logo
البيت الأبيض: الطائرة القطرية ليست هدية شخصية لترامب

البيت الأبيض: الطائرة القطرية ليست هدية شخصية لترامب

شفق نيوزمنذ 6 ساعات

شفق نيوز/ أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الاثنين، أن الطائرة القطرية الفاخرة هي تبرع للدولة وليست هدية شخصية للرئيس دونالد ترامب وستكون جزءاً من "مشروع القوات الجوية الأمريكية".
ونقلت وسائل إعلام أمريكية نفي ليفيت للتقارير التي زعمت أن العائلة المالكة القطرية ستهدي الطائرة لإدارة ترامب، موضحة أن الطائرة سيتم تعديلها لتكون الطائرة الرئاسية خلال ولاية ترامب الثانية، وانتقدت ليفيت وسائل الإعلام بسبب ما وصفته بـ"التضليل" حول هذا التبرع.
وأكدت ليفيت أن الحكومة القطرية عرضت التبرع بالطائرة للقوات الجوية الأمريكية، وسيتم قبول التبرع وفقًا للمعايير القانونية والأخلاقية.
وستخضع الطائرة، وهي من طراز "بوينغ 747-8"، لتحديثات بأعلى المعايير من قبل وزارة الدفاع والقوات الجوية، مشيرة إلى أنها تبرع للدولة وليست هدية شخصية للرئيس. وطالبت وسائل الإعلام بتصحيح تقاريرها السابقة.
وتخطط وزارة الدفاع لقبول الطائرة، مع إجراء تعديلات أمنية عليها لاستخدامها من قبل الرئيس، على أن يتم التبرع بها لمكتبة ترامب الرئاسية بعد انتهاء ولايته، ونفى ترامب أي نية لاستخدام الطائرة بعد انتهاء ولايته.
وكشف ترامب في مقابلة الأسبوع الماضي عن تواصل مسؤولين قطريين معه بشأن إمكانية تقديم طائرة فاخرة بديلة لطائرة الرئاسة الأمريكية.
وأعرب أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن قلقهم إزاء هذا التبرع، وحذر السيناتور الجمهوري تيد كروز من أن الطائرة قد تشكل "مخاطر تجسس ومراقبة كبيرة".
وأشار السيناتور الديمقراطي جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة، إلى أن قبول الطائرة قد يعرض الأنظمة والاتصالات الحساسة لـ"مخاطر كبيرة" تتعلق بمكافحة التجسس من خلال منح دولة أجنبية إمكانية الوصول إليها.
والأربعاء الماضي وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاقية مع قطر تتضمن تعهدات باستثمارات بقيمة 1.2 تريليون دولار، خلال زيارته إلى الدوحة.
وأكد البيت الأبيض في بيان له على موقعه الرسمي، أن الرئيس ترامب وقع مع قطر اتفاقية تبادل اقتصادي بقيمة 1.2 تريليون دولار على الأقل، معلنا عن صفقات اقتصادية بين الولايات المتحدة وقطر بقيمة إجمالية تتجاوز 243.5 مليار دولار.
ومن بين ذلك التوقيع على اتفاقية لشراء 160 طائرة من شركة "بوينغ" الأمريكية لصالح الخطوط الجوية القطرية، بقيمة 200 مليار دولار، حيث علق ترامب على الصفقة، قائلا: "قيمتها أكثر من 200 مليار دولار و160 على صعيد عدد الطائرات، هذا رائع".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نجحت قمة بغداد؟
هل نجحت قمة بغداد؟

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

هل نجحت قمة بغداد؟

لم يكن حضور القادة العرب إلى قمة بغداد بالمستوى الذي كانت تتوقعه الحكومة العراقية، تلك حقيقة تحاول حكومة السوداني التغطية عليها من خلال الإشادة بنجاح القمة وبيانات الشجب والإستنكار للعدوان الإسرائيلي على غزة التي لم تأتي بجديد عليها هذه القمة. لم تنفع أطنان الحنطة ومُنح الحكومة العراقية في إقناع بعض القادة والرؤساء الذين كانت تُعوّل عليهم بغداد لحضور قمتها. أكثر من 200 مليون دولار خُصصت لهذه القمة وتحضيرات سبقتها حركة إعمار وتزيين شوارع وفنادق وصلت إلى حد رفع صور قاسم سليماني والحشد الشعبي من شارع المطار، وهو ما أثار حفيظة بعض الجماعات التي تحمل السلاح في بغداد على حكومتهم، كل ذلك لم يشفع لحكومة السوداني في إقناع قادة الدول العربية بالحضور لبغداد. يبرر البعض ذلك الإخفاق بحضور قاآني قائد فيلق القدس إلى بغداد قبل ساعات من إنعقاد المؤتمر وما يحمله من رسائل إيرانية للعرب وأمريكا بأن العراق مازال ضيعة إيرانية وإن هذا البلد مازال ممسوكاً بأيادٍ إيرانية لن تتخلى عنه، فيما يعزو البعض ضعف التمثيل إلى هشاشة الدبلوماسية العراقية التي فشلت في إقناع الزعامات والقادة بالحضور. لكن ذلك لايمنع من تلقي الحكومة العراقية رسائل سلبية من بعض الأطراف السياسية المشاركة في السلطة بالتهديد والوعيد والخروج بتظاهرات إذا ما حضر الرئيس السوري أحمد الشرع إلى بغداد وإعتقاله لدى دخوله الأراضي العراقية، وذلك ما فُسّر بأن القرار العراقي مشتت وضائع بين الأطراف السياسية ويؤكد بأن حكومة السوداني عاجزة عن إتخاذ قرار عراقي موحد. ما صرّح به وكيل وزارة الخارجية العراقي هشام العلوي من عدم حضور الزعماء العرب إلى القمة مؤكداً إنه كان مُخيباً للآمال وسيكون هناك عتب عراقي على ذلك يؤكد ذلك الشعور بالإحباط من الحضور المتواضع لمؤتمر القمة. حضور خمسة زعماء من بين 22 زعيماً، أوقع بغداد في مأزق بالرغم من تأكيد بعضهم حضوره القمة العربية الـ 34 مثل ملك الأردن عبد الله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى والذي كان من المفترض أن يُسلّم رئاسة القمة إلى الرئيس العراقي وهو ما لم يحدث، والمفاجأة هو إلغاء القمة الثلاثية التي كان من المفترض أن تجمع العراق ومصر والأردن حيث تم التحضير لها على مستوى وزاري. حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج ولقائه قادة السعودية والإمارات وقطر وتوجه الأنظار لهذه القمة التي تزامنت مع مؤتمر بغداد ربما يكون ضمن الأسباب التي جعلت قمة بغداد لاتوازي بالمستوى الذي ظهرت فيه القمة الخليجية وكان المفترض من الدبلوماسية العراقية أن تدرس جيداً موعد إنعقاد القمة التي توافقت مع زيارة ترامب. لم تخرج القمة العربية ببيانها الختامي سوى بكلمات الشجب والإستنكار والرفض لتهجير الفلسطينيين، بيانات يمكن لأي تجمع أو محفل دولي ترديدها، ومحاولات لحكومة السوداني التأكيد بنجاحها لتوفير البيئة الصالحة لتجمع عربي قد يُحسب نجاحاً للحكومة العراقية أو على الأقل يكون عامل من عوامل تقرب السوداني من ولايته الثانية، لكن متى كانت القمم العربية قد ساهمت بحل مشكلة من مشاكل العرب المستعصية، ومتى كان هذا التجمع يفضي إلى قرارات تنفع المواطن العربي؟. مؤتمر القمة الذي لم يرى منه المواطن العراقي سوى تزيين الشوارع ونظافتها وتوفير الكهرباء بشكل مستمر وتحضيرات لوجستية في كل مفاصل الحياة حتى بات المواطن يتمنى لو كانت كل أيامه مناسبات متكررة من إنعقاد مؤتمرات القمة.

في قلب واشنطن.. مسرور بارزاني يقود دفعة جديدة للاستثمار في طاقة كوردستان
في قلب واشنطن.. مسرور بارزاني يقود دفعة جديدة للاستثمار في طاقة كوردستان

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

في قلب واشنطن.. مسرور بارزاني يقود دفعة جديدة للاستثمار في طاقة كوردستان

في أجواء رسمية ولكنها مشبعة بالتفاؤل، شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الاثنين، حدثاً اقتصادياً لافتاً حمل بين طياته رسالة واضحة مفادها أن كوردستان عازمة على المضي قدماً نحو الاستقرار والنمو. رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، أشرف بنفسه على توقيع اتفاقيتين كبيرتين في مجال الطاقة مع شركتي 'HKN Energy' و'Western Zagros' الأمريكيتين، داخل مقر غرفة التجارة الأمريكية. وبحسب ما توفر من معلومات، فإن الاتفاقيتين تُقدّر قيمتهما الإجمالية بعشرات المليارات من الدولارات، ما يُعد مؤشراً قوياً على عودة الثقة الدولية في بيئة الاستثمار في الإقليم، خصوصاً في واحدة من أكثر القطاعات حيوية: الطاقة. لكن ما وراء هذه التوقيعات هو الأهم، إذ تعكس الاتفاقيات رؤية اقتصادية بدأ بارزاني في رسم معالمها منذ تسلمه رئاسة الحكومة في 2019، تقوم على مبدأ: 'تنمية مستقلة واستثمار مستدام'. بناء اقتصاد متنوع وسط التحديات في الوقت الذي تمر فيه العديد من المناطق بأزمات مالية واقتصادية، حرصت حكومة كوردستان، بقيادة مسرور بارزاني، على العمل بصمت في ملفات البنية التحتية والماء والطاقة، بهدف الخروج من دائرة الاعتماد على واردات النفط فقط. الأرقام تتحدث بوضوح: خلال السنوات الخمس الأخيرة، أنجزت حكومة كوردستان أكثر من 1800 مشروع تنموي، أي بمعدل مشروع كل يوم، شملت قطاعات الطرق والمياه والكهرباء والتعليم. في ملف المياه، أنشأت الحكومة تسعة سدود جديدة، وتخطط لبناء أكثر من 40 سداً آخر، في وقت أصبح فيه ملف المياه هاجساً إقليمياً. وفي خطوة تُعد الأضخم منذ سنوات، وضعت حجر الأساس لمشروع مياه أربيل الطارئ بكلفة 480 مليون دولار، وهو ما سيوفر مياه الشرب لنصف سكان العاصمة لمدة ثلاثة عقود. كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا ما وصفه مقربون من الحكومة بـ'الرؤية الصارمة للإصلاح' التي أطلقها بارزاني مبكراً، وشملت ترشيق الوزارات، تعزيز الرقابة المالية، والتحول الرقمي لتقليل الهدر ومحاربة الفساد. مشاركة شركات أمريكية كبرى في هذه الاتفاقيات لم تكن محض صدفة، بل هي رسالة سياسية واقتصادية في آن واحد، مفادها أن كوردستان ما تزال لاعباً مهماً في مستقبل الطاقة بالمنطقة، وأن العلاقات مع الولايات المتحدة تتجه لمزيد من العمق. ولا يخفي مسؤولون في الإقليم أن هذه الاتفاقيات جاءت بعد شهور من المفاوضات المعقدة، ما يجعلها أكثر من مجرد صفقة تجارية، بل نقطة تحول في مسار الاستثمار والتمويل الدولي في الإقليم ما حدث اليوم في واشنطن قد يكون من اللحظات المفصلية في تاريخ كوردستان الاقتصادي، لحظة تُعلن فيها حكومة الإقليم، بثقة، أن لديها ما تقدمه وأنها تستحق أن تكون شريكاً موثوقاً في المنطقة.

قمة بغداد العربية : التحديات والنتائج!!
قمة بغداد العربية : التحديات والنتائج!!

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

قمة بغداد العربية : التحديات والنتائج!!

قمة بغداد العربية حققت العديد من النتائج الإيجابية للعراق، حيث أظهرت العراق كدولة فاعلة ومؤثرة في المنطقة، ولعل وصف مستشار حكومي قمة بغداد بأنها انتصار دبلوماسي ورسالة عراقية واضحة إلى العرب والعالم هو أدق وصف لها، مما يدل على نجاح العراق في استضافة القمة وتحقيق أهدافها. أظهرت القمة استعداد الدول المشاركة للانفتاح على العراق والبدء بصفحة جديدة عنوانها عودة العراق إلى دوره الرائد في المنطقة. كما أكدت القمة على أهمية احترام سيادة العراق ورفض التدخلات الخارجية بأشكالها كافة. ومع ذلك، هنالك تحديات منها ان العراق يعاني من خروقات أمنية متكررة سواء من قبل تنظيم داعش أو فصائل مسلحة، مما أثر هامشيا على سير باقي الملفات الأخرى. ولعبت التدخلات التدخلات الخارجية على استقرار العراق ونجاحه في تحقيق أهدافه الاقتصادية والسياسية، لكن بشكل عام، يمكن القول إن قمة بغداد العربية حققت العديد من النتائج الإيجابية للعراق، ولكن هناك تحديات يجب معالجتها لضمان استمرار نجاح العراق في المرحلة المقبلة. قمة بغداد العربية ابرزت دور العراق كوسيط ومحرك إقليمي، حيث استطاعت إحداث نقلة نوعية على عدة مستويات، خاصةً فيما يتعلق باللقاءات الثنائية بين قادة الفرقاء في المنطقة. هذه القمة، التي عقدت في ظل أزمات إقليمية ودولية متعددة، أظهرت العراق بمظهر الدولة الفاعلة والمؤثرة، وليس فقط كساحة لتصفية الحسابات والحروب بالوكالة. ركزت القمة على تأسيس مرحلة استثمارية اقتصادية مع الدول المشاركة، وفتح الباب أمامها لمد جسور التواصل والتبادل التجاري. أظهرت القمة استعداد الدول المشاركة، خاصةً العربية منها، للانفتاح على العراق والبدء بصفحة جديدة عنوانها عودة العراق إلى دوره الرائد في المنطقة. الإعلان عن مشاريع اقتصادية واعدة، مثل مشروع المشرق الجديد الذي يضم مصر والأردن والعراق، وصندوق استثمارات سعودي – عراقي بحجم 3 مليارات دولار لدعم الاستثمار في العراق. النتائج الإيجابية للقمة عملت على تعزيز الثقة بالحكومة العراقية وقدرتها على تحقيق مصالح البلاد. قد تؤدي المشاريع الاقتصادية المعلن عنها بالقمة التنموية إلى تحسين الوضع الاقتصادي في العراق وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين. ساهمت القمة في تخفيف حدة التوترات السياسية في العراق، خاصةً إذا تمكنت الحكومة من تحقيق نتائج ملموسة في مجال الاستثمار والتعاون الإقليمي، وقد تؤدي بعض القرارات أو الاتفاقيات إلى تأثيرات سلبية على بعض الفئات أو المناطق في العراق، خاصةً إذا لم يتم توزيع الفوائد بشكل عادل. و يعد الملف الأمني عائقًا أمام سير باقي الملفات الأخرى، حيث يعاني العراق من خروقات أمنية متكررة سواء من قبل تنظيم داعش أو فصائل مسلحة. تُشير بعض التصريحات إلى رفض التدخلات الخارجية بأشكالها كافة، واحترام سيادة الدول. لقد شارك في القمة عدد كبير من القادة والمسؤولين العرب، مما يدل على أهمية هذه القمة والاهتمام بالتعاون العربي، وتم الإعلان عن مشاريع اقتصادية واعدة، مثل مشروع المشرق الجديد الذي يضم مصر والأردن والعراق، وصندوق استثمارات سعودي – عراقي بحجم 3 مليارات دولار لدعم الاستثمار في العراق و أظهرت القمة استعداد الدول المشاركة للانفتاح على العراق والبدء بصفحة جديدة عنوانها عودة العراق إلى دوره الرائد في المنطقة. وبعثت برسالة قوية أرسلت إلى العالم بأن العراق دولة فاعلة ومؤثرة في المنطقة، وليس فقط كساحة لتصفية الحسابات والحروب بالوكالة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي ربما قداثرت على تقييم نجاح القمة، فقد غاب بعض القيادات العربية الكبيرة عن القمة، مما قد يؤثر على مستوى التأثير والنتائج، فضلا عن ان المنطقة تواجه العديد من التحديات الإقليمية، مثل الملف الأمني والتدخلات الخارجية، مما قد يؤثر على نجاح القمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store