الشوكولاتة بالتمر المحشو بزبدة اللوز، أو الآيس كريم بكريمة الفواكه المجمدة أو تناول مشروبات البروتين أو الكوكيز منخفض السكر والمُعد بمكونات مفيدة أصبحت أكثر شيوعًا، والتي تُعدّ خيارًا ذكيًا لمن يسعى لتقليل السكر دون التخلي عن المذاق.


صدى الالكترونية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
10 عادات يومية تعزز صحتك مع التقدم في العمر
استعرض بعض الخبراء المختصين في الشؤون الصحية مجموعة من النصائح الأساسية التي تساهم في الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر، مؤكداً أن العمر الصحي لا يُبنى على الحظ، بل على اختياراتنا اليومية. وأشار موقع ذا هيلث إلى أن التغيير الإيجابي في نمط الحياة يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً، سواء كنت في الثلاثين من عمرك أو حتى في السبعين، فالجسم يمتلك قدرة مذهلة على التكيف والشفاء عند منحه الدعم المناسب، ويبدأ ذلك بخطوات بسيطة لكنها مؤثرة. وجاءت أبرز النصائح التي تساعد في التقدم في العمر بطريقة صحية كالتالي:اختيار الطعام بعناية، وامنح الأفضلية للخضروات، الفواكه، الدهون الصحية، البروتينات الخالية من الدهون، والألياف. في المقابل، قلل من استهلاك الأطعمة المصنعة، والسكريات، والكحوليات. وأوضح الموقع ضرورة ممارسة الرياضة، لا يشترط أن تكون التمارين شاقة، فالمهم هو الاستمرارية. اجمع بين تمارين القوة، والكارديو مثل المشي والسباحة، وتمارين المرونة مثل اليوغا. وأضاف النوم العميق لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يومياً ليس رفاهية، بل ضرورة صحية. فقلة النوم ترتبط بمشاكل في الذاكرة، وزيادة الوزن، وضعف المناعة، والقراءة، وتعلم المهارات الجديدة، ولعب الألعاب الذهنية تساهم في إبقاء الدماغ نشطاً وتُبطئ التراجع المعرفي. وشدد بضرورة الابتعاد عن التوتر، فالتوتر المزمن له آثار سلبية مباشرة على الجسم. جرب تمارين التأمل، التنفس العميق، أو حتى كتابة اليوميات لتخفيف التوتر وتحقيق التوازن، والكشف المبكر عن المشكلات الصحية المزمنة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في جودة حياتك. وضرورة استخدم واقي الشمس يومياً، حتى في الأيام غير المشمسة. فالبشرة أول من يعكس آثار التقدم بالعمر، وحمايتها ضرورة لا خيار، والتواصل الاجتماعي فالوحدة لا تقل ضرراً عن التدخين. خصص وقتاً للتواصل مع العائلة والأصدقاء، فالدعم الاجتماعي يعزز الصحة النفسية. التمتع بعقلية إيجابية، كن ممتناً، حدد أهدافك، وكن متفائلاً. التفكير الإيجابي لا يطيل العمر فقط، بل يجعله أكثر حيوية، فكل عادة صحية تضيفها إلى يومك اليوم، هي استثمار في صحتك غداً. إقرأ أيضًا