
سيارات "بايدو" ذاتية القيادة قريباً على تطبيق "ليفت" في الولايات المتحدة
أعلنت بايدو، الشهر الماضي، التوصل إلى اتفاق مماثل مع أوبر في آسيا والشرق الأوسط، في مسعى لتكريس وجودها في مجال القيادة الذاتية، على الصعيد المحلي والدولي.
وأعلنت ليفت وبايدو، الاثنين، أنه "في السنوات المقبلة"، سيتم توسيع أسطول "أبولو غو"، خدمة سيارات الأجرة الذاتية القيادة المصنعة من عملاق التكنولوجيا الصيني، إلى آلاف المركبات في جميع أنحاء أوروبا.
ولم تحدد الشركتان الدول الأخرى التي ستُنشر فيها هذه السيارات، ولا المدة اللازمة للحصول على الموافقة التنظيمية للطرح الأولي.
وتعمل سيارات الأجرة الذاتية القيادة بالفعل على بعض الطرق بعدد محدود في الولايات المتحدة والصين، ولا سيما في مدينة ووهان (وسط الصين) حيث تشغل منصة الحجز أسطولاً يضمّ أكثر من 500 مركبة في مناطق محددة.
ويشهد نطاق هذه السيارات انتشاراً. فقد أعلن الحيّ المالي بودونغ في شانغهاي، أخيراً، عن مجموعة من التصاريح لتشغيل سيارات الأجرة ذاتية القيادة لصالح عدة شركات.
استثمرت شركات التكنولوجيا وصناعة السيارات الصينية مليارات الدولارات في القيادة الذاتية في السنوات الأخيرة، بعد أن شهدت ساحة القيادة الذكية منافسة جديدة في سوق السيارات الشديدة التنافسية في البلاد.
بايدو ليست الشركة الصينية الوحيدة التي تتطلع إلى توسيع حضورها في الخارج.
وتنشط منافستها "وي رايد" في دول الخليج، وفي كانون الثاني/يناير، أعلنت عن اختيارها لقيادة مشروع تجريبي صغير في سويسرا.
وأعلنت "بوني إيه آي" وهي شركة صينية أخرى، في أيار/مايو، توقيع اتفاق لإطلاق سيارات أجرة ذاتية القيادة على تطبيق أوبر في "سوق رئيسية في الشرق الأوسط" هذا العام.
في نيسان/أبريل، أعلنت شركة "ليفت"، ومقرّها سان فرانسيسكو، موافقتها على شراء تطبيق "فريناو" الألماني لحجز سيارات أجرة، ممّا يمهّد لدخولها إلى السوق الأوروبية.
وقالت الشركة آنذاك إن هذا الاستحواذ يُمثل "أهم توسع لشركة ليفت خارج أميركا الشمالية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
سيارات "بايدو" ذاتية القيادة قريباً على تطبيق "ليفت" في الولايات المتحدة
تعتزم شركة الإنترنت الصينية العملاقة "بايدو" إطلاق سيارات أجرة آلية عبر تطبيق ليفت الأميركي لتأجير السيارات في ألمانيا وبريطانيا في العام 2026، بشرط الحصول على الموافقة التنظيمية، وفق ما أعلنت الشركتان، الإثنين. أعلنت بايدو، الشهر الماضي، التوصل إلى اتفاق مماثل مع أوبر في آسيا والشرق الأوسط، في مسعى لتكريس وجودها في مجال القيادة الذاتية، على الصعيد المحلي والدولي. وأعلنت ليفت وبايدو، الاثنين، أنه "في السنوات المقبلة"، سيتم توسيع أسطول "أبولو غو"، خدمة سيارات الأجرة الذاتية القيادة المصنعة من عملاق التكنولوجيا الصيني، إلى آلاف المركبات في جميع أنحاء أوروبا. ولم تحدد الشركتان الدول الأخرى التي ستُنشر فيها هذه السيارات، ولا المدة اللازمة للحصول على الموافقة التنظيمية للطرح الأولي. وتعمل سيارات الأجرة الذاتية القيادة بالفعل على بعض الطرق بعدد محدود في الولايات المتحدة والصين، ولا سيما في مدينة ووهان (وسط الصين) حيث تشغل منصة الحجز أسطولاً يضمّ أكثر من 500 مركبة في مناطق محددة. ويشهد نطاق هذه السيارات انتشاراً. فقد أعلن الحيّ المالي بودونغ في شانغهاي، أخيراً، عن مجموعة من التصاريح لتشغيل سيارات الأجرة ذاتية القيادة لصالح عدة شركات. استثمرت شركات التكنولوجيا وصناعة السيارات الصينية مليارات الدولارات في القيادة الذاتية في السنوات الأخيرة، بعد أن شهدت ساحة القيادة الذكية منافسة جديدة في سوق السيارات الشديدة التنافسية في البلاد. بايدو ليست الشركة الصينية الوحيدة التي تتطلع إلى توسيع حضورها في الخارج. وتنشط منافستها "وي رايد" في دول الخليج، وفي كانون الثاني/يناير، أعلنت عن اختيارها لقيادة مشروع تجريبي صغير في سويسرا. وأعلنت "بوني إيه آي" وهي شركة صينية أخرى، في أيار/مايو، توقيع اتفاق لإطلاق سيارات أجرة ذاتية القيادة على تطبيق أوبر في "سوق رئيسية في الشرق الأوسط" هذا العام. في نيسان/أبريل، أعلنت شركة "ليفت"، ومقرّها سان فرانسيسكو، موافقتها على شراء تطبيق "فريناو" الألماني لحجز سيارات أجرة، ممّا يمهّد لدخولها إلى السوق الأوروبية. وقالت الشركة آنذاك إن هذا الاستحواذ يُمثل "أهم توسع لشركة ليفت خارج أميركا الشمالية".


ليبانون 24
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- ليبانون 24
رئيس تسلا السابق يوضح كيف نمت الشركة من 2 إلى 20 مليار دولار خلال عامين ونصف
كشف 'جون ماكنيل'، الرئيس السابق لشركة تسلا والرئيس التنفيذي الحالي لشركة DVx Ventures، عن الوصفة السرية التي ساعدت الشركة على تحقيق نمو هائل خلال فترة زمنية قصيرة، ففي حديثه أمام جمهور مؤتمر TechCrunch All Stage 2025 في بوسطن ، قال ماكنيل: 'قمنا بتوسيع نطاق تسلا خلال 30 شهراً فقط، من إيرادات بلغت 2 مليار دولار إلى 20 مليار دولار، تزامناً مع إطلاق موديل 3، أول سيارة كهربائية منخفضة التكلفة من تسلا.' ماكنيل، الذي أسس ست شركات في السابق وشغل لاحقاً منصب مدير العمليات في 'ليفت' قبل تأسيس شركته الاستثمارية الحالية، أوضح أنه طوّر على مدار سنوات 'دليلاً عملياً' لتحديد متى تكون الشركة جاهزة فعلاً للتوسع. وبحسب ماكنيل، فإن المقياسين الأساسيين لتقييم الجاهزية هما: 'توافق المنتج مع السوق' و'نضوج استراتيجية الوصول إلى السوق'، لكنه لا يكتفي بالحدس؛ بل يعتمد على أرقام دقيقة ومقاييس موضوعية. فيما يتعلق بتوافق المنتج مع السوق، يشترط ماكنيل أن يُقر 40% من العملاء بأنهم 'لا يستطيعون الاستغناء عن المنتج'، ويقول: 'نستمر في تطوير المنتج وتحسينه حتى نصل إلى هذا الرقم، عندها فقط نعلن أننا حققنا التوافق المنشود، لكن الأمر لا يتعلق بالشعور، بل هو مقياس فعلي'. وأضاف: 'أجرينا دراسة على الشركات التي حققت نمواً استثنائياً، ووجدنا أن تلك التي وصلت إلى مستوى 40% من هذا القبول هي من انفجرت بنموها لاحقاً.' أما بالنسبة لاستراتيجية الوصول إلى السوق، فيركز ماكنيل على معيار معروف في عالم الاستثمار وهو نسبة القيمة الدائمة للعميل (LTV) إلى تكلفة الاستحواذ على العميل (CAC) ، ويعتبر أن الشركة تكون جاهزة للتوسع عندما تحقق هذه النسبة 4 إلى 1. وقال ماكنيل: 'عندما تبدأ الشركة بجني أربعة أضعاف ما أنفقته لاكتساب العميل، نبدأ حينها بضخ الأموال بكثافة، أما قبل ذلك، فنمول على دفعات صغيرة لا تتجاوز 100 ألف دولار لكل مرحلة اختبار.' تصريحات ماكنيل تلقي الضوء على المبادئ التي ساعدت تسلا، وشركات ناشئة أخرى، على تحقيق نمو هائل في زمن قياسي، وهي تشكل دليلاً عملياً لأي رائد أعمال يسعى لتحويل شركته إلى لاعب رئيسي في السوق. (اليوم السابع)


صدى البلد
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح النسخة الرابعة من "ملتقى شباب المعرفة" بجامعة القاهرة
انطلقت، اليوم، بمسرح جامعة القاهرة النسخة الرابعة من ملتقى شباب المعرفة، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة من خلال مكتب شباب المعرفة، برعاية من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت شعار "اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية"، وبمشاركة دولية وعربية واسعة. وشهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الجلسة الافتتاحية بحضور عدد من الوزراء وكبار الشخصيات، على رأسهم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية. بالإضافة إلى جانب سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والمهندس هاني تركي مدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعدد من الشركاء والخبراء، حيث شاهدوا مجموعة من العروض الفنية والغنائية من تقديم فرقة بركشن. وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن استضافة مصر للنسخة الرابعة من الملتقى يعكس التزام الدولة المصرية بالاستثمار في الإنسان وبناء قدراته، مشيرًا إلى أن اقتصاد المعرفة أصبح العمود الفقري لأي عملية تنموية حديثة. وأضاف الوزير: "الملتقى منصة فاعلة للحوار وصناعة السياسات الشبابية، وهو نموذج لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين المؤسسات الحكومية والشباب في عصر التحول الرقمي والمعرفي، ونراهن على وعي الشباب العربي وإبداعه وريادته، مؤكدًا أن دعمهم اليوم يمثل الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متماسك واقتصاد تنافسي مستدام." من جانبه، عبّر جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن سعادته بعودة الملتقى إلى القاهرة بعد نجاح نسخة العام الماضي، مشدداً على أن تمكين الشباب العربي يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية المؤسسة. من جهته، أكد المهندس هاني تركي، مدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن التحدي الأكبر الذي يواجه العالم اليوم ليس في نقص الوظائف، بل في اتساع فجوة المهارات المطلوبة لمواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وعقب الافتتاح، انطلقت الجلسة الأولى بعنوان "اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية"، والتي أدارها السيد مصطفى مجدي، مساعد وزير الشباب والرياضة للشئون الاستراتيجية والمعلومات وعضو الأمانة الفنية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، وناقشت الجلسة أهمية صياغة رؤية شاملة لاقتصاد المعرفة، ودور السياسات التنموية المصرية في دعم هذا الاتجاه. كما يشتمل اليوم الأول من الملتقى على ست جلسات نقاشية متخصصة تناولت قضايا متعددة أبرزها: استراتيجيات الاقتصاد المعرفي في مصر، دور المؤسسات الدولية في بناء بيئة حاضنة للمعرفة، التحول في التعليم لتلبية متطلبات العصر، الذكاء الاصطناعي كقاطرة للتنمية، وأثر المعلومات المغلوطة على الاقتصاد والمجتمع. ويشارك في الجلسات نخبة من التنفيذيين والخبراء من مؤسسات مثل مايكروسوفت، أوبر، Blocks 17، إلى جانب قيادات فكرية وأكاديمية بارزة.