
250 مليون دولار من البنك الدولي للبنان… هل بدأت ورشة الإعمار؟
أعلن البنك الدولي، أمس الأول، عن موافقته على تقديم مساعدات مالية بقيمة 250 مليون دولار للبنان، مخصصة لدعم جهود إعادة الإعمار، وتشمل إصلاح البنية التحتية الحيوية وإزالة الأنقاض في المناطق المتضررة جراء الحرب.
في هذا الإطار، أوضح رئيس نقابة مقاولي الأشغال العامة، المهندس مارون الحلو لموقع 'Leb Economy'، أن الحديث عن هذه المساعدة 'متداول منذ نحو ثلاثة أشهر'، وأن النقابة كانت على علم بها، لكنها لا تزال بانتظار انطلاق مرحلة التنفيذ الفعلي.
وعن حجم التمويل، أشار الحلو إلى أن مبلغ 250 مليون دولار يبقى 'رمزيًا' قياسًا بحجم الأضرار، خاصة أن تقديرات البنك الدولي تُقدّر حاجات إعادة الإعمار في لبنان بنحو 11 مليار دولار. لكنه شدد على أن أي دعم في ظل الأزمة المالية الخانقة يُعد مهمًا وضروريًا، لا سيما لبدء عمليات إزالة الأنقاض وإصلاح البنى التحتية الأساسية. وأضاف: 'نأمل أن يكون هذا التمويل مجرد بداية لحزمة أكبر وأكثر تأثيرًا'.
أما على صعيد المساعدات الدولية الأخرى، فقد أوضح الحلو أن الضوء الأخضر لم يُمنح بعد، حيث لا تزال المساعدات مشروطة بتنفيذ إصلاحات أساسية ومتطلبات أمنية لم تُستكمل. ولفت إلى أن تحقيق هذه الشروط سيشكّل نقطة تحول مهمة تفتح الباب أمام دعم مالي واسع وتحسن ملموس في الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
وختم الحلو تصريحه بالتأكيد على أن مبادرة البنك الدولي تُعد 'خطوة رمزية، لكنها قد تكون بداية لمسار دعم حقيقي يُسهم في إعادة النهوض بلبنان'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 41 دقائق
- بيروت نيوز
من لبنان.. هكذا انهار محور المقاومة!
نشر موقع 'غلوبز' الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عما أسماه كيفية 'انهيار محور المقاومة' الذي كانت تدعمهُ إيران في منطقة الشرق الأوسط. وذكر التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' إنه 'لعقود، استثمرت إيران في بناء مجموعة من المنظمات المسلحة المُصممة لتهديد إسرائيل وردعها عن مُهاجمتها'، وأضاف: 'لكن في لحظة الحقيقة، عندما احتاج المُرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي تلك الجماعات، لم تكُن موجودة'. واعتبر التقرير أنَّ 'الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران تعكسُ الإنهيار النهائي لمحور المقاومة'، وأضاف: 'في السابع من تشرين الأول 2023، مُنيت إسرائيل بهزيمة تاريخية ساحقة، لكن كرة الثلج التي بدأت تتدحرج أدت في النهاية إلى تفكيك مخالب الأخطبوط الإيراني'. التقرير ذكر أنَّ القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، قضى سنواتٍ في تطوير هذا المحور بهدف إحكام قبضته على إسرائيل وذلك من خلال المُنظمات المُسلّحة في غزة، بقيادة حماس، ونظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في سوريا، جماعة الحوثي في اليمن، الجماعات الموالية لإيران في العراق، وفوق كل ذلك حزب الله في لبنان'. واعتبر التقرير أنه 'كان من المُفترض في يوم الحسم والمعركة الكبيرة، أن يحلق وكلاء إيران فوق حدود إسرائيل، بينما سترى إيران استخدام القدرات الصاروخية والطائرات المسيرة الواسعة التي طورتها. لكن في المقابل، فقد أدرك الإيرانيون ضعفهم، فأرادوا أيضاً إبقاء الحرب بعيدة عنهم، وبهذه الطريقة، أملوا ألا تبرز قدراتهم المحدودة، بما في ذلك سلاحهم الجوي المبني على طائرات مقاتلة عمرها 50 عاماً'. ويلفت التقرير إلى أن النظام الإيراني كرّس موارد هائلة لدعم الجماعات التابعة له في المنطقة، مشيراً إلى أن 'الحرس الثوري الإيراني حصل على 2.3 مليار دولار في ميزانية السنة المالية 2021 – 2022، أي ما يُعادل ثلث ميزانية الدفاع تقريباً و 3 أضعاف ميزانية الجيش'، وأكمل: 'في الوقت نفسه، قدّرت شركة جينز للاستخبارات أنَّ حصة الحرس الثوري ارتفعت من 27% إلى حوالى 37.3% من إجمالي ميزانية الدفاع بين عامي 2013 و2023'. وقال: 'لقد جرى اغتيال سليماني على يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بغداد عام 2020 ولم يشهد انهيار نظريته نهائياً بالهجوم الأميركي على المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. وإثر ذلك، دخل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ من دون عودة حزب الله إلى الحرب، علماً أنَّ الأخير تكبد خسائر فادحة، فيما لم يضاعف الحوثيون وتيرة إطلاق الصواريخ، ولم تهاجم الجماعات الموالية لإيران في العراق أهدافاً أميركية. كذلك، لا تزال قضية الرهائن هي الأهم بالنسبة لحماس، ولكن يبدو أن كل ما تبقى في قطاع غزة هو الصواريخ قصيرة المدى التي يتم إطلاقها باعتدال، فيما ولا يُوجد أي تهديد لعمق إسرائيل'. وذكر التقرير أن 'حزب الله استمدّ قوته الرادعة عشية حرب تشرين الأول 2023، من مجموعة متنوعة من القدرات التي امتلكها، أبرزها، 150 ألف صاروخ وقذيفة. ومع اندلاع المعركة في الـ2023، استخدم الإيرانيون محور المقاومة كوسيلة بقاء لحماس'. ويلفت التقرير إلى أن 'الاختراق الإستخباراتي الإسرائيليّ كان عميقاً'، وتابع: 'بأمرٍ من القيادة الإسرائيلية، تم شن عملية تفجير أجهزة البيجر ضد حزب الله وتدمير بنية تحتية صاروخية مهمة، كما قُضي على معظم القيادة السياسية والعسكرية لحزب الله. مع هذا، فقد أدى ذلك إلى استسلام حزب الله وموافقته على وقف إطلاق النار وهو ما رفضه أمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله بشدّة قبل اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت'. كذلك، وجد التقرير أن 'من أهم الركائز التي فقدتها إيران تماماً في الحرب هي سوريا'، وأردف: 'لقد ضمن النظام الإيراني بقاء بشار الأسد في السلطة لإحكام قبضته على إسرائيل والحفاظ على طريق تهريب مناسب وواسع النطاق لحزب الله. إلا أن انقلاب أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) المفاجئ فور إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ساهم بإضعاف محور المقاومة بشكل كبير، وصعّب نقل الأسلحة والأموال الإيرانية إلى لبنان'. وأردف: 'في المقابل، كانت المنظمات المسلحة في غزة، وخاصة حماس، هي التي تسببت في كارثة السابع من تشرين الأول، إلا أن ذلك اليوم كان أيضاً التاريخ الحاسم في انهيار محور المقاومة. لقد تمَّ القضاء على قيادة حماس العليا بشكل شبه كامل، كما دُمرت بنيتها التحتية في غزة. ومع ذلك، فإن الحملة في قطاع غزة معقدة للغاية، والواقع على الأرض يشير إلى أن إسرائيل لن تتمكن من استعادة جميع المختطفين عبر العمل العسكري. في الوقت نفسه، لا تزال حماس تتمتع بميزة تتمثل في أصول تزيد قيمتها عن نصف مليار دولار يديرها زاهر جبارين، الذي أُطلق سراحه في صفقة شاليط'. وقال: 'لم تصل شحنات الأسلحة الإيرانية الأولى إلى الحوثيين إلا في عام 2009، ومن بين أمور أخرى، مكنتهم من غزو مناطق واسعة، بما في ذلك العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية، في الحرب الأهلية في البلاد التي اندلعت من عام 2015 إلى عام 2022. وفي الوقت نفسه، أطلق الحوثيون الصواريخ والطائرات من دون طيار على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مما جعلهم لاعباً إقليمياً مهماً'. واستكمل: 'رغم كل هذا، تجاهلت إسرائيل هذا التهديد إلى حد كبير، ولم تُدركه إلا في الحرب الحالية، وقد تجلّت ذروة تراكمنا الاستخباراتي في محاولة اغتيال رئيس أركان الحوثيين، عبد الكريم العمري، قبل نحو أسبوع ونصف الاسبوع. وطوال الحرب، استخدمت إيران هذه المعلومات كعامل إزعاج ضد إسرائيل، بإطلاقها المتكرر للصواريخ والطائرات المسيرة'. وتابع: 'الحوثيون استثناءٌ في هذا المحور، فقد نجحوا، بانتهاكهم حرية الملاحة في البحر الأحمر والقواعد الأميركية بالمنطقة، في التوصل إلى وقف إطلاق نار مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. علاوةً على ذلك، عندما بدأ ضعف إيران يتكشف، سعى الحوثيون إلى إيجاد دعم جديد، وطوال فترة الحرب، ازدادت علاقاتهم مع روسيا والصين توتراً، لكنهم لم يتخلوا عن إيران بعد، بل أعلنوا أن الهجوم الأميركي عليها سيؤدي إلى تجدد هجماتهم على القواعد الأميركية في المنطقة'. وأضاف: 'طوال فترة الحرب، كانت الجماعات في العراق الساحة الأقل أهمية. لقد أدى الغزو الأميركي للعراق عام 2003 إلى زعزعة استقرار البلاد، التي يشكل الشيعة حوالى 65% من سكانها. استغل قاسم سليماني هذا الفراغ، فأسس عشرات الجماعات، وقبل نحو عقد من الزمان، ونتيجةً لسيطرة داعش على المنطقة، تأسس الحشد الشعبي، وهو التنظيم المظلة للجماعات الموالية لإيران في العراق، لكن في يناير 2020، قُتل نائب قائده، أبو مهدي المهندس، مع سليماني'.


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
نيابة الكيان ترفض إلغاء شهادة نتنياهو في قضايا الفساد
رفضت النيابة العامة لدى كيان العدو الاسرائيلي اليوم الجمعة، طلب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء شهادته في قضايا الفساد خلال الأسبوعين المقبلين. واعتبرت النيابة العامة، في ردّها الرسمي، أنّ 'الذرائع العامة التي وردت في الطلب لا يمكن أن تبرر إلغاء أسبوعين من الجلسات، خاصةً قبل العطلة القضائية، بعد أن وافقت المحكمة بالفعل على طلبات سابقة للمتهم، وأبطأت وتيرة التحقيق معه ليُستمع إلى شهادته مرتين فقط في الأسبوع'. وأمس، طلب نتنياهو من المحكمة تأجيل الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ فترة طويلة بتهم فساد، وذلك في ضوء التطورات الإقليمية والعالمية، مستنداً إلى 'اعتبارات أمنية'. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد وصف الأربعاء، محاكمة نتنياهو بأنّها 'حملة اضطهاد' وطالب بإلغائها. وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكر ترامب على 'دعمه القوي والكبير لـ'إسرائيل' والشعب اليهودي'. وتشمل إحدى القضايا المرفوعة ضدّ نتنياهو وزوجته سارة، اتهامهما بتلقي هدايا فاخرة تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، تشمل السيجار والمجوهرات والشمبانيا، من رجال أعمال أثرياء مقابل خدمات سياسية. وفي قضيتين أخريين، يُتهم نتنياهو بمحاولة التفاوض للحصول على تغطية إعلامية مواتية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. نيابة الكيان ترفض إلغاء شهادة نتنياهو في قضايا الفساد رفضت النيابة العامة لدى كيان العدو الاسرائيلي اليوم الجمعة، طلب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء شهادته في قضايا الفساد خلال الأسبوعين المقبلين. واعتبرت النيابة العامة، في ردّها الرسمي، أنّ 'الذرائع العامة التي وردت في الطلب لا يمكن أن تبرر إلغاء أسبوعين من الجلسات، خاصةً قبل العطلة القضائية، بعد أن وافقت المحكمة بالفعل على طلبات سابقة للمتهم، وأبطأت وتيرة التحقيق معه ليُستمع إلى شهادته مرتين فقط في الأسبوع'. وأمس، طلب نتنياهو من المحكمة تأجيل الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ فترة طويلة بتهم فساد، وذلك في ضوء التطورات الإقليمية والعالمية، مستنداً إلى 'اعتبارات أمنية'. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد وصف الأربعاء، محاكمة نتنياهو بأنّها 'حملة اضطهاد' وطالب بإلغائها. وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكر ترامب على 'دعمه القوي والكبير لـ'إسرائيل' والشعب اليهودي'. وتشمل إحدى القضايا المرفوعة ضدّ نتنياهو وزوجته سارة، اتهامهما بتلقي هدايا فاخرة تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، تشمل السيجار والمجوهرات والشمبانيا، من رجال أعمال أثرياء مقابل خدمات سياسية. وفي قضيتين أخريين، يُتهم نتنياهو بمحاولة التفاوض للحصول على تغطية إعلامية مواتية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. المصدر: مواقع إخبارية


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
نيابة الكيان ترفض إلغاء شهادة نتنياهو في قضايا الفساد
رفضت النيابة العامة لدى كيان العدو الاسرائيلي اليوم الجمعة، طلب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء شهادته في قضايا الفساد خلال الأسبوعين المقبلين. واعتبرت النيابة العامة، في ردّها الرسمي، أنّ 'الذرائع العامة التي وردت في الطلب لا يمكن أن تبرر إلغاء أسبوعين من الجلسات، خاصةً قبل العطلة القضائية، بعد أن وافقت المحكمة بالفعل على طلبات سابقة للمتهم، وأبطأت وتيرة التحقيق معه ليُستمع إلى شهادته مرتين فقط في الأسبوع'. وأمس، طلب نتنياهو من المحكمة تأجيل الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ فترة طويلة بتهم فساد، وذلك في ضوء التطورات الإقليمية والعالمية، مستنداً إلى 'اعتبارات أمنية'. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد وصف الأربعاء، محاكمة نتنياهو بأنّها 'حملة اضطهاد' وطالب بإلغائها. وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكر ترامب على 'دعمه القوي والكبير لـ'إسرائيل' والشعب اليهودي'. وتشمل إحدى القضايا المرفوعة ضدّ نتنياهو وزوجته سارة، اتهامهما بتلقي هدايا فاخرة تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، تشمل السيجار والمجوهرات والشمبانيا، من رجال أعمال أثرياء مقابل خدمات سياسية. وفي قضيتين أخريين، يُتهم نتنياهو بمحاولة التفاوض للحصول على تغطية إعلامية مواتية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. نيابة الكيان ترفض إلغاء شهادة نتنياهو في قضايا الفساد رفضت النيابة العامة لدى كيان العدو الاسرائيلي اليوم الجمعة، طلب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء شهادته في قضايا الفساد خلال الأسبوعين المقبلين. واعتبرت النيابة العامة، في ردّها الرسمي، أنّ 'الذرائع العامة التي وردت في الطلب لا يمكن أن تبرر إلغاء أسبوعين من الجلسات، خاصةً قبل العطلة القضائية، بعد أن وافقت المحكمة بالفعل على طلبات سابقة للمتهم، وأبطأت وتيرة التحقيق معه ليُستمع إلى شهادته مرتين فقط في الأسبوع'. وأمس، طلب نتنياهو من المحكمة تأجيل الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ فترة طويلة بتهم فساد، وذلك في ضوء التطورات الإقليمية والعالمية، مستنداً إلى 'اعتبارات أمنية'. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد وصف الأربعاء، محاكمة نتنياهو بأنّها 'حملة اضطهاد' وطالب بإلغائها. وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكر ترامب على 'دعمه القوي والكبير لـ'إسرائيل' والشعب اليهودي'. وتشمل إحدى القضايا المرفوعة ضدّ نتنياهو وزوجته سارة، اتهامهما بتلقي هدايا فاخرة تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، تشمل السيجار والمجوهرات والشمبانيا، من رجال أعمال أثرياء مقابل خدمات سياسية. وفي قضيتين أخريين، يُتهم نتنياهو بمحاولة التفاوض للحصول على تغطية إعلامية مواتية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. المصدر: مواقع إخبارية