
وداعٌ كربلائيّ ووعد… هل تتجدّد الحرب؟
كتبت نوال نصر في 'نداء الوطن'
وداعاً سيّد حسن. انتهى التشييع. قلبنا الروزنامة. مرّ 23 شباط. وها نحن في 24 منه. هو يوم جديد في لبنان. فهل دخلنا في لبنان جديد؟ وضع كثيرون البارحة أيديهم على قلوبهم خشية من ألّا تمرّ المناسبة بسلام. فاستسهال «الصهينة» و «الأبلسة» من جمهور السيّد على كلّ الآخرين رفع منسوب التوقّعات من مجموعات قد تجرؤ على اقتحام عين الرمانة أو طريق الجديدة أو الأشرفية وتصبغ المناسبة بالدم. مرّ القطوع.
البارحة، في موازاة مشهدية مدينة كميل شمعون الرياضيّة، تزامنت المناسبات. مثل البارحة استشهدت مايا بشير الجميّل. والبارحة كان أحد الموتى عند المؤمنين المسيحيين الذين أمّوا الكنائس. والبارحة أيضاً سمعنا عن وفاة شاعرة القصيدة مها بيرقدار الخال. كان أحداً مليئاً بالمناسبات الحزينة. السيّد حسن، ومعه السيّد هاشم صفي الدين، شُيّعا.
الملعب امتلأ بالمناصرين الذين تحدّوا البرد ونزلوا. مئة ألف. مئتان. ثلاثمئة ألف. أكثر بقليل أو أقلّ بقليل؟ الأرقام قد لا تهمّ أمام الحزن الكبير لكننا في لبنان، حيث لغة الأرقام ضرورة، لتحديد الحجم والحضور والمصير. فالمليونية العددية ذُكرت على ألسنة المنظّمين قبل أن يبزغ الفجر حتى استباقاً لأي رقم آخر. لا يهمّ. فما حدث قد حدث.
منذ الصباح، انتشر الجيش اللبناني بين منطقتين ومنطقين. في الأشرفية، من نبض الأشرفية، رفعت راية: كلّ الثقة والدعم للعهد الجديد. وفي مدينة كميل شمعون الرياضية رفع الهتاف: «الموت لأمريكا».
«النصر للإسلام». و «إنّ القتل لنا عادة»… وكما العادة، أعطى المحتشدون- أو أعطوا- كل الحقّ بتجاوز العهد- عهد الدولة اللبنانية، وتقديم الولاء، كل الولاء، إلى آخرين. فلماذا كلّ هذا الإصرار على الاستهتار بالدولة والاستقواء على إرادة كل اللبنانيين الآخرين الذين تعاطفوا البارحة معهم؟ ولماذا الإصرار على الاستسلام إلى من باعوهم تحت عين الشمس؟
قبل الظهر، وصل الوفد الإيراني الذي قال وزير خارجية طهران عباس عرقجي بالفارسية: «إيران ستواصل تحدّي إسرائيل». نبتسم؟ كيف وصل هو يا ترى إلى مطار بيروت؟ هل رفع عن الطائرة اسم إيران؟ هل حصل على إذن من إسرائيل؟ أهكذا يواصل التحدّي؟ الكلام سهل. البارحة صدح كثير كثير من الكلام. واليوم، يوم آخر.
«كلمة الشيخ نعيم قاسم مفصلية». كلامٌ آخر انتشر. تكلم قاسم ليقول: «المقاومة باقية. لن نتخلى عن خيار المقاومة». وزاد: «يا دعاة السيادة استيقظوا». طالباً من الحشود أن يكرّروا بعده عبارة سيقولها ثلاث مرات: «إنا على العهد يا نصراللّه». قالها مرتين وانتقل ليعيد: استيقظوا أيها النائمون. المقاومة قوية ومستمرّة و «فشر» ما رح ياخدوا بالسياسة يلي ما أخدوه بالحرب».
التحدّي سهل، لكن أين كان الشيخ نعيم ساعة التشييع ما دام قوياً جداً؟ وكيف يقبل أن يجمع مئات آلاف الشيعة- مع عناصر من الرضوان- مع الأخ الأكبر، مع وفد إيراني رفيع، في مكانٍ تحلّق في سمائه إسرائيل وهو محميٌّ في مكان ما؟ هذا ما حصل…
هو مأتمٌ مهيب. السيّد حسن مات. الشيعة في لبنان عاشوا في اليومين الماضيين كربلاء حقيقية. البارحة، لا بُدّ أن تكون كل الطوائف في لبنان قد تذكّرت يوماً- أو حتى أكثر- في تاريخها الحديث: المسيحيون والسنّة والدروز.
الكلّ خسروا قادة كباراً. مع فارق أن المتهم إما «الحزب» الذي دفن البارحة زعيمه أو من دافع عن نظامه هذا «الحزب». لكن، نحن أصبحنا في يومٍ آخر؟ بيئة «حزب اللّه» كرّرت هذا مراراً في آخر 48 ساعة أن بعد التشييع لن يكون كما قبله. هي تعليمة نشرت بين مناصريهم وردّدوها كما الببغاء من دون أن يعرفوا: ماذا بعد؟ أو يفكروا على الأقل أيّ مستقبل يتمنّونه؟
هو تشييع مهيب. لكن، بحثنا ملياً فيه عن 79 دولة مشاركة فلم نجد إلّا دول المحور: إيران والعراق واليمن وبقايا النظام السوري الذي طار وبعض الباكستانيين. وماذا بعد؟ ليس أقسى من أن تدفن جماعة من اختارته قائداً. اسألوا السنّة يخبروكم. واسألوا المسيحيين يجيبوكم. واسألوا الدروز يجيبوكم.
البارحة، ودّعت «الجماعة الشيعية» وحيدة السيّد حسن. اليوم، يوم آخر لعلّه يكون- عكس كلّ التوقّعات والهتافات- بداية الانخراط في عرين الدولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
سقوط دولة "حزب الله"؟
دولة "حزب اللّه" هي اليد الغليظة للنظام الإسلامي في إيران الممتدّة إلى لبنان. انتزعت الشيعة اللبنانيين من مجتمعهم واغتالت تاريخهم الثقافي والاجتماعي، ومنعت إقامة النظام عبر تعطيل آلياته وتعليق الدستور. وأنشأت أنظمة رديفة على جثة الدولة اللبنانية وأدوارها. فاستفحلت "المسألة الشيعية" حدّ تحويل لبنان إلى "مجتمع بلا دولة"، مجتمع الدم، ومدرسة التعبئة، واقتصاد العقوبات، وثقافة النمط الموجّه... تلك عناصر دولة "حزب اللّه". إن حرب الإسناد التي جعلت من الشيعة اللبنانيين وقوداً لمشروع إيران ومصالحها، أَوْدَت أيضاً بـ "حزب اللّه" إلى مقتلته. خسائر غير مسبوقة بالبنية العسكرية والمالية وتداعي المنظومة كلّها التي أقام عليها "حزب اللّه" دولته وغلواءها. مع استشراف ما بعد سقوط دولة "حزب اللّه"، يجب أن يخرج مشروع سياسي من الطائفة الشيعية بوجه "الثنائي"، ومشروع ثقافي يُحاكي الحداثة ويصالح مفاهيمها مع الفقه الشيعي، في سبيل تخطّي "المسألة الشيعية" واستعادة الدولة في لبنان فلا تكون مقتلة "حزب اللّه" هزيمة للشيعة. كتب العلّامة السيد محمد حسن الأمين، بفمٍ مفوّه وحادّ، وخطاب صادق النبأ، وريشة راسخة ومتبحّرة في العلم، وقلبٍ نابض بالحب والقيم الإنسانية، إن "سلطة الحق الإلهي هي مؤامرة على التشيّع"... والعلّامة الأمين، في موقفه هذا، يشهر تصوّراً فذاً لتجديد الفكر الديني الإسلامي وتنزيهه عن طموح الحكم. وموجباته التصالح مع العلمنة التي عاداها بعض المتديّنين وعلماء الدين المسلمين، بينما بَنَت عليها الحداثة مقاربتها للدولة بأدوارها كافة كجهاز ناظم للمجتمع. وخيط الربط يطول بين المصطلحات المفتاحية والقاعديّة للحداثة، من العلمنة والدولة، إلى المواطنة والعيش معاً. إذ تصبح جميعها مفاهيم ناجزة في ظلّ الحداثة، ومعها الدين في الحداثة كمعطى ثقافي في المجتمع وكخيار فردي للإنسان. بدوره العلّامة الشيخ محمد مهدي شمس الدين، أخذ جوانب لا تقلّ أهمية في مقاربة قضايا وإشكاليات متعدّدة في سبيل توفير فرص ليخرج من الفقه الشيعي مشروع ثقافي يحاكي الحداثة. رفض العلّامة شمس الدين فكرة الولاية العامة للفقيه واعتبر الولاية للأمة بمجموع أفرادها. وكذلك، العلّامة السيد علي الأمين كتب عن مفهوم ولاية الدولة باعتبارها الجهاز الشرعي الناظم للمجتمع من خلال القيام بأدوار ووظائف حصرية. ثمة ما يمكن استلهامه إذن على سبيل تقديم تأصيل فقهيّ يلاقي العقل السياسي الغربي في تعريف الدولة، ببعده الفلسفي والسياسي العملي ويجعل اللبنانيين الشيعة جزءاً من المشروع اللبناني. هكذا تصبح مصائب دولة "حزب اللّه"، عند الدولة اللبنانية والطائفة الشـيعية، فوائد. د. علي خليفة انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ يوم واحد
- بيروت نيوز
تأكيد لبنان- فلسطيني على سلطة الدولة على المخيمات واجتماع للجنة المشتركة حول السلاح
تصدر المشهد السياسي الداخلي ملف السلاح الفلسطيني في المخيمات في ضوء زيارة رئيس السلطة الفلسطينية الى بيروت، وفيما اوحت التصريحات الرسمية اللبنانية والفلسطينية ان هذا الملف وضع على السكة مع تشكيل لجنة مشتركة ستعقد اول اجتماعاتها اليوم، تستبعد مصادر مطلعة ان تكون «الطريق معبدة» للانتقال من الاقوال الى الافعال خصوصا ان ثمة علامة استفهام حيال قدرة السلطة الفلسطينية على «المونة» على مختلف الفصائل خصوصا الاسلامية المتطرفة. وفي هذا السياق كتبت' الديار': تجتمع اللجنة اللبنانية – الفلسطينية اليوم برئاسة مدير المخابرات طوني قهوجي، وامين سر منظمة التحرير عزام الاحمد، للبدء بالبحث في وضع الية تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، وملف الحقوق المدنية للفلسطينيين. يبقى السؤال هل ثمة استعداد لفتح مواجهة عسكرية اذا رفضت تسليم اسلحتها؟ ومن سيقوم بالمهمة؟ الجيش او حركة فتح؟ وهل يحتمل الوضع الداخلي تفجير امني في المخيمات وخصوصا عين الحلوة؟ وماذا عن حركتي حماس والجهاد الاسلامي؟ وهل ستقبل الدولة اللبنانية الاستجابة للضغوط الاميركية التي سبق وطالبت الرئيس السوري احمد الشرع بطرد قياداتهم من دمشق. وهو مطلب ستحمله مورغان اورتاغوس الى بيروت في زيارتها المقبلة. وهل قرار مماثل سيكون دون تداعيات داخلية؟ والاكثر خطورة كلام رئيس الحكومة نواف سلام حول فتح النقاش حول الحقوق المدنية للفلسطينيين، وربطه بملف السلاح، فما هو الهامش المتاح؟ وكيف يمكن ان لا يتحول الامر الى توطين؟ اسئلة خطيرة وكبيرة تستدعي من السلطات اللبنانية مقاربة الملف بحكمة وعدم الاستسلام الى «شعبوية» داخلية تقودها «القوات اللبنانية»، والى ضغط خارجي، كما تقول تلك الاوساط حيث يبدو رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مستعجلا ودعا الى وضع جدول زمني واضح لا يتعدى الأسابيع القليلة، لاتخاذ الخطوات العملية اللازمة من أجل جمع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها، وتولّي مسؤولية أمن المخيمات. وكتبت' النهار': تفاعلت أصداء الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبيروت، والتي يبدو أن أحرجت تماماً 'تحالف الفصائل' المناهضة للسلطة الفلسطينية وحركة 'فتح' ولا سيما منها 'حماس' التي وضعت في مقدم الفصائل المتهمة بتعريض لبنان لخطر الحرب بعد تسليمها خمسة عناصر أطلقوا صواريخ من الجنوب. ولذا بادرت 'حماس'، إلى الإعلان أنها 'ملتزمة باستقرار لبنان وقوانينه، وكذلك بقرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل'، كما اكدت التزامها 'بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينه وكذلك بقرار وقف إطلاق النار'. وأوضحت الحركة، أن 'ما يجري الآن، هو حوار فلسطيني- فلسطيني في لبنان، من أجل التحضير لبناء رؤية فلسطينية موحّدة خاصة بهذا الموضوع وبكل المواضيع الأخرى كالحقوق الإنسانية والاجتماعية وأمن مخيماتنا واستقرارها وقضايا أخرى'. وكتبت' نداء الوطن': لم تختلف لهجة البيانات اللبنانية – الفلسطينية المشتركة، في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان ولقائه أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام. لغة واضحة لا تحتاج إلى تحليلات، تشدد على حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وتمسكها بفرض سيادتها على جميع أراضيها بما فيها المخيمات الفلسطينية وإنهاء كل المظاهر المسلحة والتزام الفلسطينيين بقرارات الدولة اللبنانية، بالإضافة إلى الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات. في الواقع، ملفّ السلاح الفلسطيني في لبنان، داخل وخارج المخيمات ليس جديداً، إذ سبق وأقرت طاولة الحوار في العام 2006 عقب خروج قوات الأسد من لبنان، ضرورة تنظيمه وضبطه داخل المخيمات وسحبه من خارجها، لكن القرار سقط عقب «حرب تموز». الجديد هذه المرة في مواقف عباس بحسب مصادر مواكبة، أنها تأتي في ظل تغيرات إقليمية استراتيجية، وتتزامن مع انطلاقة عهد توج العام 2025 بشعار حصرية السلاح. تضيف المصادر، إن مواقف عباس العالية السقف، بدت محرجة بالنسبة إلى الدولة اللبنانية، باعتبارها أن سلاح الفصائل التي تنضوي تحت مظلة السلطة الفلسطينية يمكن تسليمه على الفور إلى الدولة، في حين أن سلاح «حركة حماس» التابع لمحور الممانعة، يحتاج إلى قرار جريء من الدولة اللبنانية وحاسم، لا بل إلى آلية تنفيذية تطبيقية على الفور، تمهيداً لتسليم سلاح «حزب الله». وتختم المصادر بالإشارة إلى احتمال أن تكون مواقف عباس العالية السقف، هي السبب في عدم تنظيم مؤتمرات صحافية عقب لقاءاته الرسمية. وفي اليوم الثاني من زيارته لبيروت، زار عباس عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري، كما زار السرايا حيث استقبله رئيس الحكومة نواف سلام، وعقد لقاء ثنائي، ومن ثم اجتماع أمني. وأفيد أن 'البحث تناول الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وقد تم التأكيد من قبل الرئيسين سلام وعباس أن الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفًا، ويلتزمون قرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة وتمسّك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية، وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. والاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات'.


المردة
منذ 2 أيام
- المردة
بوتين يقلّد لافروف أرفع وسام في روسيا
قلّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية سيرغي لافروف وسام 'القديس أندراوس' أرفع أوسمة روسيا، تقديرا له على خدماته الجليلة للوطن وإسهامه في صياغة السياسة الخارجية للبلاد. وأصدر الرئيس بوتين في 21 آذار/ مارس الماضي مرسومه بتكريم لافروف لمناسبة احتفاله بعيد ميلاده الخامس والسبعين وقلده إياه اليوم، في حفل مهيب بالكرملين شهد تكريم ثلة من المبدعين والمتميزين في خدمة روسيا ومصالحها. ويعد وسام 'القديس أندراوس' أرفع وسام في روسيا، ويمنح على الإنجازات الاستثنائية في خدمة الدولة على مختلف الأصعدة. وقال بوتين: 'حظي لافروف باحترام كبير عالميا بفضل موهبته وذكائه'. من جهته، قال لافروف: 'أعتبر هذا الوسام المقدم من الرئيس بوتين تقديرا لعمل وزارة الخارجية بأكملها'. وتابع بوتين في حفل التكريم للعديد من الشخصيات الروسية من مختلف الفئات الوظيفية: 'إن البطولات التي تقدم من أجل حرية واستقلال روسيا تبعث على الفخر والامتنان، إن مواطني روسيا كفريق واحد وقادرون على حل أي تحديات ومواجهة كل الصعوبات'. كما منح بوتين رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان وسام 'الاستحقاق للوطن' من الدرجة الثالثة. كما قلد الرئيس بوتين رئيس مجلس النشر التابع للكنيسة الروسية الأرثوذكسية، مطران كالوغا وبوروفسك كليمنت (كابلين)، وسام 'الاستحقاق أمام الوطن' من الدرجة الثانية في الحفل بالكرملين. منح الرئيس بوتين لقب 'بطل العمل' للرئيس الفخري للجنة الأولمبية الروسية فيتالي سميرنوف 'تقديراً لإسهاماته البارزة في تطوير الرياضة الوطنية والحركة الأولمبية'. قلّد بوتين المدير العام للمتحف التاريخي الحكومي أليكسي ليفيكين وسام 'ألكسندر نيفسكي'. منح الرئيس بوتين اللقب الشرفي 'الحرس' للفوج الهندسي لنزع الألغام الـ30 تقديرا للشجاعة والبسالة التي أظهرها.