logo
الولايات المتحدة تطالب مواطنيها في الشرق الأوسط بتوخي الحذر

الولايات المتحدة تطالب مواطنيها في الشرق الأوسط بتوخي الحذر

سكاي نيوز عربيةمنذ 20 ساعات

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في منشور على منصة "إكس": "نظرا للتوتر الشديد في الشرق الأوسط ، لا تزال البيئة الأمنية معقدة وقابلة للتغير بسرعة".
وتابعت الوزارة: "نذكّر المواطنين الأميركيين في إسرائيل والمنطقة عموما بضرورة توخي الحذر باستمرار، ونشجعهم على متابعة الأخبار للاطلاع على آخر المستجدات".
وتعيش المنطقة على وقع مخاوف من احتمال اندلاع صراع بين إسرائيل وإيران، توازيا مع المفاوضات النووية المتعثرة بين واشنطن وطهران.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن شن إسرائيل هجوما على إيران"من الممكن جدا أن يحدث، لكنه ليس وشيكا"، مضيفا أنه يود تجنب الصراع مع طهران والتوصل لحل سلمي بشأن برنامجها النووي.
وجاءت تعليقات ترامب بعد أن أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، لترد طهران بالإعلان عن إجراءات مضادة، بينما قال مسؤول إيراني إن "دولة صديقة" حذرت بلاده من هجوم إسرائيلي محتمل.
وقال مسؤولون أميركيون وإيرانيون ووسطاء عمانيون إن الجولة السادسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد الأحد في مسقط.
لكن المخاوف الأمنية تزايدت منذ قال ترامب ، الأربعاء، إن أميركيين يغادرون المنطقة لأنها "قد تصبح مكانا خطيرا"، وإنه لن يسمح لطهران بتطوير سلاح نووي.
وعبر مسؤولون أميركيون، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، عن قلق واشنطن من احتمال تنفيذ إسرائيل عملا عسكريا ضد إيران في الأيام المقبلة، رغم تحذير ترامب في الآونة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شن مثل هذه الضربة في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية مع طهران.
وتشير معلومات استخباراتية أميركية إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لقصف المنشآت النووية الإيرانية، لكن مسؤولا أميركيا قال إنه لا توجد أي مؤشرات على أن إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا.
وقال ترامب للصحفيين خلال فعالية بالبيت الأبيض: "لا أريد أن أقول إنه وشيك، لكن يبدو أنه شيء من الممكن جدا أن يحدث"، وجدد تأكيده على أنه "لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي".
وأضاف: "أود تجنب الصراع. سيتعين على إيران التفاوض بجدية أكثر، مما يعني أنها ستضطر إلى تقديم شيء لا ترغب في تقديمه لنا حاليا".
وتعاني المنطقة المنتجة للنفط بالفعل تبعات الحرب الدائرة في قطاع غزة التي بدأت في أكتوبر 2023.
وهدد ترامب بقصف إيران إذا لم تسفر المحادثات بشأن الملف النووي عن اتفاق، وقال إن ثقته تقل أكثر فأكثر في موافقة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه إيران التي تطالب برفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها منذ 2018.
وعبر ترامب في وقت سابق من الخميس عن استيائه من ارتفاع أسعار النفط ، وسط مخاوف بشأن الإمدادات من جراء الصراع المحتمل في الشرق الأوسط.
ومع امتناع واشنطن عن تقديم تفسير كاف لمخاوفها الأمنية، أشار بعض الدبلوماسيين الأجانب إلى أن إجلاء موظفين ومسؤولين أميركيين الذي أثار احتمال حدوث هجوم إسرائيلي على إيران، قد يكون حيلة لزيادة الضغط على طهران لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات.
وقال مسؤول إيراني كبير لـ"رويترز"، الخميس، إن التوترات الأحدث تهدف إلى "التأثير على طهران لتغيير موقفها بشأن حقوقها النووية"، خلال المحادثات التي ستجرى الأحد.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله، الخميس، إنه حتى إذا دُمرت المنشآت النووية بالقنابل، فإن إيران ستعيد بناءها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهدوا الطريق للهجوم الأخير.. لماذا تخفق إيران أمام الموساد؟
مهدوا الطريق للهجوم الأخير.. لماذا تخفق إيران أمام الموساد؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 22 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مهدوا الطريق للهجوم الأخير.. لماذا تخفق إيران أمام الموساد؟

تظهر المعلومات التي كشفتها مصادر إسرائيلية أن الهجوم الأخير على طهران لم يكن رد فعل عابر، بل ثمرة خطة محكمة وعمليات استخبارية طويلة الأمد، تضمنت "زرع" طائرات مسيّرة مفخخة داخل العمق الإيراني ، وتجهيز بنى تحتية سرية تم تفعيلها في اللحظة المناسبة. وفتح هذا التطور الباب أمام احتمالات تصعيد أمني خطير في المنطقة، وسط مساع إقليمية ودولية مكثفة لاحتواء الموقف ومنع انزلاقه إلى مواجهة أوسع. "جواسيس الموساد" في قلب طهران بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست ، بدأت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قبل أشهر عمليات تهريب لطائرات مسيّرة وصواريخ إلى داخل إيران، تم من خلالها إنشاء "قاعدة داخلية للطائرات المفخخة"، وهو ما يمثل اختراقا أمنيا غير مسبوق للسيادة الإيرانية. ومع انطلاق الهجمات فجر الجمعة، تم تفعيل الطائرات المخبأة التي استهدفت مواقع صاروخية بالقرب من العاصمة، في هجوم يُشبه من حيث الأسلوب ضربات أوكرانيا ضد القواعد الروسية الجوية، وإن "لم يكن هناك تنسيق مباشر" بحسب وصف المصادر. وأوضحت تقارير إسرائيلية أن عناصر من الموساد زرعوا أسلحة دقيقة قرب بطاريات الدفاع الجوي الإيراني ، تم تفعيلها بالتزامن مع بدء القصف، مما ساهم في تحييد تلك الأنظمة. كما أفادت مصادر استخباراتية بأن الموساد جهز مركبات داخل إيران بأنظمة هجومية متقدمة، تم تركيبها سرًا لاستهداف القدرات الدفاعية الإيرانية من الداخل. وبرز ذلك من خلال مقطع مصور بثته وسائل إعلام إسرائيلية، يُظهر عناصر يرتدون خوذات مزودة بكاميرات أثناء تركيب أسلحة في منطقة مهجورة داخل إيران. اختراق واسع النطاق من لندن، يؤكد الباحث المتخصص في الشأن الإيراني، وجدان عبد الرحمن، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الاختراقات الإسرائيلية في إيران ليست وليدة اللحظة، بل تعود إلى سنوات مضت، وتعمّقت تدريجيًا مع تصاعد التوترات بين البلدين. ويشير عبد الرحمن إلى أن إسرائيل استطاعت تجنيد عملاء داخل مؤسسات إيرانية حساسة، ليس فقط داخل الأجهزة الأمنية، بل حتى في صفوف الحرس الثوري ومؤسسات الدولة العليا، ما يفسر قدرة الموساد على تنفيذ هجمات دقيقة داخل إيران مرارًا، آخرها استهداف مواقع لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في كرج وأصفهان بطائرات مسيّرة. ويضيف: "من المرجح أن غالبية العملاء هم من الإيرانيين الذين تم تجنيدهم، لكن لا يُستبعد وجود عناصر إسرائيلية فاعلة على الأرض أيضًا، بالنظر إلى هذا الاختراق العميق". ويتابع: "تمكنت إسرائيل من رصد تحركات قيادات بارزة مثل إسماعيل هنية، الذي اغتيل داخل مقر للحرس الثوري، بنفس الطريقة التي تم بها تصفية علماء ومهندسين إيرانيين في السابق، مما يكشف حجم الثغرات داخل المنظومة الأمنية الإيرانية". ويعتقد عبد الرحمن أن طهران باتت "مكبّلة اليدين" في الرد على الهجوم الإسرائيلي، لعدة عوامل، أبرزها استهداف بنيتها التحتية الدفاعية ومنصات الصواريخ وقياداتها، مرجّحًا أن يكون الرد الإيراني محدودًا لعدة عوامل على رأسها استهداف القيادات الرئيسية، واستهداف القدرات والدفاعات، وأيضًا منصات إطلاق الصواريخ. ولفت مسؤول مسؤول أمني لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إلى أن عمليات إسرائيل اعتمدت على "تفكير مبتكر، وتخطيط جريء، وتنفيذ دقيق باستخدام تكنولوجيا متقدمة، وقوات خاصة وعملاء يعملون في قلب إيران، بينما يتفادون أعين الاستخبارات المحلية". بحسب ما ورد في كتاب "التاريخ السري للاغتيالات المستهدفة في إسرائيل"، للمؤلف الإسرائيلي رونين بيرغمان، فقد رسم رئيس الموساد الأسبق مئير داغان، منذ توليه رئاسة الجهاز عام 2002، استراتيجية تضع البرنامج النووي الإيراني في صدارة التهديدات الوجودية لإسرائيل. وانطلاقًا من هذه الرؤية، أعاد داغان هيكلة عمل الموساد ليتركز على هدفين رئيسيين: الأول، منع خصوم إسرائيل، وفي مقدمتهم إيران، من امتلاك قدرات نووية؛ والثاني، مواجهة التنظيمات المسلحة كحزب الله وحماس. وتضمنت الخطة التي وُضعت عام 2003 استخدام مزيج من أدوات "القوة الخشنة والناعمة"، شملت أنشطة تخريبية داخل إيران، واغتيالات دقيقة لعلماء نوويين، إلى جانب دعم جماعات معارضة وأقليات بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي، فضلاً عن دور دبلوماسي مكثف وعقوبات اقتصادية محكمة. كما سعت الخطة إلى عرقلة حصول طهران على المعدات والتقنيات اللازمة لتطوير برنامجها النووي، عبر عمليات اعتراض دولية وتخريب مباشر، وهو ما تجسّد في سلسلة طويلة من الهجمات السيبرانية والتفجيرات في منشآت نووية.

نتنياهو يعتزم توجيه رسالة إلى الشعب الإيراني الليلة
نتنياهو يعتزم توجيه رسالة إلى الشعب الإيراني الليلة

العين الإخبارية

timeمنذ 33 دقائق

  • العين الإخبارية

نتنياهو يعتزم توجيه رسالة إلى الشعب الإيراني الليلة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيوجه رسالة الى الشعب الإيراني مساء اليوم. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: "سأوجه رسالة إلى الشعب الإيراني لاحقًا اليوم". ويحرص نتنياهو دائما على التأكيد بأن العداء الإسرائيلي هو للقيادة الإيرانية وليس للشعب الإيراني. وفي هذا الصدد فقد خاطب نتنياهو الإيرانيين صباح اليوم بالقول: "نحن لا نكرهكم. أنتم لستم أعداءنا. لدينا عدو مشترك: نظام استبدادي يدوسكم". وأضاف: "على مدى ما يقرب من خمسين عامًا، حرمكم هذا النظام من فرصة حياة كريمة". وتابع نتنياهو: "لا أشك في أن يوم تحرركم من هذا الاستبداد أقرب من أي وقت مضى. وعندما يأتي ذلك اليوم، سيجدد الإسرائيليون والإيرانيون التحالف بين شعبينا العريقين. معًا، سنبني مستقبلًا من الرخاء، مستقبلًا من السلام، مستقبلًا من الأمل". وأردف نتنياهو: "إن تحرركم من الاستبداد أقرب من أي وقت مضى". وسبق لنتنياهو أن وجه مرارا كلمات للشعب الإيراني أكد فيها على الرسالة ذاتها. ويتوقع أن يكرر نتنياهو في رسالته مساء اليوم نفس الرسالة. aXA6IDE1NC41NS45NC4xMjgg جزيرة ام اند امز FR

عبدالله بن زايد يدين خلال اتصال هاتفي مع عراقجي الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران
عبدالله بن زايد يدين خلال اتصال هاتفي مع عراقجي الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران

الإمارات اليوم

timeمنذ 33 دقائق

  • الإمارات اليوم

عبدالله بن زايد يدين خلال اتصال هاتفي مع عراقجي الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران

أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي اليوم مع عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن إدانته الشديدة للاستهداف العسكري الإسرائيلي الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأكد سموه خلال الاتصال أن الدبلوماسية والحوار، واحترام سيادة الدول، والالتزام بقواعد ومبادئ القانون الدولي، تشكل جوهر حل جميع الأزمات. كما شدد سموه على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب اتساع دائرة الصراع، بما يهدد أمن واستقرار المنطقة، والسلم والأمن الإقليمي والدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store