
ترامب يهدد باستدعاء الحرس الوطني لضبط الأمن في واشنطن
وهذا التهديد وما سيليه من تداعيات هو أحدث خطوة من جانب ترامب وإدارته نحو تولي إدارة المدينة التي تمثل مقر الحكومة الأميركية.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "العاصمة غير آمنة تماما. علينا أن ندير العاصمة التي يجب أن تكون أفضل مكان يُدار في البلاد".
ونقلت رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن التفاصيل العملية حول تعزيز الوجود الاتحادي لم تنته بعد.
من جانبها ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن مسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي والحرس الوطني وإدارة الهجرة والجمارك، بالإضافة إلى عملاء من وزارة الأمن الداخلي سيشاركون في الأمر بدءا من اليوم الخميس.
معدلات مرتفعة للجريمة
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان إن المدينة "ابتُليت بالجرائم الصغيرة والعنيفة لفترة طويلة جدا" وإن ترامب ملتزم بجعلها آمنة.
وهدد ترامب بتولي جهات اتحادية السيطرة على المدينة عدة مرات، وصعد تلك التهديدات بعد الاعتداء على موظف شاب كان يعمل في إدارة الكفاءة الحكومية خلال مطلع الأسبوع.
وقال إيلون ماسك، الملياردير والمستشار السابق لترامب الذي أشرف على إدارة الكفاءة الحكومية، إن الرجل تعرض للضرب وأصيب بارتجاج في المخ. وكتب ماسك "حان الوقت لجعل العاصمة اتحادية".
وردا على سؤال عما إذا كان يفكر في تولي الأمور من شرطة العاصمة، أجاب ترامب بالإيجاب.
وقال ترامب "سنقوم بتجميل المدينة. سنجعلها جميلة. إنه أمر مؤسف، معدل الجريمة والسرقات والقتل والجرائم الأخرى. لن نسمح بذلك. ويشمل ذلك استدعاء الحرس الوطني، وربما بسرعة كبيرة أيضا".
وأفادت رويترز بأن متحدثا باسم رئيس بلدية العاصمة موريل باوزر رفض التعليق.
ووفقا للسجلات على موقع إدارة الشرطة، انخفضت الجرائم العنيفة في الأشهر السبعة الأولى من عام 2025 بنسبة 26% في واشنطن مقارنة بالعام الماضي بينما انخفضت معدلات الجرائم بشكل عام بنحو 7%.
وأظهر الموقع الإلكتروني أن معدل الجريمة عموما انخفض 15% في عام 2024 مقارنة بعام 2023.
ورغم هذا الانخفاض النسبي في معدلات الجريمة فإن إدارة ترامب تبدو غير راضية عن المعدلات الحالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 دقائق
- اليمن الآن
" إن بي سي نيوز" عن مسؤولين أمريكيين: البيت الأبيض يدرس دعوة زيلينسكي إلى ألاسكا
ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن البيت الأبيض يفكر في دعوة فلاديمير زيلينسكي إلى ألاسكا، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل. وأفادت "إن بي سي نيوز" بأن المعلومات استقتها من مسؤول أمريكي كبير وثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات الداخلية. وقال أحد الأشخاص المطلعين على المناقشات "إن الأمر قيد الدراسة". وصرح مسؤول أمريكي كبير وأشخاص مطلعون على المناقشات، بأنه لم يتم الانتهاء من الأمر، وأنه من غير الواضح ما إذا كان زيلينسكي سيتوجه في النهاية إلى ألاسكا لحضور اجتماعات. وأشار المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية إلى أن ذلك ممكن تماما" وأن "الجميع متفائلون للغاية بهذا الحدث. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد وجهت دعوة رسمية لزيلينسكي الزيارة ألاسكا، أفاد مسؤول كبير في البيت الأبيض: لا يزال الرئيس منفتحا على عقد قمة ثلاثية ويركز البيت الأبيض حاليا على التخطيط للاجتماع الثنائي مع الرئيس بوتين". وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الحكومة الأوكرانية لم تستجب لطلب التعليق. ووفق المصدر ذاته، إذا سافر زيلينسكي إلى ألاسكا، فمن غير الواضح ما إذا كان هو وبوتين سيجتمعان في نفس المكان، وفقا لأحد الأشخاص المطلعين على المناقشات. وتأتي الزيادة في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد أن التقى المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف مع الرئيس بوتين. وأعلن ترامب يوم الجمعة أنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس في الاسكا، في إطار سعيه لتأمين وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقال ترامب إنه "سيكون هناك تبادل للأراضي بين روسيا وأوكرانيا من أجل تحسين كليهما".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
موسكو تستحوذ على مسيّرات «شاهد»... وتهمّش طهران
أظهر وثائقي عن مصنع روسي ضخم للمسيّرات، مؤشرات على أن موسكو باتت تهمّش طهران في الصناعة العسكرية، التي تشكِّل أحد أهم أسلحة الحرب في أوكرانيا. وخلال عرض وثائقي لوزارة الدفاع الروسية، قالت شبكة �سي إن إن� إنها أحصت أكثر من 170 طائرة مسيّرة، ما يعكس حجم الإنتاج داخل مصنع الطائرات في ألابوغا، المدينة الواقعة شرق العاصمة الروسية. وفي الوثائقي الذي بثَّه تلفزيون �زفيزدا�، يقول صحافي روسي: �أخيراً، شيء لا يملكه أحد سوانا. لا يوجد إنتاج واسع النطاق لمحركات ثنائية الأشواط في أي مكان آخر في روسيا�. وينتج المصنع بأعداد متزايدة طائرات �شاهد - 136� الهجومية الإيرانية التصميم (المعروفة في روسيا باسم �جيرن�). ويعتقد القائمون على الموقع أن هذا أحد أعظم إنجازاتهم. ويقول المدير التنفيذي تيمور شاغيفالييف: �هذا موقع مكتمل. قضبان الألمنيوم تدخل، وتُصنع منها المحركات. المكونات الإلكترونية تُصنع من الرقائق. الهياكل تصنع من ألياف الكربون والألياف الزجاجية... هذا موقع متكامل�. وحلَّلت الشبكة الأميركية تصريح شاغيفالييف بأن إنتاج طائرات �شاهد�، التي تُعدُّ العمود الفقري لحرب الطائرات المسيّرة الروسية ضد أوكرانيا، قد أصبح جزءاً رئيسياً من الآلة العسكرية الصناعية الروسية. ويعتقد محللون ومسؤولون استخباراتيون أن 90 في المائة من مراحل الإنتاج تتم الآن داخل روسيا، في ألابوغا أو منشآت أخرى. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية الحديثة أن الموقع ما زال يتوسَّع، مع إضافة مرافق إنتاج وسكن جديدة تُمكّنه من زيادة الإنتاج بشكل هائل. ويعتقد محللون أن هذا التوسع قد يمكِّن روسيا من تصدير نسخة مطوّرة ومجربة في المعارك من الطائرة التي كانت تستوردها سابقاً من إيران، وربما حتى تبيعها لطهران نفسها. لكن مصدراً استخباراتياً غربياً قال إن هذا التوسع والتكامل الروسي الكامل لطائرة �شاهد - 136� قد همّش إيران فعلياً، كاشفاً عن شرخ في العلاقة بين موسكو وطهران. وأشار المصدر إلى أن طهران باتت تشعر بالإحباط المتزايد من قلة العائد من دعمها لروسيا، رغم أنها زوَّدت موسكو ليس فقط بطائرات مسيّرة، بل بصواريخ وأصول عسكرية أخرى أيضاً. وبلغ الاستياء ذروته خلال الحملة الجوية الإسرائيلية التي استمرَّت 12 يوماً في يونيو (حزيران) الماضي، واستهدفت برنامج إيران النووي. خلال هذه الحملة، صدرت عن روسيا بيانات إدانة وُصفت بأنها �هزيلة وغير كافية�، لم ترضِ دولةً ساندت موسكو منذ بداية غزوها الشامل لأوكرانيا. صدمة إيران رغم أن عدد الطائرات المسيّرة يبدو كبيراً، فإنه أقل من عدد الطائرات التي تطلقها روسيا على المدن الأوكرانية في ليالٍ كثيرة، وفقاً لشبكة �سي إن إن�. وبعد فبراير (شباط) 2022، بدأت روسيا في استيراد طائرات �شاهد� الإيرانية، وبحلول أوائل عام 2023، وقَّعت موسكو وطهران اتفاقاً بقيمة 1.75 مليار دولار لتصنيع هذه الطائرات داخل روسيا. وبحسب الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، فإن الـ6 آلاف طائرة التي نصَّ عليها العقد الأصلي بحلول سبتمبر (أيلول) 2025، قد تم إنتاجها قبل ذلك بسنة تقريباً، وينتج الآن مصنع ألابوغا أكثر من 5.5 ألف وحدة شهرياً. ونقلت �سي إن إن�، عن مصدر في استخبارات الدفاع الأوكرانية، أنه �في عام 2022، كانت روسيا تدفع نحو 200 ألف دولار أميركي لكل طائرة من هذا النوع. في عام 2025، انخفض السعر إلى نحو 70 ألف دولار�. من جهته، قال المصدر الاستخباراتي الغربي إن إيران كانت في البداية منفتحة على جهود روسيا لتوطين الإنتاج بنسبة 90 في المائة في ألابوغا، لكنها صُدمت من مستوى التحديث الذي أجرته موسكو. وأضاف: �هذا التطور يمثل فقداناً تدريجياً لسيطرة إيران على المنتج النهائي، الذي يُصنَع الآن محلياً إلى حد كبير وبشكل مستقل�. وأشار إلى أن الهدف النهائي لموسكو هو �السيطرة الكاملة على دورة الإنتاج، والتخلص من الحاجة إلى التفاوض مستقبلاً مع طهران�، وفقاً لـ�سي إن إن�.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
بدعم أمريكي وأوروبي.. استئناف ترميم قلعة القاهرة التاريخية بتعز بعد سنوات من الدمار الحوثي
اخبار وتقارير بدعم أمريكي وأوروبي.. استئناف ترميم قلعة القاهرة التاريخية بتعز بعد سنوات من الدمار الحوثي السبت - 09 أغسطس 2025 - 11:30 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف في محافظة تعز، عن استئناف أعمال الترميم والصيانة في قلعة القاهرة التاريخية، تزامنًا مع إدراجها ضمن القائمة التمهيدية للتراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، وبدعم من صندوق السفراء الأمريكيين للحفاظ على التراث الثقافي (AFCP) والبعثة الأمريكية في اليمن، وبشراكة مع منظمة "تراث من أجل السلام" الإسبانية. وأوضحت الهيئة أن المرحلة الحالية من المشروع تركز على ترميم بوابة الحصن التي لحقت بها أضرار جسيمة بفعل الحرب والتقلبات المناخية، وينفذها فريق محلي من مهنيين مهرة تلقوا تدريبات متخصصة من مهندسين في فرع الهيئة، بالشراكة مع المنظمة الإسبانية. ويستمر المشروع لمدة عشرين شهرًا، بما يسهم في توفير فرص عمل ودعم مباشر لعدد من الأسر، إضافة إلى استفادة غير مباشرة لشريحة أوسع من المجتمع المحلي. وكان المشروع قد انطلق مطلع العام الجاري، قبل أن يتوقف مؤقتًا إثر قرار الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب تعليق المنحة المخصصة له، ضمن وقف مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). وتعرضت القلعة التاريخية لأضرار بالغة منذ اندلاع الحرب عام 2015، بعدما حولتها مليشيا الحوثي إلى ثكنة عسكرية، ما دفع طيران التحالف العربي في مايو من العام ذاته لاستهدافها بخمسة صواريخ، دمرت أجزاء واسعة منها بشكل كامل، إضافة إلى شن المليشيا قصف مدفعي مكثف على القلعة بعدما دحرتها قوات المقاومة الشعبية آنذاك واستمر القصف الحوثي بين الحين والآخر. الاكثر زيارة اخبار وتقارير قرارات مرتقبة تهز الحكومة: سحب إقامات الوزراء في الخارج ومهلة أخيرة قبل الإ. اخبار وتقارير اسعار صرف الدولار أمام الريال اليمني اليوم السبت في عدن. اخبار وتقارير فساد صاعق يضرب تعز.. عدادات كهرباء المواطير الخاصة تسرق جيوب المواطنين وتحر. اخبار وتقارير أكثر من 80.. أسماء الصرافين الكبار تحت الطاولة وحملة قادمة لمصادرة أموال ال.