logo
البيت الأبيض يمنع مراسلا من التغطية بسبب "خليج أميركا"

البيت الأبيض يمنع مراسلا من التغطية بسبب "خليج أميركا"

الجزيرة١٢-٠٢-٢٠٢٥

أفادت "أسوشيتد برس" بأن مراسلها في البيت الأبيض مُنع من تغطية توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بسبب رفض وكالة الأنباء الأميركية الكبرى اتباع أوامره بتغيير تسمية خليج المكسيك إلى خليج أميركا.
وقالت رئيسة التحرير في وكالة أسوشيتد برس جولي بيس "لقد أبلغنا البيت الأبيض بأنه إذا لم تقم "إيه بي" (أسوشيتد برس) بمواءمة معاييرها التحريرية مع الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب بتغيير تسمية خليج المكسيك إلى خليج أميركا، فستُمنع من حضور الحدث في المكتب البيضاوي".
وأضافت في بيان "عصر اليوم، مُنع مراسل إيه بي من حضور توقيع أمر تنفيذي".
وفي أمر تنفيذي وقعه بعد توليه الشهر الماضي سدة الرئاسة، أعلن ترامب أن خليج المكسيك سيطلق عليه من الآن فصاعدا اسم "خليج أميركا".
ووصف ترامب الخليج المحاذي أيضا للمكسيك، والذي كان يعرف سابقا في كلا البلدين باسم خليج المكسيك، بأنه "جزء لا يتجزأ من أميركا"، وهو حيوي لإنتاج النفط وصيد الأسماك في الولايات المتحدة، و"الوجهة المفضلة للأميركيين للسياحة والأنشطة الترفيهية".
وفي بيانها، قالت بيس إنه "من المثير للقلق أن تعاقب إدارة ترامب إيه بي بسبب استقلاليتها الصحافية".
واعتبرت أن "تقييد وصولنا إلى المكتب البيضاوي بناء على محتوى إيه بي لا يعوق بشدة وصول الجمهور إلى الأخبار المستقلة فحسب، بل ينتهك بوضوح التعديل الأول" للدستور الأميركي.
خيار تحريري
وفي مذكرة تتصل بالأسلوب التحريري أصدرتها الشهر الماضي، قالت وكالة أسوشيتد برس إن الأمر التنفيذي لترامب "تسري صلاحيته فقط داخل الولايات المتحدة".
وقالت الوكالة إن "المكسيك، وكذلك دول وهيئات دولية أخرى، ليست مضطرة إلى الاعتراف بتغيير الاسم"، مضيفة أن "خليج المكسيك يحمل هذا الاسم منذ أكثر من 400 عام".
وتابعت "إن وكالة أسوشيتد برس ستشير إليه باسمه الأصلي مع الاعتراف بالاسم الجديد الذي اختاره ترامب".
وأضافت "بصفتها وكالة أنباء عالمية تنشر الأخبار في كل أنحاء العالم، يجب على إيه بي أن تحرص على إمكان تعرف كل الجماهير بسهولة على أسماء الأماكن والجغرافيا".
ووصفت جمعية المراسلين في البيت الأبيض، الهيئة المشرفة على تغطية وسائل الإعلام لأنشطة الرئاسة الأميركية، منع وكالة أسوشيتد برس من تغطية توقيع أمر تنفيذي بأنه "غير مقبول"، ودعت إدارة ترامب إلى "تغيير المسار على الفور".
وقال رئيس الجمعية يوجين دانيالز "لا يمكن للبيت الأبيض أن يملي كيف تنقل المؤسسات الإخبارية الأخبار، ولا ينبغي له معاقبة صحفيين عاملين لعدم رضاه عن خياراتهم التحريرية".
وإضافة إلى تغييره اسم خليج المكسيك، وقع ترامب أمرا تنفيذيا آخر غيّر بموجبه اسم جبل دينالي الواقع في ألاسكا، وهو الأعلى في أميركا الشمالية، إلى جبل ماكينلي.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إنها ستشير إلى الجبل بتسميته الجديدة أي "ماكينلي" لأنه "يقع حصرا في الولايات المتحدة حيث يتمتع الرئيس ترامب بسلطة تغيير الأسماء الجغرافية الفدرالية داخل البلاد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تدرس مقترحا عمانيا بشأن المحادثات مع واشنطن
طهران تدرس مقترحا عمانيا بشأن المحادثات مع واشنطن

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

طهران تدرس مقترحا عمانيا بشأن المحادثات مع واشنطن

كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده تدرس مقترحا من سلطنة عمان يهدف إلى إزالة العقبات أمام المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن. وكان عراقجي قدم أمس الأحد تقريرا للجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني عن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي احتضنتها العاصمة الإيطالية روما. واستضافت روما -يوم الجمعة الماضي- الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عُمان، والتي بدأت أولى جولاتها في مسقط يوم 12 أبريل/نيسان الماضي. وعن تلك الجولة، قال عراقجي إنها كانت الأكثر مهنية، ووضحنا فيها مواقفنا"، في حين تحدث وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عن تحقيق "بعض التقدم وإن لم يكن حاسما، ونأمل توضيح المسائل المتبقية في الأيام المقبلة بما يسمح بالتقدم نحو التوصل إلى اتفاق مستدام". وتعد هذه المحادثات أرفع مستوى للتواصل بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران عام 2015 بشأن برنامجها النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في الولاية الأولى للرئيس ترامب. وعقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران ، في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، ويسعى حاليا إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل رفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها، لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.

تقرير بواشنطن بوست: هل يتلاعب بوتين بترامب؟
تقرير بواشنطن بوست: هل يتلاعب بوتين بترامب؟

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

تقرير بواشنطن بوست: هل يتلاعب بوتين بترامب؟

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين كبار وخبراء عسكريين أن تفوق روسيا في ساحات القتال الأوكرانية بدأ في التراجع، وقد تواجه نقصا حادا في أعداد المقاتلين والعتاد العسكري بحلول العام المقبل، وسط نفي أميركي رسمي لصحة التلميحات التي تحدثت عن تلاعب الرئيس فلاديمير بوتين بنظيره الأميركي دونالد ترامب. وفي تقرير إخباري مطول، ذكرت الصحيفة الأميركية أن ترامب تخلى في الآونة الأخيرة على ما يبدو عن التلويح بفرض عقوبات مالية صارمة إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار مع كييف. وبدلًا من ذلك، روّج لصفقات تجارية جديدة محتملة مع روسيا عقب مكالمة هاتفية استمرت ساعتين يوم الاثنين الماضي مع رئيسها بوتين، وفكّر مليًا في الانسحاب من الوساطة بين الدولتين المتحاربتين إذا لم تبديا تجاوبًا لإنهاء الحرب، وترك الأمر للأوروبيين، وربما حتى لبابا الفاتيكان الجديد، على حد تعبير الصحيفة. تقييم ويرجّح تقييم لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية -قدمه إلى الكونغرس قبل 10 أيام مديرها الفريق جيفري كراوس- أن تستمر الحرب في الميل ببطء لصالح روسيا طيلة عام 2025، مع تكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وورد في التقييم أيضا أن روسيا فقدت منذ بدء حربها على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 ما لا يقل عن 10 آلاف مركبة قتالية برية، بما في ذلك أكثر من 3 آلاف دبابة، وما يقرب من 250 طائرة ومروحية وأكثر من 10 سفن بحرية. إعلان ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين غربيين حاليين وسابقين القول إن روسيا لم تتمكن من الاستيلاء -خلال العام المنصرم- على غير 0.6% إضافية من الأراضي الأوكرانية، في حين أنها كانت تفقد يوميا نحو 1500 محارب بين قتيل وجريح. وقال مسؤول أوروبي رفيع المستوى -لم تكشف واشنطن بوست عن هويته- إن بوتين يعتقد أن الوقت في صالحه، وإن أوكرانيا "تنزف أسرع من روسيا". ووسط تزايد المخاوف بشأن مدى قدرة أوكرانيا على الصمود، دعا المطالبون بزيادة الضغط على موسكو إلى التركيز على نقاط ضعف روسيا المتزايدة. وفي غضون ذلك، تسعى أوروبا جاهدة لإيجاد طريقة تستطيع بها زيادة إمداداتها إلى أوكرانيا، التي تعاني نقصا في الأفراد والمعدات رغم النمو المطرد في إنتاج الأسلحة محليا. حالة إنكار وزعمت الصحيفة أن أيًّا من طرفي الصراع لم يتمكن من إحراز تقدم كبير على الأرض، مضيفة أن المعارك تحولت إلى تبادل لإطلاق صواريخ بعيدة المدى وشن هجمات مكثفة بالطائرات المسيرة المتطورة. وأشارت إلى أن ترامب لم يتطرق -في تصريحاته العلنية بعد مكالمته مع بوتين- لا إلى العقوبات على روسيا ولا إلى المساعدات لأوكرانيا. ونسبت الصحيفة إلى شخص وصفته بأنه مطلع على محادثات ترامب مع القادة الأوروبيين، القول إن الرئيس الأميركي أبلغهم أن نظيره الروسي لا يميل على ما يبدو إلى وقف حرب يعتقد أنها تسير في صالحه. ودافع وزير الخارجية ماركو روبيو، في شهادة أدلى بها في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء الماضي، عن موقف ترامب في هذا الصدد. وقال إن كييف "لا تزال تحصل على الأسلحة والشحنات منا ومن حلفائنا". لكن صحيفة واشنطن بوست علّقت على هذا التصريح بالقول إن الإدارة الأميركية لم تطلب أي تمويل جديد أو السحب من ترسانتها العسكرية لتقديمها إلى أوكرانيا. تلاعب؟ ونفى روبيو تلميح أحد أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن بوتين يتلاعب بترامب وقال إن جميع العقوبات التي فُرضت على روسيا في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لا تزال سارية المفعول. إعلان ولفتت الصحيفة إلى أن بوتين ظل، حتى الآن، يتجاهل دعوة ترامب إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما وأرسل وفدا منخفض المستوى إلى جلسة مفاوضات في إسطنبول، بينما أوفد ترامب وزير خارجيته إليها. وأوردت، نقلا عن دارا ماسيكوت الباحثة في مركز كارنيغي روسيا أوراسيا، أنه من غير المرجح أن تحقق روسيا هدفها المعلن المتمثل في السيطرة الكاملة على المناطق الأربع التي ضمتها بشكل غير قانوني في خريف عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا. ومن جانبه، يعتقد جاك واتلينغ -الذي يعمل باحثا في قضايا الحرب البرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن- أنه إذا استطاعت أوكرانيا منع روسيا من الوصول إلى حدود دونيتسك من الآن وحتى أعياد الميلاد، وإذا كان شركاء كييف الدوليون جادين في إضعاف الاقتصاد الروسي، فإن موسكو ستواجه خيارات صعبة تتعلق بمدى قدرتها على تحمل التكاليف التي تنجم عن استمرارها في الحرب.

وزارة العدل الأميركية: أوقفنا أميركيا بتهمة محاولة إلقاء قنبلة حارقة على السفارة الأميركية في تل أبيب
وزارة العدل الأميركية: أوقفنا أميركيا بتهمة محاولة إلقاء قنبلة حارقة على السفارة الأميركية في تل أبيب

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

وزارة العدل الأميركية: أوقفنا أميركيا بتهمة محاولة إلقاء قنبلة حارقة على السفارة الأميركية في تل أبيب

عاجل | وزارة العدل الأميركية: الموقوف بتهمة محاولة إلقاء قنبلة على السفارة الأميركية في تل أبيب هدد باغتيال ترامب عاجل | وزارة العدل الأميركية: أوقفنا أميركيا بتهمة محاولة إلقاء قنبلة حارقة على السفارة الأميركية في تل أبيب التفاصيل بعد قليل..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store