
عون: ندائي إلى الذين واجهوا العدوان وإلى بيئتهم أن يكون رهانكم على الدولة... وعلينا أن نختار إما الإنهيار أو الإستقرار
وأشار إلى أن "من يحب جيشه يحب شعبه ووطنه."
وشدد أنه "علينا وعلى الأطراف كافة والقوى السياسية إغتنام الفرصة للتأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية اليوم قبل الغد،" لافتًا إلى أن "الجيش اللبناني تمكن من بسط سلطته في منطقة جنوب الليطاني وهو مصمم على استكمال مهامه."
وقال رئيس الجمهورية: "لقد انتهكت اسرائيل السيادة اللبنانية آلاف المرات وقتلت مئات المواطنين منذ اعلان وقف إطلاق النار في تشرين الثاني عام 2024 وحتى هذه الساعة ومنعت الأهالي من العودةِ الى أراضيهم ومن إعادة إعمار منازلهم وقراهم ورفضت إطلاق الأسرى والانسحاب من الأراضي التي احتلّتها."
ولفت إلى أن "الجانب الأميركي قد عرض علينا مسودة أفكار أجرينا عليها تعديلات جوهرية ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل وفق الأصول ولتحديد المراحل الزمنية لتنفيذها. وأهم النقاط التي طالبنا بها: وقف فوري للأعمال العدائية الاسرائيلية وانسحاب اسرائيل خلف الحدود وإطلاق سراح الأسرى وبسط سلطة الدولة على كافة أراضيها وسحب سلاح جميع القوى المسلحة ومن ضمنها حزب الله وتسليمه الى الجيش اللبناني. ومن النقاط التي طالبنا بها ايضًا تأمين مبلغ مليار دولار أميركي سنويًا ولفترة عشر سنوات من الدول الصديقة لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتعزيز قدراتهما وإقامةُ مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان في الخريف المقبل."
وشدد عون على أن "نحتمي جميعًا خلف الجيش لأن التجربة أثبتت أن سلاحه هو الأمضى وقيادته هي الأضمن والولاء له هو الأمتن."
وقال: "ندائي إلى الذين واجهوا العدوان وإلى بيئتهم الوطنية الكريمة أن يكون رهانكم على الدولة اللبنانية وحدها وإلا سقطت تضحياتكم هدرًا وسقطت معها الدولة أو ما تبقى منها."
وأشار إلى أن "حكومة سلام أعطت أولوية لإعادة بناء ثقة الناس بالقضاء وثقة القضاء بذاته وشكلنا مجلس قضاء جديدًا يشهد الجميع على مناقبية أعضائه وهيئة تفتيش قضائي جاهزة للمحاسبة وسأوقع مرسوم التشكيلات القضائية فور ورودها."
ولفت إلى أن "الملف الثاني للحكومة كان أولوية ضبط الأمن وحصر السلاح بالتوازي مع تحضير ملفات إعادة الإعمار حيث تم تعيين مجلس إدارة لمجلس الانماء والإعمار وبدأت ورشة مسح الأضرار وتحضير خطط الإعمار التي حملتها في رحلاتي الخارجية إلى الدول الشقيقة والصديقة لجمع التمويل اللازم لذلك."
وأكد أن "الحكومة مهتمّة بملف الإنتخابات النيابية المقبلة والدفع نحو إقرار التعديلات الضرورية على القانون الحالي، وهو ما يدرس في المجلس النيابي مع التأكيد على إجراء الإنتخابات في موعدها المحدد وحفظ حق اللبنانيين خارج وطنهم في الاقتراع."
ودعا "كل الجهات السياسية إلى مقاربة قضية حصرِ السلاح بكلِ مسؤولية كما عهدكم لبنان دومًا عند الاستحقاقات الوطنية الكبرى، فالاختلاف يبقى ضمن أطر الاحترام والتنافس تحت سقف الميثاقِ والدستور لكن المرحلة مصيرية ولا تحتمل استفزازًا من أي جهة كانت أو مزايدة تضر ولا تنفع، فتضحياتنا جميعًا مقدسة."
ولفت إلى أننا "عملنا على إعادة لبنان إلى محيطه العربي والمجتمع الدولي، وتلقينا مبادرة مشكورة من السعوديين للمساعدة على تأمين إستقرار الحدود بين لبنان وسوريا ونحن حريصون على بناء علاقات ممتازة مع سوريا لمصحة كلا البلدين."
ورأى أنه "علينا أن نختار إما الانهيار أو الاستقرار،" مشددًا على أننا "لن نتهاون مع من لا يعنيه إنقاذ ولا يهمه وطن."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
عشرات الشهداء والجرحى حصيلة الإبادة المستمرة في قطاع غزة
أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة، مساء السبت، بارتقاء أكثر من 71 شهيداً بنيران "جيش" الاحتلال في قطاع غزة منذ ساعات الفجر بينهم 38 من طالبي المساعدات. ووسط قطاع غزة، ارتقى شهيد وأُصيب آخرون بقصف إسرائيلي على منزل في منطقة اليرموك بحي الدرج، كما وصل شهيدين إلى مستشفى الشفتاء من منتظري المساعدات في منطقة "نتساريم" جنوبي المدينة. كذلك تم انتشال شهيد من تحت أنقاض منزله في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال غربي قطاع غزة. 1 اب 1 اب وفي هذا السياق، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إنّ "1373 فلسطينياً استشهدوا أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة منذ أواخر أيار/مايو". ولفت إلى أنّ 859 منهم في محيط مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية"، و514 على طول مسارات قوافل الغذاء. هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 60,332 شهيداً و147,643 إصابة، في حصيلة غير نهائية. وأشارت الوزارة إلى أنّ عدد الشهداء منذ 18 آذار/مارس 2025 وحتى اليوم بلغ 9,163 شهيداً، إضافة إلى 35,602 إصابة. "رايتس ووتش": الوضع الإنساني في #غزة هو نتيجة لاستخدام "إسرائيل" تجويع المدنيين كسلاحتقرير: جيلبير بشور #الميادين


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
حماس: اتهامات ترامب لنا بسرقة المساعدات باطلة وتبرّئ المجرم
استنكرت حركة حماس، اليوم الجمعة، ترديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لما وصفته بـ "المزاعم والأكاذيب الإسرائيلية باتهام حركة حماس بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة". وأكّدت الحركة أن "اتهامات ترامب باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وهي تبرّئ المجرم وتحمل الضحية المسؤولية. كما قالت إن هذه الادعاءات فنّدتها تقارير وشهادات منظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، كما فنّدها مؤخراً تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية (USAID)، الذي أكّد عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل حماس. اليوم 22:38 اليوم 20:56 حماس اعتبرت أنّ "ما يجري في قطاع غزة، من تجويع ممنهج، وإبادة، هو نتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال المدعومة أميركياًَ، التي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني إنسان". وطالبت الحركة الإدارة الأميركية بالتوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية، وبتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة حرب التجويع والحصار الجائر، الذي تفرضه "إسرائيل" على الشعب الفلسطيني في غزة، ووقف تقديم الغطاء والدعم لهذه الجريمة. كما جددت مطالبتها للولايات المتحدة بدعم جهود إدخال المساعدات بشكل آمن وكامل إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، دون قيود أو شروط، مع التأكيد على توزيعها عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال ما يُسمّى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، التي تعمل كمصائد لقتل الجوعى والمحتاجين للمساعدات. يُذكر أنه في 28 تموز/يوليو الماضي، ردّت حماس على تصريحات لترامب، أنكر فيها وجود مجاعة في قطاع غزة، واتّهم الحركة بسرقة المساعدات، مؤكدةً أنّ هذه الادعاءات تكرّس رواية الاحتلال، وتمنحه غطاءً إضافياً لمواصلة حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
إعلام إسرائيلي: كلفة الحرب على غزة تجاوزت 300 مليار شيكل
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الكلفة الاقتصادية للحرب المستمرة على قطاع غزة بلغت حتى الآن نحو 300 مليار شيكل، مع ترجيحات بأن الرقم قد تم تجاوزه بالفعل. وقال شاؤول أمستردمسكي، معلّق الشؤون الاقتصادية في قناة "كان" الإسرائيلية، إن هناك نقاشاً داخلياً دائراً في وزارة المالية بشأن هذا الرقم، موضحاً أن جزءاً كبيراً من الكلفة يتعلق بالعمليات العسكرية. اليوم 22:34 اليوم 22:00 وأشار إلى أنه "كلما توسعت رقعة الحرب، سواء عبر الاحتلال لمناطق معينة أو غيره، فإن الكلفة تقفز بشكل دراماتيكي"، مرجعاً ذلك بالدرجة الأولى إلى أيام خدمة جنود الاحتياط الذين يُشكّلون المورد الأكثر كلفة حالياً، إلى جانب الذخائر، والوقود، والنفقات التشغيلية الأخرى. وأضاف أنّ "هناك عمليات شراء عسكرية ضخمة بعشرات المليارات لتعزيز قدرات الجيش، مشيراً إلى أن هذه النفقات سيكون لها أثر مالي ممتد لعشر سنوات مقبلة على الأقل". وحذر أمستردمسكي من أنّ فكرة "الاحتلال" في حد ذاتها تم نسيانها في الخطاب العام الإسرائيلي، موضحاً أن السيطرة على القطاع تعني تحمل مسؤولية إدارة حياة المدنيين، بما في ذلك الصرف الصحي، والتعليم، والطعام، وتوفير الخدمات الأساسية، فضلاً عن الحاجة إلى بقاء عدد كبير من الجنود في الميدان، وهو ما يكلف ميزانية الدولة مبالغ طائلة.