
"قيا".. ريف مثالي للسياحة الداخلية
قيا التي تبعد عن مدينة الطائف بـ73 كم في موقع جغرافي مميز كدرّة تتوسط سواراً ذهبياً، تربط مدينتي الباحة والطائف الوجهتان السياحيتان، مما يجعلها مهيأة لأن تكون وجهة سياحية جديدة تستثمر مقوماتها الطبيعية والتاريخية والتراثية والبيئية في جذب الزوار والسياح، فضلاً عن تميزها باعتدال الأجواء وتنوع التضاريس بين جبلية وسهول وصحراء.
في قيا استوقفت "الرياض" عدة مشاهدات منها، جماليات المشهد الحضري، وانحسار مساحات التشوه البصري، وبروز حدائق نوعية خدمية على قارعة الطريق الدولي، فضلاً عن تفوق واجهات المنشآت التجارية، وتنوعها، وانسيابية الحركة المرورية على شارع قيا التجاري الذي يعتبر الواجهة الأهم.
من بوابة الريف السعودي الطبيعي القديم، تأكدنا أن قيا تملك مقومات مهمة تجعلها إضافة سياحية جديدة، وذلك لانتشار المزارع المنتجة بشكل كبير والتي تزرع وتنتج أنواع كثير من الخضروات والفواكه، فضلاً عن مزارع إنتاج البيض، والعسل والورد الطائفي.
ودّعنا قيا التي تعيش حالة واضحة من الحراك التجاري، الذي لا يعرف الهدوء آناء الليل وأطراف النهار، بعد استراحة لمدة ساعتين في حديقتها الرائعة على طريق الباحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 43 دقائق
- صحيفة سبق
تنبيه مروري هام.. تدابير تحميك من الخطر على الطرق المنحدرة
حثت الإدارة العامة للمرور قائدي المركبات على ضرورة اتباع تدابير القيادة الآمنة عند السير في الطرق المنحدرة، مشيرة إلى أن الالتزام بالإرشادات الوقائية يسهم في تعزيز السلامة المرورية وتفادي الانزلاقات أو فقدان السيطرة. وأكدت الإدارة أهمية خفض السرعة، والتوقف في مكان آمن أثناء هطول الأمطار الغزيرة، والحفاظ على مسافة كافية بين المركبات. كما شددت على التأكد من سلامة الإطارات قبل القيادة، واستخدام المساحات والمصابيح عند الحاجة. وتضمنت التوجيهات أيضًا الإمساك بالمقود بكلتا اليدين لتحكم أفضل، واستخدام الغيار الثقيل أثناء القيادة في المنحدرات، إلى جانب الالتزام بالمسار المحدد وتجنب التجاوزات في المناطق الخطرة. وجددت الإدارة دعوتها للجميع إلى القيادة بحذر واتباع تعليمات السلامة حفاظًا على الأرواح والممتلكات، تحت شعار: سلامتك تهمنا.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الملحقية الثقافية في إيرلندا تحتفل بخريجي 2024
أقامت الملحقية الثقافية السعودية في إيرلندا، بالتعاون مع النادي الطلابي السعودي، حفل تكريم خريجي عام 2024 – 2025، وذلك في مقر الملحقية بالعاصمة دبلن، برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إيرلندا حسن بن سعيد الجميع، وبحضور منسوبي السفارة والملحقية وأهالي الخريجين. شهد الحفل أجواء احتفالية متميزة عبّرت عن الاعتزاز بما حققه الطلاب والطالبات من إنجازات أكاديمية، حيث تضمن كلمات رسمية وتكريمًا للخريجين، وتوثيقًا للحظات الفخر والفرح بمشاركتهم هذا الإنجاز. وقدّمت الملحقية تهانيها الحارة لجميع الخريجين، متمنية لهم مزيدًا من التوفيق والنجاح في مسيرتهم العملية والأكاديمية، ومؤكدة على دورهم في تمثيل الوطن خير تمثيل في ميادين العلم والمعرفة.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
خطيب الحرم النبوي: تقوى الله أعظم أسباب الفوز.. والدنيا زائلة لا بقاء لها
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي المسلمين بتقوى الله سبحانه، مؤكدًا أنها من أعظم أسباب الفوز بثواب الله تعالى، ونيل رضوانه، والنجاة من عذابه الأليم، مستشهدًا بقوله جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ). وقال فضيلته: "أيها الناس أتعلمون أشد الساعات كربًا، وأعظم الساعات خوفًا ورعبًا، وأكثر الساعات قلقًا وهمًا وضيقًا وغمًا، إنها الساعة التي تزيغ عندها الأبصار وتبلغ القلوب الحناجر، ويتزلزل كل عضو في الإنسان من أهوال ما يرى ويشاهد من الأمور العظام، وما يلاقي من الأحوال التي تتفطر منها الأجسام، إنها الساعة التي يُنصب فيها الصراط على متن جهنم، فليس بعد الصراط إلا الفوز العظيم، وأنواع النعيم الأبدي السرمدي ورضوان الله تعالى، فيا بشرى من اجتازه ونجا ويا خسارة من زلت قدمه عن الصراط فهوى في جهنم وتردى، قال تعالى: (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا)". وأوضح الدكتور الحذيفي، أن الدنيا سريعة الزوال، سريعة الانقضاء، فما أسرع طَيَّها وانتهاءها، فقد خلقها الله سبحانه وتعالى لأجلٍ محدود، وجعلها دار عمل، ثم يُجازى العبد على أعماله، مبينًا أن هذه الحياة الدنيا، من أولها إلى آخرها، ليست إلا كساعةٍ مقارنةً بأبدية الآخرة، فهي زائلة فانية، كما قال الله تعالى: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ۚ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ). وأشار فضيلته، إلى أن الأمم السابقة من عادٍ وثمود، وقومِ إبراهيم، وقومِ لوط، وأصحابِ مدين، والقرون الخالية وغيرهم، ممن أجروا الأنهار وغرسوا الأشجار وتمتعوا بأطيب الثمار وملكوا البحار، ونالوا كل ما أرادوا من الملذات والشهوات، قد قدموا على ربهم بأسوأ الأعمال وشر الآجال، ولم ينجُ من الهلاك والعذاب في الدنيا والآخرة إلا من عدل وآمن بالله ذي العزة والجلال، مبينًا أن ساعة الكرب -الذي لا يشبهه كرب- واقفةٌ أمام الناس جميعًا، لا مفرّ منها لأحد، مستشهدًا بقوله تعالى في الجسر المنصوب على متن جهنم: (وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا). وأبان فضيلته، أن ساعة المرور على جسر جهنم كانت تملأ قلوب الصحابة -رضي الله عنهم- خوفًا ورعبًا، وتملأ قلوب من جاء بعدهم ممن سار على نهجهم خوفًا من العذاب، ورجاءً من الله تعالى أن يمروا على هذا الصراط إلى الجنة برحمة الله تعالى، فعن عائشة -رضي الله عنها- أنها ذكرت النار فبكت، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما يبكيك؟" قلت: ذكرت النار فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال -عليه الصلاة والسلام-: "أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحدٌ أحدًا، عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند تطاير الصحف حتى يعلم أين يقع كتابه: في يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهراني جهنم حتى يجوز" رواه أبو داوود. وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الخطبة موصيًا المسلمين بالمسارعة إلى الخيرات، والاجتهاد في الأعمال الصالحة، ومجانبة المحرمات، والحذر من الذنوب والمعاصي.