logo
ماذا نعرف عن صاروخ "بار" الإسرائيلي الجديد في حرب غزة، ومن يقف وراء صنعه؟

ماذا نعرف عن صاروخ "بار" الإسرائيلي الجديد في حرب غزة، ومن يقف وراء صنعه؟

الوسط٣٠-٠٤-٢٠٢٥

الجيش الإسرائيلي
نظام إطلاق صاروخ "بار" الإسرائيلي.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن استخدام صاروخ "بار" في هجماته على أهداف بغزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكان الجيش قد استخدمه مسبقاً في ضربات خلال الحرب ضد حزب الله في لبنان.
ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو يوثق عملية الإطلاق، وقال إن صاروخ "بار" يستخدم وفق نظام توجيه ملائم لساحات قتال معقدة، كما يمكنه إصابة الهدف خلال وقت وجيز للغاية.
ما هو صاروخ "بار" الإسرائيلي؟
بحسب الجيش الإسرائيلي، تتميز صواريخ "بار" بآلية توجيه مصممة خصيصاً لبيئات القتال المعقدة، وهي قادرة على إصابة الأهداف في "وقت قصير جداً".
ومن المقرر أن تحل صواريخ "بار" محل صواريخ "روماخ" القديمة التابعة للجيش الإسرائيلي، والتي تُطلق من منظومات راجمات الصواريخ المتعددة (أم270- M270).
يتميز الصاروخ بمدى فعّال أكبر، ودقة محسّنة، مقارنةً بمنظومة راجمات الصواريخ الأمريكية (أم أل آر أس- MLRS) التي اعتمدتها إسرائيل لعقود، بحسب بيانٍ سابق للجيش الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أن "بار" مزود بقدرات ملاحية مستقلة، ونظام توجيه يعتمد على الليزر، مما يجعله أكثر دقة في إصابة الأهداف.
"بار" هو صاروخ متوسط المدى يصل مداه إلى 30 كيلومتراً، ويتميز بقوة تدميرية تفوق الصواريخ القديمة من طراز "لانس" التي كان يستخدمها سلاح المدفعية.
وبحسب الجيش، فإن "كتيبة الرعد 334" التابعة لـ"لواء الإطفاء الشمالي 282" تلقّت بطاريات الصاروخ الجديد مؤخراً، مؤكداً أن قوات الجيش استخدمته بالفعل في العمليات العسكرية الأخيرة ضد حزب الله في لبنان، وقطاع غزة.
لكن كيف يعمل هذا الصاروخ؟ يقول قائد في الكتيبة، بحسب ما تنقل وكالة رويترز: "على سبيل المثال، إذا رصد جندي في القطاع إرهابياً يحمل صاروخاً مضاداً للدبابات في أحد طوابق مبنى معين، فمن لحظة تواصله معنا عبر الراديو، وفي غضون حوالي سبع دقائق، يصيب صاروخ ذلك الموقع بالضبط، مع الحد الأدنى من الانحراف".
ويطلق الصاروخ من منصة (Lehav) وهي "تطوير إسرائيلي أيضاً، تستخدم لتوفير قدرات ضربات دقيقة وعالية التأثير ضد أهداف العدو". ويتميز هذا النظام بكونه جزءاً من المنظومات الدفاعية والهجومية الإسرائيلية المتقدمة، ويُستخدم بشكل أساسي من قبل الجيش الإسرائيلي.
ومن المقرر أن تحل هذه المنصة محل المنصات الأمريكية التي دخلت الخدمة بعد حرب الخليج في التسعينيات.
من يصنع السلاح الإسرائيلي؟
Reuters
ضاعفت "إلبيت سيستمز" إنتاجها للأسلحة تزامناً مع الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس منذ 2023.
بحسب الجيش الإسرائيلي، فقد استخدم فوج المدفعية 282 صواريخ "بار" التي طورتها شركة "إلبيت سيستمز" لاستهداف مواقع في جنوب غزة، في إطار الهجوم المستمر ضد حركة حماس.
و"إلبيت سيستمز" هي أحد فروع الشركة الكبرى "إلبيت" المتخصصة بصناعة الأسلحة التي تأسست عام 1966، لكنها انقسمت عام 1996 إلى ثلاثة فروع مستقلة: إلبيت ميديكال إميجنج، وإلبيت سيستمز ومقرها إسرائيل، وإلبيت.
وبدأت "إلبيت سيستمز" العمل في إسرائيل عام 1996؛ أي منذ 29 عاماً، إذ استطاعت إنتاج طائرة التجسس بدون طيار (سكايلارك 1)، التي استولت حركة حماس على واحدة منها عام 2015، وتمكنت من تعديلها وإدخالها الخدمة لديها، بحسب بيان للحركة آنذاك.
لدى "إلبيت" أيضاً مصانع فرعية حول العالم، وتبيع منتجاتها لجيوش دول مختلفة.
واجهت الشركة احتجاجات في مصانعها الفرعية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لدعمها الجيش الإسرائيلي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما سحبت شركات استثمار دولية استثماراتها من الشركة بسبب تورطها في الصراع.
وكانت "إلبيت سيستمز" قد ضاعفت إنتاجها للأسلحة تزامناً مع الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس منذ 2023، إذ تزود الجيش الإسرائيلي بما يحتاجه من عتاد بما في ذلك، الصواريخ والقنابل والطائرات المسيّرة وأنظمة الرصد والإطلاق والحرب الإلكترونية، كما العديد من الذخائر وعلى رأسها القذائف المدفعية من عيار 155 ملم.
وفقاً لقاعدة بيانات الجيش الإسرائيلي، تعد شركة "إلبيت سيستمز" المورد الرئيسي لـ 85 بالمئة من طائراته المسيّرة و85 بالمئة من أنظمة الرصد والإطلاق التي يعتمد عليها.
بالإضافة إلى ذلك، تعد الشركة المقاول الأساسي في بناء الجدار الحدودي الذكي حول غزة، الذي تم اختراقه خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب اعترافات سابقة لنائب الرئيس التنفيذي لـ"إلبيت سيستمز"، نشرتها وكالة رويترز في وقت سابق، فإن الجيش الإسرائيلي شدد على الشركة ضرورة "التسليم المبكر للعقود القائمة" والاستفادة من برامج التطوير في الميدان.
"هذا في الواقع يُسرع من إدخال منتجات جديدة في الجيش والقوات الجوية وما إلى ذلك (...) ونتطلع إلى استمرار هذا في المستقبل القريب أيضاً"، بحسب نائب الرئيس التنفيذي لـ"إلبيت سيستمز".
وأضاف أن "الشركة حققت قفزة في الإيرادات الفصلية، ارتفعت من 1.35 مليار دولار إلى 1.5 مليار دولار".
وبحسب تقرير نشرته منظمة "لجنة أمريكا لخدمات الأصدقاء"، فإن الجيش الإسرائيلي يستخدم مسيّرات هيرميس 450 و900، التي تصنعها "إلبيت سيستمز"، على نطاق واسع في الهجمات ومهام المراقبة في غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان منذ عام 2006.
وكانت هاتان المسيّرتان مسؤولتين على نحو 35 في المئة من الوفيات الناتجة عن القصف الإسرائيلي لغزة خلال حرب 2014.
Reuters
إسرائيل أدخلت العديد من الأسلحة الجديدة إلى الخدمة العسكرية منذ بدء حرب غزة.
لربما يتساءل البعض إن كان صاروخ "بار" هو السلاح الجديد الأول الذي تدخله إسرائيل في هذه الحرب؟
والإجابة عن ذلك بأن "بار" الإسرائيلي لم يكن السلاح الجديد الوحيد الذي أدخلته إسرائيل في حربها في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل أدخلت العديد من الأسلحة الجديدة منذ بدء الحرب، نذكر منها:
قذيفة "اللدغة الحديدية":
قذيفة هاون موجهة بدقة من عيار 120 ملم، طورتها شركة "إلبيت سيستمز"، تتميز بآلية توجيه مزدوجة (ليزر وجي بي أس-GPS) مما يتيح إصابة الأهداف بدقة عالية في المناطق الحضرية. استخدمتها وحدة "ماجلان" الخاصة في اليوم الرابع من الحرب ضد أهداف في غزة، ثم جرى استخدامها لاحقاً في جنوب لبنان.
صواريخ الكتف "حوليت" و"يتد":
صواريخ مضادة للدروع بحجم أكبر بنسبة 50 في المئة من صواريخ "لاو" التقليدية، مع قدرة تفجيرية أعلى ومدى أطول. صُممت خصيصاً للقتال في المناطق المأهولة حيث يصعب استخدام الدبابات.
قذيفة "عوكيتس بيلدا" أو "القرصة الفولاذية":
قذيفة عالية الدقة يمكن توجيهها بالليزر، بقطر 120 ملم، تحتوي على جهاز توجيه GPS. تُستخدم لإصابة الأهداف بدقة عالية في المناطق الحضرية.
دبابة "ميركافا 4 ميم":
الجيل الرابع من دبابات "مركافا"، مزودة بأجهزة استشعار متقدمة ونظام "تروفي" للحماية من الصواريخ الموجهة. جرى تفعيلها لأول مرة في هذه الحرب في المناطق المأهولة.
منظومة "حيتس 3":
وهي منظومة دفاع جوي معدة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى خارج الغلاف الجوي، التي يجري تفعيلها للمرة الأولى في هذه الحرب في مواجهة الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل من اليمن.
تعد هذه الأسلحة وغيرها من بين ما أعلنه الجيش الإسرائيلي أو كشفته التقارير الإعلامية، وهي تتكامل مع أساليب وتكتيكات قتالية تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والتحكم عن بُعد. مما يعزز من قدرتها التدميرية ويزيد من خطر تأثيرها على المدنيين والمنشآت المدنية والأطراف غير المشاركة في النزاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد مرور عام، لا تزال التساؤلات قائمة حول حادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني
بعد مرور عام، لا تزال التساؤلات قائمة حول حادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الوسط

بعد مرور عام، لا تزال التساؤلات قائمة حول حادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني

ALIREZA/AFP via Getty Images مراسم تشييع إبراهيم رئيسي صعد إبراهيم رئيسي سريعاً في هيكل السلطة في إيران، لكن رئاسته انتهت فجأةً، بحادث تحطم مروحية، لم يُسهم تفسيره الرسمي - المتعلق بالطقس - في تهدئة أمة غارقة في الشكوك. في 19 مايو/أيار 2024، توفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في محافظة أذربيجان الشرقية، بالقرب من الحدود مع أذربيجان. كما قُتل في الحادث أيضا وزير الخارجية آنذاك، حسين أمير عبد اللهيان، وعدد من كبار المسؤولين. بعد عام، لا يزال التفسير الرسمي - أن سوء الأحوال الجوية تسبب في اصطدام الطائرة بجبل - موضع تساؤل واسع النطاق داخل إيران، حيث يسود انعدام ثقة الجمهور في روايات الحكومة. التقارير الرسمية والتناقضات Getty Images فريق الإنقاذ بجوار حطام المروحية التي كانت تقل إبراهيم رئيسي أصدر الجيش الإيراني ثلاثة تقارير تستبعد التخريب أو الاغتيال. وأشار أحدثها إلى تراكم الضباب المتصاعد كسبب. مع ذلك، صرّح رئيس الأركان السابق في عهد رئيسي بأن الطقس كان صافيا، ويشير منتقدون إلى احتمال وجود أعطال فنية بالطائرة. بينما حاولت الدولة إغلاق القضية، تزايدت التكهنات العامة. ولم تؤدِّ الصور المحدودة والضبابية لحطام الطائرة إلا إلى تأجيج الشكوك. شكوك داخلية ورحلة مثيرة للجدل Getty Images جاء الحادث بعد تغيير في خطط سفر رئيسي. ووفقاً لـ مجتبى موسوي، الذي ترأس شقيقه فريق أمن رئيسي وتوفي في الحادث، فإن الرحلة إلى حدود أذربيجان لم تكن الوجهة الأصلية - وقد عارضتها وحدة الأمن بشدة. وقال إنه تم تقديم خطاب رسمي يعترض على الزيارة. رفض الجيش هذه التعليقات ووصفها بأنها محاولة "لزرع الشك"، لكن هذه الرواية اكتسبت زخماً، لا سيما في ظل التوترات الإقليمية واجتماع رئيسي مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، قبل وقت قصير من الحادث. شائعات التصفية السياسية Getty Images عُثر على حطام مروحية الرئيس الإيراني على سفح جبل ألمح سياسيون متشددون علناً إلى أن رئيسي ربما يكون قد قُتل عمداً. ادعى عضو البرلمان، حامد رسايي، أنه "أقُصي" لإزالة عقبة داخلية أمام التطورات الإقليمية. وذهب نائب آخر، وهو كامران غضنفري، إلى أبعد من ذلك، مدعياً وجود عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وأذربيجان أسفرت عن مقتله - دون تقديم أدلة. تتزامن هذه الادعاءات مع أحداث إقليمية، بما في ذلك مقتل قادة من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على يد إسرائيل. وقد نفى المسؤولون الإسرائيليون أي تورط في الحادث. في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع تظهر امرأة، عُرِّفت بأنها والدة رئيسي، في حالة من الضيق الشديد، وهي تقول: "أياً كان من قتلك، أرجو من الله أن يُقتل". لم يتسن التحقق من صحة الفيديو بشكل مستقل، ولكنه انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. غموض حول موقع التحطم كانت التقارير الإعلامية الإيرانية الأولية متناقضة. قال البعض إن رئيسي واصل رحلته براً، ووصف آخرون الحادث بأنه "هبوط اضطراري". وسرعان ما تحول السرد إلى حادث تحطم مميت، وبدأت حملة وطنية للدعاء. كان رئيسي على متن إحدى ثلاث طائرات هليكوبتر تحلّق في دوائر. أدلى المسؤولون بتصريحات متضاربة حول ترتيبات الموكب. استغرق تحديد موقع الحطام أكثر من 16 ساعة، على الرغم من مزاعم بأن أحد الركاب رد على اتصال عبر هاتف محمول بعد الحادث. أعلنت تركيا أن إحدى طائراتها المسيرة حددت الموقع، لكن بي بي سي الخدمة الفارسية وجدت أن الإحداثيات التي تمت مشاركتها غير دقيقة. بدلاً من ذلك، كانت مجموعة من سائقي الدراجات النارية عبر الطرق الوعرة أول من وصل إلى الموقع، وهي حقيقة لم تعترف بها وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية. جثث محترقة، وأمتعة غير محترقة Getty Images مراسم إحياء ذكرى إبراهيم رئيسي ورفاقه مع صورهم أمام الشموع أظهرت الصور المنشورة جثثاً متفحمة، إلا أن بعض المتعلقات والأمتعة بدت سليمة نسبياً. زعم أحد المشاركين في التأبين، وهو مؤيد للحكومة، أن جثمان رئيسي كان محترقاً بشدة لدرجة أنه تم إجراء "التيمم" للكفن، بدلاً من الغسل التقليدي. وبحسب ما ورد، لم يُسمح لزوجة الرئيس ووالدته برؤية الجثمان. صرح بعض المسؤولين لاحقاً بأنه لم يتم العثور على أجزاء من جثمان رئيسي، ما زاد من شكوك الرأي العام. إرث من انعدام الثقة لا يمكن فصل الشكوك المحيطة بوفاة رئيسي عن تاريخ إيران الطويل من السرية. من إسقاط طائرة أوكرانية عام 2020، إلى وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة، إلى عقود سابقة من الاغتيالات السياسية، شهد الإيرانيون مراراً وتكراراً روايات رسمية لم تحل ألغاز تلك الأحداث. حتى لو كان حادث التحطم عرضياً بحتاً، فإن سجل الدولة أدى إلى عدم تصديق رواية الأجهزة الأمنية من قِبل مواطنيها. Getty Images قبل ساعات من وفاته، افتتح رئيسي سد "قيز قلعة سي" مع نظيره الأذربيجاني، إبراهيم علييف، على الحدود بين البلدين صعود رئيسي وأفوله السياسي كان رئيسي، رجل الدين ورئيس السلطة القضائية السابق، يُنظر إليه في السابق على أنه "خليفة محتمل" للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. بدعم من النخبة المحافظة في إيران، انتُخب عام 2021، مع وعوده بالإصلاح الاقتصادي والاستقرار السياسي. لكن رئاسته واجهت صعوبات. ارتفع التضخم بشكل حاد، وتعثرت دبلوماسيته الدولية، وأدت الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني إلى إضعاف إدارته بشكل أكبر. ووصف محللون من مختلف الأطياف السياسية حكومته بأنها غير فعالة. بحلول عام 2024، كان مستقبل رئيسي السياسي غامضاً. لقد أنهى موته فجأةً مشروعاً سعى إلى بناء جيل جديد من القيادة "الشبابية والثورية". نهاية مفتوحة Getty Images إبراهيم رئيسي في احتفال يوم الجيش قبل أسابيع قليلة من تحطم المروحية على الرغم من جهود الدولة لتصوير رئيسي على أنه "شهيد"، إلا أن ظروف وفاته زادت من سخرية الرأي العام. وبعد مرور عام على الحادث، لا تزال فكرة أن الرئيس الإيراني اختفى في سحابة، بالنسبة لكثير من الإيرانيين، غير معقولة لدرجة يصعب تقبلها.

إدارة ترامب تحذّر إسرائيل: وقف حرب غزة أو خسارة الدعم الأمريكي
إدارة ترامب تحذّر إسرائيل: وقف حرب غزة أو خسارة الدعم الأمريكي

عين ليبيا

timeمنذ 15 ساعات

  • عين ليبيا

إدارة ترامب تحذّر إسرائيل: وقف حرب غزة أو خسارة الدعم الأمريكي

ذكرت صحيفة 'واشنطن بوست' نقلاً عن مصدر مطلع في إدارة الرئيس ترامب أن واشنطن أبلغت إسرائيل بوضوح أنها قد تتخلى عن الدولة العبرية إذا لم تتوقف الحرب في قطاع غزة، وأكد المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنهاء الحرب إذا توافرت الإرادة السياسية، لكنه يفتقر إليها في الوقت الحالي. وأشار المصدر إلى أن نتنياهو روّج في اجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد لفكرة استئناف المساعدات على أنها مجرد إجراء شكلي، في حين تصاعدت ضغوط ترامب مع استدعاء إسرائيل عشرات آلاف جنود الاحتياط وتصعيد القصف على غزة، واقتراب الوضع من نقطة اللاعودة. وتشهد الحكومة اليمينية الإسرائيلية صراعات داخلية بين المتشددين الدينيين القوميين الذين يصرون على استمرار الحرب حتى تحقيق هزيمة حماس، وبين تزايد سخط المواطنين الإسرائيليين جراء استمرار الصراع المستمر منذ أكثر من 18 شهرًا، بينما انحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين. رغم ذلك، يؤكد مسؤولون في إدارة ترامب أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية لا تزال قوية، معبّرين في الوقت ذاته عن خيبة أملهم من أداء نتنياهو، في ظل سعي ترامب لتنفيذ وعده الانتخابي بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة. كما يطالب المسؤولون نتنياهو ببذل المزيد من الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين. من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيمس هيويت، إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الـ58 المحتجزين في غزة وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، مؤكداً أن إسرائيل لن تجد صديقًا أفضل من الرئيس ترامب في تاريخها. أستراليا والأردن ينضمان إلى الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح المعابر أمام المساعدات إلى غزة تتصاعد الدعوات الدولية الموجهة إلى إسرائيل للسماح الفوري والكامل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تحذيرات منظمات أممية من كارثة إنسانية وشيكة. وفي أحدث هذه الدعوات، طالبت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني فونغ، تل أبيب بتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أداء مهامها لإنقاذ الأرواح. وقالت فونغ في بيان رسمي، الاثنين، إن أستراليا 'تنضم إلى النداء الدولي لإسرائيل لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة بشكل كامل وفوري'، مؤكدة ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الرهائن. بالتزامن، شدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على أن تجويع أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في غزة يمثل 'جريمة إنسانية'، داعياً المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الكارثة. وكتب الصفدي في تدوينة عبر منصة 'إكس': 'العالم يتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية لإنهاء هذه الكارثة… يجب إيصال المساعدات فورا والسماح للأمم المتحدة بتوزيعها دون عوائق'. وجاءت هذه المواقف بعد ضغوط سابقة مارسها قادة بريطانيا وفرنسا وكندا على إسرائيل، حيث دعوا إلى وقف العمليات العسكرية والسماح الفوري بدخول المساعدات، ملوّحين بإجراءات ضد إسرائيل إن لم تستجب لتلك المطالب. وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فقد سُمح يوم الاثنين بدخول خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محملة بمساعدات إنسانية، بما فيها أغذية مخصصة للأطفال، عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، وذلك بعد موافقة محدودة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأشار نتنياهو في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، إلى أن هذه الخطوة جاءت استجابة للضغوط القوية التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حكومته، في إطار المساعي الرامية لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. وكانت إسرائيل قد أغلقت معابر غزة أمام المساعدات منذ مارس الماضي، ما دفع منظمات إنسانية دولية إلى التحذير من خطر مجاعة شامل في القطاع، نتيجة النقص الحاد في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.

لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب

عين ليبيا

timeمنذ 20 ساعات

  • عين ليبيا

لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب

تحت وطأة تصعيد متصاعد، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال أحد عناصر قوة 'الرضوان' التابعة لـ'حزب الله' اللبناني في منطقة حولا جنوب لبنان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن جيش الدفاع هاجم المنطقة وقضى على العنصر. وفي تطور متصل، أعلن الجيش اللبناني، إصابة أحد جنوده في قصف إسرائيلي جديد استهدف آلية من نوع 'رابيد' عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل، وأكد الجيش أن الجندي أصيب بجروح متوسطة. وأفادت وسائل إعلام لبنانية بإصابة عدد من الأشخاص في الغارة، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي. يأتي هذا التصعيد وسط اتفاق وقف إطلاق نار مدته 60 يوماً بين لبنان وإسرائيل دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، عقب أكثر من عام على فتح 'حزب الله' لجبهة إسناد لقطاع غزة في أكتوبر 2023. وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير الماضي، وفق مهلة الاتفاق، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي باتفاق إسرائيلي لبناني برعاية واشنطن. وفي 18 فبراير، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقاء القوات الإسرائيلية في 'منطقة عازلة' على طول الخط الحدودي لحماية مستوطنات الشمال، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة. هذا ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر 2024، استمرت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، مما أسفر عن مقتل 190 شخصًا وإصابة 485 آخرين حتى مايو 2025، وفقًا للتقارير الرسمية اللبنانية. وعلى الرغم من الاتفاق، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية على مناطق مختلفة من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، مما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير منشآت حيوية، مثل المراكز الطبية. وفي 27 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية إسرائيلية ضاحية داهية في بيروت، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم مسؤول في حزب الله، وإصابة سبعة آخرين. وتستمر الأمم المتحدة والجهات الدولية في الدعوة إلى احترام وقف إطلاق النار، محذرة من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق ويزيد من معاناة المدنيين في لبنان والمنطق

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store