
"ماجد الفطيم للتجزئة" تتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بتخصيص مساحات للمنتجات الإماراتية في أكثر من 126 فرعاً من متاجر كارفور
سعادة أسامة أمير فضل
الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تركز على عقد الشراكات ودعم الاستثمارات وتعزيز المنتج الوطني بأعلى معايير الجودة وتوفير كل المزايا والممكنات للصناعات الإماراتية
توقيع مذكرة التفاهم مع شركة "ماجد الفطيم للتجزئة" يعبر عن مساعي الوزارة لتعزيز العلاقات مع القطاع الخاص وتوفير الفرص للمنتجات المحلية لعرض منتجاتها والترويج للمنتجات الإماراتية
الدكتور غونثر هيلم
نفخر بشراكتنا مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة للمساهمة بتحفيز نمو القطاع الصناعي بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات من خلال تمكين المنتجين المحليين
سنساهم من خلال الشراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في بناء سلاسل توريد أقوى وأكثر مرونة وتقديم المزيد من الخيارات لعملائنا ما يعكس التزامنا برعاية المجتمعات التي نتواجد فيها
عناوين فرعية
مذكرة التفاهم تركز على زيادة الطلب على المنتجات المحلية عالية الجودة وتعزيز قطاع التصنيع في الدولة من خلال منافذ البيع والمتاجر التابعة لشركة "ماجد الفطيم للتجزئة"
التعاون سوف يساهم في توفير المزيد من المنتجات المحلية في جميع متاجر"كارفور" خلال شهر مايو ما يُساهم في تمكين الشركات المحلية ودعم نمو القطاع الصناعي
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة "ماجد الفطيم للتجزئة"، التي تمتلك الحقوق الحصرية لتشغيل العلامة التجارية "كارفور" في دولة الإمارات، عن توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بهدف تعزيز نمو الصناعات الوطنية من خلال زيادة الطلب على المنتجات المحلية عالية الجودة، وذلك في إطار حملة "اصنع في الإمارات".
وشهد التوقيع بمقر شركة أدنوك في أبوظبي معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور غونثر هيلم، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم للتجزئة"، والدكتور يونس حسن الملا، الرئيس التنفيذي للتطوير العالمي والعلاقات الحكومية لـ"شركة ماجد الفطيم للتجزئة"، إلى جانب عددٍ من كبار المسؤولين في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وممثلي قطاع التجزئة في دولة الإمارات.
ويعد هذا التعاون امتداداً لجهود "كارفور" المتواصلة لدعم الموردين والمنتجين والمزارعين والشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية في دولة الإمارات، كما أنه يعكس الرؤية المشتركة لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وشركة "ماجد الفطيم للتجزئة" والتي تستهدف تعزيز دور الشركات المحلية في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتقدم الصناعي من خلال تعزيز الأمن الغذائي عبر تطوير سلاسل توريد أكثر استدامة، وتدعم الاكتفاء الذاتي في الدولة.
دعم المنتجات الوطنية
من جانبه قال سعادة أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية أن دولة الإمارات حققت منجزات كبيرة على صعيد القطاع الصناعي، حيث تتبوأ الدولة المركز الأول في المنطقة من حيث التنافسية الصناعية، وذلك تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وكل المبادرات والخطط التابعة لها، والتي تركز على عقد الشراكات، ودعم الاستثمارات، وتعزيز المنتج الوطني بأعلى معايير الجودة، وتوفير كل المزايا والممكنات للصناعات الإماراتية بما يوفر لها النمو، ويحقق مستهدفات القطاع الصناعي، ويوفر للمشاريع والشركات القائمة الفرصة للتطور والتوسع، من خلال التعاون مع القطاع الخاص، في علاقة تكاملية بين الطرفين.
وأكد سعادته أن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة "ماجد الفطيم للتجزئة"، يعبر عن مساعي الوزارة لتعزيز العلاقات مع القطاع الخاص، وتوفير الفرص للمنتجات المحلية لعرض منتجاتها، والترويج للمنتجات الإماراتية، ورفع مستوى الوعي لدى المستهلكين بجودة وتنافسية المنتجات الوطنية من خلال هذا الترويج، وتشجيع المستهلكين من مواطنين ومقيمين على الإقبال على هذه المنتجات، وجعلها الخيار الأول بالنسبة لهم، وذلك لدعم نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها إقليمياً ودولياً.
شراكة استراتيجية
من جهته قال الدكتور غونثر هيلم، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم للتجزئة": "نفخر بشراكتنا مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة للمساهمة بتحفيز نمو القطاع الصناعي بما يتماشى مع رؤية الدولة من خلال تمكين المنتجين المحليين وتوفير الفرص للوصول إلى عملائنا عبر قنوات كارفور المتعددة، من خلال مختلف أرفف عرض المنتجات والترويجات في منافذ البيع والمتاجر التابعة لها. بما يساهم في تسليط الضوء على منتجاتهم عالية الجودة ذات الأسعار التنافسية، حيث سنخصص في أكثر من 126 متجراً في جميع أنحاء الإمارات مساحات للمنتجات المحلية، إلى جانب تقديم عروض ترويجية داخل المتاجر وعبر التطبيق الإلكتروني، وخصومات تصل إلى 35% على منتجات مختارة خلال شهر مايو، لنساهم من خلال مبادرة ʼاصنع في الإماراتʻ في جعل المنتجات الوطنية الخيار الأول لعملائنا".
وأضاف قائلاً: "يتماشى هذا الالتزام مع أهداف ʼعام المجتمع ʻ2025، إذ أننا ندرك أهمية الشراكات الاستراتيجية في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية على حدٍ سواء، وتعزيز القدرات الصناعية لدولة الإمارات. ومن خلال الشراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، سنساهم في بناء سلاسل توريد أقوى وأكثر مرونة، وتقديم المزيد من الخيارات لعملائنا – ما يعكس التزامنا برعاية المجتمعات التي نتواجد فيها."
تعزيز الطلب
سيتم بموجب مذكرة التفاهم التعاون في العديد من المجالات الاستراتيجية، مع التركيز على تعزيز الطلب وزيادة وعي العملاء بالمنتجات المحلية الغذائية وغير الغذائية عالية الجودة التي يتم تصنيعها بكل فخر في الدولة. بالإضافة إلى تسليط الضوء على المنتجات التي تحمل شعار "صنع في الإمارات"، واعتماد أفضل الآليات لإبرازها، ورفع وعي العملاء بهذه المنتجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من القنوات.
وعلاوة على ذلك، وكجزء من التزامها بتوعية الموردين، ستقوم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بتعزيز معرفة الموردين طوال فترة الاتفاقية، بشرط أن المنتجات التي تحمل الشعار الرسمي لمبادرة "اصنع في الإمارات" على العبوة هي المنتجات الوحيدة المؤهلة للحصول على عروض مميزة داخل المتاجر، وذلك اعتباراً من العام القادم.
يعكس توقيع مذكرة التفاهم التزامًا مشتركًا بين "ماجد الفطيم للتجزئة" ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لبناء مستقبل صناعي مستقل وأكثر استدامة لدولة الإمارات.
عن شركة "ماجد الفطيم للتجزئة":
شركة "ماجد الفطيم" هي مجموعة إماراتية لأساليب الحياة المتنوعة تعمل عبر أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. تضم المجموعة 43 ألف موظف، وتبلغ قيمة الأصول المملوكة لها 19 مليار دولار أمريكي وتتمتع بأعلى تصنيف ائتماني (BBB) بين الشركات الخاصة في المنطقة.
تمتلك "شركة ماجد الفطيم للتجزئة" الحقوق الحصرية لتشغيل العلامة التجارية "كارفور" في 12 دولة في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا، وآسيا، حيث تدير أكثر من 390 متجراً. كما تمتلك شركة "ماجد الفطيم للتجزئة" العلامة التجارية "هايبرماكس" في 44 موقعاً في الأردن وعمان، وهي علامة تجارية جديدة لتجارة المواد الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، تدير شركة "ماجد الفطيم للتجزئة" سلسلة متاجر "سوبيكو" في 15 موقعاً في مصر، حيث يقدم متجر "سوبيكو" مفهوماً جديداً للبيع منخفض التكلفة الذي يجمع ما بين السوبر ماركت التقليدي ومخازن البيع بالجملة. كما تمتلك "ماجد الفطيم للتجزئة" العلامة التجارية "مايلي" للصحة والجمال والتي تتواجد في 12 متجراً في آسيا وشمال إفريقيا.
تقدم شركة "ماجد الفطيم للتجزئة" خدمات ومنتجات متميزة عبر قنوات متعددة، مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتنامية لقاعدة عملائها المتنوعة والمجتمعات التي تخدمها. كما توفر "ماجد الفطيم للتجزئة" إمكانية الوصول إلى مجموعة لا مثيل لها من خيارات المنتجات عالية القيمة وذات التنافسية العالية لأكثر من 700 ألف عميل يومياً. وتلتزم "ماجد الفطيم للتجزئة" بدعم الاقتصادات المحلية والمنتجين والموردين في المجتمعات التي تخدمها، وتحرص على التعاون مع المصادر المحلية في سلسلة التوريد، حيث تقوم بتوريد أكثر من 80% من منتجاتها من المنطقة.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 20 دقائق
- البيان
«دبي القابضة» تُطلق برنامج «الإعداد المهني المبكر»
أطلقت دبي القابضة، شركة الاستثمار العالمية متنوّعة الأنشطة التي تمتلك استثمارات في أكثر من 30 دولة، برنامجها «الإعداد المهني المبكر»، الذي يهدف إلى استقطاب وتنمية وتسريع مسيرة تطوّر المواهب الإماراتية ذات الإمكانات العالية. والبرنامج جزء من استراتيجية دبي القابضة لإعداد قوة عاملة مجهزة بالمهارات اللازمة لمواكبة احتياجات المستقبل، وتمكين الجيل القادم من القادة للنمو والازدهار في اقتصاد سريع التغير. ويقدّم البرنامج مسارين هما: برنامج التدريب العملي الذي يبدأ في يونيو ويستمر 18 أسبوعاً، وبرنامج قادة الغد والذي يبدأ في أغسطس؛ وهو برنامج تناوبي مكثّف لمدة 12 شهراً، موجّه للخريجين الجدد. وقالت فاطمة حسين، الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية لدى دبي القابضة: «إطلاق البرنامج يأتي كخطوة استراتيجية نحو إعداد الجيل القادم من الكوادر القيادية الإماراتية القادرة على تحقيق أثر مستدام بالدولة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أبوظبي تبحث بناء شراكات في مجال المياه مع فرنسا
وقال رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي: «إن العلاقات الإماراتية الفرنسية تعد نموذجاً رائداً للتعاون الثنائي في المجالات الحيوية، لا سيما في قطاعي الطاقة والمياه، وزيارتنا للجمهورية الفرنسية تأتي في سياق هذا التعاون البنّاء، وسعينا من خلالها إلى تبادل الخبرات واستكشاف فرص جديدة للابتكار، بما يخدم أهدافنا المشتركة في مجالات الطاقة والمياه والاستدامة. وأوضح أن دائرة الطاقة في أبوظبي ماضية في تحقيق المستوى الأمثل في تقديم الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة، والعمل على تطويره بما يواكب التطورات العالمية. وأشار الجروان إلى أن اللقاءات ركزت على مناقشة الفرص الاستثمارية، والمشاريع المشتركة، وسبل تعزيز التعاون مع الجانب الفرنسي في مختلف المجالات ذات الصلة، إلى جانب استعراض دور الدائرة واستراتيجيتها في تطوير قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
التسوق اليومي عبر الإنترنت في الإمارات يقفز 320% منذ 2020
تُشكل التقنيات الناشئة الموجة القادمة من التحول الاقتصادي في دولة الإمارات، ويُصنّف السوق المحلي من بين الأكثر تقدماً عالمياً من حيث تبني التكنولوجيا والإقبال عليها، وفقاً لتقرير شركة «تشيك آوت» السنوي الخامس الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يُقدم تقرير «التجارة الرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2025: رؤى حول سلوكيات المستهلك المتغيرة» منظوراً فريداً حول كيفية تضافر المبادرات المبتكرة للبنوك المركزية والهيئات التنظيمية التقدمية وشركات التكنولوجيا المالية والتجار وسكان المنطقة من متبني الرقمنة بهدف احتضان التحوّل السريع وواسع النطاق. التسوق عبر الإنترنت على مدى السنوات الخمس الماضية، شهدت الدولة زيادة هائلة في معدلات التسوق عبر الإنترنت، بزيادة وصلت إلى 320% في التسوّق اليومي، منذ عام 2020، ويتجلى هذا الاتجاه بشكل أكبر في إجمالي حجم المدفوعات الرقمية للشركة في الإمارات والتي ارتفعت بنسبة مذهلة بلغت 1333%، خلال الفترة ذاتها، وبنمو سنوي بنسبة 177%. تُؤكد هذه الأرقام مجتمعةً على تحولٍ واسع في نمط الحياة في الدولة حيث باتت المنصات الرقمية الخيار الأول للمستهلكين وبشكلٍ متزايد. وإلى جانب التسوق اليومي، يتجه المزيد من المستهلكين في الإمارات إلى المنصات الرقمية لاستكمال مشترياتهم الروتينية، حيث يتصدر توصيل الطعام هذا القطاع باعتباره القطاع الأفضل أداءً، مستحوذاً على حصة هائلة بلغت 57% من التسوق عبر الإنترنت، بينما جاء قطاع الملابس والأزياء في المرتبة الثانية بنسبة 48%، أما المركز الثالث، فكان من نصيب قطاع السفر بنسبة 38%. تنوع وديناميكية مشهد يُبرز هذا الأمر مدى تنوع وديناميكية مشهد التجارة الإلكترونية في الدولة، ليس فقط من حيث الحجم، ولكن من حيث اتساع نطاق السلع والخدمات التي بات المستهلكون يشترونها عبر الإنترنت. لا ينعكس هذا التحول نحو الراحة الرقمية في عادات الإنفاق الاستهلاكي فحسب، بل أيضاً في كيفية إرسال الأفراد والشركات للأموال واستلامها. ففي الإمارات، على سبيل المثال، شهد اعتماد معاملات تمويل الحسابات (AFTs) نمواً مذهلاً بنسبة 388% على أساس سنوي، مما يُؤكد التحول السريع للدولة نحو المدفوعات الرقمية الفورية. يشير هذا النمو إلى تطور كبير في البنية التحتية المالية للإمارات، مدفوعاً بالطلب على تجارب دفع فورية وآمنة ومرنة، كما يُظهر كيف تتوسع التجارة الرقمية لتتجاوز تجارة التجزئة التقليدية، لتشمل تفاعلات اقتصادية أوسع، من صرف الرواتب إلى مدفوعات العمل الحر والتحويلات بين الأقران. زيادة معدل الإنفاق ينوي حوالي 62% من مستهلكي الدولة زيادة إنفاقهم عبر الإنترنت، العام المقبل، ومن المتوقع أن تستفيد قطاعات السفر، وتوصيل الطعام، والخدمات الحكومية والعامة من هذه الزيادة. مع تزايد إقبال سكان الإمارات على التسوق الرقمي، للراحة التي يوفرها وسهولة الوصول إليه، تستمر شعبية خيار الدفع الرقمي، عند الاستلام في الانخفاض بشكل حاد، حيث انخفضت شعبية هذا الخيار في الدولة بنسبة 53%، منذ عام 2020. إقبال على الحلول يقول ريمو جيوفاني أبونداندولو، المدير العام للشركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «تُبرز بيانات تقرير هذا العام إقبال سكان الإمارات المتزايد على الحلول، التي تُبسّط تعاملاتهم اليومية، وتُلبي حاجتهم المتزايدة للراحة والأمان والابتكار في ما يخصّ تسوقهم الرقمي والمدفوعات الرقمية. تعكس البيانات بوضوح التزام الإمارات المستمر بقيادة التحول الرقمي في جميع القطاعات. ومن خلال المبادرات الاستراتيجية والاستثمارات في البنية التحتية التكنولوجية، لعبت حكومة الإمارات دوراً رئيسياً في تعزيز منظومة رقمية». انتشار التكنولوجيا المالية يشير التقرير إلى أن الإمارات تتميز بكونها دولة ناضجة إلكترونياً، تتمتع بانتشار واسع للمحافظ الرقمية وبسوق متنامٍ لتطبيقات الاستثمار، إلى جانب حلول الدفع المباشر والتأمين الرقمي المتطورة. يستخدم حوالي 42% من مستهلكي الإمارات الآن التطبيقات أو المحافظ الرقمية لإرسال الأموال، مرة واحدة أسبوعياً على الأقل، ويستخدم 35% منهم منصات التكنولوجيا المالية للاستثمار وإدارة الثروات. وفي الوقت ذاته، بات الذكاء الاصطناعي يأخذ دوراً أكبر في تجربة التسوق في الدولة، فقد استخدم 46% من المتسوقين الإماراتيين مواقع الدردشة التوليدية لمساعدتهم في التسوق عبر الإنترنت، بينما استخدم 37% أدوات البحث البصري بالذكاء الاصطناعي للتسوق عبر الإنترنت. ومن التجارب الافتراضية إلى روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يشير التقرير إلى أن فرصة تفاعل المستهلكين في السوق الإماراتي، مع أدوات التسوق الذكية أعلى من المتسوقين في الأسواق الأخرى. اكتساب العملاء عبر الإنترنت والاحتفاظ بولائهم أدى الوصول الفوري إلى المعلومات إلى تغيير سلوك المستهلك في المتاجر أيضاً. وأقرّ 44% من مستهلكي الدولة بأنهم يتصفحون، عبر الإنترنت للحصول على خيارات أفضل حتى أثناء التسوّق في المتاجر. في ظلّ الاقتصاد الرقمي، تنتقل الثقة عبر القنوات الرقمية. ومن المرجح أن يثق المستهلكون بالعلامة التجارية، بناءً على تقييمات الأقران وتعليقات الجهات الخارجية، تماماً كما تنشأ ثقتهم فيها من خلال الألفة المباشرة والتعرف التقليدي الى العلامة. وبات «الدليل الاجتماعي» الرقمي قوة مهيمنة في تشكيل تصورات العلامة التجارية. الاحتيال عبر الإنترنت في السنوات الأخيرة، أصبح الاحتيال عبر الإنترنت، وخاصة عمليات الاحتيال المبنية على الذكاء الاصطناعي وتقنية التزييف العميق، مصدر قلق كبير. تبني التجارة الرقمية يشير التقرير، إلى أنه مع تبني الدول للتجارة الرقمية، يتطور النظام البيئي المالي بطرق تفتح الباب أمام المزيد من فرص، ولكن قد تزيد أيضاً من فرص الاحتيال. منذ عام 2023، ارتفع عدد المستهلكين في الدولة الذين أبلغوا عن تعرضهم للاحتيال الإلكتروني من 35% إلى 57%. وأكد أبونداندولو: «في ظل مشهد التجارة الرقمية في المنطقة، والذي لا ينفك يزداد تنافسية، بات أداء الدفع عاملاً حاسماً في التميز، حيث إن المدفوعات السريعة والآمنة والذكية ركيزة أساسية للنجاح التجاري، ليس فقط في مرحلة الدفع، بل في تجربة العميل بأكملها».