
بيونجيانج تهدد بالرد على تدريبات عسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية
وقال وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانج-تشول إن الجيش يحمل على عاتقه "مهمة أساسية" هي الدفاع عن الأمن القومي في مواجهة التدريبات واسعة النطاق التي ستستمر 11 يوما بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي قال إنها تشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا.
وذكر نو في بيان صدر عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الاثنين "ستتعامل القوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مع التدريبات الحربية للولايات المتحدة و(الجنوب) بحزم وإصرار، وستمارس حقها في الحفاظ على سيادتها بكل ما أوتيت من قوة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
40 قتيلاً سودانياً في هجوم لـ«الدعم السريع» على مخيم أبو شوك
أعلنت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك السوداني اليوم (الإثنين) مقتل 40 شخصاً على الأقل في هجوم لقوات الدعم السريع على المخيم الواقع في ضواحي مدينة الفاشر بإقليم دارفور في غرب السودان، مؤكدة إصابة أكثر من 19 آخرين. وأوضحت الغرفة أن قوات الدعم السريع توغلت داخل مخيم أبو شوك من الناحية الشمالية من الفاشر وارتكبت مجزرة. وتعيش مدينة الفاشر واقعاً مؤلماً جراء الجوع الحاد الذي تسبب في وفاة العشرات، فضلاً عن التوترات والمناوشات المدفعية المتقطعة المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تواصل بالمدفعية والطيران المسيّر استهداف المخيم ومقر الفرقة السادسة مشاة للجيش ومحيطه، والأحياء السكنية المتاخمة. وسيطرت قوات الدعم السريع في أبريل 2024 على مخيم زمزم للنازحين، الواقع على مقربة من أبو شوك وتحاصر حالياً مخيمات اللاجئين المحيطة بها. وأجبر الهجوم على مدينة الفاشر حوالى 400 ألف شخص على الفرار، ما أدى عملياً إلى إفراغ أحد أكبر مخيمات البلاد للنازحين. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب: سأتناول في الاجتماع مع بوتين ضرورة إنهاء حرب أوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الاثنين) إن اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة سيكون بهدف حث روسيا على إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف ترمب لصحافيين: «سأتحدث إلى فلاديمير بوتين، وسأخبره بضرورة إنهاء هذه الحرب». وذكر ترمب أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد ينضم إلى اجتماع في المستقبل. كما أعرب الرئيس الأميركي عن «انزعاجه» من رفض زيلينسكي التنازل عن أراضٍ لروسيا في إطار اتفاق من شأنه إنهاء النزاع. صورة مجمعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب) وأكد الرئيس الأميركي أن المحادثات مع بكين تسير «بشكل جيد»، قبل ساعات من انتهاء الهدنة التي شملت تعليق خلافهما بشأن الرسوم الجمركية. وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: «سنرى ما سيحدث (...) إن العلاقة التي تربطني مع الرئيس شي (جينبينغ) جيدة جداً».


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
تصعيد التوتر شمال وشمال شرق سوريا يزيد الأوضاع ضبابية
ازدادت الأجواء ضبابيةً في شمال شرق وشرق سوريا، وسط أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية أرسلتها دمشق إلى سد تشرين في ريف حلب، وتعزيزات أخرى في الطريق إلى محافظة الرقة، وفق ما أكدته مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط». وفيما نفت الحكومة السورية وجود تحركات عسكرية باتجاه المناطق الشرقية، تحدثت مصادر من العشائر في الرقة عن حالة تأهب في أوساط الموالين للحكومة، إلا أن مصادر كردية متابعة قرأت في تصعيد دمشق رسالةً من دمشق رداً على مؤتمر الحسكة، مع استبعاد احتمال شن عملية عسكرية باعتبارها «مغامرة» كبيرة. كانت تقارير إعلامية أفادت بدفع وزارة الدفاع السورية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة سد تشرين ودير حافر في ريف حلب الشرقي، وتعزيزات عسكرية أخرى وصلت إلى منطقة الزملة في ريف الرقة الجنوبي من مرتبات الفرقة 60 و76 التابعة لوزارة الدفاع. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مطلعة، قولها إن دفع التعزيزات العسكرية جاء «بعد التعديات وتعرض قوات وزارة الدفاع لاستهداف متكرر من قبل (قسد)». وأظهرت مقاطع فيديو أرتالاً عسكرية ضخمة قالت وسائل الإعلام إنها تعزيزات في طريقها إلى شمال شرق سوريا، إلا أن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية أوضحت أنها مشاهد مصورة لأحد تدريبات الجيش السوري، جنوب مدينة حلب، جرى تداولها في بعض منصات التواصل الاجتماعي على أنها تحركات عسكرية جديدة. وقالت إن الخبر «غير دقيق ولا يعكس الواقع»، داعيةً إلى «اعتماد أعلى درجات التحري والتدقيق قبل نشر أي معلومات أو تصريحات تتعلق بالجهات الرسمية». «قسد» أرسلت تعزيزات إلى دير الحافر في محافظة حلب بعد اشتباكات مع القوات السورية (إعلام تركي) بدورها، قالت مصادر مطلعة في دمشق إن الأخبار عن تحركات عسكرية للجيش السوري من حلب باتجاه الجزيرة السورية «غير أكيدة»، وأوضحت أن «الأمور في السياق الطبيعي حتى اللحظة». في اتصال لـ«الشرق الأوسط»، أكد الشيخ فرج الحمود السلامة، أحد مشايخ قبيلة البوشعبان، إحدى أكبر القبائل العربية في سوريا، وصول تعزيزات إلى سد تشرين (شمال شرق محافظة حلب)، وقال إن تعزيزات أخرى في طريقها إلى محافظة الرقة. ولفت السلامة إلى وجود حالة تململ في أوساط العشائر ضمن مناطق سيطرة «قسد»، وأن «التوتر خطير». الشيخ حكمت الهجري خلال مشاركته عبر الشاشة في مؤتمر الحسكة (متداولة على مواقع التواصل) من جانب آخر، رأى الباحث المختص بالشؤون الكردية خورشيد دلي في إرسال وزارة الدفاع السوري تعزيزات إلى ريف حلب الشرقي والرقة، رسالة من دمشق بعد مؤتمر الحسكة وإعلان الانسحاب من مفاوضات باريس، وهي خطوة تندرج في إطار «استعراض للقوة»، على حد تعبيره. وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن المواجهة في شمال شرق وشرق البلاد ستكون «مدمرة»، وهي «مغامرة لدمشق خاصة بعد أحداث السويداء». كانت دمشق أعلنت، السبت الماضي، إلغاء الاجتماع المقرر في العاصمة الفرنسية باريس بين الوفد الحكومي وقوات «قسد»، إثر عقد المؤتمر الذي عقد يوم الجمعة في مدينة الحسكة التي تسيطر عليها «قسد» شمال شرق سوريا. وجاءت تلك التطورات بعد زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى دمشق، الخميس الماضي، التي حملت مؤشرات إلى وجود تنسيق أمني وعسكري بين الطرفين، حيث تنظر تركيا إلى مناطق شرق الفرات باعتبارها منطقة تهديد أمني، فيما ترى دمشق أن التفاهم مع تركيا يدعم مشروعها في توحيد سوريا تحت سيطرتها. ويتزامن التصعيد شرقاً مع انعقاد لقاء تشاوري لمكونات سورية في بروكسل، الأحد، وتحرّكات المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك، لاحتواء الأزمة في السويداء من خلال محادثات ثلاثية سورية أميركية أردنية تستضيفها العاصمة الأردنية عمان.