logo
"كباب الدونر" في قلب العاصفة.. تركيا تشن حملة أمنية كبرى ضد جماعة "غولن"

"كباب الدونر" في قلب العاصفة.. تركيا تشن حملة أمنية كبرى ضد جماعة "غولن"

صحيفة سبق٢١-٠٢-٢٠٢٥

شنت السلطات التركية، اليوم الجمعة، حملة أمنية كبرى استهدفت سلسلة مطاعم شهيرة متخصصة في تقديم "كباب الدونر"، بتهمة استخدامها كواجهة لتمويل جماعة فتح الله غولن، وذلك ضمن تحقيق واسع النطاق امتد إلى 31 مدينة وأسفر عن اعتقال 353 شخصاً، بينهم 10 موظفين حكوميين.
وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن التحقيقات كشفت عن "نمو قائم على المرجعية"، حيث لم يكن يُسمح بالانضمام إلى شبكة الامتياز التجاري إلا للأفراد الحاصلين على توصيات تنظيمية، ما ساهم في استخدام هذه الشبكة لدعم أعضاء التنظيم مالياً، وجمع التبرعات لهم، مع تحويل الأموال إلى الخارج عبر الامتيازات الدولية للشركة، وفقاً لما نقلته "العربية نت".
كما أظهرت التحقيقات أن المتورطين لجؤوا إلى وسائل أخرى لغسل الأموال، مثل استخدام محلات المجوهرات كغطاء لتمرير التحويلات المالية غير المشروعة، في محاولة للتحايل على الرقابة. وأكدت السلطات أن أنشطة هذه الشركة كانت تحت المتابعة الدقيقة منذ فترة طويلة، ضمن جهود مكافحة تمويل الإرهاب.
وتأتي هذه العملية في إطار الحملة المستمرة التي تقودها أنقرة ضد ما تصفه بـ"بقايا تنظيم غولن"، الذي تتهمه السلطات بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016. ومنذ ذلك الحين، نفذت الحكومة التركية حملات اعتقال واسعة شملت الآلاف، إلى جانب فصل عشرات الآلاف من وظائفهم، وسط انتقادات دولية تتهم أنقرة بملاحقة المعارضين السياسيين تحت غطاء مكافحة الإرهاب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النصيحة التركية للجماعة الإخوانية
النصيحة التركية للجماعة الإخوانية

الشرق الأوسط

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

النصيحة التركية للجماعة الإخوانية

في عام 2012 وبعد عامٍ على سقوط النظام في مصر، وبعد تولي «جماعة الإخوان المسلمين» المصرية الحكم، استقبل الرئيس محمد مرسي رئيسَ الوزراء التركي حينها رجب طيب إردوغان. وبحكم انتماء الطرفين لنماذج متقاربةٍ فكرياً، وإن اختلفت عملياً، فقد رأى حينذاك أنه يمكن له أن يقدم نصيحةً للجماعة في حكم مصر. نصيحة رئيس الوزراء التركي حينها تمثّلت في حث «جماعة الإخوان المسلمين» على العمل من أجل بناء دولة «علمانية» في مصر، شارحاً أن «الدولة العلمانية لا تعني دولة اللادين»، كما حثَّ على وضع دستور لمصر بناء على المبادئ العلمانية، وحاول إقناع الجماعة بأن تركيا تشكّل نموذجاً للدولة العلمانية المناسبة. ظلَّت «جماعة الإخوان المسلمين» طوال فترة حكمها مصر ترفض الاستجابة لأي نصيحةٍ من فروعها أو أتباعها، وهو ما جعل الانشقاقات عنها تتوالى جماعاتٍ وأفراداً، ومن هنا فقد أخذ هذا «الكبر» الآيديولوجي والتنظيمي بقادة الجماعة حينها، فرفضوا النصيحة التركية جملةً وتفصيلاً. النظريات والأفكار التي تقف خلفها جماعاتٌ منظمةٌ أو دولٌ قادرةٌ، تؤثر في محيطها الإقليمي وامتداداتها الإثنية والثقافية؛ ففي تركيا مثّلت «جماعة فتح الله غولن» نموذجاً للامتداد الإثني والثقافي لدى التجمعات التركية خارج تركيا، في حين مثّل آخرون امتداداً لـ«جماعة الإخوان المسلمين» في مصر. وعبر صراعٍ طويلٍ عاشته تركيا على مدى عقودٍ من الزمن بين النموذج العلماني الذي بناه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة، وبين تيار الإسلام السياسي هناك الذي ظل لعقودٍ في صراعٍ شرسٍ مع «الدولة العميقة» في تركيا، اكتمل النموذج التركي الحالي. النموذج التركي الذي تطوّر من «حزب الرفاه» و«حزب الفضيلة» ونجم الدين أربكان إلى «حزب العدالة والتنمية»، هو نموذج فريدٌ ضمن السياق التاريخي للدولة التركية والتحديات الداخلية القوية، وقد راهن هذا النموذج في سياسته الخارجية على التوسع وبسط النفوذ، عبر التحالفات مع «جماعات الإسلام السياسي»، والاستفادة من «تنظيمات العنف الديني» سياسياً واقتصادياً، وهو ما تطوّر لاحقاً إلى تبني فكرةٍ بالغة الخطورة تمثّلت في «الميليشيات المتنقلة» بين سوريا وليبيا وغيرهما من الأماكن. عقب استراتيجية «الميليشيات المتنقلة» كانت هناك خطوةٌ أكبر باتجاه استخدام القوات العسكرية مباشرةً للتدخل في البلدين، وهو ما تطوّر إلى «بناء قواعد عسكرية» في دولٍ متعددةٍ في المنطقة. والتحركات العسكرية تزداد خطورتها حين تكون مبنيةً على آيديولوجيا سياسية، وطموحاتٍ إمبراطورية، وأوهامٍ تاريخية. لئن كانت «جماعة الإخوان المسلمين» لم تستجب للنصيحة التركية إبان حكمها في مصر، فلماذا لا يتمّ بناء نموذجٍ مختلفٍ يتبنى تلك النصيحة بحذافيرها في بلدٍ آخر، وإن أخذ ذلك أكثر من عقدٍ من الزمان للبناء، ثم تتجه الفصائل الأصولية المسلحة فيه بسرعةٍ نحو ما يشبه النموذج التركي؟ ومن هنا، فبعض التصريحات «المدنية» التي تشبه «العلمانية» هي في تدرجٍ نحو اكتمال النموذج التركي. التسويق لبعض النماذج الأصولية في الحكم في هذه المرحلة يشبه إلى حدٍّ ما تلك الطروحات التي كانت سائدةً إبان ما كان يُعرف بـ«الربيع العربي» في عددٍ من الدول العربية، مسوّقةً للحكم الأصولي تحت ذرائع شتى. ولئن لم يكن مستغرباً تراجع كثيرٍ من الكتّاب والمفكرين عن تلك الطروحات بعدما اتّضح فشلها الذريع، فإنَّ الغريب حقاً انقلاب البعض من رفض «الحكم الأصولي» إلى تبريره ودعمه دون شعورٍ بالتناقض. أمرٌ آخر مهمٌّ، يتعلَّق بتنظيرات كُتّاب «الإسلام السياسي» من جماعاتٍ أكثر محافظةً من «جماعة الإخوان المسلمين»؛ فقد جاء التنظير الفكري والديني لعلاقات «تنظيم القاعدة» بإيران من تيار «السرورية» ورموزه، وجاء تنظيرٌ يماثله للنموذج التركي، عبر طرح فكرة أن حكم دولةٍ علمانيةٍ مبررٌ حين يسعى لتحويلها لدولةٍ أصوليةٍ، وهو خيرٌ ممن يأخذ الدولة المسلمة نحو العلمانية. وهذه فكرةٌ بالغة الخطورة؛ لأنها تقدم السياسة على العقيدة في خطابٍ محافظ. تركيا دولةٌ كبرى في المنطقة، ولديها مشروعٌ سياسيٌّ إقليميٌّ، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ للدول الكبرى في مناطقها، ولهذا اتبعت سياسةً متعددة تجاه قضايا إقليمية مهمةٍ، مثل حرب أذربيجان وأرمينيا، ومحاولة السيطرة على خطوط النفط الدولية، والتنقيب في البحر الأبيض المتوسط، والتدخل العسكري في ليبيا وسوريا، والرهان على ولاء الجماعات الأصولية في بلدان الجوار، ومعاداة مصر بعد إسقاط حكم الإخوان... في سلسلة من المواقف والسياسات لا تحتاج لأكثر من قراءة متأنيةٍ وفاحصةٍ. أخيراً، فاتساق الفكر وعدم الوقوع في التناقض لدى الإنسان مهمةٌ ليست بالسهلة، وهي تحتاج معرفةً عميقةً ووعياً متماسكاً من أجل قراءةٍ أكثر هدوءاً للمتغيرات الكبرى في توازنات القوى في الشرق الأوسط.

فيديو.. لحظات مرعبة للزلزال العنيف الذي ضرب إسطنبول اليوم
فيديو.. لحظات مرعبة للزلزال العنيف الذي ضرب إسطنبول اليوم

صحيفة سبق

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

فيديو.. لحظات مرعبة للزلزال العنيف الذي ضرب إسطنبول اليوم

رصدت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات مرعبة لوقوع الزلزال العنيف الذي ضرب مدينة إسطنبول التركية، الأربعاء. وأظهرت إحدى اللقطات مشاهد لحالة من الهلع، حيث شوهد عدد من الأشخاص وهم يفرون إلى الشوارع مع بدء اهتزاز المباني بشكل ملحوظ، في ظل استمرار الهزات الأرضية لبضع ثوان. وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) إن زلزالًًا بقوة 6.2 درجة ضرب تركيا. وأضاف أن مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات. ووفق "سكاي نيوز" قال وزير الداخلية علي يرلي كايا على إكس إن "زلزالًا بقوة 6.2 درجات ضرب سيلفري على بحر مرمرة في إسطنبول"، مضيفًا أنّ السكان شعروا به في المحافظات المحيطة. ووقع الزلزال الساعة 12:49 بالتوقيت المحلي (0949 بتوقيت غرينتش) ومركزه في منطقة سيليفري على بعد 80 كيلومترًا إلى الغرب من إسطنبول. ولم ترد تقارير بعد عن الأضرار لكن سكانًا أخلوا بنايات اهتزت وقت الزلزال. زلزال بقوة 6.02 يضرب تركيا #سوشال_ترند #تركيا — سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) April 23, 2025

تركيا تعلن اعتقال 234 من «كبار قادة المنظمات الإجرامية»
تركيا تعلن اعتقال 234 من «كبار قادة المنظمات الإجرامية»

المدينة

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • المدينة

تركيا تعلن اعتقال 234 من «كبار قادة المنظمات الإجرامية»

كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا عن توقيف 234 شخصا في إطار عملية واسعة النطاق لمكافحة الجريمة المنظمة.وأفاد الوزير أن شرطة بلاده عملت على مدار ثمانية أشهر مع وكالة الاتحاد الأوروبي المعنية بإنفاذ القانون لوضع الخطة وكشف شفرات المنظمات واتصالاتها وأساليبها.ونفذت الشرطة مداهمات منسقة في بلجيكا وألمانيا وإسبانيا وهولندا وتركيا، وفق أنقرة.ووصف يرلي كايا المعتقلين الـ234 بأنهم «من كبار قادة المنظمات الإجرامية».وقال إن 225 منهم اعتقلوا داخل تركيا، بينما اعتقل الـ9 الآخرين من الخارج.وأضاف أن عشرة من بين المشتبه بهم هم من المطلوبين بموجب نشرات حمراء أصدرها الأنتربول.وأسفرت الاعتقالات عن مصادرة أملاك بقيمة إجمالية تبلغ 13 مليار ليرة تركية، أي حوالى 341 مليون دولار.وتشمل الأملاك المصادرة مئات العقارات والمركبات وحصص شركات وحسابات مصرفية.وتشتبه السلطات التركية بتورط الموقوفين بمخطط لإنتاج وتهريب الكوكايين والهيروين ومواد مخدرة أخرى.وعملت الشرطة التركية على مدار ثمانية أشهر مع وكالة الاتحاد الأوروبي المعنية بإنفاذ القانون (يوروبول) لوضع الخطة وكشف شفرات المنظمات واتصالاتها وأساليبها.وطالت الحملة مطلوبين بتهم تشمل الاتجار الدولي في المخدرات وغسل الأموال والقتل والخطف والتهديد والابتزاز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store