
البنتاغون: تكلفة نشر قوات الحرس الوطني والمارينز لمواجهة الاحتجاجات في لوس أنجلس ستبلغ 134 مليون دولار
Aa
دبابات زامير على أبواب بيروت؟
«اليونيفيل» مادة للابتزاز... و3 لاءات لرئيس الجمهورية لا تعويل على زيارة لودريان... ولا مواعيد للاميركيين حركة المطار مُمتازة... ومُؤتمر استطلاعي للاعمار اليوم
ما هي خلفيّات وأهداف تصويب بعض الداخل والخارج على عون؟
الحريري يعود... وسلام يتفادى الاصطدام؟
اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني
إشترك
عاجل 24/7
19:03
البنتاغون: تكلفة نشر قوات الحرس الوطني والمارينز لمواجهة الاحتجاجات في لوس أنجلس ستبلغ 134 مليون دولار
17:31
قيادتا حركة أمل وحزب الله وكتلتهما ينسقان لاصدار بيان مشترك بشأن الاعتداء على قوات اليونيفيل في بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان
17:18
معلومات عن لقاء سيجمع رئيس الجمهورية جوزف عون بلودريان مساء اليوم بعد عودته مباشرةً من الأردن
16:50
دان رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بأشد العبارات الاعتداءات المتكررة على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ورأى أن هذه التصرفات تعرض أمن واستقرار جنوب لبنان وأهله للخطر وتمس بالمصلحة الوطنية
15:21
التايمز: بريطانيا تفرض حظر سفر على سموتريتش وبن غفير
15:11
رئيس مجلس النواب نبيه بري : نحرص على الجهد الفرنسي لمؤازرة لبنان بالتصدي للمؤامرة التي تحاك على القوات الدولية للنيل منها ومن لبنان وجنوبه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 11 دقائق
- سيدر نيوز
في حادثة تُضاف إلى حوادث مماثلة: عشرات القتلى في إطلاق نار قرب مركز مساعدات وسط قطاع غزة
Reuters قُتل 31 فلسطينياً، الأربعاء، بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات وسط قطاع غزة، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن الدفاع المدني في القطاع. وأضاف الدفاع المدني أن القتلى سقطوا إثر إطلاق نار من قبل آليات عسكرية إسرائيلية وطائرات مسيّرة باتجاه حشد تجمع قرب ما يُعرف بمحور نتساريم، وجسر وادي غزة وسط القطاع، مشيراً إلى أن الحشد 'كان في طريقه للحصول على مواد غذائية من مركز المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية'، قرب جسر وادي غزة. ونقلت وكالة فرانس برس كذلك عن مدير مستشفى الشفاء بمدينة غزة، الطبيب محمد أبو سليمة، أن '24 قتيلاً وصلوا إلى المستشفى إضافة إلى 96 إصابة برصاص الجيش الإسرائيلي'. كما نقلت الوكالة عن مستشفى العودة، تأكيده في بيان، نقل سبعة قتلى وأكثر من 100 إصابة إلى المستشفى 'من محيط مركز المساعدات قرب جسر وادي غزة'. ومنذ الإعلان عن تدشين مؤسسة غزة الإنسانية، المثيرة للجدل، و قعت العديد من الحوادث التي أدت إلى مقتل فلسطينيين، سواء 'جراء التدافع' كما تقول السلطات الإسرائيلية أو 'نيران إسرائيلية' أو استهدافات من 'جماعات مدعومة من إسرائيل' بحسب مصادر فلسطينية. وترفض الأمم المتحدة والعديد من منظمات الإغاثة التعاون مع خطط المؤسسة، التي يرون أنها تتعارض مع المبادئ الإنسانية، و'تستخدم المساعدات كسلاح'، إذ قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن عمليات مؤسسة غزة الإنسانية 'تشتت الانتباه عمّا هو مطلوب فعلياً'، وحثّ إسرائيل على إعادة فتح جميع المعابر. فمتى بدأت المؤسسة، وما أبرز الانتقادات التي وجهت لها، وكيف ارتبطت باستهداف الفلسطينيين في قطاع غزة؟ التسلسل الزمني منذ أن أعلنت إسرائيل تعليق دخول المساعدات لقطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية مؤسسة غزة الإنسانية، ومنذ أن أعلنت عنها الولايات المتحدة، وبدأت عملها في غزة كانت هناك العديد من الحوادث المرتبطة بها، فما أبرزها؟ 11 فبراير/شباط 2025 أعلنت الولايات المتحدة عن تدشين 'مؤسسة غزة الإنسانية' GHF لتقديم المساعدات إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي. اختارت الشركة الأمريكية جنيف بسويسرا، لتكون المقر الرئيسي وقالت الولايات المتحدة، إنها تهدف إلى 'تخفيف الجوع في قطاع غزة' عبر إيصال المساعدات للغزيين. 9 مايو/آيار 2025 أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية عن آلية توزيع المساعدات، وقالت إنه يتعين على الفلسطينيين جمع الصناديق التي تحتوي على المواد الغذائية ومستلزمات النظافة الأساسية لأسرهم، من أربعة مواقع توزيع في جنوب ووسط غزة. ويتولى متعاقدون أمريكيون تأمين المواقع، بينما تقوم القوات الإسرائيلية بتسيير دوريات في محيطها. وللوصول إلى هذه المواقع، يتعين على الفلسطينيين الخضوع لفحص وتدقيق الهوية باستخدام تقنيات المقاييس الحيوية والتعرف على الوجوه، وذلك للتحقق من عدم ارتباطهم بحماس. 10 مايو/ أيار 2025 أعلنت السلطة الفلسطينية رفضها لخطة أمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، معتبرة أنها 'محاولة لتجاوز المؤسسات الأممية وتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمؤسسات الوطنية المعنية'. وطالبت الحكومة الفلسطينية بمزيد من الضغط الدولي على إسرائيل لفتح المعابر بشكل عاجل، وضمان وصول المساعدات للفلسطينيين وفق المعايير الدولية. 19 مايو/أيار 2025 إسرائيل تعلن تخفيف المنع الذي كانت تفرضه على دخول المساعدات إلى القطاع، حتى تتمكن مؤسسة غزة الإنسانية القيام بعملها. 25 مايو/ آيار 2025 بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، تدشين ما يعرف باسم 'موقع التوزيع الآمن 1″، ليكون هذا الموقع واحداً من أربعة مرافق مماثلة، تقع ثلاثة منها في جنوب قطاع غزة، قرب مدينة رفح. 26 مايو/ آيار 2025 آلاف الفلسطينيين اقتحموا مركز توزيع المساعدات التابع للمؤسسة، والذي كان قد بدأ العمل قرب مدينة رفح. 28 مايو/آيار 2025 جيك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية وهو جندي سابق في المارينز وخدم في العراق وأفغانستان، يعلن استقالته من المؤسسة، وقال في بيان إنه ليس من الممكن تنفيذ خطة لتوزيع المساعدات على سكّان قطاع غزة 'مع الالتزام الصارم بمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية'. 1 يونيو/ حزيران 2025 بدأت سلسلة من الحوادث في محيط مراكز توزيع المساعدات، عندما قُتل 31 فلسطينياً بنيران القوات الإسرائيلية، بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات في منطقة تل السلطان جنوب غرب غزة، حسب ما أفاد به جهاز الدفاع المدني التابع لحركة حماس. 2 يونيو/ حزيران 2025 قُتل ثلاثة فلسطينيين آخرين بنيران إسرائيلية، بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات في منطقة تل السلطان جنوب غرب غزة.، وفقاً لما ذكرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر. 3 يونيو/ حزيران 2025 قُتل 27 شخصاً آخرين بنيران إسرائيلية، بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات في منطقة تل السلطان جنوب غرب غزة، وفقاً لمسؤولين في القطاع الصحي. من جهتها، نفت إسرائيل صحة ما وصفته بـ'تقارير كاذبة' تزعم أن جنودها أطلقوا النار على مدنيين في موقعي توزيع المساعدات أو في محيطهما. 4 يونيو/ حزيران 2025 أعلنت المؤسسة إغلاق جميع مراكزها إثر إطلاق نار قرب أحدها تسبب في سقوط قتلى، وقالت إنها تضغط على القوات الإسرائيلية لتحسين سلامة المدنيين خارج نطاق عملياتها. 5 يونيو/ حزيران 2025 أعادت المؤسسة فتح موقعين فقط لتوزيع المساعدات جنوبي غزة، من المواقع الأربعة التابعة لها. 6 يونيو/ حزيران 2025 أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية مرة أخرى إغلاق مواقع توزيع المساعدات التابعة لها في القطاع حتى إشعار آخر، وحثّت السكان على الابتعاد عن مراكز التوزيع 'حفاظاً على سلامتهم' بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار الدامية. وأضافت المؤسسة أنه سيتم الإعلان عن موعد إعادة فتح مراكز توزيع المساعدات في وقت لاحق. 9 يونيو/ حزيران 2025 أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 30 يوم الاثنين بنيران إسرائيلية، وذلك خلال محاولتهم الوصول إلى مركزين لتوزيع المساعدات، في حين أشار الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق 'أعيرة تحذيرية' باتجاه مشتبه بهم. وللمرة الأولى يقول شهود عيان فلسطينيون أنهم تعرضوا أيضاً لهجوم من مسلحين فلسطينيين، قالوا إنهم يبدو أنهم متحالفون مع الجيش الإسرائيلي، في إشارة إلى مجموعة 'أبو شباب'. 'قافلة الصمود' تصل ليبيا وصلت ما تُعرف بـ 'قافلة الصمود' التضامنية مع غزة، إلى العاصمة الليبية، طرابلس، الأربعاء، ضمن مسعاها للوصول إلى قطاع غزة عبر مصر. ودخلت القافلة التي تضم مئات الناشطين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، إلى طرابلس صباحاً. وقامت القافلة التي تضم 14 حافلة ونحو مئة سيارة، برفقة دوريات للشرطة، بجولة من أمام ميدان الشهداء وطريق الشط الرئيسي، حيث تجمع المئات من سكان العاصمة لاستقبالها وإلقاء التحية على أفرادها. وكانت القافلة قد انطلقت من تونس، يوم الإثنين، على أمل الوصول إلى غزة سعياً 'لكسر الحصار الإسرائيلي' عن القطاع، وفقاً للمنظمين. ويؤكد المنظمون أن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكن هدفها القيام بعمل 'رمزي' حيال القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعاً على الأرض. من جهته، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السلطات المصرية إلى منع قافلة 'الصمود' من الوصول إلى غزة. وقال كاتس في بيان، إنه يتوقع من السلطات المصرية أن تمنع وصول من وصفهم بـ 'المحتجين الجهاديين' إلى الحدود المصرية الإسرائيلية، و'ألّا تسمح لهم بالقيام باستفزازات أو محاولة دخول غزة'، على حدّ وصفه. Reuters في سياق متصل، أبلغت منظمة 'أطباء العالم' غير الحكومية، عن وقوع هجوم بطائرة مسيّرة، يوم الثلاثاء، على مبنى يضم مكتباً لها في وسط قطاع غزة، في هجوم أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، ليس من بينهم أي فرد في المنظمة. وقالت المنظمة إن هذا الهجوم يشكّل 'انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي الذي يحمي على السواء المدنيين والمنظمات الإنسانية العاملة في مناطق الصراع'. وأوضحت المنظمة أن 'المكتب كان معروفاً لدى السلطات العسكرية الإسرائيلية'، وأشارت إلى أنها 'كانت قد أبلغت السلطات الإسرائيلية بوجود مكتبها في المبنى الذي أُعلن محيّداً عن النزاع، أي أنه محمي من الهجمات الإسرائيلية بموجب الاتفاقات بشأن عمليات التنسيق الإنساني'. وأضافت أنه و'رغم ذلك، لم يتلقّ الفريق أي تحذير مسبق كان من شأنه السماح لشاغلي المبنى بإخلائه أو اتخاذ تدابير وقائية'. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الهجوم إلى الآن.


سيدر نيوز
منذ 11 دقائق
- سيدر نيوز
إيلون ماسك 'نادم' على بعض ما قاله في حق ترامب
أعرب الملياردير، إيلون ماسك، عن ندمه على بعض المنشورات التي كتبها عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال حربهما الكلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال ماسك على منصته للتواصل الاجتماعي إكس: 'أشعر بالندم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تماديت إلى أبعد مما ينبغي'. وظهر خلاف بين الرئيس الأمريكي والرئيس التنفيذي لتيسلا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن وصف ماسك مشروع قانون الضرائب الذي اقترحته إدارة ترامب بـ'البشع والمثير للاشمئزاز'. يأتي منشور ماسك بعد أن صرّح ترامب بانفتاحه على إمكانية المصالحة في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست يوم الأربعاء. وقال الرئيس إنه يشعر 'بقليل من خيبة الأمل' إزاء تداعيات ذلك، لكنه 'لم يكن يحمل أي ضغينة'. وقد أقرّ مجلس النواب الأمريكي، الشهر الماضي، الموازنة الفيدرالية، التي تتضمن إعفاءات ضريبية واسعة النطاق وزيادة في الإنفاق على الدفاع، لتبدأ مناقشتها من قبل أعضاء مجلس الشيوخ. وحث ماسك الأمريكيين على التواصل مع أعضاء الكونغرس الذين يمثلونهم في واشنطن 'لوقف مناقشة مشروع القانون'، لأنه يعتقد أنه قد 'يتسبب في ركود في النصف الثاني من هذا العام'. وزعم ملياردير التكنولوجيا، دون دليل، أن اسم ترامب يظهر في ملفات حكومية غير منشورة مرتبطة بـ جيفري إبستين المتهم بالاعتداء الجنسي. وقد نفى البيت الأبيض هذه المزاعم. ورد ترامب على تلك المزاعم، قائلاً إن ماسك 'فقد عقله'، وهدد بإلغاء التعاقدات الحكومية مع شركاته، والتي تُقدَّر بحوالي 38 مليار دولار. ويُوجَّه جزء كبير من هذه الأموال إلى شركة ماسك لتكنولوجيا الفضاء 'سبيس إكس'. وقال ترامب، في مقابلة مع قناة 'إن بي سي' الأحد الماضي: 'أعتقد أن هذا أمر سيئ للغاية، لأنه لا يحترم أي أحد على الإطلاق. لا يمكن لأحد أن يُسيء إلى منصب الرئيس'. ويبدو أن ماسك حذف العديد من منشوراته خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك المنشور الذي دعا فيه إلى عزل ترامب. وكان ماسك من أكبر المتبرعين لحملة ترامب الرئاسية لعام 2024، وكان يُعتبر الذراع الأيمن للرئيس. ودعا ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، إلى ترحيل ماسك، الذي وُلد في جنوب أفريقيا، من الولايات المتحدة. وقال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إنه يأمل في أن 'يعود إيلون ماسك في نهاية المطاف إلى صفوفنا'، لكن ذلك قد يكون صعبًا بالنظر إلى أن الملياردير أصبح 'نوويًا'. ودعا معظم الجمهوريين إلى المصالحة بين الرجلين، بينما يراقب الديمقراطيون تطوُّر الخلاف. وجاءت تداعيات هذه الخطوة بعد وقت قصير من مغادرة ماسك وزارة الكفاءة الحكومية (دوغ)، بعد 129 يوماً فقط في الوظيفة.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
استنفار أمني أميركي في الشرق الأوسط... إخلاءات لسفارات واشنطن بالعراق والكويت والبحرين
تستعد السفارة الأميركية في العراق لإخلاء منظم نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة وفق مسؤولين أميركيين أكدوا أيضاً استعداد وزارة الخارجية الأميركية لإصدار أوامر لموظفي سفارتي واشنطن في البحرين والكويت غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم بمغادرة البلدين. وقال المسؤولون إنه "تقرر كذلك تقليص بعثة أميركا في العراق بناء على أحدث التحليلات الأمنية، ومن المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاء منظما للسفارة الأميركية في بغداد. والهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك". وذكروا أن "سيسمح الجيش الأميركي لعائلات العسكريين الأميركيين في البحرين بمغادرة المملكة موقتا بسبب التوتر المتصاعد في المنطقة. وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية نقلاً عن مصدر حكومي أن العراق لم يرصد أي حدث أمني يستدعي إجلاء الموظفين الأميركيين من السفارة في بغداد. وأذن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأميركيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط. وقال مسؤول أميركي: "لا تزال سلامة وأمن أفراد جيشنا وعائلاتهم على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأميركية تطور التوتر في الشرق الأوسط". وأضاف المسؤول: "تعمل القيادة المركزية بتنسيق وثيق مع نظرائنا في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى حلفائنا وشركائنا في المنطقة، للحفاظ على جاهزية دائمة لدعم أي عدد من البعثات حول العالم في أي وقت". وقال مسؤولان أميركيان إن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل "إريك" كوريلا أرجأ شهادته أمام المشرعين الأميركيين التي كان من المقرر أن يدلي بها غدا الخميس بسبب التوتر في الشرق الأوسط. إلى ذلك، أكد مسؤول أميركي آخر أنه لم يطرأ أي تغيير على العمليات في قاعدة العديد الجوية في قطر، أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، وإنه لم يصدر أي أمر إخلاء للموظفين أو العائلات المرتبطة بالسفارة الأميركية في قطر، والتي تعمل كالمعتاد. وارتفعت العقود الآجلة للنفط ثلاثة دولارات بعد التقارير عن الإجلاء في بغداد، وبلغ سعر خام برنت 69.18 دولار للبرميل. وحذرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق اليوم من أن التوتر المتزايد في الشرق الأوسط قد يصعد النشاط العسكري، مما قد يؤثر على حركة الملاحة في الممرات المائية الرئيسية. ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر عند المرور عبر الخليج وخليج عُمان ومضيق هرمز. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفقا لمقابلة نشرت اليوم الأربعاء إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن. وهدد ترامب إيران مرارا بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد. وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده قال في وقت سابق اليوم إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم الأربعاء على موقع إكس: "التهديدات باستخدام 'القوة الساحقة' لن تغير الحقائق. إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والنزعة العسكرية الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار". وجاء هذا البيان فيما يبدو ردا على تعليق سابق لقائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا بأنه قدم للرئيس "مجموعة واسعة من الخيارات" لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.