
نجل شمخاني في دائرة الاستهداف .. عقوبات أمريكية على 115 جهة مرتبطة بإيران
وقالت الوزارة إن هذه الحزمة تُعد أوسع إجراء من نوعه ضد إيران منذ عام 2018، أي منذ انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.
ومن أبرز المستهدفين بالعقوبات الجديدة، محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. ووفقًا للبيان الأميركي، فإن شمخاني الابن يدير شبكة دولية معقدة من شركات شحن ووسطاء وسفن حاويات وناقلات، تسهم في بيع النفط الإيراني والروسي، إضافة إلى سلع أخرى، حول العالم، بما في ذلك بنما وإيطاليا وهونغ كونغ.
وتتهم واشنطن شمخاني بـاستغلال النفوذ والفساد في طهران لجني مليارات الدولارات، تُستخدم – حسب البيان – في دعم النظام الإيراني، وتوسيع نفوذه الإقليمي.
عقوبات واسعة النطاق، بحسب وزارة الخزانة، تستهدف: 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فردًا و53 كيانًا في 17 دولة.
وأكد مسؤول أمريكي رفيع أن هذه الخطوة صُممت بعناية بحيث لا تؤثر على استقرار سوق النفط العالمي، وتهدف إلى "شلّ القدرات الإيرانية في الالتفاف على العقوبات".
ويُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد فرض أيضًا عقوبات على محمد حسين شمخاني في يوليو الجاري، بسبب دوره في تجارة النفط الروسية، وذلك في إطار التنسيق المتزايد بين واشنطن وبروكسل في ملف العقوبات.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بشكل كبير منذ الثورة الإيرانية عام 1979، التي أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي، الحليف المقرب للولايات المتحدة. ومؤخرًا، انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هجوم جوي واسع النطاق استمر 12 يومًا، استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في محاولة لتعطيل برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
وتؤكد واشنطن أن الإجراءات الأخيرة تعكس إصرارها على منع إيران من تطوير قدرات نووية أو الاستفادة من الثغرات المالية لدعم أجندتها الإقليمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 35 دقائق
- صوت بيروت
"حرب بايدن التي أحاول إيقافها".. ترامب يعلن عن خسائر فادحة للطرفين الروسي والأوكراني
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة أنه اطلع على بيانات تفيد بسقوط حوالي 20 ألف جندي روسي قتلى خلال هذا الشهر في المعارك بأوكرانيا. 'حرب بايدن وأحاول إيقافها' وأضاف عبر منصته تروث سوشيال، أن روسيا خسرت 112,500 جندي منذ بداية العام. كما شدد على أن هذا عدد هائل من القتلى قضوا دون أي فائدة. وأوضح أن أوكرانيا بالمقابل تعيش معاناة بالغة، إذ فقدت ما يقارب 8000 جندي منذ 1 يناير 2025، غير المفقودين والضحايا المدنيين. إلى ذلك، شدد على أن هذه الحرب العبثية ما كان يجب أن تحدث أبدا، متهماً سلفه جو بايدن بأنه السبب باندلاعها. ثم تابع: 'أنا هنا فقط لأرى إن كان بإمكاني إيقافها!'. أتت هذه التطورات بعدما أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن ارتياحه لنتائج المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول مؤخرا وتبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الأهم إزالة الأسباب الجذرية للنزاع. وقال في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء مع نظيره الروسي ألكسندر لوكاشينكو، حول مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، إنه يرى المفاوضات مطلوبة ومهمة دائما. وتابع: 'نحتاج إلى سلام دائم ومستقر قائم على أسس متينة، يرضي روسيا وأوكرانيا، ويضمن أمن البلدين… الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد' من الجانب الروسي. بالمقابل، رد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي على تصريحات بوتين عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: 'جاهزون للقاء القادة'. مهلة حتى الثامن من أغسطس يذكر أن الولايات المتحدة أبلغت مجلس الأمن الدولي الخميس، بأن الرئيس دونالد ترامب عبر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس . وقال الدبلوماسي الأميركي الكبير جون كيلي أمام المجلس المكون من 15 عضوا: 'يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم'. كما أضاف: 'حان الوقت للتوصل إلى اتفاق. أوضح الرئيس ترامب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس'. وأكد أن 'الولايات المتحدة مستعدة لتنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام'. يأتي ذلك بينما كثفت روسيا في الأشهر القليلة الماضية هجماتها الجوية على بلدات ومدن أوكرانية مختلفة.


الديار
منذ 38 دقائق
- الديار
بوتين يعلن دخول صاروخ "أوريشنيك" الخدمة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دخول أول صاروخ من طراز "أوريشنيك" الخدمة لدى القوات المسلحة للبلاد، مشيراً إلى أن موضوع توريد هذا الطراز إلى بيلاروسيا قد يُحسم قبل نهاية العام. وفي لقاء مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في العاصمة الروسية موسكو، أكد بوتين انفتاح بلاده على التوصل إلى تسوية سلمية طويلة الأمد في أوكرانيا "من دون أي قيود زمنية"، مشدداً في الوقت نفسه على أن "ضمان أمن روسيا هو الهدف الرئيسي في القضية الأوكرانية". وأوضح أن الأهداف والشروط التي طرحتها موسكو، في حزيران 2024، لا تزال نافذة المفعول، وأن أمن روسيا وأوكرانيا يمكن تحقيقه "ضمن إطار الأمن الأوروبي المشترك"، معتبراً في الوقت عينه، أن الاتحاد الأوروبي فقد سيادته السياسية بالكامل، وهو يتجه أيضاً نحو فقدان سيادته الاقتصادية. وأشار بوتين إلى أن موسكو مستعدة للانتظار إذا رأت كييف أن الوقت غير مناسب للمفاوضات، مؤكداً أن "الهدف الرئيسي للغرب لم يعد هزيمة موسكو كما في السابق، بل وقف الهجوم الروسي بأي ثمن". من جانبه، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إنّ "تهيئة الأرضية المناسبة شرط أساسي قبل مطالبة كييف بلقاء مباشر مع الرئيس الروسي"، معتبراً أن الأوكرانيين "يطالبون بما هو مستحيل في إطار التسوية". وأضاف لوكاشينكو أن بلاده قد تنضم إلى مفاوضات التسوية "عند الضرورة"، داعياً الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى "الانخراط بحذر" في الملف الأوكراني إذا كان جاداً في سعيه لتحقيق السلام.


الديار
منذ 39 دقائق
- الديار
بقرار من ترامب... الجماهير البرازيلية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ذكر تقرير إعلامي أن الجماهير البرازيلية تواجه خطر الغياب عن متابعة مباريات كأس العالم 2026. وتقام بطولة كأس العالم 2026 في صيف العام المقبل بتنظيم مشترك بين الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا. وفي الوقت الراهن، تظهر توترات دبلوماسية بين الولايات المتحدة والبرازيل. ويرفض الرئيس الأميركي منح الجماهير البرازيلية تأشيرات بسبب قاعدة جديدة مثيرة للجدل. وفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس منع منح تأشيرات للبرازيليين، حتى أثناء فترة إقامة كأس العالم. وأشار التقرير إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ البرازيليين واجهوا قواعد تأشيرة أكثر صرامة خلال زيارتهم إلى أميركا الأسبوع الماضي، مع بدء تطبيق القيود بالفعل. وتم منح السياسيين المسافرين تأشيرات أكثر تقييدا من المعتاد، من حيث عدد الأيام المسموح لهم بالبقاء فيها داخل الولايات المتحدة. وفي حزيران الماضي، حظر ترامب المواطنين الإيرانيين من دخول البلاد بسب مخاطر أمنية، وهو ما يهدد أيضا بالتأثير على كأس العالم. لكن هذه القاعدة لن يتم تطبيقها على الرياضيين أو المدربين المشاركين في المنافسات الدولية، مثل كأس العالم أو الأولمبياد. وتم استثناء الإيرانيين الذين يحملون إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة بما في ذلك حاملو البطاقة الخضراء (غرين كارد)، كما أن المواطنين مزدوجي الجنسية تم استثنائهم من هذا الحظر. ولم يعلق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على هذا الأمر، لكن جياني إنفانتينو حرص في الأسابيع الأخيرة على الظهور بأنه مقرب من ترامب. وعادة ما تم تصوير إنفانتينو وترامب معا خلال بطولة كأس العالم للأندية في الصيف، والتي استضافتها الولايات المتحدة أيضا. وفي نيسان الماضي، أعلن ترامب أن السلع البرازيلية المستوردة إلى الولايات المتحدة ستخضع لتعريفة جمركية بنسبة 10%، وهي أدنى نسبة أساسية تطبق على معظم الدول. لكن، وبعد مرور ما يقرب من 4 أشهر، ارتفعت النسبة إلى 50%، مما يعني أن البرازيل أصبحت تواجه واحدة من أعلى نسب الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة في العالم.