logo
ترامب يعلن الطوارئ بواشنطن

ترامب يعلن الطوارئ بواشنطن

بلبريسمنذ 5 أيام
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أنه سيضع إدارة شرطة العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية، وسيُنشر الحرس الوطني في المدينة، قائلاً إن هذه الخطوة تهدف إلى استعادة النظام في عاصمة البلاد.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: 'أنا أُفعّل رسميًا المادة 740 من قانون الحكم المحلي لمقاطعة كولومبيا، أنتم تعرفون ما يعنيه ذلك، وأضع إدارة شرطة العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية المباشرة'.
وأبلغ الرئيس حشدًا من الصحفيين أن إجراءاته تأتي لأن 'هناك أمرًا خرج عن السيطرة، لكننا سنعيده إلى السيطرة بسرعة كبيرة، كما فعلنا على الحدود الجنوبية'.
وأضاف ترامب: 'أقوم بنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة ترسيخ القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن العاصمة، وسيُسمح لهم بأداء عملهم بشكل صحيح'.
وعرض الرئيس الأمريكي أوراقًا تحتوي على عدة رسوم بيانية قال إنها تُظهر معدل الجريمة في العاصمة واشنطن مقارنة بمعدلات الجريمة في دول أخرى، بما في ذلك بغداد، وبنما سيتي، وسان خوسيه، وكولومبيا وغيرها.
وزعم ترامب أن معدل الجريمة في واشنطن يبلغ ضعف أو ثلاثة أضعاف ما تشهده تلك الدول. وقال: 'إذن، هل تريدون العيش في أماكن مثل هذه؟ لا أعتقد ذلك. لا أعتقد ذلك'.
ماذا تعني هذه الخطوة؟
ينص قانون الحكم المحلي لعام 1973 على أن الرئيس يمكنه تولي السيطرة على شرطة المدينة لمدة 48 ساعة إذا 'حدد أن هناك ظروفًا خاصة ذات طبيعة طارئة'، وهو ما يتطلب استخدام إدارة الشرطة لأغراض فيدرالية. ويمكن للرئيس الاحتفاظ بالسيطرة على الإدارة لفترة أطول إذا أخطر رؤساء وأعضاء اللجان المختصة في الكونغرس بالشؤون التشريعية المتعلقة بواشنطن العاصمة. وأي طلب للسيطرة على إدارة شرطة المدينة لمدة تتجاوز 30 يومًا يجب أن يصدر بقانون.
وأشار الرئيس إلى أنه يعتزم تمديد السيطرة الفيدرالية لما بعد فترة الـ 48 ساعة الأولى، وسيوجه الإخطارات الرسمية للأطراف المعنية.
وقال ترامب: 'سأقوم بتوجيه الإخطارات المناسبة إلى الكونغرس وإلى العمدة'.
وأضاف: 'سوف نحظى بتعاون كامل وسلس ومتكامل على جميع مستويات إنفاذ القانون، وسننشر الضباط في جميع أنحاء المقاطعة بحضور كاسح'.
وأكد ترامب أن الضباط سيكون لديهم الصلاحية لفعل 'كل ما يريدونه حرفيًا'، مضيفًا أن هذا الإجراء سيتجاوز حدود عاصمة البلاد. وقال: 'لن نفقد مدننا بسبب هذا، وسيمتد الأمر إلى ما هو أبعد'.
وبينما كان محاطًا بكبار مسؤولي إدارته، تعهّد ترامب أيضًا باتخاذ إجراءات حازمة لمعالجة التشرد والمناطق المتدهورة في العاصمة. وقال: 'لدينا أحياء فقيرة هنا. سنتخلص منها. أعلم أن هذا ليس أمرًا مقبولًا سياسيًا'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وبوتين يحلان بألاسكا من أجل عقد قمة تاريخية
ترامب وبوتين يحلان بألاسكا من أجل عقد قمة تاريخية

طنجة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • طنجة نيوز

ترامب وبوتين يحلان بألاسكا من أجل عقد قمة تاريخية

حل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بعد ظهر اليوم الجمعة (التوقيت المحلي) بولاية ألاسكا، من أجل عقد قمة تاريخية تروم رسم معالم اتفاق محتمل من شأنه أن يضع حدا للنزاع الروسي الأوكراني. وحطت طائرتا قائدي البلدين بالقاعدة العسكرية الأمريكية 'إلمندورف ريتشاردسون' في أنكوريدج، حيث تصافح الرئيسان ترامب وبوتين على سجاد أحمر تم نصبه أمام الطائرتين، قبل أن يتم التقاط صور تذكارية أمام الصحافة، ظهرت في خلفيتها طائرات 'إف-35' المقاتلة الأمريكية، المصطفة على أرضية المدرج. إثر ذلك، صعد قائدا البلدين إلى السيارة الرئاسية الأمريكية المدرعة، من طراز 'كاديلاك'، قبل أن يتوجها إلى مكان انعقاد هذه القمة التي يترقبها العالم. فالرهان يعد حاسما، ويتمثل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يضع حدا للحرب الروسية الأوكرانية، التي تعد النزاع الأوروبي الأكثر دموية منذ الحرب العالمية، والتي تجاوزت تداعياتها الاقتصادية والجيوسياسية حدود القارة العجوز. وألمح الرئيس ترامب، مخاطبا الصحافة على متن الطائرة الرئاسية (إير فورس وان)، إلى أنه سيكون صارما خلال لقائه مع بوتين، مهددا بمغادرة القمة في حال لم يلاحظ تقدما فوريا. وصرح ترامب: 'آمل في أن يتم وقف إطلاق النار'، مضيفا 'لا أعلم إن كان ذلك سيتم اليوم، لكنني لن أكون سعيدا في حال لم يتحقق ذلك اليوم'. وكان من المرتقب أن يجري قائدا البلدين مباحثات على انفراد، خلال هذه القمة، مرفوقين بمترجمين فقط، قبل أن ينضم إليهما مستشاروهما في إطار غداء عمل. غير أن خطط الرئيس ترامب تغيرت خلال الرحلة الجوية، ليقرر إشراك وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي، ماركو روبيو، وكذا مبعوثه الخاص لتسوية هذا النزاع، ستيف ويتكوف. كما صرح ترامب للصحافة بأن روسيا ستواجه 'عواقب اقتصادية جسيمة'، في حال لم تسفر مفاوضات ألاسكا عن إحراز تقدم نحو إحلال السلام. كما أكد أن قرار التنازل عن أراض لموسكو من عدمه يعود لأوكرانيا وحدها.

المغرب يقترب من اقتناء طائرات F-35 المتطورة بدعمٍ إسرائيلي.. وهذه قيمتها
المغرب يقترب من اقتناء طائرات F-35 المتطورة بدعمٍ إسرائيلي.. وهذه قيمتها

طنجة 7

timeمنذ 2 ساعات

  • طنجة 7

المغرب يقترب من اقتناء طائرات F-35 المتطورة بدعمٍ إسرائيلي.. وهذه قيمتها

يوشك المغرب على إبرام صفقة لاقتناء طائرات حربية من طراز F-35 لايتنينغ 2 الأمريكية المتطورة. ما يجعله أول بلد عربي وأفريقي يمتلك هذا النوع من الطائرات الشبحية من الجيل الخامس. في خطوة قد تؤدي إلى إعادة تشكيل ميزان القوى الإقليمي. خصوصًا مع الجزائر. صفقة تاريخية بدعم إسرائيلي وبحسب تقارير متطابقة، فإن صفقة F-35 المغربية تضم 32 مقاتلة قد تبلغ قيمتها نحو 17 مليار دولار على مدى 45 عامًا. وتشمل ليس فقط الطائرات، بل أيضًا خدمات الصيانة والدعم الفني المستمر. وقد تجاوزت الصفقة عقبة رئيسية تمثلت في موافقة إسرائيل. بالنظر إلى دورها المحوري في التأثير على مبيعات التكنولوجيا الحساسة إلى دول المنطقة. خصوصًا بعد تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب. وتم إحياء المباحثات خلال معرض الدفاع الدولي 'IDEX' في أبوظبي مطلع هذا العام. حيث أبدت شركات أمريكية وعلى رأسها 'لوكهيد مارتن' استعدادها لتزويد المغرب بالمقاتلات المتقدمة. ويرى مراقبون أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد يسرّع بإتمام الصفقة. خاصة وأنها كانت قيد المناقشة خلال ولايته الأولى. قدرات قتالية متقدمة وحسب ما ذكر تقرير لموقع 'military africa' تُعد مقاتلة F-35 من أكثر الطائرات تطورًا في العالم. وتمتاز بقدراتها على التخفي والرصد والهجوم في مختلف البيئات. وتتوفر في ثلاث نسخ: F-35A للإقلاع والهبوط التقليدي. F-35B للإقلاع القصير والهبوط العمودي. F-35C المصممة للعمليات على حاملات الطائرات. وتتميز المقاتلة بمحرك 'برات آند ويتني' القادر على تجاوز سرعة ماخ 1.6. إضافة إلى تقنيات إلكترونية متقدمة ورادار من نوع AN/APG-81. يمنحها تفوقًا في الوعي الميداني وقدرة على تنفيذ ضربات دقيقة بأسلحة موجهة. وفي لقاءات سرية خلال معرض 'IDEX'، قدمت شركة لوكهيد مارتن عروضًا مفصلة للجيش المغربي. حول كيف يمكن لهذه الطائرات تعزيز قدرة المملكة في التعامل مع التهديدات في بيئات متنازع عليها. سباق تسلح إقليمي تحركات المغرب لم تمر دون رد فعل من الجزائر. التي ترى في الصفقة تهديدًا مباشرًا لتفوقها الجوي. في المقابل، تعمل الجزائر على تعزيز أسطولها الجوي من خلال صفقة أبرمتها عام 2018 مع روسيا. تشمل 14 مقاتلة Su-57 Felon، و18 طائرة Su-35. لتحديث ترسانتها التي تضم طائرات Su-30MKA. ورغم تأخر الجزائر في دمج الطائرات الروسية المتطورة مقارنة بالنهج المتسق للمغرب. إلا أنها تُعد أول زبون أجنبي لطائرة Su-57 الشبحية الروسية. وأكد الرئيس التنفيذي لـ'روسوبورون إكسبورت'، ألكسندر ميكييف، أن الجزائر ضمن خمس دول مهتمة بنسخة التصدير Su-57E، ما يعكس رغبة موسكو في تعزيز نفوذها في القارة. المغرب يعزز تفوقه بأنظمة متكاملة الصفقة المرتقبة تأتي في سياق استثمار المغرب في تطوير قواته الجوية. فالمملكة حصلت في عام 2020 على موافقة لشراء 24 طائرة F-16 Viper. منها 20 من طراز C و4 من طراز D للتدريب، مزودة بمحركات F100-229. كما يجري تحديث أسطوله الحالي من 23 طائرة F-16 إلى النسخة الأحدث F-16V. المزودة برادار متقدم من نوع APG-83، ونظم استهداف وتشويش إلكتروني. في جانب الاستخبارات والاستطلاع، يعمل المغرب على تحديث طائرتي Gulfstream G550 بأنظمة مراقبة إسرائيلية. إضافة إلى إطلاق أقمار صناعية تجسسية جديدة لتعزيز مراقبة حدوده ومتابعة تحركات الخصوم. وعلى رأسهم الجزائر. تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض

المغرب يستخدم 'سلاحا جديدا' في الصحراء
المغرب يستخدم 'سلاحا جديدا' في الصحراء

الأيام

timeمنذ 2 ساعات

  • الأيام

المغرب يستخدم 'سلاحا جديدا' في الصحراء

اعتبرت مجلة 'وورلد برس ريفيو'' (WPR) أن الاقتصاد بات السلاح الجديد الذي يوظفه المغرب لتعزيز سيادته على الصحراء. وأكد المصدر أن الرباط استفادت بشكل كبير من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في دجنبر 2020، عبر تكثيف تحركاتها الدبلوماسية للحصول على الدعم، مع تحويل التركيز من البعد الأمني، الذي ظل لفترة طويلة محور النقاشات حول الصحراء، إلى البعد التنموي والاقتصادي. اعتراف ترامب بمغربية الصحراء دفع المملكة إلى إعادة صياغة موقفها، عبر إبراز التنمية الاقتصادية كمدخل لترسيخ السيادة، مع تسليط الضوء على مشاريع البنية التحتية الكبرى الهادفة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التجارة العالمية في المنطقة. يذكر أن الملك محمد السادس ترأس، في 7 نونبر 2015 بمدينة العيون، وبمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، حفل إطلاق النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، بميزانية بلغت 77 مليار درهم. وقد وجدت هذه المقاربة الاقتصادية صدى لدى قوى عالمية، إذ أوضحت المجلة أن دعم المملكة المتحدة لخطة الحكم الذاتي المغربية في يونيو الماضي لم يكن مجرد موقف سياسي، بل جاء في إطار استراتيجية اقتصادية تهدف إلى توسيع الشراكات التجارية مع المغرب وفتح أسواق جديدة أمام الشركات البريطانية. أما فرنسا، فقد عبر رئيسها إيمانويل ماكرون، في رسالة مؤرخة بـ30 يناير 2024 إلى الملك محمد السادس، عن اعتبار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصحراء 'ضرورة'، مؤكدا التزام بلاده بمواكبة المغرب في هذه الجهود لصالح السكان المحليين. وتوقعت المجلة أن تتسارع هذه الديناميكية في الأشهر المقبلة، خاصة بعد قرار إدارة ترامب تمويل مشاريع لشركات أمريكية في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store