
إدارة ترامب تتراجع: عقود "سبيس إكس" مع الحكومة الأميركية "لا يمكن الاستغناء عنها"
ويأتي هذا الاستنتاج بعد أسابيع من تهديد ترامب، في حزيران الماضي، بـ"إلغاء جميع العقود الممنوحة لشركات ماسك"، إثر خلافات علنية وتصاعد التوتر بين الجانبين.
أوضحت الصحيفة أن العقود مع "سبيس إكس"، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، تشمل خدمات إطلاق الصواريخ لصالح وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، إلى جانب خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي باتت تلعب دوراً محورياً في البنى التحتية للاتصالات والأمن.
وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض إن مراجعة العقود لم تقتصر على "سبيس إكس"، بل شملت مزوّدين آخرين أيضاً، في إطار تقييم شامل للكفاءة والاعتماد. (بلومبيرغ)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 39 دقائق
- صوت بيروت
قوات بحرية روسية وصينية تجري مناورات مدفعية ومضادة للغواصات في بحر اليابان
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الأسطول الروسي في المحيط الهادي قوله اليوم الأحد إن سلاحي البحرية الروسية والصينية يجريان مناورات مدفعية ومضادة للغواصات في بحر اليابان في إطار تدريبات مشتركة مقررة. وتُجرى المناورات بعد يومين من إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا بوضع غواصتين نوويتين في 'المناطق المناسبة' ردا على تصريحات للرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف. ونقلت إنترفاكس عن أسطول المحيط الهادي قوله إن سفنا روسية وصينية تتحرك في مفرزة مشتركة تضم سفينة روسية كبيرة مضادة للغواصات ومدمرتين صينيتين. وأضافت أن غواصات تعمل بالديزل والكهرباء من البلدين، فضلا عن سفينة إنقاذ غواصات صينية، شاركت أيضا. ويأتي ذلك في إطار مناورات بعنوان 'التفاعل البحري 2025' من المقرر أن تنتهي يوم الثلاثاء. وأوضحت إنترفاكس أن بحارة روس وصينيين سيجرون عمليات إطلاق مدفعية ويمارسون مهام دفاع جوي ومضاد للغواصات ويحسنون عمليات البحث والإنقاذ المشتركة في البحر. وتجري روسيا والصين، اللتان وقعتا اتفاق شراكة استراتيجية 'بلا حدود' قبل وقت قصير من خوض روسيا الحرب في أوكرانيا عام 2022، مناورات عسكرية منتظمة للتدريب على التنسيق بين قواتهما المسلحة وإرسال إشارة ردع إلى الخصوم. وقال ترامب إن أمره للغواصات يوم الجمعة جاء ردا على ما وصفه بتصريحات 'استفزازية للغاية' أدلى بها الرئيس الروسي السابق ميدفيديف بشأن خطر الحرب بين الخصمين المسلحين نوويا. وتأتي تعليقات ترامب في وقت يتصاعد فيه التوتر مع موسكو في ظل شعوره بالإحباط إزاء عدم إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا.


ليبانون ديبايت
منذ 43 دقائق
- ليبانون ديبايت
بعد سحب التمويل الفيدرالي... هيئة البث العام الأميركية تتوقف عن العمل!
أعلنت هيئة البث العام الأميركية CPB أنها ستتوقف عن العمل مع بداية العام المقبل، وذلك بعد أسبوعين فقط من قرار الكونغرس سحب التمويل السنوي المخصص لها، والذي يقدر بـ1.07 مليار دولار للعامين المقبلين، بناءً على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأوضحت الهيئة أن أموالها ستنفد في 30 أيلول 2025، وأن العديد من الوظائف ستلغى في ذلك التاريخ، فيما سيواصل "فريق انتقالي صغير" العمل حتى كانون الثاني 2026 لإتمام عملية الإغلاق. ومنذ تأسيسها عام 1967، كانت CPB توزع أكثر من 70% من التمويل الفيدرالي الذي تتلقاه على أكثر من 1500 محطة إذاعية وتلفزيونية عامة، مثل "إن بي آر" و"بي بي إس"، لا سيما في المناطق الريفية التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الحكومي. وأدى القرار إلى بدء محطات البث العام اتخاذ إجراءات تقشفية، حيث أعلنت محطة WQED في بيتسبرغ الأسبوع الماضي تسريح 19 موظفًا. وقالت المديرة التنفيذية للمؤسسة، باتريشيا هاريسون، إن الإعلام العام كان دائمًا من أكثر المؤسسات موثوقية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى دوره في توفير فرص تعليمية وتنبيهات طارئة وحوار مدني يربط مختلف أنحاء البلاد. وعلى مدى سنوات، سعى الجمهوريون، وفي مقدمتهم ترامب، إلى وقف تمويل CPB بدعوى أن الحكومة لا ينبغي أن تدفع تكاليف وسائل الإعلام العامة، خاصة إذا كانت "منحازة" سياسيًا. وخلال ولايته الأولى عام 2016، حاول ترامب تقليص تمويلها بشكل كبير، ورفع مؤخراً من حدة المواجهة بمحاولات لإقالة أعضاء من مجلس إدارتها. وفي نيسان الماضي، رفع ترامب دعوى قضائية لإقالة ثلاثة من أعضاء المجلس، بعد أن رفضت المؤسسة الانصياع لأمره التنفيذي بوقف تمويل "إن بي آر" و"بي بي إس". وردت المؤسسة بدعوى مضادة تتهمه بتجاوز سلطاته، بينما واصل ترامب الضغط القانوني لعزلهم واسترداد رواتبهم منذ ذلك الحين.


ليبانون ديبايت
منذ 43 دقائق
- ليبانون ديبايت
تحذيرات لترامب: لا تمدد النزاع الأوكراني لمناكفة بوتين
اعتبرت مجلة The American Conservative الأميركية أن انتصار روسيا في النزاع الأوكراني بات أمرًا محتمًا، داعية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تجنب أي خطوات من شأنها إطالة أمد الحرب. وقالت المجلة إن تحديد ترامب لموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف قد ينتهي بتأخير "النصر الحتمي" لروسيا، مضيفة: "لا ينبغي لترامب أن يمدد النزاع فقط لإغاظة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو لإثارة حفيظته". وأشارت إلى أن روسيا تمتلك تفوقًا عسكريًا كافيًا لتحقيق أهدافها الرئيسية، في حين تبقى آمال أوكرانيا في استعادة كامل أراضيها "أحلامًا" لا تستند إلى أي سيناريو واقعي. وكان ترامب قد أعلن، الثلاثاء الماضي، أنه قلّص المهلة التي حددها سابقًا لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا من 50 يومًا إلى 10 أيام فقط، ملوحًا بفرض رسوم جمركية وعقوبات أو اتخاذ "إجراءات أخرى" في حال فشل المفاوضات، مع إقراره بعدم التأكد من فعالية هذه القيود. من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الاقتصاد الروسي يواصل العمل بنجاح رغم العقوبات الغربية المفروضة عليه.