
USAID تسرّح نحو 1600 موظف وتضع غالبية قوتها العاملة في إجازة إدارية
أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) التي فككها الرئيس دونالد ترامب، تسريح نحو 1600 موظف في الولايات المتحدة ووضع غالبية قوتها العاملة في إجازة إدارية، بحسب 'فرانس برس'.
وقالت الوكالة على موقعها الإلكتروني 'تبدأ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تنفيذ تخفيض القوى العاملة الذي سيؤثر في نحو 1600 موظف من موظفي يو إس ايد العاملين في الولايات المتحدة'.
وسيتم وضع جميع الموظفين الآخرين المعينين مباشرة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة إدارية على مستوى العالم، باستثناء أولئك المسؤولين عن 'وظائف مهمة وعن القيادة الأساسية و/أو برامج متخصصة'.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع مرسوما في 20 كانون الثاني الفائت، وهو اليوم الذي عاد فيه إلى البيت الأبيض، يأمر فيه بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما ريثما يتم إجراء مراجعة كاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 5 ساعات
- الجريدة
نتنياهو يدفع بكل قوته لغزة قبل تفكك حكومته
تجاهل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرجاء توسيع عملياته في غزة وأمر جيشه بإدخال جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، في وقت يتجه الائتلاف المتطرف إلى التفكك. وأعلنت هيئة البث العبرية، ليل السبت ـ الأحد، أن لواء المظليين، وهو آخر الوحدات التي دفع بها إلى غزة، أكمل دخوله خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ان إسرائيل باتت تسيطر على 77% من مساحة القطاع. وأمر رئيس الأركان إيال زمين بتحريك القوات داخل القطاع بوتيرة بطيئة ومنهجية تحت غطاء جوي مكثّف بهدف منع وقوع خسائر وقتلى بصفوفها مع اعتماد حركة حماس والفصائل المسلحة أسلوب نصب الكمائن ووضع العبوات المتفجرة بطريق الأرتال المتحركة. وبالتزامن مع استدعاء عشرات آلاف من جنود الاحتياط وتعزيز العمليات في محاور التوغل في محاولة لاستعادة السيطرة الكاملة على القطاع، أكدت الهيئة الرسمية دخول كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة. وفي موازاة تعزيزه للحضور العسكري في غزة بهدف إرغام «حماس» على تقديم تنازلات بمفاوضات تبادل الأسرى دون اشتراط وقف الحرب المتواصلة منذ 20 شهراً، أظهرت وثيقة مسربة أن حزب «ليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو، يستعد لخوض الانتخابات التمهيدية المقبلة، وسط توقعات بإمكانية تفكك الائتلاف الحاكم الذي يقوده قبل الموعد الرسمي لانتخابات الكنيست، المقرر في 27 أكتوبر 2026. ورغم أن نتنياهو، لا يزال المرشح الأبرز لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، تشير مصادر مطلعة إلى أنه يرغب في الاستعداد لاحتمال عدم صمود الائتلاف الحاكم حتى نهاية الدورة الشتوية، خاصة في ظل التوترات داخل الحكومة بسبب الخلاف حول قانون التجنيد والضغوط المتزايدة من الأحزاب الدينية المتشددة. «أونروا» تحذّر من تفشي مجاعة لا مثيل لها خلاف ومجاعة وفي خطوة عكست الخلاف المكتوم بين نتنياهو وترامب، أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» بأن الإدارة الأميركية طلبت تأجيل العملية العسكرية واسعة النطاق في غزة لإعطاء الفرصة للمفاوضات بشأن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. وقالت الصحيفة إن الطلب الأميركي تضمن تأجيل العملية الشاملة والسماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية الجارية حالياً. ورغم مغادرة الوفد الإسرائيلي قطر بعد وصول المباحثات غير المباشرة إلى طريق مسدود، فإن الإدارة الأميركية تجري محادثات مع الحركة الفلسطينية عبر وساطة بشارة بحبح، الذي ترأس حملة «العرب الأميركيون من أجل دونالد ترامب» إلى ذلك، أفادت وكالة «اونروا» الأممية، أمس، بأن غزة تحتاج 500 إلى 600 شاحنة مساعدات كل يوم. وكشف متحدث باسم «أونروا» أن مئات الآلاف «يتضورون جوعاً»، مؤكداً أن 300 ألف فلسطيني في «خطر شديد» وأن القطاع يعاني من مجاعة لم يشهد لها مثيلا. وفي حين طالب المسؤول بالوكالة التي صنفتها إسرائيل «منظمة إرهابية» بتدخل دولي عاجل لمنع تهجير وحصر الفلسطينيين في رفح، ضمن الخطة التي أعلنت عنها سلطات الاحتلال بالتعاون مع واشنطن لتقديم مساعدات إغاثية في «مساحة معقمة» بلا عناصر «حماس»، ذكرت سلطات سويسرا أنها تدرس فتح تحقيق ضد أنشطة «مؤسسة إغاثة غزة» التي شكلتها أميركا وإسرائيل بعد اتهامها بمحاولة استغلال تقديم المساعدات لتشجيع الغزيين على الهجرة في خطوة مخالفة للقانون الدولي. ووسط تحركات أوروبية نشطة قد تفضي إلى عزل الدولة العبرية، دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بوينو المجتمع الدولي إلى أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب. وقال إنه «يجب أن تدخل المساعدات لغزة بكميات كبيرة ودون عوائق وبشكل محايد حتى لا تكون إسرائيل هي التي تقرر من يمكنه أن يأكل ومن لا يمكنه». نافذة دبلوماسية ووسط جهود إقليمية ودولية حثيثة بهدف احتواء العدوان وفتح نافذة دبلوماسية للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أكد قيادي بارز في «حماس» عدم وجود أي اتصالات بين قادة من الحركة ومسؤولين سعوديين أو فرنسيين بخصوص ما أشيع من أنباء عن خطة سعودية ـ فرنسية لنزع سلاح الفصائل وتحويل «حماس» إلى كيان سياسي فقط، مشدداً على أن «ملف سلاح مقاومة الاحتلال مغلق باتفاق كل الفصائل وليس وفقاً لموقف حماس». ميدانياً، ذكرت «أونروا»، أن أكثر من 950 طفلاً قتلوا في غضون شهرين فقط بعد استئناف الاحتلال للحرب عقب انتهاء هدنة مؤقتة نهاية مارس الماضي، في حين ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 53,939 قتيلا و122,797 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023. وأشارت تقارير إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال في معارك بشمال القطاع، ونقلهم بطائرات مروحية إلى مستشفيات، فيما تسبب صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون من اليمن في تعطل مطار «بن غوريون» خلال عملية اعتراضه.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
وزارة الدفاع الأميركية تفرض قيوداً صارمة على تحركات الصحافيين
أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الجمعة، أوامر تلزم الصحافيين بأن يكون معهم مرافقون رسميون داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة ترامب على الصحافة. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحافيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينغتون - ولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيغسيث في مذكرة «بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بالقدر نفسه، بحماية المعلومات الاستخبارية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر». وأضاف أن حماية المعلومات الاستخبارية الوطنية السرية وأمن العمليات «أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة». واعتبرت رابطة صحافة البنتاغون، وهي منظمة بها أعضاء تمثل مصالح الصحافيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأميركي، أن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت «هجوماً مباشراً على حرية الصحافة». وأضافت في بيان «يقال إن القرار يستند إلى مخاوف في شأن أمن العمليات. لكن كان بوسع السلك الصحافي في البنتاغون الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدى عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، من دون أي قلق في شأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع». ومنذ عودة ترامب إلى الرئاسة في يناير الماضي، بدأ البنتاغون تحقيقاً في تسريبات مما أسفر عن منح ثلاثة مسؤولين إجازة إدارية. كما طلب من مؤسسات إعلامية عريقة، مثل «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» و«سي.إن.إن» و«إن.بي.سي نيوز»، إخلاء مكاتبها في وزارة الدفاع، في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترامب مثل «نيويورك بوست» و«برايتبارت» و«ديلي كولر» وشبكة «وان أميركا نيوز». وتعتبر إدارة ترامب أن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحافي. وأوردت «رويترز»، الجمعة أيضاً، أن إدارة ترامب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وتم إبلاغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. ويؤكد البيت الأبيض أن ترامب لن يتسامح مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وأن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
هجوم روسي «هائل» على كييف... ومئات الأسرى إلى الحرية
في واحدة من أكبر الهجمات الجوية على العاصمة الأوكرانية، أطلقت روسيا، عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية على كييف ليل الجمعة - السبت، بينما تبادل الطرفان 307 أسرى حرب من كل جانب، في اليوم الثاني من أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بدء الحرب في فبراير 2022. وشرع الطرفان في العملية، الجمعة، بالإفراج عن 390 أسيراً من كل جانب، منهم 120 مدنياً. وعبر الرئيس دونالد ترامب عن اعتقاده بأن العملية، التي من المقرر أن تشهد إطلاق 1000 أسير من كل جانب على مدى ثلاثة أيام، ستمهد لمرحلة جديدة في جهود التفاوض على اتفاق سلام. والجمعة، قال وزير الخارجي الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة تحدد شروط اتفاق سلام طويل الأجل بمجرد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى. في المقابل، ستعرض كييف شروطها أيضاً لإنهاء النزاع. وجرت عملية التبادل بعد ساعات قليلة من تعرض كييف لقصف روسي عنيف، ما أسفر عن إصابة 15 شخصاً. وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على «تلغرام»، «كانت ليلة صعبة». ورأى «أن وحدها عقوبات إضافية تستهدف قطاعات رئيسية في الاقتصاد الروسي ستجبر موسكو على وقف إطلاق النار»، مضيفاً أن «سبب إطالة أمد الحرب يكمن في موسكو». وأظهرت صور التقطتها «رويترز»، وهجاً برتقالياً مشوباً بالحمرة يضيء المدينة بينما يتصاعد الدخان في الأفق. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان، أن «الدفاعات الجوية أسقطت 6 صواريخ بالستية من طراز اسكندر أم/كاي ان-23 وصدت 245 مسيرة معادية من طراز شاهد»، مضيفة أن كييف كانت الهدف الرئيسي. والجمعة، أعلن الجيش الروسي، أن كييف استهدفت الأراضي الروسية بواسطة 788 مسيّرة وصاروخاً منذ الثلاثاء، أسقط 776 منها. وأكد أمس، أن قواته تمكنت من السيطرة على بلدتي وستوبوتشكي وأوترادنويه في دونيتسك، وبلدة لوكنيا في مقاطعة سومي، ليرتفع عدد البلدات التي سيطر عليها خلال أقل من ثلاثة أيام، إلى خمسة.