
حيوانات مُنشأة بالذكاء الاصطناعي في مقاطع مراقبة منزلية مزيفة تخدع الإنترنت
وكان من بين هذه المقاطع فيديو انتشر مؤخرًا يُظهر أرنبًا وهو يقفز على ترامبولين، وبدا أنه مُلتقط بواسطة كاميرا مراقبة منزلية.
ونُشر هذا الفيديو المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي لأول مرة على "تيك توك" مع تعليق مصاحب له يقول: "لقد تفقدت للتو كاميرا الأمان للمنزل... وأعتقد أن لدينا ضيوف يؤدون (عروضًا) في الخلفية"، بحسب ما أورده تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وحقق هذا الفيديو 203 ملايين مشاهدة على "تيك توك"، لكنه في الواقع مُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي ، حيث يمكن بوضوح رؤية أحد الأرانب وهو يختفي فجأة أثناء قفزة، وتبدو خلفية الفيديو ثابتة للغاية.
مع ذلك، يُتقن الفيديو المُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي إخفاء نفسه. أولًا، صُمم ليبدو كأنه لقطات ليلية لكاميرا مراقبة منزلية، مما يُسهّل إخفاء آثار الذكاء الاصطناعي وجودته المنخفضة.
ثانيًا، يبدو الفيديو مقنعًا إلى حد كبير ويتضمن أصواتًا تبدو حقيقية، مثل أصوات حشرات بعيدة، وصرير نوابض يصدر مع قفز الأرانب.
ومنذ إطلاق نموذج " Veo 3" من شركة غوغل، أصبح من الأسهل إنتاج مقاطع فيديو مقنعة بواسطة الذكاء الاصطناعي تتضمن صوتًا.
ويشعر الناس ببعض الفزع لأنهم خُدعوا بالذكاء الاصطناعي، وهو أمر ظنوا أنه يحدث فقط لأشخاص أكثر سذاجة. وجاء في أحد أبرز التعليقات على فيديو الأرانب: "هذا أول ذكاء اصطناعي يخدعني على الإطلاق".
وجاء في تعليق آخر: "(كيف) لا يكون هذا حقيقيًا؟". وقال شخص في تعليق آخر: "قبل بضع سنوات، كنت أضحك على أمي لتصديقها الذكاء الاصطناعي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
آبل تطور منافسًا لشات جي بي وتعيد رسم استراتيجيتها التقنية
كشف تقرير لوكالة 'بلومبيرغ' أن شركة آبل بدأت العمل على تطوير أداة دردشة وبحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مشابهة لـ'شات جي بي تي'، في خطوة تعكس تغييرًا في توجه الشركة تجاه هذه التقنية. وبحسب التقرير، فإن قسم الذكاء الاصطناعي داخل آبل كان يعارض سابقًا تطوير أداة مماثلة، لاقتناعه بأن المستخدمين لا يظهرون اهتمامًا كبيرًا بهذا النوع من التطبيقات، قبل أن تتغير النظرة نتيجة تزايد الاعتماد العالمي على أدوات الذكاء الاصطناعي التفاعلية. وتغيرت وجهة النظر هذه بعد طرح 'آبل إنتليجينس' وتأجيل 'سيري' المطورة وفقا للتقرير، فضلا عن الشعبية المتزايدة لأدوات الدردشة بالذكاء الاصطناعي. وتواجه شركة آبل أزمة مالية بعد توقف مدفوعات سنوية كانت تتقاضاها من 'ألفابت' المالكة لغوغل، والتي بلغت نحو 20 مليار دولار مقابل تعيين محرك البحث كمحرك افتراضي على أجهزتها. وجاء ذلك عقب الحكم في قضايا الاحتكار المرفوعة ضد غوغل من قبل وزارة العدل الأميركية، ما أدى إلى إنهاء الشراكة وخسارة آبل لمحرك البحث الرئيسي. وأسست الشركة فريقا جديدا ضمن قسم الذكاء الاصطناعي وتحت قيادة روبي ووكر الذي كان مسؤولا في السابق عن تطوير 'سيري'، ويحمل الفريق الجديد اسم فريق 'الإجابات والمعرفة والمعلومات إيه كيه آي' (AKI) حسب التقرير. وتواصل آبل العمل على تطوير محرك بحث جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي، لكن تفاصيل دمجه في أنظمتها لا تزال غير واضحة، إذ تشير التقارير إلى احتمال طرحه كتطبيق مستقل، إلى جانب دمجه في 'سيري'، ومتصفح 'سفاري'، وأدوات البحث الأخرى. وتعزز إعلانات التوظيف التي نشرتها الشركة مؤخرًا هذه التوقعات، حيث ركزت على استقطاب مهندسين متخصصين في محركات البحث والخوارزميات.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«أبشر» و«توكلنا».. عملاقا الخدمات الإلكترونية الحكومية
تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ مكانتها كأحد أبرز النماذج العالمية في التحول الرقمي، مع انتشار شبه كامل للإنترنت، وتسارع تبني الخدمات الإلكترونية، وتكامل المنصات الحكومية ضمن رؤية إستراتيجية تهدف إلى جعل التقنية أساسا للحياة اليومية والخدمات العامة. 99% انتشار للإنترنت: بلغ معدل انتشار الإنترنت في المملكة 99% بنهاية 2024، بما يعادل 33.9 مليون مستخدم فعّال، فيما وصل عدد الاتصالات المتنقلة إلى 48.1 مليون اشتراك، بنسبة تفوق 140% من عدد السكان، وأكثر من 99.2% منها عبر شبكات النطاق العريض (3G، 4G، 5G). كما ارتفعت سرعة الإنترنت المتنقل إلى 124.61 ميغابت في الثانية، والثابت إلى 116.96 ميغابت، ما يضع المملكة في مصاف الدول الرائدة عالميا في جودة الاتصال. «أبشر».. منصة محورية: تطبيق أبشر الذي أُطلق عام 2015، يُعد حجر الزاوية في التحول الرقمي السعودي. المنصة تقدم أكثر من 280 خدمة إلكترونية تشمل إصدار الإقامات، وتجديد الرخص، وإدارة شؤون السفر، وتخدم اليوم أكثر من 28 مليون هوية رقمية مفعّلة حتى نهاية 2024. كما حقق التطبيق 90.39% في مؤشر نضج تجربة المستخدم لعام 2024، ويواصل تحديث خدماته لدمج حلول الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة. «توكلنا».. منصة وطنية شاملة: تطبيق توكلنا الذي انطلق في 2020، تحوّل من أداة لإدارة الجائحة إلى منصة رقمية كبرى تغطي أكثر من 315 خدمة حكومية تشمل الصحة، والتعليم، والعدل، والسياحة، ووصل عدد مستخدميه إلى 32 مليون مستخدم حتى منتصف 2025. كما تصدّر مؤشر نضج تجربة المستخدم بنسبة 91.29%، وسجّل أكثر من 650 مليون مراجعة للمحفظة الرقمية، إضافة إلى إطلاق بيئة تجريبية للذكاء الاصطناعي (Sandbox) في يوليو 2025 لدعم الشركات الناشئة في تطوير حلول مبتكرة تحت إشراف الجهات المنظمة. التكامل عبر «نفاذ»: لتعزيز تجربة المستخدم، جرى ربط «أبشر» و«توكلنا» عبر منصة «نفاذ»، التي توفر هوية رقمية موحدة لأكثر من 530 منصة حكومية وخاصة، وسجّلت أكثر من 3 مليارات عملية تحقق حتى نوفمبر 2024، ما يجعل الهوية الرقمية معيارا رئيسيا للتعاملات الإلكترونية في المملكة. القطاع الخاص.. شريك: لم يقتصر التحول الرقمي على الجهات الحكومية، بل انخرط القطاع الخاص بشكل كبير في تقديم الخدمات الرقمية والتفاعلية. ومن أبرز الأمثلة صحيفة «عكاظ»، التي عززت حضورها الرقمي من خلال موقعها الإلكتروني الذي يعمل 24 ساعة يوميا لتقديم الأخبار والمحتوى الصحفي بطريقة احترافية وتفاعلية، ما يجعلها نموذجا للإعلام الرقمي المتكامل الذي يواكب تطلعات القراء السعوديين ويحقق أعلى نسب التفاعل على المنصات الرقمية. كما كشفت الإحصاءات أن 97.7% من المنشآت السعودية متصلة بالإنترنت، فيما تعتمد 91.3% منها على الخدمات الإلكترونية الحكومية، ما يعكس تكاملا حقيقيا بين القطاعين العام والخاص في تطبيق مبادئ الحكومة الذكية. إلى جانب ذلك، دعمت هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي SDAIA مسار الابتكار عبر إتاحة أكثر من 11 ألف مجموعة بيانات مفتوحة لتعزيز الشفافية وتحفيز بناء التطبيقات الذكية. أرقام تعكس التحول: * 99% نسبة انتشار الإنترنت في المملكة. * 28 مليون هوية رقمية عبر «أبشر». * 32 مليون مستخدم لـ«توكلنا». * 315 خدمة حكومية في «توكلنا» و280 خدمة في «أبشر». * 3 مليارات عملية تحقق عبر «نفاذ». * 90.39% و91.29% نسبة نضج تجربة المستخدم في «أبشر» و«توكلنا». * موقع «عكاظ» يعمل على مدار الساعة لتلبية احتياجات القارئ. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
ثورة «كوميت»: كيف يغير متصفح الذكاء الاصطناعي الجديد قواعد التصفح؟
يمثل متصفح «كوميت» (Comet) المقبل من «بيربلكستي» (Perplexity) قفزة نوعية في عالم تصفح الإنترنت، ذلك أنه يدمج الذكاء الاصطناعي بشكل جذري في المتصفح، ليحول تجربتنا الرقمية من مجرد تصفح إلى تفاعل معرفي. ويستهدف المتصفح الجديد المستخدمين الذين يتطلعون إلى مستويات غير مسبوقة من الكفاءة والذكاء في تعاملهم مع المحتوى الرقمي. وبدلاً من الحاجة المستمرة للتنقل بين علامات التبويب (Tabs) المتعددة ومحركات البحث والتطبيقات المتنوعة، يقدم المتصفح واجهة موحدة ومتكاملة تتيح للمستخدمين طرح الأسئلة، وتلخيص المحتوى الطويل، وإتمام المهام المعقدة، ومتعددة الخطوات، كل ذلك دون مغادرة الصفحة التي يتفاعلون معها. ويبرز المتصفح بكونه الأول الذي يعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي التفاعلي، متجاوزاً بذلك مفهوم المتصفح التقليدي، ليعمل على أنه وكيل ذكي متكامل. هذه القدرة الفريدة تمكنه من أداء مجموعة واسعة ومتنوعة من المهام التي تتجاوز مجرد عرض صفحات الإنترنت، وهو تكامل عميق بين وظائف المتصفح، ومساعد الذكاء الاصطناعي يجعله أداة قوية للغاية، وقادرة على فهم السياق، وتقديم المساعدة الفورية، ما يمهد الطريق لتجربة تصفح أكثر سلاسة، وفعالية. تصفح ذكي لمستقبل إنترنت أكثر تفاعلاً وسلاسة وتتمحور قوة المتصفح حول مساعده الذكي المدمج الذي يبقى بمتناول اليد في جميع الأوقات. ويمكن للمستخدمين طرح الأسئلة مباشرة حول المحتوى الذي يقرأونه في أي صفحة، ومقارنة المعلومات من مصادر متعددة دون عناء، وأتمتة مهام معقدة تتطلب عادة التنقل بين تطبيقات مختلفة. ويقدم المتصفح مزايا ثورية للتصفح، تشمل: - تلخيص عروض «يوتيوب» والمقالات الطويلة، وإنشاء جداول مقارنة مفصلة للمنتجات المرغوبة، أو البحث عن منتج ما عبر المتاجر الإلكترونية، وطلبه نيابة عن المستخدم. - القدرة على العمل بوصفه خبيراً في تحسين مشاهدة محركات البحث لمحتوى الصفحات «Search Engine Optimization» -أو (SEO)- من خلال تحليل الأوصاف التعريفية (Meta Tags)، والكلمات الرئيسة، ونقاط القوة والضعف للصفحات، ما يوفر رؤى قيمة في الوقت الفعلي. - تحليل ذكي للخرائط؛ حيث يمكن طلب اختيار أفضل طريق للوصول إلى متجر أو مكان ما وفقاً لموقع المستخدم، أو من موقع ما في أي بلد يرغب فيه، ليحلل المتصفح الطرق المختلفة، ويقترح الأفضل من بينها. - تنفيذ الإجراءات المعقدة؛ حيث يمكن للمستخدمين أن يطلبوا منه حجز اجتماع مباشرة من صفحة إنترنت، أو صياغة وإرسال بريد إلكتروني بناء على محتوى معين، أو حتى شراء منتج نسوه في أثناء تصفحهم سابقاً. هذه القدرة على تحويل البحث إلى فعل هي السمة المميزة للمتصفح، ما يجعل الإنترنت امتداداً طبيعياً للعقل البشري؛ حيث تتحول الأفكار إلى مهام منجزة بسلاسة. ويتميز المتصفح بقدرات متقدمة في كثير من المجالات التي تشمل: - إدارة علامات التبويب (Tabs) وتنظيمها: بدلاً من الغرق في عشرات علامات التبويب المفتوحة؛ حيث يمكن للمتصفح تجميع علامات التبويب ذات الصلة تلقائياً، وحفظها عبر جلسات التصفح المتعددة. وهذه الميزة مفيدة بشكل خاص للباحثين، أو المتسوقين الذين يفتحون كثيراً من الصفحات في وقت واحد، ما يحررهم للتركيز على المهام الأساسية. - الوصول إلى المعلومات من علامات التبويب غير النشطة: تسهل هذه القدرة مقارنة المنتجات، أو العثور على مرجع سريع دون الحاجة إلى التبديل بين التبويبات يدوياً. وتتجاوز وظيفة المتصفح مجرد البحث التقليدي؛ حيث يدمج محرك بحث «بيربلكستي» الخاص به على أنه خيار افتراضي، وهو لا يقدم فقط إجابات سريعة ودقيقة؛ بل يدعمها أيضاً بمصادر موثوقة، ومقتبسة بشكل مباشر. هذه المنهجية تختلف جذرياً عن محركات البحث التقليدية التي غالباً ما تقدم قائمة طويلة من الروابط، ذلك أنه يقدم إجابات مباشرة، ومفصلة مع القدرة الفورية على استكشاف المصادر الأصلية. وتخفض هذه الميزة بشكل كبير من الوقت المستغرق في البحث، وتزيد من فعالية الحصول على المعلومات الموثوقة. هذا، ويمكن التفاعل مع المتصفح نصياً بكتابة رغبة المستخدم، أو من خلال الإملاء الصوتي لتسهيل العملية، وخصوصاً في أثناء القيادة، أو الانشغال بأمر ما. وتُعد خصوصية المستخدم جانباً محورياً في تصميم المتصفح، وهو ما يميزه عن كثير من المتصفحات الأخرى. وتؤكد الشركة المطورة أن المتصفح يخزن بيانات المستخدم محلياً على جهازه الشخصي، وهو لا يستخدم المعلومات الشخصية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة به، ما يوفر طمأنينة كبيرة للمستخدمين المهتمين بحماية بياناتهم. يضاف إلى ذلك أن المتصفح مزود بمانع إعلانات مدمج، ما يضمن تجربة تصفح أكثر تركيزاً، وخالية من التشتيت الإعلاني. ومن أبرز مزاياه الفريدة هي قدراته الوكيلة (Agentic Capabilities) التي تتجلى في نمطين رئيسين، هما «نمط المراقبة» (Headed Mode)، و«النمط الخالي من المراقبة» (Headless Mode). - نمط المراقبة: يمكن للمستخدمين في نمط المراقبة مشاهدة المتصفح وهو ينفذ الإجراءات نيابة عنهم بشكل مرئي؛ حيث يعرض المتصفح النقرات، وتعبئة النماذج خطوة بخطوة، ما يبني الثقة في عملية الأتمتة. - أما النمط الخالي من المراقبة، فهو أكثر قوة للأتمتة في الخلفية؛ حيث يقوم المتصفح بإنشاء وكلاء فرعيين متعددين لتنفيذ المهام بالتوازي، والتنقل في صفحات الإنترنت، وتحليلها، واتخاذ القرارات بشكل مستقل عن واجهة المستخدم، ما يفتح آفاقاً جديدة للأتمتة الذكية. هذا، ويتكيف المتصفح مع عادات المستخدمين وأنماط تفكيرهم بمرور الوقت، ما يجعله مساعداً شخصياً يتطور باستمرار. ويتعلم المتصفح من سلوكيات التصفح السابقة، ويتذكر الاستعلامات السابقة، ويعدل الاقتراحات بناء على اهتمامات كل مستخدم. هذه القدرة على التخصيص تجعل تجربة التصفح أكثر فعالية، وتلبي الاحتياجات الفردية بدقة، ما يحول المتصفح إلى شريك ذكي يفهم المستخدم، ويسانده في رحلته الرقمية عبر الإنترنت. - واجهة استخدام مألوفة: تجدر الإشارة إلى أن المتصفح يعتمد على منصة «كروميوم» من «غوغل»، ما يوفر واجهة مستخدم مألوفة وسهلة الاستخدام تشبه متصفح «كروم». هذا الأمر يضمن توافقاً واسعاً مع جميع الإضافات الموجودة في متصفح «كروم»، ما يخفض بشكل كبير من عوائق الانتقال إلى متصفح جديد للمستخدم. ويمكن للمستخدم استيراد إعداداته، وإشاراته المرجعية، وإضافاته الحالية بسلاسة، ما يجعل الانتقال إلى المتصفح تجربة خالية من المتاعب مع الاستفادة الفورية من قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. - جيل جديد من المتصفحات الذكية: ويُحدث المتصفح تحولاً جذرياً في كيفية تفاعلنا مع الإنترنت؛ حيث يأخذنا من مجرد «التنقل» بين الصفحات إلى «الإدراك» الفعلي للمحتوى. وبدلاً من البحث اليدوي عن المعلومات وجمعها، يمكن للمستخدم «التفكير بصوت مرتفع» مع المتصفح الذي ينفذ مهام سير العمل الكاملة، مع الحفاظ على السياق المثالي. هذا الأمر يعني أن البحث أصبح محادثة، والتحليل أصبح طبيعياً، مع اختفاء المهام الروتينية، ما يحرر المستخدم للتركيز على الجوانب الأكثر أهمية وإبداعاً في عمله. ويساهم المتصفح بشكل كبير في زيادة الإنتاجية، والكفاءة الرقمية من خلال تبسيط المهام المعقدة، وتقليل الاحتكاك في سير العمل، ما يسمح للمستخدمين بإنجاز المزيد في وقت أقل. ويعني مفهوم «التصفح السلس» (Vibe Browsing) الذي يقدمه المتصفح، أن المستخدمين يمكنهم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لإدارة الجوانب الروتينية للتصفح، ما يتيح لهم التركيز بشكل أعمق على المحتوى، والتفاعل معه بطرق أكثر إبداعاً، وتحليلية. - توافر الاستخدام: المتصفح غير متوفر للجميع حالياً؛ بل يجب التسجيل بقائمة الانتظار، أو الاشتراك بالخدمة المدفوعة لـ«بيربلكستي» من خلال الرابط التالي: وتجدر الإشارة إلى أن شركة «أوبين إيه آي» المطورة لخدمة «تشات جي بي تي» تعمل على تطوير متصفح مبني على الذكاء الاصطناعي أيضاً، مع توقعات بعمل «غوغل» على دمج ذكاء «جيميناي» في متصفحها «كروم» بشكل جذري أيضاً، وليس على شكل ميزة إضافية، ووجود شركات أخرى تعمل على الأمر نفسه، مثل متصفح «ديا» (Dia Browser):