logo
لماذا باكستان الآن؟ (2-2)

لماذا باكستان الآن؟ (2-2)

جفرا نيوزمنذ 6 أيام

جفرا نيوز -
قوس الخطر الثالث على إسرائيل
كان البلدان الهند وباكستان بلداً واحداً تحت الحكم البريطاني وقبل أن يرحل المستعمرون اعترفوا بباكستان كدولة اسلامية وبالهند كدولة هندوسية. وكان ذلك العام 1947. إنها سياستهم في كل البلاد التي استعمروها «فرّق تسد» تماماً كما فعلوا بوطننا العربي. ولم يكتفوا بذلك بل في العام 1971 اقتطعوا، بالتعاون مع الهند، من الدولة الاسلامية جزأها الشرقي وأسموه بنغلاديش.
وكعادة الانجليز وضعوا على حدود كل دولة « لغماً حدودياً « يفجروه عندما يشاؤون. كشمير من أقوى الألغام التي وضعوها على حدود الهند وباكستان. وكلما زادت باكستان قوة فجروا اللغم، كما يحدث اليوم.
باكستان منذ رئيسها الأول محمد علي جناح اتخذت موقفاً مسانداً للقضايا العربية الاسلامية. وهي خامس دولة في العالم من حيث عدد السكان الذين يشكل المسلمون 95% من سكانها.
عندما أجرت الهند أول تجربة نووية العام 1974 عملت باكستان على امتلاك سلاح نووي. ويقدر ما تملكه الآن بـ 160 رأساً نووياً. ويعود الفضل في ذلك الى عبد القدير خان المعروف بـ « أبو القنبلة النووية الباكستانية «.
لم يكتفِ الاستعمار بوضع الألغام الحدودية بين العرب بل زرعوا في قلبهم كياناً سرطانياً أسموه «إسرائيل». لا تعترف باكستان بإسرائيل حتى الآن، وقد صوتت ضد قرار تقسيم فلسطين العام 1947. وأثناء زيارة للهند العام 2018 قال نتنياهو، ما غيره، إن إسرائيل ليست عدواً لباكستان متسائلاً بخبث، لماذا تعادي باكستان إسرائيل؟! فيما الهند اعترفت باسرائيل العام 1950 أي بعد سنتين من إنشائها.
ومنذ السابع من أكتوبر وأحداث غزة تقدم الهند لإسرائيل مساعدات عسكرية كبيرة احد مجالاتها طائرات بدون طيار من طراز هيرمس 300، إضافة للمساعدات الاقتصادية واللوجستية.
نتنياهو التلمودي الذي يريد تغيير خريطة الشرق الاوسط وفقاً للأساطير يرى في باكستان عدواً مستقبلياً على اسرائيل لكنه مشغول الآن في ايران ويرى في امتلاكها السلاح النووي خطراً وجودياً على اسرائيل.
وفق المفهوم الصهيوني المتطرف تشكل القوس الثالث للخطر على اسرائيل. انتهت من القوس الأول «دول الصمود والتصدي « بما فيها العراق الذي ضربت مفاعل تموز المعروف باسم مفاعل أوزيراك في 7 حزيران العام ،1981
وها هو نتنياهو يحرض ترمب على ضرب ايران، قوس الخطر الثاني.
باكستان الدولة الاسلامية النووية على القائمة. وللأسف تلعب الهند دوراً رئيسياً في هذا المخطط الشيطاني ضد كل من يدرك أن إسرائيل تتصرف وفق نظرية «الأغيار» أي كل من هو غير يهودي يجب أن يكون مقتولاً أو عبداً لهم!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن:مسيرة إنجازات تجسد روح الاستقلال
الأردن:مسيرة إنجازات تجسد روح الاستقلال

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

الأردن:مسيرة إنجازات تجسد روح الاستقلال

جفرا نيوز - بقلم: الأستاذ الدكتور حميد البطاينة/ رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات يُعدّ الخامس والعشرون من أيار عام 1946 علامة فارقة في تاريخ الدولة الأردنية، إذ أعلن فيه استقلال البلاد عن الانتداب البريطاني، وتكريس السيادة الوطنية بقيادة المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين، مؤسس الدولة الحديثة. ومنذ ذلك الحين، بدأ الأردن مسيرةً متواصلة من البناء الوطني، كان عمادها القيادة الهاشمية الحكيمة، التي جسّدت أسمى معاني النضال والتضحية والحكم الرشيد. لقد مثّل الاستقلال في جوهره انطلاقة حقيقية نحو بناء دولة القانون والمؤسسات، وليس مجرد حدث تاريخي نحتفي به كل عام. فالاستقلال فعلٌ تراكميّ، وإرادة. مستدامة، تتجسد في السيادة السياسية، وتعزيز الهوية الوطنية، وتحرير الإرادة من التبعية. وهو مسيرة متواصلة تتعاقب فيها الأجيال، وتتجدد فيها العزائم. وقد حمل الملوك الهاشميون، تباعًا، هذه الرسالة الوطنية السامية، كلٌّ بما اقتضته مرحلة حكمه وظروف عصره. فكان الملك طلال بن عبدالله، واضع الدستور الحديث، مؤمنًا بأهمية ترسيخ الحياة البرلمانية والديمقراطية. ثم جاء الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، فقاد البلاد لأكثر من أربعة عقود، اتسمت بالتحديات الإقليمية العاصفة، واستطاع بحكمته وحنكته أن يثبت أركان الدولة، وأن يحفظ الأردن في محيط مضطرب، مؤكدًا على استقلال القرار الوطني، ومكانة الأردن في الإقليم والعالم. أما في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فقد تعمّق مفهوم الاستقلال ليشمل أبعادًا اقتصادية، وسياسية، وتنموية، وأمنية. فقد أولى جلالته بناء الإنسان الأردني أولوية قصوى، باعتباره الركيزة الأساسية في صيانة الاستقلال وتعزيز مناعته. كما رسّخ رؤية إصلاحية طموحة، تقوم على سيادة القانون، وتمكين المؤسسات، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، وتعزيز الشفافية والمساءلة. وفي الميدان الخارجي، حافظ الأردن بقيادة جلالته على نهجٍ سياسي متزن، يقوم على احترام السيادة، ونصرة القضايا العادلة، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية. كما واجه تحديات الإرهاب والأزمات الإقليمية بثبات وحنكة، معتمدًا على قوة أجهزته الأمنية ومتانة نسيجه الاجتماعي. إن الاستقلال، في ظل القيادة الهاشمية، لم يكن يومًا محطة وصول، بل كان دومًا نقطة انطلاق متجددة نحو التطوير والتحديث. واليوم، تتعاظم المسؤولية في صونه وتحصينه، من خلال الاستثمار في التعليم، وبناء اقتصادٍ منتج، وتعزيز قيم المواطنة، ليبقى الأردن واحةَ استقرارٍ ومثالًا في الإرادة والسيادة، في ظلّ قيادةٍ هاشميةٍ آمنت بالوطن والإنسان، وسارت به نحو الكرامة والحرية والسيادة.

صحيفة: إدارة ترامب تخطط لترحيل 200 ألف لاجئ أوكراني
صحيفة: إدارة ترامب تخطط لترحيل 200 ألف لاجئ أوكراني

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

صحيفة: إدارة ترامب تخطط لترحيل 200 ألف لاجئ أوكراني

جفرا نيوز - كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس سحب وضع الحماية المؤقتة من أكثر من 200 ألف لاجئ أوكراني دخلوا الولايات المتحدة بعد عام 2022. وأوضحت الصحيفة، استنادا إلى وثيقة حصلت عليها، أن هذا القرار سيمهد الطريق لإجبار هؤلاء اللاجئين على مغادرة الأراضي الأمريكية "طواعية" في مرحلة لاحقة. كما أشارت إلى أن البيت الأبيض يعتزم استخدام ما يصل إلى 250 مليون دولار، تم تحريرها من خلال خفض تمويل صناديق المساعدات الخارجية، لتمويل عمليات ترحيل اللاجئين القادمين من مناطق نزاعات مسلحة. وبالإضافة إلى الأوكرانيين، قد يشمل القرار نحو 500 ألف شخص من هايتي. من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تريشا ماكلولين، هذه الخطط، قائلة: "تعمل وزارتا الأمن الداخلي والخارجية معا لتنفيذ توجيهات الرئيس، وذلك باستخدام أموال المساعدات الخارجية لتسهيل الترحيل الطوعي لمن دخلوا البلاد بشكل غير قانوني". وفي بيان صادر عنها، أعلنت وزارة الخارجية أنها تتعاون مع وزارة الأمن الداخلي لتقديم "دعم السفر وحوافز مالية" تشجع المهاجرين على مغادرة الولايات المتحدة بشكل طوعي، مع الالتزام بالقوانين ذات الصلة.

تعليق قطري على منح "ترامب" طائرة هدية
تعليق قطري على منح "ترامب" طائرة هدية

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

تعليق قطري على منح "ترامب" طائرة هدية

جفرا نيوز - قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إنّ تقديم قطر هدية للرئيس الأميركي دونالد ترمب طائرة بوينج 747-8 هو "أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء". وجاء حديث آل ثاني خلال منتدى اقتصادي عقد في الدوحة، معلقًا على منح قطر الطائرة للرئيس الأمريكي خلال زيارته الخليجية الاخيرة التي شملت السعودية والإمارات وقطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store